( كأس الضياء ) قصيدة من مساجلة (حكايا السعتر البري) أرد فيها على قصيدة (كرمة العشق المقدس) لشريكتي في المساجلة الشاعرة القديرة هيلانة عطا الله ولجميع المتابعين فائق الشكر والتقدير
هِـيلانتي… يا كـَرمةَ العِشقِ المُقدّسِ في الهَـوى
سأظلُّ أقترفُ الكؤوسَ بنكهةِ الجَـرجيرِ والدُّردارِ من
(حاكورةٍ) خـَرجَـتْ على (الآغا) بعِـشقِ الهُـنـدباءْ
وأنادمُ الرُّمانَ مُـغـتـبـِقـًا ومُصطبـِحًا فـَـيُـثمِـلـُني الضّـياءْ
إنـّي حَـبـيـبُـكِ يا فـتـاتي عائِــدٌ
حتـّى ولو بـِقيامةٍ وأزفــُّـكِ الأكليلَ في فِـصحٍ جَـديدْ
وبعُـرسِكِ السّوريِّ أنزعُ مِـن حِــمى
جَسدي مَساميرَ الصَّلـيـبْ
فـَتـناوَلي قـُـربانتي في مَـذبحِ الوطنِ الحَـبيبْ
خـُبزُ الحياةِ بـضيعَـتي خَـمـرٌ يُعانِـقـُهُ الثـَّريـدْ
هِـيلانتي … مازلتِ عِـشقي يامَلاكي أشْعِـليْ
شمعَ البُخورِ وَرتـّلي تـَرنيمةً للرَّبِّ يـَنصُرَنا على
جَـيشِ الجَــلـيـدْ
في خَـنـدقي ثـلـجٌ وبردٌ قارسٌ لكـنني
قابَ الزّنادِ وساهِـرٌ كي تـَنعَـمي
برغيفِ دفءٍ ساخنٍ
أواهُ يا مَعشوقـَتي ما أسهلَ الموتَ الـّذي
يُحْـييكِ في عَـينِ الشـَّهـيـدْ
حسن إبراهيم سمعون

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.