ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

الفنان المغربي إدريس القري  Drs Korri ..

مدرسةٌ فلسفيةُ نقدية إبداعيهٌ سينمائياً وفوتوغرافياً منتشرة في الميديا والسوشيل ميديا ..

بقلم المصور : فريد ظفور

– متلهف رزين ..يبحث بين ضجة وزحمة الأشياء  ..عن قشة معرفية لمصور غريق في بحر المصطلحات ..وفنان مشظى على قوارب الضياع والرحيل ..نحو ميناء الهناء الضوئي..يرفع الحجر المعرفي ويركب الحديد ..ويستمر يبحث عن هاوي جيد ومبدع فريد..عدسة الزمن تبث للجميع صوراً للوجع المعرفي والأمية البصرية..حتى تشرق الشمس النقدية لتدلنا على طريق الصراط المستقيم..والنهج الفلسفي القويم..فتعالوا نقدم كل الحب ونفرش الدروب المعرفية بأكاليل الياسمين الشامي لنرحب بالفنان المبدع والناقد المغربي الحصيف المصور والفنان .. إدريس القري..

    • من أين البداية ونحن أمام عملاق وقامة فنية ضوئية وسينمائية كبيرة وأمام قلم نقدي لايشق له غبار..صارم ..جدي ..مثقف ..يضج بالحيوية والحركة..يعمل بنشاط خلية النحل وبتعاون وكرّ النمل..محبٌ للجميع ويُحبه زملاؤه..دراسته الفلسفية خولته للمبارزة وإشهار سيف النقد والتقويم وتصحيح الإعوجاج ..ليعلمنا فلسفة الصورة وليؤسس لمدرسة فنية ضوئية بصرية جديدة..ولعل كتابه عتبات في الجماليات البصرية ..والمرفق معه ..القراءة النقدية الفنية البصرية  لأعمال وصور بعض الفنانين الضوئيين المغاربة والعرب لهو خير دليل على تأسيسه لتلك المدرسة البصرية الضوئية الفنية..
    • يدرك فناننا المغربي إدريس القري ..الذي تشرب بالثقافة الأوربية بحكم الجوار..بأن إيطاليا واليونان وباريس ولندن وألمانيا وروسيا وأسبانيا وغيرها والأدوار التي لعبتها تلك الشعوب في تشكيل الثقافات والحضارات ..لكن باريس دائماً تعكس تطور خط سير حياة وإنتقال أوروبا..والبشرية إلى حد ما..لاسيما منذ بدء عصر التنوير بعد إنتقال أفكار وفلسفة وإبداعات العرب ومعهم تراث اليونان القدماء..إلى ساحة الجدل في قلب باريس وأديرتها وجامعاتها لاحقاً..وليس من مدينة بالماضي والحاضر تتسم بخصائص المدينة العالمية الحقيقية ( الكوسموبوليت) أكثر من باريس..فهي ليست تجمعاً لأعراق ورؤس أموال وأديان وثقافات متنوعة فحسب ..بل هي طريقة عيش وأم يتجدد بحياة مختلفة فيها نبض المستقبل وفيها التراث الكلاسيكي وهي ملتقى للبشر والأشياء وللجمال الوافد من شتى بقاع الأرض..ورغم كل هذا الإطناب والإغراء لا يستسلم فناننا لمصطلحات ومفردات وما تجود به قريحة النقد التي نأخذها عن مدينة النور باريس..ولعل في ذلك ضرب من الخيال للبعض ..ولكن السؤال أو بالأحرى الجواب سيأتي سريعاً من متابعة مقالات وطروحاته الفلسفية النقدية التي نسفت بحزام أمان كل المعتقدات والقيمة المصدرة والمؤدلجة لنا لنأخذه على موائدما الفنية دونما تمحيص أو بحث بجدواها وهل هي تساعد في تقدمنا وتطويرنا أم أنها تفرمل ثقافتنا وموروثنا الفني والأدبي..وهذا ما لاحظه وثار عليه الأستاذ إدريس ..ليس هذا وحسب بل بدء يقدم بدائل منطقية ومنهجية تلامس شغاف القلب والآذان والعيون العربية بطروحات عصرية ترفض القوالب الجامدة والمحنطة في أروقة النقد ..
    • لعل السؤال الذي يراود الأستاذ والناقد..  إدريس القري .. هل نعيش في محاكاة من صنع الكمبيوتر؟ ..للوهلة الأولى تذكرة النظرية النسبية لآنشتاين ( الهاصة والعامة )..وميكانيك الكم .ونظرية الكواركات ..ونظرية M ( إم ثيوري ) ..وببساطة كما لو أن لدينا نظام تشغيل كمبيوتر قديم ومتخلف..ويعمل على كمبيوتر خارق ..فمن الواضح بأن النتيجة لن تكون ضمن التصورات ..مما يعكس أهمية اللغة في إستثمار إمكانات الدماغ البشري ..لإستقراء المستقبل والنظر إلى الماضي ..أو لنقل تفعيل الذكاء البشري وإستنباط إمكاناته الإبداعية اللامحدودة..وطاف خيالي مع فناننا المبدع ..  إدريس القري ..حول دراسة عن المركزية الحيوية التي تتحدث عن عدم وجود الموت عند الكائنات ..بل هي متحولة ..أي تتحول من شكل إلى شكل آخر..بمحاولة لتفسير الزمن بالإعتماد على طرائق جديدة وليس بالإعتماد فقط على المبدأ الثاني للترموديناميك ( الفوضى في حالة تزايد دائم )..وطاف خيالي مع مشاهد فيلم الرايفل ( الواصل أو الوافد )..الذي يتحدث عن كائنات فضائية سباعية الأرجل..حضرت إلى عالمنا لتعليم البشرية لغة جديدة ..بموجبها يتم إستشراق المستقبل ورؤية الماضي عبر تفعيل إمكانات خفية في الدماغ البشري ..وعندما سئلت الكائنات عن سبب الزيارة لكوكبنا البشري أجابي بأنها ستكون بحاجة للبشر بعد ( 3000 ) سنة..
    • واحدة من هذه الأفكار هي اختصار مبرمجي اللعبة لبعض العمليات من أجل تيسير تشغيل المحاكاة.. وكما شرحت عالمة الفيزياء ( زهرة دافودي ) في معهد ماساتشوستس للتقنية – فإنه “إذا كانت هناك محاكاة كامنة وراء هذا الكون، والذي يعاني من مشكلة الموارد الحاسوبية المحدودة، مثلنا تمامًا، فإنه يجب وضع قوانين الفيزياء على مجموعة محدودة ..الخ …فهل نعيش في محاكاة؟ …. ربما لم يقصد Freddy Mercury المغني الرئيسي لفرقة الروك البريطانية الشهيرة Queen العيش في محاكاة عندما كتب هذه الكلمات في … المحاكاة الحاسوبية هي عملية تتم ضمن كومبيوتر وحيد أو شبكة بحيث تعيد انتاج سلوك نظامٍ معين بناءً على نموذج محدد مسبقاً للنظام المراد محاكاته…وأيضاً هل تعتبر حياتنا عبارة عن برنامج محاكاة في حاسوب ؟ ..و الفكرة هنا بأن الكون عبارة عن محاكاة حاسوبية تشبه بشكل كبير نسخة من The Matrix. … ربما هذا ليس أمر مسلماً به، لكن طبيعة عمل الكون الذي نعيش به توحي بذلك. … ولكن لن تستطيع الحصول على دليل يُبين اننا لا نعيش في برنامج محاكاة حاسوبي، السبب أن أي دليل سنحصل عليه سيكون مبني على المحاكاة الحاسوبية” چالمرس…ولكن إذن هل نعيش في كون وهمي؟ .. أنا أصدق العلم.. حيث يستند كورزويل في فكرته إلى الآثار العميقة المترتبة على ما يحدث مع مرور الزمن للقوة الحاسوبية التي تتطور بشكل متزايد (قانون مور وما إلى ذلك). بالنسبة له، المحاكاة الدقيقة لا تختلف عن الواقع الحقيقي، والقوانين الفيزيائية .. والتي هي مجموعة من العمليات الحسابية تكون كلها دلائل تؤيد أن هذا الكون يعمل على جهاز حاسوب، …فهل نعيش حقاً ضمن محاكاة كونية ..و تستمر الحضارة البشرية بالتطور التقني إلى أن يصبح لديها قوة حاسوبية عالية جداً تكون قادرة على محاكاة الكون المنظور تماماً كما هو بكل تفاصيله ضمن جهاز كمبيوتر كمي فتكون محتويات هذا الكون نسخ مطابقة لما هو موجود في الكون الحالي “الخارجي”. ضمن هذا الاحتمال (الاحتمال الثاني) نجد أنه على الرغم من قدرات البشر على الإبداع …هل وجودنا في الحياة حقيقي؟ ..و لكن يبقى السؤال الجوهري هل هناك طريقة لنكتشف ما إذا كنا نعيش في حياة نظام محاكاة أم لا؟ كما نعلم جميعاً، يعترف العلم بحتمية … وطرحت هذه النظرية في الثلاثية الهوليوودية الشهيرة The Matrix حيث يكون عالمنا الذي نعرفه محاكاة حاسوبية للإبقاء على عقول البشر مشغولة فيما يتم جمع الطاقة من أجسادهم..ولكن المحاكاة في نظام الفلم كانت …الخ..- لذلك هل نحن جزء من لعبة على الحاسوب ؟!.. وكأنما ألقى قنبلة؛ تزايدت الهمهمات في أرجاء القاعة، فأكمل دون توقف: «أكاد أجزم بأننا مجرد كيانات حاسوبية تعيش ضمن لعبة فيديو لدى حضارة أكثر تقدمًا». نظراً إلى تعبيرات الوجوه الساخرة من حوله قائلًا: «ألا تصدقون؟ إن أقوى برهان على أننا نعيش ضمن محاكاة حاسوبية هو أننا قبل أربعين سنة كنا نلعب لعبة (Pong) مع نقطة …ونعود لنقول هل عالمنا كله مُجرَّد محاكاة لا واقع حقيقي؟  .. إن كنتم قد شاهدتم أفلام المصفوفة The Matrix، فقد تساءلتم بالتأكيد مع نهاية الفيلم: هل ما نعيش فيه هو العالم الواقعي حقًا؟ أم أننا عالقون، مثل «نيو» وبقية البشر، في محاكاة حاسوبية معقّدة يُجريها كيانٌ أذكى وأكثر تقدمًا؟..و ربما نسيتم السؤال بعد قليل، لكن «إيلون ماسك»، الملياردير المغامر، ومعه الكثيرون من العلماء والمهتمّين ..
    • وندلف للقول ..هل نعيش في المصفوفة ( The Matrix)؟…الاختبارات يمكن أن تكشف ما إذا كنا جزءا من محاكاة الكمبيوتر العملاقة -… … لكن سرعان ما أدرك آخرون أن صنع نسخة ليست مثالية عن الكون قد يكون كافياً لخداع قاطنيه وقد يتطلب طاقة حاسوبية أقل في مثل تلك النسخة البدائية من الكون، ليتم مليء التفاصيل …ولكن قال بعض العلماء: واقعنا قد يكون محاكاة حاسوبية ! ..و يزعم علماء أن الواقع الذي نعيشه قد يكون عبارة عن محاكاة حاسوبية عملاقة أنشأتها عقول أكثر تطوراً، لا سيما أن الالعاب الإلكترونية تزداد تطوراً، وان البشر سيتمكنون في المستقبل من إدراج محاكاة لكيانات مدركة واعية بداخلها…
    • الأستاذ إدريس القري ..قدم الكثير من الإسهامات في تشكيل هوية فلسفة الصورة..ولطالما تمرد على التاريخ النقدي المحلي والعالمي..ليكون دوماً بوصلة للماضي والحاضر والمستقبل..مستعيناً على ذلك بثقافته الموسوعية العربية والفرنسية والأوروبية..ومنبع أسراره الفنية البصرية السينمائية والفوتوغرافية التي عاشها ويعيشها وينتقدها ويشرحها بمبض طبيب فوتوغرافي جراح ..ويعالج جروحها ويضمدها ويصف لها الدواء الأنجع والأسلم والأسهل لتكون جسر عبور بين المبدع ( المصور ) والمتلقي المشاهد ..فوق أسس منهجية ورؤى فلسفية ضوئية تساهم في إزالة الغباشة عن عيون المشاهدين وتساهم في محو أمية قراءة الصورة الفنية الضوئية..فهو له في كل محطة فنية دور هام وحيوي في فهمنا للسينما وقراءة وفهم الفيلم السينمائي..وفي قراءة تكوينات وتدرجات الصورة اافوتوغرافية الأحادية اللون والمتعددة الألوان..وإن منبع أسرار الناقد إدريس القري يكمن في هذه المفارقات التي تنم عنها مواصفاته الشخصية والفنية والثافية ..حيث في كل زاويا من زواياه حكاية وقصة ومقالة وصورة ورحلة وتجربة وذكرى ..وكلها تستحق البحث والدراسة ..وفي نظري بأن المبدع إدريس القري كلما إنكشف علينا زاد سحراً وفاضت فلسفته الضوئية وإذدادت ألغازها غموضاً..
    • إن القاريء الذي يعرف كيف يستخدم  طاقاته الفكرية لايقنع في معظم الأحيان بمجرد ملاحظة الأثر الفني للعمل ..إنه يود إستخدام قدراته لسبر طبيعة الأشياء الفنية ..أي ليستكشف بالتفصيل علاقاتها وأسبابها..وإنه يود أن يوظف مواهبه وقدراته الفكرية للمشاركة في أعمال الخلق والإبداع ..وتلك هي وظيفة النقد الفني..وتشتد أهمية هذه الوظيفة عندما نعلم أن أثر الفن يتغير عندما يتغير قهمنا له..وبأي عين على الناقد  الفنان إدريس القري..أن ينظر إلى الفن الضوئي..ومن حسن الحظ بأن علم الفن لايدعي أنه يحل محل النقد وإلا لكان النقد متخلفاً من عصر الجاهلية..والنقد ليس علماً وإنما أساس رؤية يستعان عليه بشتى ضروب المعرفة..ولا يستغني النقد عن العلم..وميزة الفن الرئيسية التفرد والفن جوهرة معرفة بالتفرد..معرفة بما يجعل الشيء إياه..فالعالم ينقل فكرة ما والفنان يبدع رؤية متميزة ومشاعر متفردة..والعملية النقدية لاتبدأ بجمع المعلومات ثم إستنتاج الأوصاف والأحكام منها وهي لاتبدأ بطرح أسئلة مشكلة قبل قراءد تكوين وتشكيل العمل الفني للمصور وإتقان فن الإجابة عنها ولكنها تبدأ برؤية الناقد..ثم تعرض الرؤية على المنهج وتقابل على الإفتراضات المعاكسة والنظريات الفنية وعلى تحليل المعلومات وما إلى ذلك..لأن الرؤية الفنية النقدية هي بداية النقد وجوهره..وهي التي تميو أصيل النقد عن زائفه..ولأن الرؤية النقدية فعل حدسي..والثقافة الفنية وغيرها تتوقف على خساسية الناقد وتفتحه على كل جديد وكشفه للمجهول..وعلى عين الناقد أن ترى الفن بطريقة مختلفة..وليس في اللغة البصرية الفنية ولا غيرها ماهو ثابت وساكن وكلها تخضع في النهاية لمبدأ البقاء للأصلح..وليس للفن سكون إلا بسكون الحياة..
    • وهكذا هي الحياة فيها أشخاص ..منهم من تنفر منهم وتحجم عن التعامل معهم ومنهم من تستأنس بآرائهم وبهم وترتبط بمحبته وتفضل العيش معه ..والفنان القري تجد نفسك معه كأنه مجال فسيخ للمعرفة وفضاء للفن مريح وموطن للجمال يرتاح فيه البصر والجسم وتنشرح له النفس ويتحرر فيه الفكر ويحلق فيه الخيال ليصل إلى جادة الصواب مع فهم مؤلفاته الفلسفية الضوئية..مثل كتابه عتبات في الجماليات البصرية ..التي نأمل ولادات جديدة لنفس المدرسة الجمالية الخلاقة بأنامل مبدعها الفنان إدريس القري..

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  ملحق مقالة الأستاذ إدريس القري ..  ــــــــــــــــــــــــــــ

مسرة الفنان :إدريـس القـري

Drs Korri

الاسم والنسب : إدريس القري.

تاريخ ومكان الازدياد: 18 مارس 1955.

الجنسية: مغربية.

العنوان: عمارة 30، شقة 4، زنقة وجدة، المدينة الجديدة، مكناس.

الهاتف: 068858131

المهنة: أستاذ فلسفة.

الشهادات: الإجازة في السوسيولوجيا.

الأنشطة المدنية والجمعوية:

عضو المكتب المسير لجمعية النهضة، وزان1981-1982.

عضو المكتب المسير للنادي السينمائي، وزان 1983-1985.

عضو المكتب المسير لجمعية مسرح الدائرة، مكناس 1988-1990.

رئيس جمعية الفنون البصرية، مكناس منذ تأسيسها سنة: 1991.

عضو الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للمسرح، مكناس 1993-1994.

عضو اتحاد كتاب المغرب منذ 1993.

مقرر لجنة الفنون بالمجلس الجهوي للثقافة، جهة مكناس 1996…

الكاتب العام لاتحاد نقاد السينما بالمغرب 1998-1999.

المنشورات:

*/ عشرات المقالات والدراسات بالصحف الوطنية، الملاحق الثقافية والفنية، والمجالات الثقافية والأكاديمية المغربية والعربية حول: الإعلام والفنون البصرية والشؤون السياسية ومواضيع عامة.

الترجمة:

*/ مقالات في المسرح والأدب ووسائل الاتصال.

تحت الطبع:

*/كتاب: العنف بصيغة المؤنث، ترجمة من الفرنسية لتأليف جماعي لمراكز الإنصات بالمغرب والجزائر وتونس، دار النشر الفنك، البيضاء 2002

مؤلفات في انتظار الطبع:

*/ الصورة والمجتمع بالمغرب، دار الفنك، البيضاء 2003.

الأنشطة الفنية:

السينما: */ حوار فيلم: الباب الموصود، لعبد القادر لقطع، 1995.

*/ حوار فيلم: نوح، لمحمد مزيان، 1996.

*/ سيناريو وحوار فيلم: حورية، لمحمد مزيان، 1997.

الفوتوغرافية الفنية: */ المشاركة في معرض جماعي، مكناس 1993.

*/ نشر عدة صور بالصحف الوطنية.

*/ المساهمة في مؤلف جماعي، منشورات المركز الثقافي الفرنسي بمراكش “ربيع الصورة الفوتوغرافية”

أنشطة أخرى: */ مقرر لجنة التحكيم في المهرجان الوطني الثالث للفيلم، مكناس91.

*/ مقرر المهرجان العربي الأول لفن الفيديو، المحمدية 1993.

*/ منسق تنظيم مهرجان وزان الثقافي الأول، 1997.

*/ منسق تنظيم عدة ندوات مثل:

– الفوتوغرافيا والمسرح.

– الصورة والطب النفسي.

– الأيام الوطنية للصورة الفوتوغرافية.

– الثقافة والجهة

– مهرجان أرفود الأول والثاني حول الثقافة المغربية والفضاءات السياحية.

*/ المشاركة لمرات في برامج إذاعية وتلفزيونية بالقناتين المغربيتين.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏بدلة‏‏ و‏نص‏‏‏‏‏

الناقد السينمائي المغربي الأستاذ إدريس القري المكناسي : مدينة الرباط

الناقد السينمائي المغربي الأستاذ إدريس القري المكناسي : مدينة الرباط

الناقد السينمائي المغربي الأستاذ إدريس القري المكناسي : مدينة الرباط

إدريس القري ينتقد “رئيس النقاد”
03 – 03 – 2016
في الوقت الذي سجل خليل الدمون، رئيس الجمعية المغربية للنقد السينمائي، أن الموجة الجديدة من النقاد الشباب تنبثق من مسارات التكوين الجامعي وليسوا ثمرة لبنيات إنتاج الثقافة السينمائية، وفي الوقت الذي أسهب في تسجيل غياب المساحات المخصصة للنقد السينمائي في الجرائد والمجلات، هاجمه إدريس القري الذي اتهم الجمعية بافتقادها لأي تصور واضح حول مفهوم النقد، وآليات اشتغاله على المتون السينمائية. كما سجل الخلط الذي تحمله مداخلة “رئيس النقاد” حول النقد نفسه، وأنه لا يميز بين المتابعة الصحافية والنقد الأكاديمي والنقد العاشق، وأن هذا الخلط ينعكس بالتالي على تمييز بين “نقاد الجمعية” وما أسماهم “النقاد المستقلين”.
وقال القري إن كل شيء يبدأ من تحديد المفاهيم لبناء التصورات، وأن الجمعية منذ تأسيسها في أواسط التسعينيات، لم يسبق لها أن اشتغلت على وضع تصور واضح للنقد، يمكن الرجوع إليه أو الاستئناس بمرجعياته.
خليل الدامون اكتفى بإلقاء اللائمة على غياب الثقافة السينمائية، وعلى غياب دور المدرسة والجامعة الذي بإمكانه أن ينتج نقاد يتوفرون على الكفاءة اللازمة لممارسة النقد، كما ألقى باللائمة على الجرائد والمجلات التي لا توظف نقادا مهنيين من أجل ممارسة النقد الاحترافي، على غرار ما يقع في الدول الأخرى المتقدمة.

‏ بواسطة ‏‎Mustapha Meskine‎‏ — مع ‏‎Abderrahmane Elgarh‎‏ 

صدر كتاب مهم جدا حول الفن الفوتوغرافي للأستاذ إدريس القري ناقد وباحث في الجماليات البصرية. للكتاب أهمية كبرى في مجال الصورة الفوتوغرافية خاصة أن هناك فراغ مهول من حيث البحث أو الكتابة حول فن الصورة وجماليتها. يتخلل الكتاب قراءات لصور فنانين مغاربة وعرب. شكرا استاذي وصديقي العزيز القري على مجهوداتك لتطوير فن الصورة بمعناها الشامل ومزيدا من التألق والعطاء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

الناقد السينمائي المغربي الأستاذ إدريس القري المكناسي : مدينة الرباط

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.