كان التوجه الكلي لإميلي فرح نحو فن الخزف جواباً لأسئلة وفيرة حول ميولها الفنية، التي لم تجد في مادة الاختصاص بكلية الفنون الجميلة ما يتفق مع توقها إلى فن متحرر من القيود المكتبية، هذا التوق الذي تمتد جذوره العميقة إلى بدايات شغفها بالأعمال اليدوية، والذي ترجمته بعمق السنوات التالية المديدة في عملها في مجال فن الخزف بدءاً منذ تعرفها على أسراره، وإدراكها لخصوصياته على يد الخزاف القدير محمد حسام الدين، وصولاً إلى نقل معارفها وخبرتها الثرية إلى أجيال جديدة من الخزافين الشباب، وبينهما كمٌ كبيرٌ من الخزفيات الجميلة واسم نما دون توقف بفضل الجدية والمثابرة والحس الجمالي الرهيف.
*برنامج (ملونون)- إعداد: سعد القاسم – مونتاج: أيهم طالو و حمزة الشيخ علي– إخراج: وصال عبود
قناة (سورية دراما) الأربعاء 19 كانون أول الساعة 16.30 ( الرابعة والنصف بعد الظهر)

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
  • Kussay Abdullatif إنها ذكريات الزمن الجميل زرتها في التكية منذ الثمانينات

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.