أبوعركي البخيت

أبو عركي البخيت
معلومات شخصية
الاسم عند الولادة أبو عركي البخيت
الميلاد 1960 ؟
ود مدني، ولاية الجزيرة، السودان
الجنسية  السودان
الحياة الفنية
النوع موسيقى سودانية
نوع الصوت طرب
الآلات الموسيقية مندولين ، جيتار، دربكة، مزمار
المهنة أداء الأغاني وتلحينها
سنوات النشاط 1970
تأثر بـ فنانو الحقيبة بالسودان ، عبد الكريم الكابلي محمد الأمين

أبوعركي البخيت أحد مشاهير فناني الغناء التقليدي المعاصر في السودان ويتميز باسلوبه الخاص في الأداء و الموسيقى واختيار النصوص المصاحبة لها.

الميلاد والنشأة

ولد أبو عركي البخيت في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة الحالية في وسط السودان.

التعليم

واصل أبو عركي تعليمه حتى المرحلة الجامعية حيث درس الحقوق بجامعة الخرطوم كما التحق بمعهد العالي للموسيقي والمسرح عند تأسيسه في عام ، وفي تلك الأثناء التقى بشريكة حياته الدكتورة عفاف الصادق التي كانت تدرس معه أيضا في المعهد والأستاذة حاليا بكلية البنات التابعة لجامعة جيزان بالمملكة العربية السعودية والتي ساهمت بأعمالها الشعرية في ابرازه مواهبه الغنائية . ومن اعمالها كلمات أغنيات: «تعالوا نغني» و «في عينيك دنيا غريبة» و «في زمن بعيد» [1]

بدايات نشاطه الفني

انتفل البخيت في بداية ستينيات القرن الماضي إلى العاصمة الخرطوم ليبدأ من هناك مسيرته في فن الغناء والموسيقي، حيث تتوافر فرص نشر الإنتاج الفني إعلامياً عبر الإذاعة السودانية و التلفزيون السوداني والصحافة المحلية ومن بينها مجلة «هنا أم ردمان» الاسبوعية التي كانت تصدرها وزارة الإستعلامات والعمل السودانية آنذاك.

ظهر البخيت في البداية حفلات الأحياء بالعاصمة المثلثة بأداء أغنيات بعض كبار الفنانين السودانيين باسلوبه الموسيقي والغنائي من بينها أغنية «عزة في هواك» لخليل فرح. وكانت أغنية «بوعدك يا ذاتي يا أقرب قريبة» التي ألف كلماتها في منتصف ستينيات القرن الماضي الشاعر السوداني فضل الله محمد ولحنها الفنان محمد الأمين هي من أوائل إنتاجه والتي قدمها البخيت وهو لايزال طالباً بالجامعة.[2]

أسلوبه الغنائي

يميل ابو عركي إلى الألحان الخفيفة الميلودي و الإيقاع البطيء كما في أغنيته «الشابة خضراء وزيتونة» من كلمات كامل عبدالماجد وينتقي النصوص المشحونة بنبرة فرائحية تسعد النفس مستخدماً موسيقى تتآلف بها. ويظهر `ذلك بوضوح في أغنية «مرسال الشوق» التي لاقت رواجا كبيراً وهي من تأليف وألحان عبد الكريم الكابلي، وأضاف إليها أبو عركي من اسلوبه المميز له، «فإنتقل بذلك العمل الغنائي الجديد إلي آفاق أكثر رحابة من قبل»، في نظر بعض النقاد الذين رأوا في ذلك نقلة نوعية لأعمال أبو عركي الغنائية.[3] فالاغنية تحكي في نصها عن روعة طبيعة وجمال سلسلة جبل مرة في دارفور بالسودان. ويقول فيها:

مرسال الشوق يا الكلك ذوق

أغشي الحبان في كل مكان

قول ليهم شفنا جبل مَرة

وعشنا اللحظات حب ومسرّة

بين غيمة تغازل كل زهرة

وخيال رمّانة علي المجرى

لوحة فنان تمحي الأحزان

صُفرة وخـُضرة زرِقة وحُمرة

كما اشتهر أبوعركي أيضا بأغنيته المعنونة «أخاف» والتي قدمها في برنامج «أمسيات» التلفزيوني الذي كان يعده متوكل كمال و كتب كلماتها الشاعر السوداني حسن السر. واشتهرت الأغنية عندما فازت بالمركز الأول في مهرجان دمشق للأغنية العربية في عام 1976 م [4][5] ويقول مطلعها:

أخاف أسال عليك الناس

وسر الريدة بينا يذيع

أخاف أكثر كمان ياغالي

من إيدي إنت تضيع

وأعيش بعدك حياتي جفاف

بخاف ياإنت لوجيتك

ألملم في خطاوي الشوق

وأزور بيتك

يقولو عليّ حبيتك

بخاف لوبرضي غبت عليك

تقول نسيت وجافيتك

تعاون مع أبو عركي عدد من كبار الفنانين السودانيين أمثال محمد الأمين و عبد الكريم الكابلي في تلحين بعض أغنياته الشهيرة. وهناك بعض الأعمال التي قام هو بنفسه بصياغة كلماتها ووضع الأحان لها مثل أغنيتي «حلوة عيونك روعة» و «نورة النوار».[1] ويشارك أبوعركي بأعماله الغنائية في الكثير من الحفلات الغنائية والمهرجانات في السودان وخارجه في الدول العربية ومن بينها مهرجان «ربيع سوق واقف» بالعاصمة القطرية الدوحة .[6]

الشعراء الذين تعامل معهم

  • سعد الدين إبراهيم : أغنيتي «نوبية» و «عن حبيبتي بحكي ليكم»
  • عوض جبريل، أغاني: «الجميل السادة» «وضاح المحيا» و «ست التوب»
  • هاشم صديق: «آذن الآذان» و «أضحكي» و «أمونة» و «معاك يبقى الزمن حاضر» و « ما بتشبه القمر» و «من معزتك» و «إنت لي» و «الوجع الخرافي»
  • خليفة الصادق: «فراق» و «دنيا»
  • التجاني حاج موسى: «واحشني»
  • عوض أحمد خليفة : «لو كنت ناكر للهوى زيك»
  • عفاف الصادق: «تعالوا نغني» و «في عينيك دنيا غريبة» و «في زمن بعيد»

الملحنيين الذين تعامل معهم

نماذج من موسيقاه

وصلات من موقع يوتيوب حول أغاني أبوعركي:

المراجع

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.