إحدى المشاركات في «أنا مصور ناشونال جيوغرافيك»  (الصور من المصدر)

إحدى المشاركات في «أنا مصور ناشونال جيوغرافيك» (الصور من المصدر)

ما الذي يتطلبه الأمر لالتقاط صورة تستحق أن تزين صفحات مجلة ناشونال جيوغرافيك العربية؟ سوف يجيبنا على هذا السؤال ثمانية مصورين هواة من مختلف أنحاء المنطقة، وسيشرحون لنا إلى أي مدى قد يذهب مصورو ناشونال جيوغرافيك في سبيل البحث عن اللقطة المثالية، وفي نفس الوقت يتنافس هؤلاء المصورون مع بعضهم البعض ضمن إطار أحدث سلسلة واقعية على شاشة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي «أنا مصور ناشونال جيوغرافيك»، والتي تقدمها شركة نيكون (Nikon).
8 متنافسين
يمكن للمشاهد أن يتابع مسابقة «أنا مصور ناشونال جيوغرافيك»، على قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي، التي انطلقت في 21 مايو، وتستمر حتى 25 يونيو المقبل.
ولطالما أمتعت ناشونال جيوغرافيك أبوظبي مشاهديها ببرامج تثير الاهتمام وتزخر بالترفيه والمعلومات، والتي تتوجها هذه السلسلة الجديدة، فهي إنتاج محلي بالكامل، تم تصوير حلقاتها في الإمارات العربية المتحدة، ويشارك فيها 8 متنافسين من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمشرق العربي.
وسوف نتابع في سلسلة تلفزيون الواقع الجديدة، المصورين وهم يتنافسون ضد بعضهم البعض، حيث ينطلقون في سلسلة من مهام التصوير في مختلف أنحاء الإمارات، بدءاً من مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، مروراً بمضمار ميدان في دبي، ووصولاً إلى الفجيرة. ويمتعنا هؤلاء المصورون الهواة بينما يطلقون مخيلاتهم الإبداعية وقدراتهم في التصوير الفوتوغرافي إلى أقصى حدودها ضمن إطار تحد جديد مفعم بالإثارة كل مرة، حيث يجري اختبار قدرتهم على التفكير بسرعة، والتعامل مع الناس، والحكم على بيئتهم المحيطة، وتوقع ردود الفعل، وتحمل المشقات، وغيرها، ولن يتمكن من الصمود حتى الدور النهائي سوى المصور صاحب الكفاءة الفنية والحنكة الشخصية العاليتين.
تصوير احترافي
وتقوم لجنة التحكيم في نهاية كل حلقة باستبعاد متسابق واحد استناداً إلى مستوى جودة ما يقدمه، فتضيق ساحة المنافسة حلقة بعد حلقة، ونشهد في كل أسبوع مستويات توتر أعلى في المواجهة، تتصاعد لتصل ذروتها بين المتنافسين الثلاثة النهائيين في الحلقة الأخيرة.
وتضم لجنة التحكيم ثلاثة مصورين مخضرمين هم لورا الطنطاوي، المصورة في ناشونال جيوغرافيك، وجاك داباجيان، مصور صحفي محترف، وماثيو دولز، أستاذ مساعد متخصص في وسائل الإعلام الجديدة بكلية الآداب في جامعة زايد «حرمي دبي وأبوظبي».
وقال آثريان سوندارارجان، رئيس قسم التسويق في قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي: «تهدف سلسلة» أنا مصور ناشونال جيوغرافيك« إلى إطلاع المشاهدين على حقيقة كون المرء مصوراً محترفاً ومدى الموهبة المطلوب تمتعه بها. وإن كان البعض يظن أن ممارسة التصوير هي مجرد هواية لتمضية الوقت، فسوف يغير رأيه بعد مشاهدة حلقات السلسلة، والتي تقدم سيناريوهات واقعية ومواعيد نهائية حقيقية تشرف عليها لجنة تحكيم تضم مجموعة من المصورين المميزين للغاية، حيث تحملنا هذه الحلقات إلى ما وراء كواليس عالم التصوير الفوتوغرافي الاحترافي. ويسرنا التعاون مع هذه المجموعة من المصورين الشباب الموهوبين من مختلف أنحاء المنطقة، وإرشادهم ودعم وتنمية موهبتهم».
رعاية مواهب المصورين
ومن جانبه، قال ناريندرا مينون، مدير المبيعات الإقليمي والتسويق في الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة نيكون: «تبحث شركتنا على الدوام عن طرق جديدة لتشجيع المواهب المحلية الناشئة، حيث قدمت الشراكة مع ناشونال جيوغرافيك أبوظبي فرصة مثالية لذلك. ونحن ملتزمون برعاية وتنشئة مواهب المصورين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، سواء كانوا هواة أم محترفين. وتمثل المسابقة منصة هامة لتسليط الضوء على أفضل المواهب الإقليمية من جهة، وعلى تعزيز حب التصوير بين المشاهدين».
(أبوظبي – الاتحاد)

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.