الكويت

علي اليوحة: معرض «حرب الخليج» يرصد الحدث بالصور

أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع السفارة الكندية في دولة الكويت أمس الأول معرضا وندوة بعنوان (حرب الخليج 1990-1991… مشاركة كندا في تحرير دولة الكويت وإعادة الإعمار) في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، برعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني المهندس علي اليوحة إن المعرض يأتي في إطار العلاقات الكويتية – الكندية والاتفاقية الثقافية بين البلدين وبمناسبة مرور 25 عاما على تحرير دولة الكويت وهو يتزامن مع احتفالات البلاد بالمناسبات الوطنية.
وأضاف اليوحة أن المعرض الذي يستمر أربعة أيام يعكس الدور الكندي في قضيتين أساسيتين هما المشاركة في تحرير الكويت ومكافحة حرائق آبار النفط وإعادة الحياة الى طبيعتها في الكويت.

إحياء واقع

وأوضح أن تواجد قائد الجيش الكندي السابق الذي كان له دور أساسي خلال الحرب ووجود ممثلين عن السفارة الكندية إضافة إلى أول طيار كويتي تم أسره خلال الغزو في المعرض يعيد إحياء واقع تلك الفترة ليتعرف عليها الشباب الصغار الذين لم يشهدوها مع اعطائهم المعلومات الصحيحة عنها.
وذكر أن المعرض يمثل بالصور الفوتوغرافية دور الجيش الكندي في تحرير الكويت الحبيبة وكذلك من خلال لوحات الفنانين العسكريين الكنديين الذين رسموا اللوحات الواقعية لتلك الفترة ما يصبغها بشكل ثقافي جميل معربا عن الشكر لكل من ساهم في إقامة هذا المعرض الذي تم التحضير له ستة أشهر.

علاقات عميقة

ومن جهتها، قالت السفيرة الكندية لدى البلاد مارتين مورو في كلمة لها خلال الافتتاح إن العلاقات الكندية الكويتية عميقة وقوية، موضحة أن مشاركة كندا في حرب تحرير الكويت جاءت من خلال قوات برية وبحرية وجوية بالإضافة إلى إقامة عدد من المستشفيات الميدانية.
وأضافت السفيرة مورو أن كندا شاركت أيضا في عملية إخماد حرائق آبار النفط في الكويت التي أشعلها المعتدي وكذلك في إزالة التلوث الذي تسبب فيه اغراق مياه الخليج العربي بالنفط والمشاركة في إعادة إعمار الخراب الذي لحق بالبلاد جراء الغزو الغاشم.

إخماد الحرائق

واستعرض كل من القائد السابق للقوات الكندية خلال حرب الخليج الأولى الأدميرال المتقاعد كين سامرز وخبير القيادة البحرية بوزارة الدفاع الوطني الكندية دكتور ريتشار جيمبليت ومنسق الاستجابة للطوارئ بشركة نفط الكويت السابق علي حسين أسد تقي تجربتهم خلال فترة الغزو العراقي الغاشم عام 1990 وحرب تحرير الكويت وكذلك مكافحة واخماد الحرائق في آبار النفط بذلك الوقت.وفقا لما نشر بوكالة (كونا)

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.