شهدت قاعة العروض بالمسرح محمد الخامس بالرباط  الأمس 16 يونيو 2018، افتتاح المعرض الصيني المغربي للتبادل الثقافي بين الجمعية المغربية للصورة ونادي شانغتوف لفن التصوير الفوتوغرافي.والذي يحتفي هذه السنة بالذكرى الستينية للعلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية والصين الشعبية.

المعرض عرف مشاركة 24  فوتوغرافي صيني و18 فوتوغرافي مغربي،كان  مناسبة لاكتشاف الثقافتين العريقتين المغربية والصينية. بحضور متميز لمجموعة من عشاق الفن الفوتوغرافي ورجال الإعلام وفنانين ومثقفين وسنيمائيين و مجموعة وازنة من الفوتوغرافيين الصينيين .

وقد شدد السيد اديس قري رئيس الجمعية المغربية للصورة والسيدة المستشارة الثقافية لسفارة الصين بالرباط على مواصلة العلاقات الوطيدة بين البلدين  الشقيقان باعتبار ان المغرب والصين دولتين صديقتين واستراتيجيتين، وقد جاء اختيار التصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتبادل وإنشاء منصة جديدة لتعزيز العلاقات الثقافية وتعميق وتطوير التبادلات بين البلدين في شتى المجالات الفنية.

بعد تقديم كلمة الترحيب من طرف الكاتب العام للجمعية المغربية للصورة ، الفوتوغرافي مصطفى مسكين الذي شدد على ان تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب باعتباره أرض التلاقي والحوار والانفتاح على مختلف الثقافات الإنسانية الكونية، والذي يشترك مع الصين في تنوع وغنى تعابيره الثقافية،يدخل في اطار الديبلوماسية الثقافية هو فرصة للجمهور المغربي الاطلاع والوقوف على التجليات المتنوعة للموروث الثقافي الصيني، الذي يتسم بالغنى والتنوع، وكذا للفوتوغرافي الصيني لإكتشاف  الفوتوغرافيين المغاربة من خلال أعمال توحي بالطبيعة المغربية ، ومشاهد من الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد الغنية والمتنوعة.

وهو نفس السياق الذي ركزت عليه السيدة بوتين الفوتوغرافية المحترفة والحكم الدولي رئيسة نادي شانغتوف لفن التصوير الفوتوغرافي

.ويشكل هذا المعرض، المنظم إلى غاية 27 يونيو الجاري، مناسبة لاستعراض مجموعة من اللوحات الفوتوغرافية التي تعكس سحر الصين والمغرب، بعدسة فوتوغرافيين يروون بعيونهم مجموعة من الحكايات الجميلة.

وقد تميزت هذه التظاهرة بتبادل الهدايا بين الجمعيتين وتوزيع الشواهد على المشاركين .