مشاركة متميزة للعنصر النسائي هذا العام
لجنة إدارة المهرجانات: «أمير الشعراء» يحيي جذوة الشعر
جانب من برنامج «أمير الشعراء» (من المصدر)
تاريخ النشر: الأحد 29 يناير 2017
أبوظبي (الاتحاد)

أكد عضو اللجنة الاستشارية لبرنامج «أمير الشعراء» الدكتور أحمد خريس أن لجنة إدارة المهرجانات رأت في هذا البرنامج القيمة الحقيقية للشعر العربي، والذي تهدف من خلاله أبوظبي إلى إحياء جذوة الشعر وصولجانه وتاريخه المشرق، بعد أن كان المشهد العربي يعيش حالة بيات شعري.

وتضم لجنة التحكيم لبرنامج «أمير الشعراء» في موسمه السابع كلاً من: الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، والدكتور عبدالملك مرتاض (الجزائر)، والدكتور صلاح فضل (مصر)، إضافة إلى رعد بندر (العراق) عضو لجنة استشارية، والدكتور أحمد خريس (فلسطين) عضو لجنة استشارية، وقد أسهموا جميعاً بتقديم خدمات جليلة للساحة الأدبية والثقافية في الوطن العربي.
وعن مشاركات الشعراء لهذا الموسم ذكر الدكتور أحمد خريس أن القصائد التي ألقاها الشعراء أمام أعضاء لجنة التحكيم هذا العام تتفاوت في مستواها الإبداعي، وتنوع مدارسها الشعرية المختلفة، إذ عبَّرت في مضمونها عن هموم وطنية وتجارب إنسانية وأخرى ذاتية عاطفية، فقد كانت هناك نصوص جميلة جداً وشعراء مُبدعون، وبدورها أبدت اللجنة انتقادات تحمل في مضمونها وتجلياتها أبعاداً ثقافية محفّزة للشعراء على العطاء في الساحة الشعرية والثقافية أكثر، مُتمنين التوفيق لجميع الشعراء المشاركين.
وأضاف خريس أن البرنامج حقق انتشاراً كبيراً وحاز اهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام العربية والعالمية، الشيء الذي دفع الشعراء إلى الترقب والانتظار والتخطيط المسبق للمشاركة للتنافس في ما بينهم على اللقب وبردة الشعر، وذلك يبشّر بالخير وبمستقبل واعد للشعر الفصيح ومُصان للأجيال المقبلة. وأوضح أن المشاركات هذه السنة تميزت بالعنصر النسائي أكثر من المعتاد سواء من حيث العدد أم النوعية، وستضيف الكثير إلى البرنامج هذا الموسم، حيث قدّمت بعضهن نصوصاً شعرية جميلة أجازتها اللجنة، ورحبت بهن ترحيباً لائقاً وأثنت عليهن، إلا أن نَظْم بعضهن يحتاج إلى تطوير أكبر وتمكُّن شعري أقوى.. فلماذا لا تكون هناك «أميرة شعراء» لهذا الموسم وليس «أمير شعراء»؟
كما وجه الدكتور أحمد رسالة إلى جميع الشعراء المشاركين، حيث قال: «على جميع الشعراء إرضاء أنفسهم في المقام الأول، قبل أن ينصبّ اهتمامهم على إرضاء اللجنة، وما أعنيه بهذه العبارة هو أن يكتب الشاعر الشعر الذي يحبه ويراه مناسباً وسيبدع من خلاله، وهذا في حد ذاته ضمان سيوصله إلى مبتغاه، وسيجعله يتجنب التكرار الشعري».
واختتم الدكتور خريس حديثه بتأكيده أنّ مسابقة «أمير الشعراء»، التي تشهد هذه السنة مرور سبعة مواسم على انطلاقها، «لَتفخر بأنها قدمت أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.