توثيق وتصوير : فريد ظفور

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العجور
العجور” نبات عشبي حولي زاحف زراعي أوراقه مفصصة وأزهاره صفراء صغيرة وثماره طويلة تشبه إلى حد ما الخيار
يمكن زراعته طوال العام ولكن يقل انتاجه في البرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة
تنجح زراعة العجور في الاراضي الطينية جيدة الصرف والخفيفة كاراضي الجزر والجروف ويقل نجاحه في الاراضي الطينية الثقيلة ومع ذلك فهو يعطي محصول اوفر في هذه الاراضي مقارنة بالقرعيات
أنسب المواعيد التي تلائم زراعة العجور :
فبراير الي 15 / مارس.
يوليو الي 1 / اغسطس.
اكتوبر الي 1/ نوفمبر.
يزرع على
مساطب عرض مترين في اتجاه شرق غرب تفضل الزراعة مباشرة في الحقل. المسافة بين النبات والاخر 50 سم و 3 – 5 بذور بالحفرة :
يتم الحصاد بعد حوالي 30 – 45 يوم من الزراعة كلما وصلت الثمار الحجم المناسب لان عدم الحصاد يمنع تكون اي ثمار جديدة.
مثل باقي القرعيات يجب مكافحة الحشائش في مراحل عمر المحصول الأولى إذ أن العجور يقاوم الحشائش ذاتياً بمجموعه الخضري المنتشر على سطح الأرض عندما تكبر النباتات.
تقطع الثمار مع جزء من حامل الزهرة على الساق بنحو واحد سم او اقل لمنع الآفات ومسببات الامراض من دخول الثمار مع مراعاة عدم خدش الثمار او جرحها وتوضع في مكان ظليل به تهوية .
وتمتاز به مدينة “المالكية” وريفها، ويقبل على شرائه الكثير ممن هم في مدن محافظة “الحسكة”
ويؤكل في الغالب نيئاً، كما يدخل في إعداد السلطات والمخللات».
للعجور” فوائد طبية كثيرة وفق كتب الطب الحديث، منها أنه مرطّب ومنظّف للدم مذيب للأحماض البولية وأملاحه مدرة للبول، ويستعمل خارجياً ضد الحكة الشديدة والقوبا، وكما يفيد في العناية ببشرة الجلد ويستعمل لعلاج النمش والكلف حيث يمزج عصير “العجور” مع حليب طازج ويغسل به مكان النمش والكلف،
تعد زراعة العجور في الريف الساحلي، من الزراعات التراثية التي استثمرت الكثير من المساحات الحقلية في خمسينيات القرن الماضي، وما تزال مستمرة في أغلب الحدائق المنزلية كطقس مهم ومميز.
فزراعة العجور لا تحتاج إلى الكثير من العناية والجهد العضلي، ولكنها تحتاج إلى المتابعة في ريها فقط

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نبات‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طعام‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.