الفنان التشكيلي ( إياد بلال  ‏‎Eyad Albelal‎ ) ..

نحات سوري.. يُطوعُ الصلصال و الحجر و الشجر .. بإبداع أنامله الفنية ..

بقلم المصور : فريد ظفور

  • يمتطي جموح العشق الفني والإبداع والريح حوله تزمجر بالتكوين للصلصال..وفجأة وبخلسة من الزمن ..تمتد يدٌ تلتقط غص شجرة الحب..والشوق أدماها ..ويبقى هاجس الولادة وإبنثاق فجر التشكيل ..ممتطياً صهوة سحاب إزميله ومنشاره..واليد التي تطاله .. لتحوله من حلم إلى حقيقة ..ليكتب لنا سفراً معرفياً نحتياً عبر نصب تذكاري لأسطورة تاريخية أو لشخصية وطنية..
  • فتعالوا معنا نجمع الورود من الرياحين والشيح والفل والنرجس والخزامى والجوري ونفرش الطرقات بالياسمين الشامي للفنان النحات..إياد بلال..
  • تصطاد مخيلته الأفكار بشبكية بصره وتسجلها ذاكرته في الدماغ..وتوثقها عدسة عينيه كادر مصور ومجسم ..وتنبري يداه لتداعب الوتر الإبداعي ..والذي يشكل من الحجر والشجر والتراب ..حكاية للبشر ..سمفونية للقمر الفني..قصة عشق للحجر ..ورواية مع الشجر..وملحمة من الصلصال تصنع القدر النحتي ..ريشته ليست ككل الأدوات فهي تتبارز وتتنافس من إزميله الحديدي ..مع منشاره الخشبي ..مع كل أدوات الفنان الذي يخرج للنور تمثالاً للبشر لقائد لفنان لشاعر لزعيم لفلاح ولإنسان فقير ..ولحكاية من قصص الجدات وللأسطورة من تاريخنا السوري القديم منذ آلاف السنين قبل الميلاد..والغريب بأننا نسمع أعاني الوتر.. أغاني المطر…أغاني الحصاد ..أغاني الجياع والمقهورين والمعذبين في الأرض ترويها لنا يديه عبر تكويناته النحتية عبر الحجر والشجر ..فهل حقاً بأننا أمام مطرب ومغني بكل اللغات وبكل الأجناس غناؤه ينطق الشجر والصلصال والحجر..لربما يقول قائل ..ويحك ماذا تقول..فأقول له ..في حضرة الفنان والنحات إياد بلال تختصر كل الفنون في الحجر والشجر..حيث يأخذنا برحلة معرفية ماورائية عبر الأساطير والفلسفات والمدارس التشكيلية والفنية لكي يدخلنا في زواريب الأركان الصوفية وحلقات الذكر والرقصات المعرفية ويرغمنا على رحلة في باطن العمل الفني لسبر أغوار عوالمه الفنية والفلسفية التشكيلية والتكوينات المجسمة التي يُحيّ من خلالها أشخاص سرقهم منَّا الموت وآخرين حلق بهم الإبداع في سماء الشهرة..بإختصار يقرب البعيد ويختصر الزمان والمكان ..ولعمري بأنه يسقط نظرية آنشتاين بزمكان أعماله النحتية وفيضها العرفاني ودلالاته ورموزه الفنية البصرية المجسمة بأبعادها الثلاثية..لتتجسم ماثلة أمامنا عمل فني سيخده الزمان الحاضر والمستقبل ليكون منارة هداية لعشاق فنه وإبداعه الذي يلامس شغاف القلب عند مشاهدية ومحبيه ..
  • فن النحت يختلف في أسلوبه عن بقية الفنون فهو لا يتعامل مع الأشكال المسطحة مثل فن التصوير والتشكيل وإنما يتضمن أشكال مجسمة ذات أبعاداًً ثلاثة ..فنجد بأن المتعة الفنية التي تتصل بأعمال النحات إياد بلال.. لا تأتي من خلال المشاهدة فقط وإنما عن طريق الملمس والحركة المجسمة أيضاًً وبتشكيل النحات لأعماله بيديه ..والتي هي أقدر الوسائل لنقل الحس الفني العالي بالنظر وباللمس والتحسس بالبعد للعمل الفني المشاهد ..
  • بيد أنه يعد فن النحت فرعاً من فروع الفنون المرئية البصرية و أحد أنواع الفنون التشكيلية ،و يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد.. ففي البداية والأْصل، كان النقش ( أي إزالة جزء من المادة من اللوحة ..أو التشكيل ( أي إضافة المواد كالصلصال على اللوحة ). ويستخدم ويمارس هذا الفن على الصخور والمعادن و السيراميك و الخشب ومواد متعددة أخرى …وقد عرف فن النحت منذ قديم العصور من نحو الــ 4500 سنة قبل الميلاد..وقد بدأ التقليد الغربي للنحت عند الرومان و في اليونان القديمة, واليونان معروفة بإنتاجها الكبير للقطع الفنية الرائعة خلال العصر الكلاسيكي. فكان نحتها القوطي إبان العصور الوسطى يعبر عن معانات وعذابات المؤمنين والإيمان المسيحي ومشاعرهم.. وقد أدى التنافس في صنع النماذج الكلاسيكية إبان عصر النهضة إلى إنتاج منحوتات مشهورة كتمثال “داود” للفنان الرسام والنحات.. مايكل آنجلو …والنحت هو نحت مستقل ونحت بارز..وتوجد عدة أنواع للنحت على الألواح ( نحت بارز – نحت غائر – نحت بارز مجسم)..مثال:رأس أخناتون ( 1350 قبل الميلاد) وجزء من عمود شريعة حمورابي..و يعرف النّحت بأنه: فن يُجسد الأشكال لتكوين مجسمات ..ويمكن العمل بكثير من المواد المتنوعة من خلال عملية الإزالة كالنحت أو عملية التجميع كاللحام والتشكيل والصب..ويعتبر النحت فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لإنسان، أوحيوان ،أو للمحاكاة الطبيعة أو لأشكال تجريدية ..
  • ومن المؤكد أن الخطوات التي إتبعها الفنان إياد بلال في أعماله من إخراج التماثيل الإغريقية من حيز ذاكرة المشاهدين وطلبة كلية الفنون الجميلة وإستبدالها بالتماثيل وبالعمارة وبالزخرفة العربية ..وقد أدخل مواد للصناعات والحرف و سخر التراث والعادات والتقاليد والشخصيات الفنية والأدبية والثقافية والسياسية والتاريخية الراحلة..ليخرج لنا منها أعمال فنية مجسمة تحكي تاريخ الشخصية المنجز تمثالها الذي يحاكي الواقع ويتقارب معه..وهذه الخطوات قد مهدت الطريق أمام ولادة جيل من الفنانين والفنانات الشباب المتأثر بهذا التغيير العميق الجذور والذي ربط التشكيل والنحت الفني بالتراث العربي..وأعطى التشكيل الفني الخديث عمقاً في المكان ساعده على مدّ جسور معرفية وتأثير أفقي إلى الناس ..وقد ربط الفن بالتراث ..وقد إتجه لإستخدام لغة تشكيلية أقرب للتجسيم ..لغة تجمع التصوير والنحت بإسلوب خاص..وفي لوحات تشكيلية فنية وفق نغم جديد..وبتجارب تعبر عن المضمون الأكثر حداثة..مستقياً من التراث ومحاولاً إيجاد العلاقة الجمالية الخاصة..فنحس بقدرته على إختيار أسلوب بسيط ليفهمه المتلقي والمشاهد والمتابع لأعماله الفنية النحتية والتشكيلية الإبداعية..
  • لأنه لابد للفن التشكيلي لأخذ أبعاده من أن يتجاوز محدوديته وملامسة الطبقات الشعبية ليضيفها إلى متذوقيه وحتى لايبتعد عن جمهوره الكبير ..ومقتنعاً بطبقة راقية متجهاً إليها..ولعل إقامة الفنان إياد بلال ..لأعماله بعدة أماكن وصالات رسمية وشعبية قد حقق الكثير من شعبية أعماله..وربط إنتاجه الفنية بالأعمال الجدارية الكبيرة وبالتماثيل المنتشرة في الأماكن العامة والحدائق والساحات في المدن والبلدات داخل القطر وخارجه..
  • وهنا نصل محطتنا الأخيرة في رحاب فنان سوري له بصمة إبداعية وتجارب نحتية مميزة تنتشر في شتى أرجاء المعمورة ..وندلف للقول بأن الفنان إياد بلال.. قامة تشكيلية نحتية من العيار الثقيل ..قدمت وتقدم الكثير لخدمة الفن ..وتستحق منَّا كل تقدير وإحترام و واجب على القائمين على رعاية الفن والثقافة ضرورة تقدير وتكريم هذا الفنان وإعطائه حقه مادياً ومعنوياً ..ليستمر في العطاء ولتجاوز كل الظروف المحيطة ..وليبقى منارة هداية وأعماله الفنية النحتية والتشكيلية قبلة ومزار يحج إليه عشاق الفن وهواته ومحبيه وما أكثرهم سيما ونحن في عصر الأنترنت والسوشيل ميديا من مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وغيره..التي أظهرت مواهب وفنانين منها الغث ومنها الثمين..وعملت الشبكة العنكبوتية على سرعة الإنتشار لأعمال الفنانين التي كانت في السابق حكراً على مزاج أصحاب الصالات والصحف والصحفيين..فكل التحية والتقدير لضيفنا الجميل الخلوق الإنسان وفيلسوف الحجر والشجر إياد بلال..

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة النحات إياد بلال Image result for ‫أعمال النحات السوري إياد بلال‬‎ ــــــــــــــــــــــــــــــ

لقاء .. النحات إياد بلال : في النحت تسكب روحك.. فيحن الصلصال
الأربعاء 6 -1-2016م – حاورته الصحفية: سلوى الديب

«في النحت تستحضر من تحب تشكل مدناً ليست محروقة تجمّل ما بشعه الزمان، وفي النحت تسكب روحك تفيض على الصلصال يحن الصلصال ولا يخذلك يمنحك كل طاقته غير ناقصة إنها اصابعك.. روحك.. حلمك،وفي الصلصال..تجمل اوطاناً،وتحيي امواتاً ترسم احلاماً وتذهب اليها في الصلصال حين تذوب…..تذوب» بهذه الكلمات اختصر النحات إياد بلال تجربته التي تجاوزت حدود الوطن لتحلق في كافة أنحاء العالم،وهو نموذج فني وأخلاقي إبداعي راق،

— وبسؤاله عن تجربته وتأثره بالأزمة وتأثيرها في عمله قال:‏لقد وقفت في بدايتها مذهولاً مصدوماً ولكن ما دفعني للنهوض إيماني بأن للفنان دوراً اساسياً في تحفيز و رفع الروح المعنوية للناس في مجتمعه، وهو خط الدفاع الحقيقي عن المجتمع عبر تأثيره في الإنسان ومساهمته في صوغ وعي مختلف ورسم آفاق جديدة، فالفنان الحقيقي يقرأ الواقع بدقة من دون الركون إلى الفكر الجامد، مع التركيز على أهمية الإنسان و مركزيته في الفن كموضوع وهدف.‏‏

– لقد تميز أسلوبك بالواقعية والواقعية التعبيرية في العمل فهل تغير ؟‏– لم يتغير أسلوبي ولكن الأزمة فرضت علينا كفنانين تناولها برؤية تناسبها فقدمت لمدرسة عكرمة المخزومي عملين واقعيين بالحجم الطبيعي للأطفال يمثلان طفلاً وطفلة بحقائبهما المدرسية، وهما حالة تعبيرية مفعمة بالبراءة والتوقد، ليكونا شاهداً على يد الإجرام التي غدرت بهما وتخليداً لأرواح الأطفال الطاهرة التي ارتقت جراء الإرهاب التكفيري.‏

– أنجزت العديد من التحف لأدباء وشعراء فماهي ؟‏– صنعت أول تمثال للشاعر الكبير سليمان العيسى فأهداني قصيدة بعنوان شاعر ونحات 2007م زينت بها جدارمنزلي قال فيها :‏ ( أكتب شعرا ريشه من كلام..‏يحملني فوق هضاب الغمام..‏اشعر اني قد عصرت السما في قبضتي..‏يكتبني قصيدة من حجر ما لامست..‏قط شفاه الوتر..‏لكنها أخلد من كل ما قلت فقد غرد فيها الحجر ) ..

‏وصنعت عدة أعمال منها مجسم: للروائي حيدر حيدر ولعازف البزق محمد عبد الكريم..‏

– تناولت الأساطير في أعمالك فما أبرزها؟‏– قد تناولت ملحمة جلجامش،وقدمت عملاً بعنوان /فينيق ما قبل القيامة/ وهو عبارة عن مجموعة من الوجوه بكتل متراصة تتجه نحو السماء في رحلة أقرب ما تكون للولادة الجديدة مغمضة العينين خارجة من ركام وأثقال تشدها إلى الأسفل ويأخذ شكل المثلث المفتوح للسماء.‏

– هل تناولت المرأة في أعمالك ؟‏– كانت المرأة حاضرة بقوة في أعمالي تارة متخيلة أو تارة على شكل أسطورة أو بطلة تحمل أفكاري, فكانت دائماً تحمل في طياتها تاريخاً وحضارة، و المرأة هي حامل تعبيري للخصب والولادة والتجدد فمثلتها بملكة تدمر في مجسم على شاطئ اللاذقية من الحجر بارتفاع مترين ونصف..‏

– سخرت الطبيعة لخدمة عملك الفني فما هي أدواتك؟‏– يمكن أن اذهب إلى أي خامة تخدم الفكرة بلا تردد، فأنا اجرّب دوماً للوصول الى نتائج جديد، لكن افضل خامتي الرخام والبرونز فاركز على العمل بهما، ولا اتردد في استخدام الخشب والمعادن الأخرى، واجري اختبار على مواد صناعية مثل البوليستر وغيره لاستخدمها في عملي.‏
– لك عدة مشاركات محلية ودولية وحصلت على العديد من جوائز؟‏‏– شاركت في العديد من الملتقيات والمعارض الفنيّة، كان أبرزها سيمبوزيوم الشوير الدولي لبنان عام 2012، وتنفيذ نصب تذكاري «الجولان عائد» في مدينة القنيطرة عام 2010 وشاركت بالعديد من الملتقيات في إسبانيا ودبي وسورية واليونان. وحصلت على عدّة جوائز منها: الجائزة الأولى للنحت معرض الشباب الثاني المقام في مدينة دمشق عام 2001 والجائزة الأولى للنحت في مسابقة (المرأة في عيون أبناء الوطن) التابعة لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية عام 2003 – الجائزة الأولى في مسابقة النصب التذكاري للمجاهد الشيخ صالح العلي -طرطوس و -الجائزة الأولى في مسابقة النصب التذكاري للشهيد أحمد مريود مدخل القنيطرة….‏

– هل تواجهون صعوبات لتسويق الأعمال النحتية داخل سورية ؟‏– يخضع تسويق الأعمال النحتية لجهتين هما وزارة الثقافة من خلال ما تقتنيه سنوياً من أعمال لمجموعة فنانين، وهو مقدار ضئيل جداً، والقطاع الخاص عبر بيع الأعمال للمهتمين وهذا بدوره يخضع للعرض والطلب وتحكم التاجر في إدارة العملية التسويقية وتسعير العمل الذي يخضع للمزاجية، وهي حالة غير عادلة غالباً بالنسبة إلى النحات. ونتمنى أن يتكامل دور وزارة الثقافة مع الجهات الفنية الخاصة في عملية التسويق لاقتناء مشاريع جماعية أو فردية وتمويلها.‏

– كلمة اخيرة توجهها؟‏..- أشعر بالتفاؤل بمستقبل الفن التشكيلي السوري الذي سيقف على قدميه مجدداً ويثبت أنه أقوى من الموت إذ يملك طاقات فنية قوية ومقاومة في سبيل الحياة والحب والجمال، لأن بلداً تعاقبت عليه الحضارات الكبرى لابد أن يورث أبناءه بذور القيامة من الرماد.‏

اخيراً‏:الفنان إياد بلال من مواليد حمص – الشعيرات1972 وعضو اتحاد الفنانين التشكيلين في سورية درّس في معهد الفنون التطبيقية قسم النحت بدمشق ودرّس في جامعة البعث كلية العمارة ويدير الآن مركز الفنون التشكيلية في المجمع الثقافي بحمص ونتمنى له ولجميع فناني سورية مزيدا من النجاح.‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏23‏ شخصًا‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏شجرة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏لحية‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏أحذية‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏شجرة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏Image result for ‫أعمال النحات السوري إياد بلال‬‎ Image result for ‫أعمال النحات السوري إياد بلال‬‎Image result for ‫أعمال النحات السوري إياد بلال‬‎Image result for ‫أعمال النحات السوري إياد بلال‬‎Related image

Image result for ‫أعمال النحات السوري إياد بلال‬‎ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

مقابلة مع الأستاذ النحات إياد بلال يحاوره : يزن زيفا

 https://www.youtube.com/watch?v=CPkPVv4QSfI

تم نشره في 12‏/03‏/2016م

ساعة كاملة حوار مع الأستاذ النحات إياد بلال حول واقع النحت في سوريا و عن طموحه وأهدافه و أعماله

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏لحية‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.