ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏على المسرح‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏شجرة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ الموسيقار مروان دريباتي..

رحلة عطاء فنية وأدبية مستمرة ..لبناء صرح حضاري ..

بقلم المصور : فريد ظفور

  • مجبول بالعرق الموسيقي مزروع بالهم الثقافي الفني..وبعجف الرغبات الإبداعية مربوط ..بقلادة عشق التخت الشرقي ..يمحوه شط الماء ويكتبه فيصير مزاراً للشهرة ويصير وروداً أو حقلاً ربيعياً للأجيال ويصير ضياء أو ظلاً ..ينفض في جسد البحر أعقاب ليال التسامر المنسية ..فيغسله  الليل ليشرق مع الفجر ويلبس قمحاً أو فلاً ..ليحتسي خمرة العشق الفني ..وتقذفه الريح المعرفية إلى الشط ..ليتحول غيمة أو نهراً فنياً ..ليرتوي منه عشاق النغم القدسي ..دندنات وآهات وحسرات وصولفيجات معزوفة على إيقاع سلمه الموسيقي بأنامل أوتار عوده الشرقي ..فهلا تكرمتم معنا لنجمع الورود من الحقول من نرجس وفل وياسمين وخزامي ونرجس وياسمين الشام لنرحب بالضيف الفنان مروادن دريباتي..
  • البيت العربي للرسم والموسيقا  .. صرح حضاري ثقافي سوري ولد في لاذقية العرب حيث النوارس عزفت سمفونية رقصاتها المائية على الشاطيء اللازوردي عام 2000م …بإتحاد الأخوة دريباتي وبقيادة الكابتن مروان والمسرحي ياسر والأستاذ فادي ولكن ولادة فرقة زواريب التي تأسست من عناصر البيت عام 2003 م وشاركت الفرقة بالكثير من النشاطات المحلية والعربية المتعددة وقدمت شيئا” جديدا” مختلفاً عن أقرانها في الموسيقا العربية أسمته : المينو دراما..وأحيت الكثير من الأماسي الغنائية والموسيقية..وكان الموسيقي السوري المبدع “مروان دريباتي”من المؤسسين لأوركسترا اللاذقية ..
  • يبقى النشاط الموسيقي والمسرحي وبقية الأنشطة في الدار من أهم وأقدم المؤشرات الفنية والأدبية على الساحة الثقافية السورية واللاذقانية..ويمكن إعتباره المؤشر الوحيد الذي يكشف عن حيوية الحركة الثقافية ..من خلال قدرته على إستقطاب جيل الناشئة وأجيال الشباب من هواة وعشاق الموسيقى والفن والأدب..وأيضاً قدرته على تصعيد نشاطات المجالات الثقافية والفنية الأخرى بما فيها من تأليف وتلحين وكتابة وتمثيل ورقص وغناء ورسم وتعليم مهارات الحاسوب وغيرها من الأنشطة الأخرى..ولعل دفع هذه المجالات والمشارب المتنوعة جميعها إلى التفاعل ..لتظهر قدرتها الإبداعية ومواهبها المدفونة في بوتقة نسميها ..البيت العربي للرسم والموسيقا ..فمن خلاله ننستطيع تعرف قدرات وفاعلية الحركة الثقافية والفنية في المحافظة ونتلمس ثمارها ..فلا حركة ثقافية دون موسيقى ودون مسرح ولا مسرح وموسيقى دون ثقافة..ولا أدل على ماقدمته الفرقة الموسيقية من نشاطاتها في المحافظة وببقية الدول وكذلك المسرح الذي يقدمه الفنان ياسر الذي كان لي شرف متابعة أحد أعماله وبمشاركة فرقته المسرحية في دار الثقافة بمدينة جمص عام 2009م وبحضور نخبة من متابعي ومحبي المسرح والإعلاميين بمدينة حمص..
  • ولكن كيف يعرفنا الفنان مروان بعجالة عن الموسيقى… أو الموسيقا هي فن تآلف الأصوات والسكوت عبر فترة زمنية. و كلمة الموسيقى يونانية الأصل. وقد كانت تعني الفنون عموما ولكنها تطلق حالياً على لغة الألحان فقط. وقد عرفت لفظة موسيقى بأنها فن الألحان وهي صناعة يبحث فيها عن تنظيم الأنغام والعلاقات فيما بينها وعن الإيقاعات وأوزانها.
    * والموسيقى فن يبحث عن طبيعة الأنغام من حيث الاتفاق والتنافر. وتأليف الموسيقى وطريقة أدائها وحتى تعريفها بالأصل ..وتختلف تبعًا للسياق الحضاري والاجتماعي. كما أنّ الموسيقى تعزف بواسطة مختلف الآلات: العضوية (صوت الإنسان، التصفيق ، الصفير ) وآلات النفخ (الناي، البوق) والوترية (مثل: العود والقيثارة والكمان)، والإلكترونية (الأورغ). تتفاوت الأداءات الموسيقية بين موسيقى منظمة بشدة أحياناًإلى موسيقى حرة غير مقيدة بأنظمة أحياناً أخرى. وهي لا تتضمن العزف فقط بل أيضًا القرع في الطبول وموسيقى الهرمونيكا..
    وأما أنواع الموسيقى كالموسيقا الغربية الكلاسيكية المختلفة عن باقي الموسيقى، وأهمها( السيمفونية: ومعناها الأصوات المتزامنة مع بعضها البعض. الروك: وهي مزيج من موسيقى الريف، وموسيقى البلوز، وموسيقى الفولك، وظهرت هذه الموسيقى في منتصف الخمسينيات. الأوركسترا: وهي بالمعنى اليوناني المساحة بين المشاهدين وخشبة المسرح، ويستعمل فيها العديد من الآلات الوتربة، والآلات الهوائية، والآلات الإيقاعية.وأما الراب: وهو الكلام المقفى والسريع، ولا يلتزم بأي بلحن. وأما الكونشرتو: وهي الموسيقى التي تتألف من الآلات لتحل محل الصوت البشري.وأما  الجاز: وجذورها هي الثقافات الواقعة غرب أفريقيا، والجاز على عدة أنواع، هي: الجاز الحاد، والجاز البارد، والسيمفوجاز. وأما البلوز: تعد من الموسيقى التي تستعمل الصوت مع الآلات الموسيقية، وهي مأخوذة من الموسيقى الأفريقية – الأمريكية. وأما الهيفي ميتال : والميتال، وهو نوع موسيقى يتندرج تحت موسيقى الروك، ويستعمل عند أدائها آلات صاخبة التي تقوم بإصدار الأصوات القوية، مثال آلة الجيتار.وأما السوناتا: ومعناها باللغة اللاتينية يغني، أو يعزف، وآلاته الأساسية هي البيانو…ولكن ماهي الموسيقى العربية الشرقية: هي موسيقى لها قواعدها، ولها مذاق خاص، وتختلف بين دولة عربية وأخرى، ومن أنواع الموسيقى العربية ( التخت الشرقي: وهو موسيقى الأوركسترا العربية، ويستعمل فيها الآلات الموسيقية الآتية ( الناي، والعود، والكمان، والدف، وغيرها ).وأما الراي: وجذوره تعود إلى العرب الذين هاجروا من الأندلس. وأما القصيدة: حيث تعتمد الوزن والقافية، وتعتبر من الشعر الغنائي. وأما الموسيقى الشعبية: ازدهر هذا الفن في المغرب العربي.وأما الطقطوقة: وهي زجل ويعتمد على موسيقى واحدة.وأما الموشح حيث يعد من الفن الشعري ومن أشهر الموشحات( الموشحات الأندلسية. وأما الموال : وله عدة مواضيع متنوعة مثل: العتاب والمدح والحزن والغزل وغيرها. وأما خصائص الصوت الموسيقي : يملك الصوت الموسيقي عدد من الخصائص والمميزات، أهمها ( الإيقاع. العذوبة. الزخرفة. الميزان. طبقة الصوت) حيث يشمل التجانس الهارموني، واللحن. الجودة الصوتية. الحيوية. وأما المفتاح الموسيقي : هو من ثلاث رموز، هي( مفتاح الفا: ويستخدم لطبقة الأصوات الغليظة. مفتاح الدو: ويستخدم لطبقة الأصوات المتوسطة. وأما مفتاح الصول: ويستخدم لطبقة الصوت الحادة والمتوسطة..
  • لم يكن هذا الفنان مروان العاشق للموسيقى والفن عموماً والذي أعطاه من وقته وعمره وصحته الكثير ..لو أنه مؤمن برسالته التي يؤديها على خشبة الخلاص والفداء والتضحية في محراب الفن وفي صومعته الموسيقية التي يؤدي فيها طقوس عبادته اليومية كنفحات عطر ونغمات سحر تطرب لها الآذان وتعشقها القلوب المحبة للفن والجمال والحياة…وليس من المعقول في عجالة أن يكون تركيز نغمي أو درامي أو مشهدي مفصل عن أعمال البيت العربي للرسم والموسيقا ..وفرقة زواريب والفرقة المسرحية ..أو معالجة خاصة لمشاكلها وتسليط الضوء على كل إسهاماتها في المشهد الثقافي في اللاذقية بل جاءت وسط سياق  الوصف والمعنى العام ..ضمن مقولات ما إستطعنا الوصول إليه عبر الشبكة العنكبوتية..والغرض منها هو التذكير والإشارة لمجموعة مواهب وعلى رأسها كابتن المحطة وربان سفينتها المايسترو الفنان الموسيقي والشاعر مروان ريباتي ..
  • وندلف أخيراً للوصول إلى محطتنا الأخيرة في قطارنا السريع لنحط ترحالنا وننوه بأن الأنامل التي عزفت نشيد الحياة والفرح والأمل والعمل..تستحق منا كل التقدير والشكر والإحترام لما قدمته من رفع شأو الثقافة الفنية والموسيقية خاصة لبناء جيل من الشباب والشابات عشاق الموسيقى ..ولذلك حري بنا بأن نرفع القبه للجهود المبذولة وللأيادي البيضاء التي بنت صرحاً حضارياً ثقافياً عربياً رغم ضعف وقلة الإمكانات المتاحة..من هنا نتمنى على القائمين على رعاية الثقافة والفن بأن تساعد مادياً ومعنوياً وتشّدُ على أيادي الفنان مروان دريباتي ليبقى منارة هداية ونبراساً للأجيال الحالية والقادمة من عشاق الفنون البصرية والسمعية في سورية والوطن العربي..

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنان الموسيقي مروان ريباتي _______________________

“مروان دريباتي”: إغرائي الأكبر في الحياة التجريب!

كمال شاهين – الجمعة 08 نيسان 2011
في ختام مهرجان المونودراما الذي أقامه البيت العربي للرسم والموسيقا للسنة السادسة على التوالي هذا العام لم يتمالك الفنان الكبير “زيناتي قدسية” نفسه من أن يدندن مع نغمات ورنات عود “مروان دريباتي” وهو يواجه قصائد الشاعر الكبير الراحل “محمود درويش” فيحملها من عوالم الشعر إلى عوالم الموسيقا بسلاسة ويقين وانتماء وعشق مؤكد، استحق عليه “مروان” تصفيقاً طويلاً.

تكبير الصورة

الفنان مروان دريباتي واحد من قلة من الموسيقيين في المدينة الذين شقوا طريقاً مختلفاً فشدد على الالتزام بالهوية والتنوع والاشتغال عليهما فكانت تجربته مع أخيه ياسر دريباتي في المسرح واحدة من التجارب الناجحة بامتياز في عالم إبداع اللاذقية، هذا النجاح أغرى الكثيرين بتقليده، بعضهم نجح وبعضهم أخفق، ولكن الأكيد أن مروان بقي يغرد ويقود مرتاحاً سربه الفني وبامتياز.
حول الموسيقا في أعماله، وحول أوركسترا اللاذقية وحول كثير من الأشياء والأحلام التي تراوده في حله وترحاله كان حوار eSyria مع الموسيقي السوري المبدع “مروان دريباتي”.
* الموسيقي “مروان دريباتي”، أين وصلت في أحلامك الموسيقية؟ وهل تعتقد أن الأمر يستحق كل هذا العناء؟
** الاشتغال في الموسيقا له علاقة باليومي المعيش وليس بالأحلام، لم أحلم لحد الآن بأمر له علاقة بالموسيقا، إن كان قصدك أين وصلت في العمل الموسيقي فقد قطعت مرحلة البدايات وصار لموسيقاي خط واضح من حيث اللحن والكلمات وحتى الأداء الصوتي ومن تابع حفلات فرقة زواريب في العامين الماضيين يتضح له ذلك.
* قلت في حوار سابق إن “زواريب” دعوة لإيقاظ الحواس فينا.. هل أصبحنا متبلدين في علاقتنا مع الحواس إلى هذه الدرجة حتى نحتاج إلى حميمية الزواريب لنوقظ ما نام أو مات فينا؟
** الموسيقيون يتلمسون المحيط بشكل مرهف.. وكما يقول الروائي العالمي الكبير( ميلان كونديرا) لغة الإشارة لدينا قوية.. ونحن بدورنا نمتلك مجسّات خاصة فينا للغة الإشارات على درجة عالية من القوة.. وفيما يخصّ تبلد الحواس عند الناس ربما أجد أن لهم في الأمر عذرا.. بسبب ضغوط العمل وكثرة الهموم.. ولا شعورياً العجلة الاقتصادية والإعلامية تقودهم باتجاه حتفهم الأبدي وهذا رأيي الشخصي..
وأنا كموسيقي أرى الأمر بوضوح أو بالأحرى أحسّ به.. والذي أقوم به على الصعيد الفني هو من ضمن

الفنان مروان دريباتي عندليب يغرد
زيناتي قدسية مع فرقة زواريب

إحساسي بهذا الأمر.. لذا في أعمالي مواضيع مثل أغنية (الرأي.. وصديقي).. وكذلك أعمل على الغزل الرفيع، وأعمل عندما يموت الحبّ، وأنا التقط حالات إنسانية نعيشها كلنا، فيها دراما حياتنا اليومية مثل أغنية (ما بكون أنا وياك).. وهنا تكمن وظيفتي بعد التقاطي الحالات وبكلّ شفافية وبكلّ محبة أن أضعها في مختبري كعمل.. ومن بعدها أعمل عليها كمؤلف وملحن.. وأفكر في طريقة لأقوم بتنزيلها ضمن قالب موسيقي يليق بها.
* على ما يلاحظ أن الموسيقا العربية مرتبطة دائماً بالكلمة والصوت فلا ترى في سجل موسيقيي العالم أسماء عربية من وزن موزارت أو بتهوفن أو تشايكوفسكي، هناك لمحات خافتة عربية الأصل ولكن مبناها غربي عموماً كتجربة أصداء من أوغاريت للموسيقي السوري مالك جندلي مثلاً.. لماذا هذا الفقر الموسيقي العربي..
** فقر الموسيقا العربية ناتج عن فقر العالم العربي بالفنون عموماً والشعوب المنغلقة والمضطهدة لا يمكن أن تنتج فنوناً، والتشجيع المجتمعي وحتى الرسمي في بعض الدول على إنتاج الفنون ضعيف لحد اليوم، وبالتالي لا يوجد إرث فني لهذه الشعوب في الوقت الذي نهضت فيه أوروبا بالفن بكافة أشكاله منذ 400 سنة لذلك سوف تسمع بأعمال وأعلام الموسيقا الغربية وسيندر وجود أعلام في الموسيقا العربية.
* هل للأمر علاقة بالتربية ككل (مدرسياً ومجتمعياً وثقافياً)؟؟
** التربية والتعليم يشكلان الخطوة الأولى لأي نهضة موسيقية فنية لأي بلد، لتحصل على جيل واع وذواق لابد من تهيئة وإعداد تأتي من التربية والتعليم
* يقال كذلك أن الموسيقا كالغناء موهبة، هل تعليم الناس الموسيقا كفيل بتغيير معادلة علاقة الناس بالموسيقا؟؟
** دون شك. هذا الأمر أعني التعليم ينقل الناس من التلقي الغريزي إن جاز التعبير إلى التلقي العقلي والوجداني المبني على إدراك مسبق للغة الموسيقا ولحضورها في النفس البشرية.
* وعلى

تكبير الصورة
مروان على العود

نفس السياق تبدو تجربة فرقة “زواريب” بسنواتها الست مشجعة على الغوص أكثر في تعليم الناس فن الاستماع إلى الموسيقا الممزوجة ببعض الكلام أحياناً.. كيف تقيِّم تجربة زواريب اليوم؟ وكيف ترى مستقبلها؟
** أنا أمام واقع عليّ الاعتراف به فالأغلبية لدينا تتابع النت والسيارات والموضة وللأسف القلة من تتابع الثقافة والأدب والموسيقا.. وأنا هنا أمام خيارين إما أن أخضع للأمية الموسيقية المنتشرة أو بمعنى آخر أن أقوم بأعمال على مبدأ (الجمهور عاوز كده).. والخيار الثاني أن أعمل انطلاقاً من قناعتي.. وبالتأكيد لن أعمل إلا قناعتي لذلك تصبح هذه الإشكالية بيني وبين الجمهور وهذا الابتعاد.. والحل هنا بالإعلام فعندما نُسْمِع الجمهور عملاً ما عدة مرات سيتقبله.. وهذه الأزمة نفسها موجودة عند فيروز وإذا ما قارنا بين متابعة الناس عموماً لفيروز أو لهيفاء وهبي فسنجد إن متابعي هيفاء أكبر لأن الإعلام كرّس ظاهرة هيفاء ومع هذا فمن المستحيل وضعهما في سلة واحدة..
للإعلام دور كبير في التصدير ليس على مستوى سورية وإنما على مستوى الوطن العربي.. ولو كان لدينا إعلام ديمقراطي على مستوى العالم العربي لكانت كلّ أنواع الموسيقا وكلّ أنواع التجارب تعرض دفعة واحدة فيصبح الموضوع بيد الجمهور للاختيار.. وهذه الخيارات نحن بحاجة إليها.
* ماذا عن تجربة أوركسترا اللاذقية وما رافقها من مشاكل وصعوبات وأين أصبحت اليوم؟
** تجربة أوركسترا اللاذقية هي أحد مشاريع روافد الخمسة التي تبنتها خلال العام الحالي، ونحن اليوم قريبون من الانطلاق الأولي بعد أن تم تجاوز الكثير من العقبات وبكثير من الجهد مع العديد من الهيئات والمؤسسات السورية والعازفين المتعاونين، مشاكلنا تنحصر في أنها المرة الأولى التي يقدم فيها مجتمع أهلي على تقديم هكذا مشروع وبالتالي تحديد الخطوات التالية يعتبر صعباً، نحن في البيت العربي قمنا بهذه الخطوة بعد

تكبير الصورة
فرقة زواريب

أن سمح لنا عملنا خلال السنوات العشر الماضية بتأسيس قاعدة موسيقية من الشباب والصبايا في المحافظة ولولا هذه القاعدة ما كان ممكناً أن يرى هذا العمل النور، فكرة الأوركسترا ستصبح واقعاً عما قريب.
* سؤال أخير خارج السياق وضعنا مرآة أمام مروان.. ماذا يقول مروان لمروان الذي هناك؟
** إغرائي الأكبر في الحياة هو التجريب.. إلى حد التهور.. يومياً عندي هذا الهوس وأنا أعيش حياتي وليس عندي طقس رومانسي لكن بالعمل أميل إلى العبث إلى حد كبير في حياتي اليومية.. أنا عبثي.. غير منظم.. في كلّ تفاصيل حياتي بدءاً من النوم والاستيقاظ ولكن في العمل الأمر يختلف أنا أنتج عملي حسب ما يريده عملي.. وعملي أفضله كثيراً على حياتي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص على المسرح‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

أسس فرقة موسيقية تقدم “الجاز الشرقي” الفنان :مروان دريباتي: وفرقة “زواريب” كسرت قاعدة “الجمهور عاوز كده”

فرقة زواريب الفنية تحيي حفلاً موسيقياً مميزاً في اللاذقية -اكتشف سورية ..
أحيت «فرقة زواريب الفنية» حفلاً موسيقياً غنائياً على مسرح دار الثقافة في اللاذقية، مساء أمس الأحد 25 نيسان 2010.
وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ الحفل شهد حضور جماهيري حاشد، تجاوز عدة مئات من المتفرجين. وأضافت الوكالة أنّ فقرات الحفل الفني تضمنت مجموعة واسعة من الأغاني والمقطوعات الموسيقية، أداها كلّ من العازفين: تمام سعيد «العود»، ووسام كريمة «البيانو»، ومحمد شحادة «درامز»، وعمار محمود «غيتار بيس»، ومروان دريباتي «غناء»، حيث قدمت الفرقة أغانٍ، هي: «صديقي يا أنيق»، «ما بكون أنا وياك»، «الرأي»، «عيونك حلوين يا عليا»، و«لما بيهجرنا الحبّ».
ومن الجدير ذكره أن فرقة زواريب تأسست عام 2003. تتبع للبيت العربي للموسيقى والرسم في اللاذقية. شاركت الفرقة في عدد كبير من المهرجانات المحلية، وأحيت مجموعة واسعة من الأمسيات الموسيقية والغنائية في محافظات القطر.
كذلك تقدم دائماً نشاطات في المهرجانات ومنها حفل موسيقي لفرقة «زواريب» ضمن فعاليات مهرجان المحبة في اللاذقية ، حيث أقامت الفرقة اللاذقانية :
حفل موسيقي أحيته فرقة «زواريب للبيت العربي للموسيقى والرسم» بقيادة الفنان المبدع : مروان دريباتي، حيث أُقيم في حديقة المتحف الوطني في اللاذقية مساء يوم 4 آب 2009 م .ضمن فعاليات مهرجان المحبة في دورته الــ 20 .
وتضمن الحفل أغنيتين للفنانين جوزيف صقر وزياد الرحباني، ومجموعة من الأغنيات والمقطوعات الخاصة بالفرقة.
الجدير بالذكر أنّ فرقة زواريب تأسست عام 2003، وأعضاؤها من خريجي كلية التربية الموسيقية، وقدمت عروضها في حفلات البيت السابقة «تحية لجوزيف صقر»، «نغني لنصري شمس الدين»، «قصيدة حب».
ومن الجدير ذكره أيضاً أن شقيق الفنان مروان المسرحي ياسر دريباتي كان قد قدم عملاً مسرحياً لفرقته على خشبة دارالثقافة بحمص خلال عام 2009 م . ولهم أخ آخر بالوسط الفني وجميعهم يديرون صرح ثقافي في مدينة اللاذقية وهو البيت العربي للموسيقا والرسم … وكذلك فيه إهتمال بالأطفال في مجال رقص البالية والرسم والموسيقى والكمبيوتر وغيرها من النشاطات الفنية والدار تكرم الكثير من الفنانين ومن حسابها الخاص وهذه مكرمة لهم … فمرحى لجهود الفرقة والشكر كل الشكر لصديقنا الفنان المبدع مروان دريباتي الذي كان في الإمارات يقدم نشاطاً فنياً هنالك في مطلع العام الحالي 2010م …

ــــــــــــــــــــــــــــ

موقع ومنتديات المفتاح – الصحفي : علاء الدين بشير

تاريخ – 5-8- 2010م
طلبت من السائق أن يوصلني لمشروع شريتح مقابل مقهى الملكي باللاذقية وكان حب الاستطلاع يحدوني لأتعرف على جو لم ألفه من قبل كانت الأسئلة تراودذهني بإلحاح غريب..هل أنجح فيما أنا ذاهب إليه..هل سأصل بتصوراتي عمن سأكتب بشكل سليم هل سأنقل الصورة جيدا” بأحاسيسها وتلاوينها..هل سأعطي كل ذي حق حقه..كانت أسئلة تؤرقني كوني ذاهب لمكان فيه موسيقا ورقص ورسم وأنا أجهل الكثير من الأمور التي تتعلق بهذه الأشياء..وصلت السيارة أمام مبنى جميل تحوطه الورود وتزينه لافته جميلة مكتوب عليها البيت العربي للموسيقا والرسم..ولجت الباب واستأذنت طالبا” رؤية الفنان مروان دريباتي قادني شخص عرفني على نفسه أنه أخاه فادي إلى حيث بهو فيه مكتب جميل أخبرته أنني من طرف السيد فريد ظفور.. أنقل لاخيه ولكافة أعضاء الفرقة سلاماته وتحياته وعرفته عن نفسي..تبسم بلطف وقال أهلا” بك لأنك من طرف السيد فريد أولا” ولأنك من ضيعتي ثانيا”..وتجاذبنا أطراف الحديث وكان فادي لطيفا” ظريفا” أزال الكثير من رهبة ما أنا بصدده..
دخل مروان كان قصير القامة نحيلا” ذا وجه جميل طفولي وأنامل ناعمة لم تعهد يداي لمس الكثير منها شعره طويل يشبه إلى حد كبير شعر شاعرنا الكبير أدونيس..رقيق تبسم وقال كيف حال الأخوة في حمص لقد كانوا نعم الإخوة والأصدقاء ما أجمل معشرهم وأرق مشاعرهم وما أصفى قلوبهم..أحملك أمانه إيصال تحياتي الحارة لهم وأنا في خدمتك بكل ما تريد..
عندها زال كل ما كنت أكابده وأنطلقت باسئلتي عن كل شيء يمت لبيتهم العربي ولفرقتهم وما مشاريعهم وطموحاتهم وأمالهم والمعوقات التي تقف بطريقهم..وبكل رحابة صدر أجاب الفنان الفارس مروان عن أسئلتي وإستفساراتي..
وبعد أن شربنا القهوة التي صنعها بيديه سوية..وجالت نظراتي ومسامعي جوا” مليئ بالسعادة لرؤية كل من في البيت العربي للموسيقا والرقص يعملون لا يهدؤن كخلية النحل في جو أسروي مفعم بالمرح
وأكثر ما شدني هو ذاك التفاهم الغريب بينهم حيث لا يستطيع أحد أن يعرف تراتبيتهم ومكاناتهم فالكل للواحد والواحد للكل بدون تذمر أو شكوى..
قال الفنان مروان أن بيتهم العربي تأسس سنة 2000م وهو من أوائل البيوتات الخاصة للموسيقا في القطر وربما هو الوحيد
وفيه يتم تعليم الناشئة علوم الموسيقا والرسم ورقص الباليه وفق أساليب منهجية تحت إشراف مدرسين أكاديميين مختصين يربو عددهم على الثلاثين يقدمون عصارة فكرهم وجل اهتمامهم لإيصال المعلومة الصحيحة
وهذه المناهج منها العربي ومنها الأجنبي كالروسي..وفرقة زواريب هي فرقة تأسست من عناصر البيت عام 2003 م وشاركت بنشاطات محلية وعربية متعددة وقدمت شيئا” جديدا” في الموسيقا العربية أسمته المينو دراما
وأحيت الكثير من الأماسي الغنائية والموسيقية..ولأن الحديث كان تعارفيا” ولم أكن جاهزا” للموضوع كفاية أكتفيت بهذا القدر وأخذت موعدا” من الأشقاء مروان وياسر وفادي دريباتي باللقاء مجددا” مع وعدهم لي بتحضير المعلومات الكاملة عن الفرقة والبيت وكافة النشاطات الماضية والمستقبلية مع حزمة كبيرة من الصور ..وغادرت محملا” بوابل من التحيات العطرات الطيبات للسيد فريد وأعضاء المنتدى بالمفتاح..

المسرحي ياسر ريباتي

معهد البيت العربي .. مشروع تمويلي ثقافي ..
عشق ياسر ريباتي عالم الفن ورغب بأن يكون له مؤسسة تعليمية ثقافية فنية تؤكد عمق ثقافة الحياة لدى السوريين وتبرز تراثهم الإنساني والثقافي العريق كونهم أبناء حضارة عريقة وكان ذلك من خلال تأسيسه لمعهد البيت العربي
إنه المخرج المسرحي مدير البيت العربي ياسر دريباتي الذي تحدث عن بدايته قائلا: أسست البيت العربي للموسيقى مع مروان دريباتي عام 2003 وكانت انطلاقته بدعم من فرع الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات في محافظة اللاذقية..
وأضاف إن البيت العربي للموسيقى هو مؤسسة تعليمية فنية ثقافية هدفها تعليم الموسيقى على كافة الآلات الموسيقية إضافة إلى تعليم الفنون التشكيلية والأنشطة المسرحية المتنوعة لكافة الشرائح العمرية للمجتمع السوري ابتداء من عمر الخمس سنوات..

ــــــــــــــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏

شكلت فرقة زواريب الموسيقية بمهرجان  المونودراما المسرحي حالة إبداعية فريدة ..
رنا رفعت – اللاذقية – سانا
شكلت فرقة زواريب الموسيقية خلال مهرجان المونودراما المسرحي الذي اختتم فعالياته قبل يومين حالة ابداعية متميزة على مستوى الغناء والموسيقا حيث استطاعت الفرقة أن تقدم من خلال المقطوعات المتنوعة التي عزفتها قراءة للواقع السوري الراهن من زاوية فنية خالصة امتزج فيها ما هو فكري وثقافي بما هو إبداعي وخلاق…وكانت الفرقة قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها إلى جانب باقة منتقاة من أعمال الفنان زياد الرحباني والفنان جوزيف صقر اداها كل من مروان دريباتي مدير الفرقة بمشاركة عدد من الفنانين الشباب بينهم ايفا حبيب ونصر حسون ودانيال سلمان لتحصد بذلك المجموعة الفنية في زواريب اهتماما كبيرا واستحسانا واسعا من قبل جمهور المهرجان والنقاد الموسيقيين على حد سواء…وفي هذا السياق اوضح دريباتي ان مشاركة زواريب في فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي هي سعي لتوسيع الابعاد الثقافية والابداعية للاحتفالية واستقطاب لشرائح اوسع من الجمهور الثقافي الذي يمكن له ان يعايش من خلال هذا التنويع في الانشطة المشاركة كل ما يرضي ذائقته الفنية في حقول المسرح والغناء والتشكيل والموسيقا وهي فعاليات حاضرة جميعها في المهرجان…وأضاف دريباتي.. قدمنا اليوم سبع اغنيات جديدة من أصل 11 اغنية اشتغلنا عليها لأشهر وتناولت جانبا من حياتنا اليومية المجتمعية منها والعاطفية والسياسية كما يعيشها السوريون اليوم فنمط الاغاني التي نقدمها لا تلاقي غالبا قبولا من جهة الإعلام لكن ما يهمنا هو الجمهور والحضور الكثيف الذي يهوى الحفلات الموسيقية الملتزمة فقد قرأت الأزمة السورية بطريقتي عبر اغنيات طرحت عناوين ذات صلة بجذور وتبعات وسلبيات الازمة الراهنة كأغنية وطني حبيبي وأغنية بحرية قول شو بدك وكيف بدك تسمعني/ وغيرها…وأشار قائد فرقة زواريب إلى أن الأحداث الجارية شكلت ارضية لموضوعات فنية غنائية جديدة بالنسبة للفرقة التي تسعى إلى خلق حراك فني مستمر رغم ضغط الاحداث الجارية كمؤشر إيجابي لاستمرارية الحياة والفرح والحب في الوطن منوها بان الفرقة تترك الباب مفتوحا امام استقبال المواهب الشابة وتطويرها وهذا هو هدفها الأساسي…وذكر دريباتي ان اختياره لاغنيات الفنان زياد الرحباني يعود لأسباب عدة اهمها ان العارف بالموسيقا العربية يعلم انه وعلى الرغم من وجود مئات الموسيقيين الا ان زياد الرحباني كان قارئا حقيقيا للحياة والموسيقا الراقية وكان متنبئا موفقا لواقع المجتمع العربي حيث قدم عددا كبيرا من الاعمال المستوحاة من أحداث عربية معاصرة والتي تتشابه وتتكرر وقائعها منذ الستينيات وحتى يومنا الحالي…وحول نشاط الفرقة في المرحلة الماضية أوضح أن الفرقة كانت مقلة بعروضها الفنية الموسيقية نظرا لاشتغالها الدؤوب على مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة في حقلي الموسيقا والغناء والتي استلهمت جل موضوعاتها وافكارها من وحي الازمة الراهنة ومن صلب الحياة المجتمعية السورية..وقال.. قمنا خلال الأشهر القليلة الماضية بتحضير مجموعة اغنيات سورية جديدة من كلماتي وألحاني وكان لدينا رغبة شديدة في تقديمها للجمهور في اقرب فرصة رغم ما نعانيه من تسلط غير مبرر لبعض الجهات الفنية المعنية بتقديم اعمالنا الموسيقية ونتمنى أن تزول اشكالية البيروقراطية الرقابية على موافقة تقديم الأعمال الفنية…وتابع دريباتي.. لم نزل الى يومنا هذا نعاني من حضور جهات غير مسؤولة لا تجروء على تبني الاعمال الفنية وتقديمها للجمهور بالشكل الامثل خاصة أننا اشتغلنا على اعمال لها خصوصية الأزمة السورية وما خلفته من سلبيات في النفوس والمجتمع والحياة عامة…ومن الناحية التقنية لفت دريباتي الى ان الأعمال الفنية التي يقوم بتأليفها للفرقة تعتمد على إنتاج موسيقا قريبة من إحساس المتلقي وروحه وتتنوع بين الأشكال الكلاسيكية والرومانسية والشعبية بما يتناسب ومختلف أطياف المستمعين وأذواقهم مؤكدا أن العمل الموسيقي الناجح هو ذلك الذي يستطيع العازف من خلاله التغلغل في وجدان الجمهور وإدهاشه بعيدا عن أي تصنيفات تضع الموسيقا في خانة التراث الشرقي أو الغربي…وأشار دريباتي إلى ضرورة إعمال النقد الموسيقي في كل ما يقدم اليوم على الساحة المحلية بهدف تقييم النتاج الإبداعي المتوارد وفرزه بما يدعم النهضة الموسيقية الكبيرة التي تشهدها سورية مؤكدا على الدور الكبير الذي تضطلع به المنظومة الإعلامية في العصر الحديث في بلورة الظواهر الفنية على تنوعها وأهمية تحقيق ترويج إعلامي متكافئ لكل الأشكال الغنائية المعاصرة ليكون للجمهور كلمته النهائية فيها…ويؤكد اعضاء الفرقة ان زواريب هي منبر للمواهب الموسيقية الجادة والتي يصعب في كثير من الأحيان على كل منها بلورة حضورها الفني والكشف عن طاقاتها الموسيقية في مشهد يعج بالشباب المبدع والمقولات الفنية المتنوعة مشيرين إلى أن ما تقدمه المجموعة اليوم من خلال الاعمال الموسيقية والغنائية هو نمط جديد يثري تجربة العازفين والمتلقي المحلي في آن معا…وفي الإطار ذاته أكد عازف الدرامز محمد شحادة أن مشاركة أعضاء الفرقة في وضع أفكار الأغاني وتوزيع ألحانها بعد وضع الجمل الموسيقية الأساسية من قبل الموءلف يساهم في إبراز قدرات كل من العازفين على مختلف الآلات موضحا أن مساحة الارتجال التي تترك في كل حفل فني لموسيقيي الفرقة توءكد إمكانية حضور الموهبة الفردية وبروزها ضمن مناخات العمل الجماعي الذي يسود قالب الفرقة الفنية..من ناحية نقدية رأى بعض المتابعين المتخصصين ان ما تقدمه زواريب في إطار الموسيقا المعروفة حاليا بالأورينتال جاز والتي أخذت تزداد حضورا في الآونة الأخيرة هو تجربة تستمد أهميتها من القدرة على محاكاة جمهور الشباب الذي يؤلف عادة النسبة الأعلى من الحضور والتواصل مع اهتماماتهم الحياتية اليومية موضحين أن المستمع السوري صار اليوم على درجة من الثقافة الفنية التي تمكنه من فرز كل المحاولات التجريبية الجديدة…وتعتبر الاسكيتشات الغنائية التي قدمتها الفرقة خلال المهرجان وجها من وجوه ما يعرف بـ موسيقا على الطريق وهو تجربة تعزز التواصل مع الجمهور نظرا لما تطرحه من أشكال موسيقية تتسم بالبساطة والعفوية والخروج عن الإطار التقليدي للأمسيات الموسيقية..واشارت آراء متنوعة للجمهور إلى الأفق الواسع الذي وصلت إليه الفنون الموسيقية جراء تمازج التختين الشرقي والغربي والذي ولد مناخات ثرية بالعديد من الأنماط الحديثة في هذا الجانب الأمر الذي استطاع أن يبلور إنجازات موسيقية على درجة من النضج الإبداعي طالت مختلف أطياف الجمهور الفني..يذكر أن فرقة زواريب التي تأسست في العام 2003 تتبع للبيت العربي للموسيقا والرسم في اللاذقية ويتراوح عدد أعضائها بين خمسة إلى خمسة وعشرين عازفا حسب طبيعة النشاط الفني المقام..شاركت الفرقة في عدد كبير من المهرجانات المحلية وأحيت مجموعة واسعة من الأمسيات الموسيقية والغنائية في محافظات القطر.

عدسة مازن يونس

لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏8‏ أشخاص‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.