الشاعر المغترب / سامي جبرين / مع تحميل ديوانه : عندما استشهد الدبور – Enana Zaffour – فريد ظفور – كتب : فادي قشوع ..

عندما استشهد الدبور
– ديوان شعر
– الشاعر سامي جبرين –
ـــــــــــــــــــــــ
الشاعر المغترب سامي جبرين

الشاعر المغترب سامي جبرين


تولد عام 1926م في (( نبع كركر )) صافيتا .
– تخرج من المدرسة الأمركية عام 1945م.
والدته : ميلينا طعمة.
– درّس في مدرسة الغسانية أعوام ((1945 – 1946 – 1947م . 1948م ))
– أول موظف في شركة نفط العراق عمل فيها كمترجم .
– من المساهمين في بناء مدينة برازيليا منذ عام 1953م .العام الذي هاجر فيه لمدينة برازيليا العاصمة الحالية
– برز كشاعراً عربياً سورياً في قصيدته التأبينية للمناضل سلطان باشا الأطرش في (( ساو باولو )).
– أصدر ديوانه الأول عندما (( استُشْهد الدبور )) عام 2003م .
– تفرد فارساً عربياً في قصيدة (( حمل الشآم )) التي أُلقيت في مؤتمر القمة العربية – الأمريكية الجنوبية مابين / 9 – 11 / 5 / 2005 م .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سامي جبرين
كتب فادي قشوع

حجر كريم لمع على أرض نبع كركر في وادي الكفرون 14 تموز 1926، ترعرع قرب الموقدة والنار، عرف الغربة منذ شهره الأول بسفر والده إلى البرازيل لكسب العيش وتأمين العلم لأولاده عاش مع والدته في منزل جده.

من طفولة بسيطة إلى حياة صعبة تنتقل عبر الزمن، أخذ قسطه من العلم وكانت دراسته في المدرسة الأمريكية في طرابلس حيث تخرج منها سنة 1945 ولم يستطع أن يكمل علمه في الجامعة بسبب تعارضها مع الظروف الصعبة عندها اختار الغربة فهاجر إلى البرازيل سنة 1953 وكان اللقاء الأول بوالده منذ أن هاجر.

بدأ حياة الغربة في البرازيل بتعلم اللغة البرتغالية وقد تعلمها بسرعة واستهواه الأدب البرتغالي.

عمل بتجارة الأحجار الكريمة وذهب إلى نيويورك لتعلم مهارة صقل الأحجار واستطاع في هذه التجارة أن يكسب رأس مال قوي.

استهوته البرازيل وعمل عنها دراسات كثيرة رافق بناء العاصمة سنة 1958 حتى يومنا الحالي وعمل في تجارة العقارات في برازيليا.

حنّ لسورية والكفرون وأهله فزارها سنة 1961 خلال عهد الإنفصال عن مصر تزوج خلال زيارته من نجلا الحلو ابنة جبرائيل الحلو النائب السابق من مشتى الحلو وكان الزواج في 13 أيار 1962.

واجه صعوبات كبيرة بعدها حيث تقلبت الظروف في البرازيل تابع عمله في العاصمة برازيليا وعاد الاستقرار من جديد، كون صداقات قوية مع كثير من الشخصيات السياسية في البرزيل وكان ذو عون كبير للجالية السورية في البرازيل واستمرت رحلاته إلى سوريا وكلف بتمثيل السفارة السورية 1961-1972 في برازيليا.

بدأ الشعر عنده كهواية منذ نعومة أظافره وبدأ بتدوين شعره منذ سنة 1982.

كلف من قبل الجالية السورية والسفير السوري في البرازيل بإلقاء كلمة في حفل تأبين للثوري الكبير السلطان باشا الأطرس لذكرى استشهاده:

إذا كان روضك بالمكارم زاهراً             لما أتانا نعيه في المغترب

ونبيل غرسك بالفضائل ذاخراً                جزنا نواسي بعضنا عرب عرب

تهوى البساطة في الحياة ولا ترى            فيه افتقدنا فارساً وأخاً وأب

فلأنت مع سلطان مع أهل الفدى               نقفوا خطاه إذا الزمان توعدا

لديه شهادات تقدير من الحكومة السورية والخارجية السورية والسفارة السورية في البرازيل لديه عدة روائع في الشعر العامي ومن مؤلفاته (عندما استشهد الدبور):

رجعنا عالضيعة موضع ما ربينا               شربنا مويتها سكرنا وما روينا

بفديك يا بلادي بقلبي وبعينيه                       واسمك في سمعي أحلى غنيه

وهالنسر السوري رمز الحرية                    لو طار وحلق بيهز الكونا

– عنده خيبة أمل بسبب طبيعة الكفرون ونبع الشيخ حسن ونبع كركر لسوء تنظم العمار بالنسبة للطبيعة.

– سيصدر قريبا ديوان شعر بالعامية.

– له كلمة خلال الترحيب برئيس وزراء سورية والسفير السوري في حفل بالبرازيل في 9 أيار 2005

حيو الأحبة بالسلام المنزل

حيو الفتى العطري عذب المنهل

حيو الشآم بخشعة المتبتل

حيو السفارة لا سفير كما علي

– له شعر ترحيب بالسفارة التي كان سيقوم بها الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد إلى البرازيل

حمل الشآم بمشرق من وده

حمل الربيع بغوطتيه وورده

حمل الديار لغائب عن مهده

هنئت يا وطني به وبعهده

بشار فخر أبيه باعث مجده

يا ليت بقية الأحجار تلمع في وادي الكفرون

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.