Image result for ‫المصور رمزي حيدر - لبنان‬‎Image result for ‫المصور رمزي حيدر - لبنان‬‎

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏Image result for ‫المصور رمزي حيدر - لبنان‬‎

Image result for ‫المصور رمزي حيدر - لبنان‬‎

المبدع الأستاذ ( رمزي حيدر ) ..مصور صحفي لبناني يتألق بلحظاته الضوئية..ويسمو  بمشروعه «صورة وحكاية».. – بقلم : فريد ظفور

– بقلم : فريد ظفور

كان لبنان الذي صلبوه سنوات الحرب الأهلية وكانت عدسات المصورين هي خشبة الخلاص لتوثيق وأرشفة الأحداث ..ومن يتألم يتعلم ..فقد جمع المصورين والإعلاميين أبعادها وخطوبها السالبة والموجبة الحلوة منها والمرة..جمعوا الظلال والنور دون رغبة تغليب المأساة على الفرح أو الحرب على السلام ..ومن أجل خدمة الصورة والتصوير بتدرجاته الرمادية أو الأحادية اللون والملونة ..فقد كانت صور مؤلمة بحق البعض منها يسيل الدم والبعض لجسد مقطعة أوصاله وأخرى لجريح أو لمنكوب أو لأم ثكلى تبحث عن أبنائها المفقودين..وكانت الوثيق  هي الصورة و هي الدليل والشاهد..والمصور هو الشاهد الذي شاهد كل شيء ولكنه لايستطيع تقديم كل شيء حرصاً على حياته وعلى المشاعر الإنسانية..

ان كانت العلوم الإجتماعية أخيرة البروز على الساحة المعرفية فإنها حققت في الحقبات الثلاثة الأخيرة انتصارات باهرة جعلتها تتجدد بعمق وتفرض نفسها كطرف يحسب له الحساب ضمن سائر العلوم الأخرى ويوليه أصحاب القرار أهمية بمكان ..

وكتابيه المصوران والمعنونان باسم لحظة واحد ولحظة اثنان ..عنوانه شاعري وساحر وسنسافر مع القراء في هذا الكتاب عن طريق تقديم رؤية انطباعية عامة ومجردة لهذا النشر والصور الجميلة والحروف الجذابة  ..ومن حسن الحظ أن الأستاذ رمزي لايجعل ممن يرغب في معرفته أن يصرف جهداً في تلك الرغبة فهو عرفه لبنان ومواطنه البيروتي والوسط الثقافي الفني الفوتوغرافي من فنانين وطلبة علم فوتوغرافي..وأيضاً عبر إطلالته الوسيمة في إتحاد المصورين العرب..

وقد حصل لي شرف التعرف عليه عبر أعماله الضوئية عن الحرب الأهلية في لبنا وعن الإجتياح وعن حرب تحرير الجنوب وغيرها من التغطيات الصحفية الميدانية وعن دار المصور ..ولكن كانت إطلالته البهية وحضوره المميز في لقائنا الأول وسط كوكبة من المصورين العرب والأجانب في مدينة دبي أثناء حضورنا لتغطية إحتفالية جائزة حمدان في سنتها الرابعة الحياة ألوان للعام 2014م ..والتي يعود لها فضل لقائنا ..فقد كان الأستاذ  رمزي حيدر ..مصور صحفي دمث الأخلاق رذين هاديء وقور ..مقل بالكلام ..أفعاله تسبق اقواله..مخلص محب كريم شهم ..علاوة عن مقدرة عالية في إمكانياته الفوتوغرافية وحضوره اللافت في تلك الندوة التي شارك فيها على هامش الجائزة وإحتفاليتها..

وان ما ورد في الكتاب من ناحية فنية فوتوغرافية هو قصائد ضوئية ببصمات إنسانية تركتها أنامل الطفولة المعذبة والمشردة عن وطنها..وهذه علامة إيجابية  بأن تؤرخ أعمال الأطفال الذين تعلموا فن التصوير..بمساعدة الأستاذ رمزي ومعه بعض الزملاء وبرعاية الأمم المتحدة..

وعلى كل حال يبقى الكتاب  بجزئيه ..مع ذلك كتيباً نثرياً شاعرياً ضوئياً يمتليء بالعبارات الشاعرية والصور الإنسانيية المجلقة الرقراقة كأنها ماء صاف بارد يتقاطر من كأس زجاجي ناصع اختصر كل معاناة البعد والحرمان عن الوطن والأهل والأحبة في لهيب هجير المخيمات في لبنان وغيره..

كيف استطاع الأستاذ رمزي مخاطبة طفل اليوم بلغته وكيف يستطيع الأطفال الذين يعيشون في عصر التكنلوجيا وتبادل المعلومات والثورات العلمية وغيرها المتلاحقة أن يتحاوروا مع كل هذه الإبتكارات في عصر تتسارع فيه خطى الجديد وتتصارع من خلاله مفاهيم التربية والتعليم وان كانت تتبلور في نهاية المطاف عند نقطة خلق طفل مشرد في الخيام كي يتعلم فن التصوير ويقدم نتاجه الذي ترعاه المنظمة الدولية اليونيسف..وكيف يتعامل مع مقتنيات العصر بلغة العصر وبظروفه اللاعصرية واللاإنسانية..ويمثل المخيم بالنسبة للأطفال عالم جديد محروم فيه القليل من مقومات الحياة والوجود..ولكن تشبع مافي داخل الأطفال من نهم المعرفة وفضول الإكتشاف التي نماها وكشفها لهم الأستاذ رمزي..فمن خلال ملامسة الأشياء من كاميرات ديجيتال وموبايلات وغيرها والتعرف عن قرب على كيفية عمل الأجهزة المحيطة والمستحضرة لذلك ..والتي ستساعد الأطفال بالمستقبل على الدخول في عالم  التصوير الضوئي والإكتشاف الحقيقي القائم على أسس معرفية اكتسبوها خلال تجربتهم المعاشة في الغربة..

عندما يقترن اسم المصور رمزي حيدر بعمل ضوئي فهذا يعني  أن العمل يحمل قضية جادة وهادفة وتعني الكثيرين من طلابه ومحبيه في مجتمعنا العربي..كذلك متابعية على مواقع التواصل الإجتماعي على الفيس وغيره..لأن أعماله مسألة تحمل في طياتها إحساساً بالمسؤولية لما يمكن أن تحمله مضامين صورة الضوئية الثابتة والأفلام المتحركة..من دعوة الى التفكير أو التواصل أو التحريض ..المهم أن أعماله الضوئية على وضوحها فيها الصعوبة وفيها السهل الممتنع  الفني .. علماً بأن الأعمال المطروحة له هي التي تحسم الموقف لصالح هذا الفنان أو ذاك ..ومهما يكن رأي البعض منحازاً ..فالفنان رمزي قامة ضوئية مبدعة وتحقق حضورها العربي والعالمي ويحسب لها ألف حساب في رقعة المعرفة الشطرنجية الضوئية وفي عالم الفوتوغرافيا,,

على يديه اكتسب المصورين  طابعاً  جديداً من المعرفة..من خلال العمل الدؤوب والصبور وطول النفس..فقد اتحد الفكر والعمل والتواصل الحميم والتواصل الإجتماعي بين الذانت والموضوع ..والتواصل هو عقل الواقع..لأن المنهج لاينفصل عن موضوعه انه المضمون في ذاته ومايكمن في هذا المضمون من جدل فوتوغرافي هو الذي يحركه..وذلك في ظل وعي مناسب عند رمزي ..ثمة امكانية لتحديد الميل العام للتطور وبالتالي تحديد اتجاه الضربة الرئيسية التاريخية من أجل التغيير لكن القبض على الواقع بكليته والتقاط دقائقه..ومثلما لايمكن القبض على الواقع دفعة واحدة كذلك لايمكن تحقيق الأهداف دفعة واحدة..ولايمكن تحقيق فردوس التصوير الفني ..لأن التقدم  هو تحقيق شروط أفضل باستمرار وحتى هذا لايتم حتى بالحدود الدنيا بسب تعدد عناصر الواقع ونوابضه وحركته الدائمة الا اذا توفرت مجموعة مصورين تقف على صلابة مبدئية ومرونة تكتيكية اضافة الى الوعي المطابق والصلابة المبدئية وحدها تؤول الى ارتطام مأساوي بالواقع والمرونة التكتيكية وحدها تنقلب الى تكتكة فوتوغرافية والى انتهازية ضوئية رخيصة تتحول لديها الوسائل الى غايات..وليس ثمة واقع عصي عن التحليل لكن ثمة أدوات تحليل غير مناسبة ووعي زائف أو غير مطابق وبالتالي ثمة اختلاط معرفي ضوئي ومنهجي فضلاً عن البطالة الفوتوغرافية لبعض المصورين..

وقد بات من الواضح ان العرب أمام جملة التحديات التي تجابههم بمواجهة صعبة مع التكنلوجيا ووسائل الإتصال وإزاء هذا المد العارم لم يعد أمام العرب من خيار سوى الخوض في غمارها ولعل  في مقدمة ذلك الغزو الثقافي من أقمار صناعية ووسائل اتصال عبر الأنترنت وغيره..والحقيقة التي لم تعد قابلة للنقاش بأن الأمم التي تملك التكنلوجيا والإتصال تمك الوصايا على الشعوب بشكل أو بآخر..ناهيك عن السيطرة على الوسائل الإعلامية المطبوعة ففي احصائية من ثمانينات القرن الماضي تقول بأن مجموع الصحف التي تصدر بالوطن العربي تنيف عن الـ 150 صحيفة تتصدرها لبنان بـ52 وبعدها السودان بــ 22 وبعدها مصر بــ 14 ..مقارنة بأن هذا الرقم تتولاه مؤسسة واحدة يومياً واسمها وكالة الأسوشيستت برس الأمريكية ..ومثلها الكثير من دول العالم المتقدم بالثقافة البصرية..

ان المطلوب الآن دراسة جادة لوضع خارطة طريق للخروج من مأذق التخلف والتبعية الإعلامية وزيادة الأقمار الصناعية وليس عرب سات وكذلك توحيد ودراسة تدرك وتجعل الآخرين بأنه الضوء الوحيد الذي نستطيع الإستئناس به في زحمة الظلمة القادمة عبر الفضائيات ومخدمات ومحركات البحث العالمية مثل غوغل وغيره..ولعل الظلمة بدأت تنزاحع بعض غيومها وعلينا أن ندق ناقوس الخطر من الغزو الثقافي والحربي الإعلامية وبسلاحها الجديد الصورة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Image result for ‫المصور رمزي حيدر - لبنان‬‎Image result for ‫المصور رمزي حيدر - لبنان‬‎Image result for ‫المصور رمزي حيدر - لبنان‬‎Image result for ‫المصور رمزي حيدر - لبنان‬‎

ختامها «صورة وحكاية» في «المدينة»

ضمن مشروع «صورة وحكاية» الذي أطلقه جمعية «مهرجان الصورة ــ ذاكرة» العام الماضي بالشراكة مع «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسف)، يدعو «دار المصوّر» يوم الجمعة المقبل إلى حضور معرض صور فوتوغرافية، وعرض فيلم وثائقي، وإطلاق كتاب يحمل اسم المشروع، في «مسرح المدينة» في بيروت.

على مدى تسعة أشهر، عجّت أروقة «دار المصوّر» (الوردية) بأكثر من ستين مشاركاً/ة من جنسيات مختلفة (سوريا، لبنان، العراق وفلسطين)، راوحت أعمارهم/ن بين 14 و18 عاماً. خضع هؤلاء لدورات تدريبية على أيدي متخصصين على التصوير الفوتوغرافي، وكتابة الخبر، واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي لإعداد ونشر تحقيقات مصوّرة تسلط الضوء على واقع وتحديات المجتمعات اللبنانية واللجوء المختلفة.
وكان مدير المشروع المصوّر رمزي حيدر قد سبق أن شرح في اتصال مع «الأخبار» أنّ المشروع «يساعد الشباب على إستخدام الكاميرا وإنجاز الصورة بطريقة عصرية لكن سليمة ووفق الأصول. لعلّ «صورة وحكاية» يضعهم على السكّة الصحيحة». ويأتي ذلك في ظل تغيّر الصحافة بشكلها التقليدي والتحديات الكبيرة التي تواجه المؤسسات الإعلامية، وعلى رأسها المطبوعة. يذكر أنّ المعرض مستمر حتى العاشر من شباط (فبراير) المقبل.

وسياسات دولية، فإذا عدنا إلى ثمانينات …

ألف كاميرا واللجوء واحد… معرض «لحظة 2» يعرض حكاية النزوح السوري …

معرض «لحظة 2» يعرض حكاية النزوح السوري في لبنان … قامت جمعية ذاكرة، التي أسسها المصور الصحافي اللبناني رمزي حيدر، بمنح 500 طفل فلسطيني …

صور| الكاميرا تفصح عن أسرارها في ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية

بمرور أكثر من 41 عامًا، على اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، في مثل هذا اليوم، … أكتوبر/تشرين الأول 1990م، قرر المصور رمزي حيدر، أن يطلق سراح بعض الصور … ويذكر أن حيدر مصور صحفي لبناني، شهد العديد من الحروب والاحتجاجات، … والعبادي يواجه التمرد · طلال سلمان يكتب عن اغتيال الشاهد الأخير: الصحافة اللبنانية

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.