جنان العاني

 Image result for ‫المصورة الفوتوغرافية ( جنان العاني )‬‎
جنان العاني
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1966 (العمر 50–51 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الميلاد (P569) في ويكي بيانات
مواطنة Flag of Ireland.svg جمهورية أيرلندا  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مصورة[1]  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية موقع الويب الرسمي (P856) في ويكي بيانات

جنان العاني (مواليد:1966) ولدت في كركوك, العراق, حاصلة على ماجستير في الفنون الجميلة من الكلية الملكية للفنون, لندن.

المهنة

تعيش جنان العاني حالياً في لندن, بريطانيا, وتعمل في التصوير الفوتوغرافي والسينمائي والفيديو, وهي حالياً زميل باحث في جامعة لندن للفنون.

تتمحور أعمالها حول ثقافة وآثار الشرق الأوسط, ولم تخلوا أعمالها من حنين وشوق لبلدها العراق فقد تأثرت تأثراً كبيراً بأحوال البلد, لاسيما حرب الخليج الأولى, حيث طرحت أكثر من عمل في مجال الفيديو حول هذا الحدث.[2]

وكانت تشعر بالحسرة لما حدث لتراث وآثار وطنها الغني من تخريب ودمار على يدي الغرب المستعمر فمزجت حسرتها بأعمالها ونتجت عنه عدة أعمال شاركت في الكثير من المعارض.[3]

المعارض الفنية

معارض فردية

معارض جماعية

  • بدون حدود: سبعة عشر طريقة للنظر, متحف الفن الحديث, نيويورك (2006).
  • عين الشاشة أو الصورة الجديدة: 100 فيديو لأعادة التفكير بالعالم, كازينو لوكسمبورغ (2007).
  • أقرب مركز بيروت للفن (2009).
  • فنانات الحرب، متحف الحرب الامبراطوري, لندن (2011).
  • مستقبل الوعد, ماغازيني ديل سيل, فينيس بينالي الـ45 (2011).
  • تضاريس دي لا غور، لو بال ، باريس (2011).
  • اكسبرس العربي: أحدث فنون العالم العربي, متحف موري للفنون, طوكيو (2012).
  • كل علاقاتنا, بينالي سيدني الـ18 (2012).[9]
  • قبل الطوفان, منتدى كايسا الثقافي ,برشلونة ومدريد (20122013).
  • إعادة ظهور, نحو رسم الخرائط الثقافية الجديدة, بينالي الشارقة الـ11 (2013).[10]
  • أمي، هل أنا بربري؟ بينالي اسطنبول الـ13 (2013).[11]
  • انها التي تحكي القصة, متحف الفنون الجميلة, بوسطن (2013).
  • التجمع: مسح لأفلام وفيديوهات الفنانين الأخيرة في بريطانيا 20082013، متحف تيت, لندن (2014).
  • ذاكرة المواد: جنان العاني وستيفاني سعادة, معرض أمستردام (2014).
  • ملموس, متحف جامعة موناش للفن, ملبورن (2014).
  • أختي التي تسافر، غرفة الفسيفساء، لندن (2014).
  • طقوس الإشارات والتحولات (1975 – 1995) ، دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان، عمان، الأردن (201516).

معارض شاركت في تأسيسها

  • اللعب النظيف (بالتنسيق مع فرانسيس كيرني)، معرض دانييل ارنو، نوتنغهام (200102).[12]
  • الحجاب ، معرض سال للفن الحديث، جولة مركز بلوكوت للفنون ومعرض العين المفتوحة في ليفربول، الفن المعاصر أكسفورد وكولتورهوسيت ستوكهولم (200304).

الجوائز

  • جائزة جون كوبال للتصوير الفوتغرافي, 1996.[13]
  • جائزة الشرق الدولية, 2000.[14]
  • جائزة أبراج كابيتال للفنون, 2011.[15]

المراجع

  1. ^ عبرية — تاريخ الاطلاع: 6 أكتوبر 2016 — المؤلف: عبرية — المحرر: عبرية — الناشر: عبرية — المخترع: عبرية — نشر في: عبرية — عبرية — عبرية — عبرية — الرخصة: عبرية — إقتباس: عبرية
  2. ^ جنان العاني, مؤسسة الشارقة للفنون, نشر في 2013
  3. ^ جنان العاني.. مقاوِمة عراقية في حروب الصورة,العربي الجديد, نشر في 27 مايو 2014
  4. ^ متحف الحرب الأمبراطوري, 1999
  5. ^ الفن الآن جنان العاني, 2005
  6. ^ معرض فرير للفن ومعرض آرثر ساكلر, 2012
  7. ^ مركز بيروت للفن, 2013
  8. ^ معرض هاوارد مشروع الفضاء, 2014
  9. ^ بينالي سيدني الـ18, 2012
  10. ^ بينالي الشارقة الـ11, 2013
  11. ^ بينالي اسطنبول الـ13, 2013
  12. ^ معرض دانييل ارنو, 2001-2002
  13. ^ جائزة منظمة جون كوبال, 1966
  14. ^ جائزة الشرق الدولية, 2000
  15. ^ جائزة أبراج كابيتول, 2011

جنان العاني.. مقاوِمة عراقية في حروب الصورة

لندن ــ سلمى عمارة

27 مايو 2014

استضافت غاليري هايوارد مؤخراً، في مركز “ساوث بانك” بلندن، معرضاً بعنوان “تنقيب” للفنانة العراقية جنان العاني يستكشف اختفاء جماليات الجسد عن الفضاءات المكانية المنتهكة في المنطقة العربية، من خلال أربعة مشاريع تنوعت بين الفيديو والتصوير الفوتوغرافي.

الواضح أن الفنانة قد استفزّتها تلك النظرة الفوقية التي تتعامل بها وسائل الاستكشاف البصرية الغربية الحديثة مع البيئة الطبيعية في المشرق العربي، باعتبارها صحراء إكزوتيكية عجفاء بلا تاريخٍ أو وجهٍ أو سكان، يجري تصويرها بهدف الدراسة، خاصة في أوقات الحرب؛ مثلما حدث خلال حرب الخليج التي استُخدمت فيها وسائل الاستطلاع الجوي عبر الأقمار الصناعية.

لإظهار هذه الحقيقة، “تبنَّت” الفنانة تلك النظرة الفوقية في مشروعها الذي يحمل عنوان “مواقع الظلال I”، وقد احتل البهو الرئيسي للمعرض، وتعمَّدت العاني فيه إظهار الصحراء كبساطٍ غارق في السكون، قامت بأسره في عددٍ من الصور الفوتوغرافية غير المؤطرة، دون أن تنسى إسقاط أشعة الشمس، كدليلٍ، على تفاصيله المتحركة؛ فبدت ظلال تلك التفاصيل وهي تتطاول أو تنحسر، تبعاً لحركة الشمس، كعلامةٍ على عالم يضجّ بالحركة والحياة جرى نفيه عبر وسيلة التصوير المتعالية.

وبشكلٍ متباين مع طريقة الرصد من علٍ، اعتمدت الفنانة في مشروعها “الحفاّرون”، الذي يعرض على شاشة مصغرة مغموسة جزئياً في منصة، عالماً مهملاً لنملٍ يمارس حركته الدؤوبة دخولاً وخروجاً من حفرة أرضية دقيقة؛ وكأن العاني تريد أن تقول للمتلقي، من خلال طريقة العرض ومضمونه “يجب عليك أن تقترب كثيراً من تلك الأرض حتى تستشعر ما يعتمل في داخلها من حركةٍ وحياة”.

ويبدو انشغال الفنانة بدلالات التصوير الجوي المستعمل في الحروب، في فيديو “مواقع الظلال II” الذي عُرض على شاشةٍ عملاقةٍ تُظهر فضاءات مكانية بلا ملامح التُقِطَت من ارتفاعاتٍ مختلفة لطائرةٍ شكَّل ضجيج محركها عنصراً رئيسياً من عناصر التعبير عن فكرة التشويش والاختزال اللذين تتعرض لهما الحقائق المكانية والبشرية في منطقتنا.

أما مشروعها الأخير والمعنون “التحضيرات” فهو فيديو متعدد القنوات يركّز على المشهد الطبيعي الأميركي، ويتكون من صورٍ فوتوغرافية جرى التقاطها خلال رحلات طيران فوق صحراء “سونوران” في أريزونا، وتظهر فيها منشآت عسكرية مهجورة من الحرب العالمية الثانية، ومجمّعات صناعية، ومناجم نحاس، ومقابر. ويبث الفيلم الحياة في هذه الصور عن طريق استخدام تقنية “الأنيميشن” والتلاعب باختلاف مناطق سقوط الضوء على الصور المختلفة للمناطق ذاتها.

جنان العاني المولودة في مدينة كركوك العراقية عام 1966، لم تستطع التخلص من مرارة ما تعرّض له تراث وطنها الغني من تدمير على يد الغرب. ويظهر ذلك جلياً في الطابع الكارثي المظلم لتفاصيل المعرض الذي افتقد إلى أي حضورٍ ملموسٍ للعناصر الجمالية اللونية أو البشرية المعتادة.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.