المهندس المصور سامي الرزاق العلبي

 

المصور المهندس (( سامي عبد الرزاق العلبي )) سوري الموطن , مواليد القاهرة و مقيم في الإمارات العربيه المتحدة..“يشعر بالفخر عندما تنطلق عبارات تسبح بالله عند رؤية أحد أعماله”..

المصور السوري سامي العلبي: “أشعر بالفخر عندما تنطلق عبارات تسبح بالله عند رؤية أحد أعمالي”

منقول عن – عرب بكس

سامي عبد الرزاق العلبي سوري الموطن , ولدت و ترعرعت في القاهرة و حاليا مقيم في الإمارات العربيه المتحدة منذ 11 عاما , أعمل كمهندس في مجال ادارة المشاريع الانشاءية و أعشق التصوير و علوم الفلك و التكنولوجيا. ..التصوير بالنسبة لي هو المتنفس والملجأ الأمثل من صخب الحياة و إيقاعها السريع المتوتر بما فيها من ضغوطات . هو القدرة على التعبير بما يعجز عنه الكلام هو التأمل في جمال و إعجاز ما خلق الله و التفكر في اياته عز و جل , هو وسيلة صامتة لتوصيل رسالة أحيانا تكون صارخة.أخي الكبير سامر هو أيضا يعشق التصوير و كان ذلك أحد العوامل الأساسية في تعلقي الشديد بالتصوير. بدأت باستخدام كاميرات عادية Point & Shoot و كنت اصور كل ما اراه جميلا و لكن البداية الحقيقية كانت عندما اقتنيت canon G9 في 2008 و بدأت بالتمرس على إستخدام الاعدادات اليدوية Manual Mode مما فتح علي أفاق متعددة. و من بعد ذلك اقتنيت Nikon D90 في 2010 ثم Nikon D800 في 2012.أحب الكثيرمن محاور التصوير , الوجوه , الطبيعة , المعمار , الابيض و الاسود و التصوير المفاهيمي , لكن المحور المفضل لدي هو “تصوير النجوم و المجرات” ال Astrophotography لأنه جمع بين شغفي بالتصوير و علوم الفلك.
هذا النوع من التصوير يتطلب الكثير من التخطيط . يتدخل العلم كثيرا هنا في تحديد الأوقات و الاتجاهات المعينة لظهور الكواكب و المجرات و الاجرام السماوية المختلفة و ذلك يجب ان يتم دراسته جيدا. هناك ايضا عامل اساسي و هو ايجاد المكان الامثل البعيد عن اضواء المدينة مما يتطلب الكثير من البحث و الدراسة و أحيانا القيام بزيارات مسبقة للمكان.
برامج المعالجة في التصوير من وجهة نظري هي أساسية و لا غنى عنها. و لكنها أيضا سلاح ذو حدين و من الممكن ان تؤثر بالسلب على الحس الفني و أيضا الاتقان اثناء التصوير , تحت بند انه يمكن دائما معالجة الأخطاء و المشاكل لاحقا , مثل مشاكل التكوين و الإضاءة و الحدة. من أكبر مخاطر هذة البرامج ايضاً هو الافراط في دمج و تركيب الصور من اماكن و ظروف مختلفة و هو للاسف اصبح واسع الانتشار في الاونة الاخيرة.
أحد آمالي الخروج كمصور في بعثات علمية و فلكية لاماكن متعددة حول العالم. و هناك فكرة علقت في ذهني مؤخراً بعد أن قرات خبر في احدى المجلات العلمية أن التلوث الضوئي قد انخفض بشكل جزئي بل إنعدم في بعض المدن و المناطق المتضررة في سوريا، مثل حمص و حلب . أتمنى ان أتمكن من اقامة بعثة لالتقاط درب التبانة والنجوم في هذة المناطق مع التركيز على إظهار ما خلفته الحرب من دمار في المقدمة، و ذلك لإيصال رسالة المعاناة والدمار الي العالم بشكل مفاهيمي و تجريدي.
خلال مسيرتي الفوتوغرافية في الأعوام المنقضية بفضل الله عز و جل حصلت على بعض الجوائز و التقديرات منها :

  • المركز الأول في مسابقة تراث الإمارات العربية المتحدة للبيئة 2014.
  • المركز الأول في مسابقة الأرض التابعة ل PhotoNet
  • الوصول للمرحلة النهائية في مسابقة Nikon Photography Awards 2014
  • حصول بعض اعمالي على لقب عمل متميز و ذكر مشرف في بعض المسابقات منها Emirates Photography Competition و جائزة الشارقة للصورة العربية
  • عرض بعض صوري كأعمال متميزة في بعض المعارض منها المعرض السنوي للصورة العربية بالشارقة و معرض عالم التصوير بدبي و معارض محلية أخرى.
  • قبول أعمالي و صعودها لمراحل عدة من التحكيم فيمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي وجائزة حمدانالدولية للتصوير للأعوام 2014,2013,2012,2011,2010
  • حصلت ثلاثة من اعمالى فيه على عدد Editor choice من موقع 500px

أشعر بالفخر عندما تنطلق عبارات تسبح بالله عند رؤية أحد أعمالي مما فيها من جمال لما خلق الله عز وجل.
نصيحتي للمصورين المبتدئين أن يهتموا بتطوير علم التصوير و مهاراتة أكثر من التفكير في تطوير الكاميرات و العدسات و المعدات . من الممكن ان تلتقطوا صورا رائعة فقط باستخدام كاميرا المحمول . هناك الكثير و الكثير من المعلومات القيمة و المجانية على الإنترت , و سبل التطوير لا حد لها , و لكنه يتطلب بعض البحث و التنقيح و الدراسة .
من روائع المصور سامي العلبي
المهندس المصور سامي الرزاق العلبي
المهندس المصور سامي الرزاق العلبي
المهندس المصور سامي الرزاق العلبي
المهندس المصور سامي الرزاق العلبي
المهندس المصور سامي الرزاق العلبي
المهندس المصور سامي الرزاق العلبي
المهندس المصور سامي الرزاق العلبي
التعليقات

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.