آغا خان الأول

آغا خان الأول

آغا خان الأول
معلومات شخصية
الميلاد 1800
يزد
الوفاة 1881
مومباي
مواطنة Flag of India.svg الهند  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الديانة نزارية، الإسلام
أبناء آغا خان الثاني  تعديل قيمة خاصية أبناء (P40) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وموظف ديني  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
Question book-new.svg
المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (يناير 2016)
˅بسم الله الرحمن الرحيم
جزء من سلسلة الشيعة
الإسماعيلية

Shiite Calligraphy symbolising Ali as Tiger of God.png

فرق الإسماعيلية
الآغاخانية  · دروز
السبعية  · مؤمنية

مستعلية  · داودية
سليمانية  · علوية

الأعمدة
الولاية  · الصيام
الحج  · الزكاة
الطهارة  · الجهاد
الشهادة
نظريات
الجنان  · البعث
الداعي المطلق
الظاهر والباطن
شخصيات هامة
أئمة الإسماعيلية
حسن الصباح
آغا خان الأول
آغا خان الثاني
آغا خان الثالث
آغا خان الرابع
محمد برهان الدين
الفخري عبد الله
ضياء الدين صاحب
موفق طريف
كريم آغا خان
تاريخ
الدولة الفاطمية
الحشاشون
القرامطة

آغا خان الأول (بالفارسية: آغا خان أوّل، أو آقا خان أوّل) (ولد في 1800 أو 1804 في كاهاك بإيران– توفي 1881 في مومباي بالهند)، اسمه الأصلي هو حسن علي شاه. هو زعيم شيعي إسماعيلي، إذ أنه الإمام السادس والأربعين للطائفة الإسماعيلية النزارية (سنوات إمامته 1817 – 1881). كان حاكما ً على إقليم كرمان في بلاد فارس، وكان من المقربين عند شاه إيران “فتح علي”، فمنحه لقب آغا خان.

عام 1838 قام حسن علي شاه بإعلان ثورة كان مآلها الفشل، وهو ما اضطره إلى الفرار إلى أفغانستان حيث تعاون مع المستعمرين الإنجليز هناك، وساعدهم على الخروج من قندهار التي كانت تشهد ثورةً في أواخر الحرب الأنجلو أفغانية الأولى (1838 – 1842)، كما نجح هو نفسه في الفرار من الأفغان الذين كانوا يتوعدونه بالقتل متهمين إياه بخيانة أهل البيت.

انتقل حسن علي شاه إلى السند حيث قدم خدماته للإنجليز والذين تمكنوا من الاستيلاء على السند وبلوشستان وكافؤوه على مساعدته لهم. ورغم توعد البلوش له بالانتقام لمساعدته الإنجليز، إلاّ أن حسن علي شاه واصل تعاونه مع الإنجليز على أمل أن يعيدوه بأمان إلى وطنه الأم في بلاد فارس.

عام 1846 وصل إلى مومباي في الهند. وهناك وفر له المستعمرون الإنجليز الحماية ورفضوا مطالب حكومة فارس بتسليمه. كما أنه أصبح أبرز القادة الإسماعيليين في شبه القارة الهندية خصوصا ً بعد أن كسب قضيةً كان قد رفعها بعض خصومه من أبناء طائفته عليه أمام قاض ٍ إنجليزي في محكمة بومبي العليا. حيث كان خصومه يدّعون أن أبناء الطائفة الإسماعيلية في جنوب آسيا (يطلق عليهم اسم خُوجات بضم الخاء) هم بالأصل سنيون، لكن قرار المحكمة كان واضحاً في التأكيد على كونهم شيعة إمامية إسماعيلية.

بعد وفاة آغا خان الأول خلفه أكبر أبنائه آغا علي شاه الملقب بآغا خان الثاني.

انظر أيضاً

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.