جميع المبتدئين والطلاب الذين يدرسون صناعة الأفلام قد ارتكبوا هذه الكليشيهات السبعة، وفيما يأتي كيفية تجنبها وجعل عملية صناعة الأفلام مثيرة واكثر تحديا للمبتدئين، الجميع يجب أن يبدأ من مكان ما، سواء كنت في مدرسة أفلام أو كنت فقط تصور في العطل الأسبوعية مع بعض الأصدقاء، هناك الكثير من العناصر للتفكير بها عندما يأتي الوقت المناسب لكي تبدأ المشروع الأول الخاص بك, اسدي معروفاً لك ولنا ولأصدقائك ولجميع من ساعدك في مسيرتك المهنية وحاول تجنب هذه الكليشيهات في صناعة الأفلام للمرة الأولى:

جميع المبتدئين والطلاب الذين يدرسون صناعة الأفلام قد ارتكبوا هذه الكليشيهات السبعة، وفيما يأتي كيفية تجنبها وجعل عملية صناعة الأفلام مثيرة واكثر تحديا للمبتدئين، الجميع يجب أن يبدأ من مكان ما، سواء كنت في مدرسة أفلام أو كنت فقط تصور في العطل الأسبوعية مع بعض الأصدقاء، هناك الكثير من العناصر للتفكير بها عندما يأتي الوقت المناسب لكي تبدأ المشروع الأول الخاص بك, اسدي معروفاً لك ولنا ولأصدقائك ولجميع من ساعدك في مسيرتك المهنية وحاول تجنب هذه الكليشيهات في صناعة الأفلام للمرة الأولى:

1 – افتتاحيات المنبه

لقد تم القيام بها ملايين المرات في الأفلام الصغيرة والكبيرة حيث أنّها الافتتاحية الوحيدة الأكثر استخداماً في صناعة الأفلام، البداية بومضات منبه الساعة 8:00 من ثم تضغط اليد زر الغفوة، ثم بعض اللقطات لشخصيتك الرئيسية وهي تفرك عينيها، تنظف أسنانها وتسارع للمغادرة في الوقت المناسب.

كيفية تجنبها: هناك طرق أخرى لتقديم شخصية وبدء المشهد، إن فكّرت في الأمر فإن رؤية الشخصية تستيقظ من النوم تماماً مثل كل الأشخاص في العالم فان هذا المشهد لا يخبرك بالكثير حول الشخصية، فكّر في تخطي المقدمة والانتقال إلى منتصف المشهد.

2 – تسلسل الجري بدون سبب

في أول فصول مدرسة الأفلام ستحصل على مهمة لتشرح كيفية مونتاج مشهد معين، ودون شك أنت أو شخص آخر تعرفه ستفكر في فكرة لتكوين سلسلة من ركض الشخصية في حرم الجامعة لأنها متأخرة عن الصف،  وكتمرين فإن ذلك جيد تماماً ولكن في الأفلام الروائية هذا يمكن أن يقتل قصة منذ بداية مسارها.

كيفية تجنبها: فكر في شيء أصغر وطبيعي اكثر، مثلا مطابقة بعض اللقطات الروتينية اليومية مثل اعداد الساندويش أو تبديل إطار سيارة أو تغليف هدية أو أي شيء يمتلك حركة وسيفي بالغرض.

3 – لقطة فتح صندوق السيارة “ كوينتن تارانتينو “

من منا لا يحب كوينتن تارنتينو؟ فهو صانع أفلام رائع ولكنني أراهن أنه يشعر بألم شديد في جنبه في كل مرة يقوم بها طالب صناعة الأفلام باستخدام لقطة صندوق السيارة الخاصة به ويترك الكاميرة على التعريض التلقائي، نعم من الممتع ان تحاكي لقطاتك اسلوب مخرج الأفلام المفضل لديك، ولكن الانتقال من مساحة مظلمة إلى سماء لامعة وساطعة جدا لا تعطي نفس التأثير في فيلمك مثلماً أعطته في فيلم Reservoir Dogs مثلا او Pulp Ficion.

كيفية تجنبها: إن كنت ستقوم بتجربتها قم بإعداد التعريض وتوازن اللون الأبيض على الإعدادات المناسبة في الخارج، يمكنك إضافة أضواء أو عاكسات في داخل الصندوق للحفاظ على إضاءة شخصياتك بشكل جيد، أو إن كنت تريد إظهار الشخصيات وهي تخرج شيئاً من صندوق السيارة يمكنك ببساطة تصويرها من خارج السيارة.

4 – تصوير انعكاسات مرآة حمام

إن كليشيه حركة مرآة الحمام تعلم بعض الدروس الجيدة حول التأطير والحجب السينمائي والتوقيت، يمكن أن تكون فعالة عند تأديتها بالشكل الصحيح، ومع ذلك فمن السهل استخدامها بإفراط في كل المشاهد المفزعة في أفلام الرعب، والأسوأ من ذلك عند تأديتها بشكل سيء، يمكن أن تكوّن مشهداً مربكاً ومتخبطاً.

كيفية تجنبه: بسبب كونه مجازاً كلاسيكياً تم على مر السنين قلبه رأساً على عقب في كثير من المرات، إن كنت تبحث عن التجربة فإن محاولة إضافة زاوية جديدة أو تطور في السلسلة يمكن أن تكون طريقة مرحة في التواصل مع جمهورك.

5 – لقطات تأثير الدوار التي لا داعي لها

مجدداً إنها تقنية مرحة ويمكن أن تكون تمريناً جيداً في حد ذاتها، ولكن عند استخدامها خارج سياق القصة التي ترويها يمكن أن تكون غريبة، عند تأديتها بالشكل الصحيح فإن لقطات الدفع والسحب تخلق التواءً في المساحة والمسافة وتتطلب تحكماً دقيقاً في نعومة تغيير البعد البؤري للعدسة مع حركة الكاميرا للخلف او للامام، وتستخدم نادراً في الأفلام وتستخدم فقط لتصوير الحالات غير المتوقعة او المفاجئة.

كيفية تجنبها: من وجهة نظر تقنية، فإن تأثير الدوار صعب جداً ويتطلب عادةً عدة أشخاص يعملون بانسجام مثالي، يمكنك الغش إن جاز التعبير بإضافة تأثير الزووم في مرحلة المونتاج، إن كنت تبحث فقط عن تصوير عاطفة مزعجة في الشخصية فإن الطرق الأخرى مثل الزاوية المائلة Dutche Angle يمكن أن تكون خياراً محتملاً.

6 – المزج القبيح بين لقطتين

تأثير المزج بين لقطتين Cross Dissolve او Cross Fade هو تأثير كلاسيكي في صناعة الأفلام وتم استخدامه بشكل كبير في كثير من الافلام، عادة يتم استخدامه لغايات الانتقال من زمن لزمن اخر من احداث القصة ويمكنك استخدامه لتخفيف حدة أو خشونة القطع المستخدم بين مشهدين، في تاريخ الأفلام يتم استخدامه في بعض الأوقات لتكوين روابط موضوعية بين اللقطات، ولكن في معظم الأحيان تكوّن نزفاً غريباً بين الصور والذي يمكن أن يكوّن مزجاً قبيحاً ويمكن أن تكوّن دلالات غير مرغوبة.

كيفية تجنبه: إن كنت ستستخدم هذا التأثير فستحتاج إلى تحكم كامل في لقطاتك، اللقطات المهتزة والمصورة باليد لا تتقاطع بشكل جيد حيث تندمج الخطوط وتكون صور غريبة، إن قمت بالتصوير باستخدام قاعدة ثلاثية أو أداة تثبيت محكمة فإن ذلك سيساهم في حصولك على نتائج جيدة، إنها ليست ضرورية دائماً لذلك بإمكانك تجاهلها.

7 – عرض طويل جداً لأسماء المشاركين في الفيلم

من المفهوم أنك أكملت أول فيلم قصير لك وأنت فخور بإنجازاتك، لذا من المنطقي وضع اسماء طاقم العمل في نهاية الفيلم سيعطيك كل التقدير الذي تستحقه انت واصدقائك، ولكن ليس إن كنت في فصل سيعرض فيه عدة أفلام أو أنك ستري هذا الفيلم لأصدقائك فإنهم جميعاً يعرفون من أخرج وصور وصمم الصوت وحرر الفيلم.

كيفية تجنبه: ابق قائمة التقدير قصيرة ولطيفة، تجنب التقديرات الطويل، يمكنك إرفاق اسمك وأسماء أصدقائك ولكن حاول أن دمج شيء آخر وليس مجرد صورة ونص، مثال جيد على ذلك قد يكون نهاية Bottle Rocket وهو أول فيلم قصير لويس أندرسون، اعثر على طريقة لتمزج التقديرات كجزء من قصتك التي تحاول أن ترويها.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.