ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏ليل‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

مهرجان حمص الثقافي

برعاية وحضور الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة وضمن خطة وزارة الثقافة في إقامة مهرجانات ثقافية في جميع المحافظات السورية، افتتح مساء اليوم السبت 16/12/2017 مهرجان حمص الثقافي وذلك على مسرح مديرية الثقافة في حمص.
وفي كلمة الافتتاح تحدث السيد الوزير قائلاً:” قبل عشرة أيام وبعد التفجير الإرهابي الآثم الذي ضرب حي عكرمة هنا في حمص، وجه أحدهم لي سؤالاً : هل ما زلتم مصرين على إقامة مهرجان حمص؟ ألا تخشون أن يتم استهدافكم واستهداف الجمهور الذي سيأتي لحضور فعالياتكم؟ فأجبت على الفور بل أصبح لدينا الآن حافز إضافي لإقامة هذا المهرجان، ولأن نعمل على إخراجه بأبهى حلة ممكنة، فلسنا نحن من ينحني لتهديد الإرهاب، وليست الثقافة هي التي تهرب من المواجهة.
وأضاف السيد الوزير إن مدينة عريقة في التاريخ والحضاري مثل حمص، أنجبت جوليا دومنا وديك الجن وعبد الحميد الزهراوي وعبد الباسط الصوفي ونسيب عريضة وعبد المعين ملوحي وسامي الدروبي وعمر الفرا وغيرهم ، لا يمكن أن تكترث لأفاقين تكفيريين، يظنون أن إرهابهم يطفئ الشمس الساطعة ويحطم النفوس الأبية.
وأردف السيد وزير الثقافةبعض الناس للأسف ينظرون إلى الثقافة على أنها شكل من أشكال الترفيه والترويح عن النفس لا أكثر، أما نحن فننظر إليها كما نظر القائد الخالد حافظ الأسد إذ قال: ” الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية”. وننظر إليها أيضا على إنها فعل كرامة، لأن الإنسان الممتلئ بحضارة بلاده وعراقة تاريخها هو المؤهل لأن يدافع عنها ضد كل من تسول له نفسه إخضاع سورية.
وتابع السيد الوزير حديثه: نعم، أصبح لدينا حافز إضافي، لأننا عندما نرى العزيمة في وجوه أبناء حمص، والقوة في أصواتهم ضد الإرهاب، نوقن أن هذا المهرجان الثقافي قد عرف طريقه وأنه وصل إلى العنوان الصحيح.
إن هذا الإصرار على التحدي والمواجهة لم يأت من فراغ، وإنما من البطولات التي يحققها جيشنا العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب وعصاباته المسلحة، ومن بسالة مقاتلينا وتضحياتهم في التصدي لهذه الخنازير البرية التي تستهدف أمننا واستقلالنا ومستقبل أطفالنا.
جيشنا الباسل يحقق المأثرة تلو المأثرة، ويسطر الملاحم في الدفاع عن أرضه وشعبه، لهذا من حقه علينا وواجبنا تجاهه أن نكون خير ظهير له في هذه المعركة الشرسة التي نخوضها جميعا.
فإلى جنودنا الأبطال تحية وسلاماً ، ووقفة إجلال، وعهداً للشهداء منا على ألا تذهب دماؤهم هدراً ولرجال الفكر والثقافة المتنورين الشجعان كل تقدير واحترام.
وختم السيد الوزير كلمته : ولابد أن أتوجه أولاً وقبل كل أحد بالشكر والامتنان والعرفان لقائد بلدنا وجيشنا السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، لأنه رغم الأعباء الهائلة الملقاة على عاتقه وانشغاله الدائم في إدارة دفة الحرب التي يخوضه جيشنا ضد الإرهاب، لايتوقف لحظة عن متابعة الشأن الثقافي والاهتمام بكل تفاصيله، وتقديم الدعم للعاملين فيه .
بدوره السيد محافظ حمص الأستاذ طلال برازي فتحدث في كلمته ” هذا المهرجان الذي يأتي مواكباً لانتصارات الجيش العربي السوري في الوقت الذي يستهدف فيه الوطن الغالي وشعبنا. وتابع محافظ حمص يتحدى أبناء شعبنا العربي السوري كل أشكال الحقد المؤامرة والإرهاب، وفي الوقت الذي نعزف فيه موسيقا السيمفونية الوطنية وموسيقا الحب والغناء والطرب والعطاء، في هذا الوقت يعزف الجيش العربي السوري البطل المغوار موسيقا الانتصار ولكن على صوت الرصاص وإيقاع مدفعية الميدان وبطولات نسورنا البواسل لذلك نحن في سورية نصنع النصر في الميدان معتمدين على أبطال الجيش العربي السوري
ونحن نعلم إن المعركة ليست فقط بالميدان، بل هي معركة ثقافة لأن المستهدف في سورية تاريخها وثقافتها ، لذلك أدركنا بأن هذه المعركة يجب أن تكون لصالح الشعب العربي السوري كما كانت عبر التاريخ فهنا نصنع الانتصار بالثقافة ونؤكد للعالم أجمع بأن سورية الحضارة والتاريخ والثقافة ستنتصر على كل أشكال العدوان كما أنتصر جيشنا الباسل وأبطاله على الإرهاب والمرتزقة فكل التحية لجيشنا العربي السوري في معركته ضد الإرهاب.
وختم السيد المحافظ بالتحية كل التحية لقائدنا العظي الذي لم يفرط بشبر واحد من أرضنا الغالية.
ثم كرم الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة و السيد طلال البرازي محافظ حمص وممثل الرفيق أمين فرع الحزب في حمص كوكبة من كبار المفكرين والمثقفين والفنانين وهم : “فرحان بلبل – د.عبد الإله النبهان – د. نزيه بدور – عصام جنيد – بسام جبيلي – د. رضوان قضماني- محمد بري العواني- ليندا بيطار – عمار يونس – عبد القادر عزوز – عبد النبي التلاوي- عيس مسوح “.
وختم الحفل الذي أخرجه عوض قدور فقراته بحفل كورال جرحى الجيش العربي السوري التابع لجمعية المقعدين وأصدقائهم في اللاذقية بقيادة : أحمد حمودي وإشراف المايسترو ميساك باغبودريان وقدموا مجموعة من الأغاني التراثية والوطنية.
تقرير : جوني ضاحي

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
+‏17‏
للمزيد من الصور على الرابط:
 https://www.facebook.com/homs.cult/photos/pcb.2186686841558506/2186685381558652/?type=3&theater
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏حشد‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏16‏ شخصًا‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏بدلة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص على المسرح‏، و‏أشخاص يعزفون على آلات موسيقية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏بدلة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏‏حشد‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏ليل‏‏‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏ليل‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص على المسرح‏، و‏‏حشد‏، و‏حفلة موسيقية‏‏‏ و‏ليل‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏ليل‏، و‏‏حشد‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏10‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص على المسرح‏، و‏ليل‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏ليل‏، و‏غرفة معيشة‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص على المسرح‏، و‏ليل‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏‏حشد‏، و‏ليل‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏على المسرح‏، و‏ليل‏‏ و‏حفلة موسيقية‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏ليل‏‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.