بائع البوظة المتجول

على دراجته المتواضعة ، يحمل صندوقا من البوظة ، وقبابيعها المتعددة الحجوم ، وقد احتال على تغطيتها بقفص مفتوح الطرف من صناعة يده ، وتحايل على اشعة الشمس اللاهبة ، بطاقية على رأسه ، وظل لصندوق بوظته ، يحمل همومه معه ، ويأمل بالفرج ، وبأن يستطيع تحصيل قوته وقوت أولاده من عرق جبينه ، يسير في دروب ترابية وينادي على سلعته بصوت أجش ، وجمهوره من أطفال الفقراء في القرى النائية ،،،

مصطفى رعدون ،،
الثلاثاء /2018/8/14/ – – –

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏دراجة نارية‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
Maiada Abdullah Charif هذا الذي كان معتاد عليه في قرانا تعودنا على باءع الحلوى وباءع التين الأخضر واليابس والترمس وغيهرهم الكثيرين ….. كانت ايّام حلوة ومرة بوقتها
يسعد صباحك وصباح ذكريات القرى الحلوة
مصطفى رعدون حياك الله وبارك بك يا انسة ميادة عبدالله ، وان لله في خلقه شؤون ، وحياة الناس البسطاء اصبحت قاسية جدا ، وكما يقولون اللقمة مغمسة بالدم ، فرج الله على البلاد والعباد ،،،،

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.