غريتا نوفل: بكيتك أيها المعلم
بالأمس عبود واليوم عارف..
فجأة رأيت صخوره المتراصة في لوحاته تنهار الواحدة تلو الأخرى. عارف الريس عاشق الطبيعة ومدرس الطبيعة الحية.
عملنا سوياً على رسم شجرة سنديان عملاقة ضحكنا كثيراً وما زالت قهقهته تملأ الفضاء منذ ذلك اليوم.
هزأنا بهذه الدنيا التي تعصف بنا من دون استئذان.. بكيتك كثيراً أيها المعلم.
***