الشاب قادر في صور إحدى ألبوماته

الشاب قادر

الشاب قادر
الشاب قادر في صور إحدى ألبوماته
الشاب قادر في صور إحدى ألبوماته

معلومات شخصية
الاسم عند الولادة قادر المرابط
الميلاد 1966 (العمر 51 سنة)
سيدي الهواري،وهران  الجزائر
الجنسية المغرب مغربي
الحياة الفنية
النوع الراي
الآلات الموسيقية الكمان
ألات مميزة الكمان
المهنة مغني، مؤلف أغاني، عازف
سنوات النشاط الثمانينات إلى الآن

الشاب قادر (اسمه الحقيقي قادر المرابط) هو أحد مغني موسيقى الراي، وهو فنان مغربي ولد وترعرع بحي الهواري بالجزائر.[1] عاد للمغرب رفقة أسرته سنة 1975 ثم هاجر فيما بعد مع والده إلى فرنسا سنة 1976.

أسلوبه الفني

يتميز الشاب قادر بأسولب فني فريد، فهو حاول إضفاء أسلوب موسيقي كلاسيكي مختلف، على فن الراي، والجمع بين التقليدي والمعاصر، ومن الأوائل الذي أبرزوا آلة الكمان على موسيقى الراي، فهو متعلق بها، ويعتبرها مصدر إلهام له ولألحانه.

ورغم كل ما قدمه الشاب قادر المرابط من إضافة وذوق فني متميز، سواء على مستوى التلحين أو كتابة الأغاني، إلا أن الكثير من المتخصصين يرون أن موهبته لم تبرز كما يجب، بما له من إمكانات، فهو ملهم الراي بآلة الكمان، كما يعبر عن مستوى راقي في التعبير والتحليل الموسيقي،من خلال استجوابات ولقاءات مع وسائل الإعلام، يظهر من خلالها إدراكه بأهمية الرسالة السامية للفن في تحقيق السلام وإعادة الإعتبار للهوية الثقافية.[2][3]

الغياب والعودة البطيئة

صورة غلاف ألبوم أسطوانة موسيقي للشاب قادر، تحت عنوان “ديما راي” 2011

أثر الغياب الكبير للشاب قادر عن الساحة الفنية المغاربية، على مركزه وحظوره الإعلامي بعد صعود نجمه بين سنتي 1991 إلى 2000، التي أصدر فيها أربع البومات ناجحة. ولكن يبقى هذا الغياب غير واضح المعالم، فقد أرجئه البعض إلى مشاكل صحية أو شخصية، أو ربما رغبة الفنان إلى التركيز على الحياة العائلية. بينما أرجئه البعض إلى مشاكل مع وسائل ولوبيات الإنتاج على الساحة الفنية، وخصوصا بعد التهميش الذي تعرض له الفنان على مستوى شركات الإنتاج الفني.

رغم حاجر المسافة نظر للبعد الطويل عن عالم الفن والموسيقى، بأنغام الراي المدمجة بآلة الكمان، استطاع الشاب قادر أن يدق انغام النوستالجيا، ليدشن عودته بألبوم عنونه ب “ديما راي” سنة 2011، وافتتحه بأغنية “بغيت بلادي”.

من تصريحاته

في حوار مع جريدة مغاربية:

ما هي رسالتك للشباب المغاربي؟

الشاب قادر: عليكم أن تناضلوا كل يوم. لدينا ثروة ثقافية هامة تحتاج إلى تطوير. علينا أن نبذل دائمًا جهودًا أكبر ونؤمن بها. بفضل الإعلام والانترنت هناك انفتاح أكبر على العالم. وهذا أمر جيد لكن في نفس الوقت يجب أن لا ينسى المرء جذوره وثقافته.[2]

أهم الأغاني

  • الطير (غير طار وطاح)
  • بغيت بلادي
  • غايبه
  • ماجيتي
  • ديما راي
  • سيدي الهواري
  • حمامي
  • محاينك ياقلبي
  • سالو
  • سال دم دراعي
  • زينه
  • لميمة

مصادر ومراجع

وصلا خارجية

انظر أيضا

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.