نبذة

بعد إغلاق ملفات “اللحظة” بأعمالها الفائزة وتجلّياتها المدهشة، تُفتح أبواب المنافسة البصرية من جديد لكل المثابرين الفوتوغرافيين من أنحاء العالم .. من خلال إطلاق الموسم الثامن للجائزة الذي يتزيّن بـ”الأمل” عنواناً ومنهجاً وفضاءً بصرياً واسعاً لديه القدرة على استيعاب ملايين التراجم البصرية لهذا المفهوم الفطريّ لدى البشر.

في هذا الموسم تطرحُ الجائزة لغةً إنسانيةً عالميةً تتشاركها الحضارات والثقافات البشرية وتدعو لتدعيمها وترسيخها عَقَدِياً وفكرياً وسلوكياً، إنه موسم “الأمل” الحاضر في عقولنا وأرواحنا كوقودٍ لا ينفد.

في الموسم السابق أتت مفاجأة “الفاصل الزمني” والذي يُعرف بتقنية “تايم لابس” على هوى المصورين التوّاقين لمجاراة جديد صناعة التصوير العالمية، وأثمرت أعمالاً رائعة أدهشت ملايين المتابعين.

في هذا الموسم تهبط المفاجأة من الأعلى لتصيبَ المتابعين ببعض الدُوار واختلال التوازن، إنه محور “التصوير الجوي بالفيديو” الذي يفتح باب المغامرة على مصراعيه أمام مبدعي الطائرات وهواة التقنيات البصرية الحديثة لإنتاج أعمالٍ مُحلِّقة مختلفة قادرة على تجاوز كل التوقعات.

للموسم الثالث على التوالي يستمر محور “ملف مصور” الذي فَرَضَ نفسه بقوة بروائع الأعمال المشارِكة والفائزة، في دلالةً عميقة على كثافة القدرات القصصية العالية للمصورين، وشغفهم بروايتها بصرياً، مع الاستمرارية الحتمية لمساحة الحرية الفنية والفكرية التي يُحلّق في أفيائها المبدعون دون مساراتٍ أو قيود، إنه المحور العام بشقيه الأبيض والأسود، والملوّن.

الأمل 2018-2019

المحاور
الأمل

الأمل هو انفعالٌ إنسانيّ فطريّ يميل نحو الإيجابية والتفاؤل بالمستقبل.

الأمل يُعتبر من المساحات الإنسانية النادرة التي تتشارك فيها الحضارات والثقافات البشرية وتدعو لتدعيمها وترسيخها عَقَدِياً وفكرياً وسلوكياً.

يكاد يكون الأمل لغةً عالميةً يتشاركها البشر وتنعكس على مكوّنات حياتهم اليومية، كما أن بعضهم موهوبون في ترويجها بأساليبٍ إبداعيةٍ تسعد الناس وتخفّف من ضغط مشاعرهم السلبية.

هل تؤمن بحضور الأمل في روحك وعقلك؟ إذن يمكنك التقاط صورٍ تنقلُ للعالم رقيّ إحساسك بهذا المفهوم الإنساني الـمُبهج لتتقدّم صفوف المنافسة في هذا الموسم.
ملف مصور (قصةٌ تُروى)

ما يزال ملف الصورة هو المحور الأقوى من نوعه، فتمكين المصور من سرد قصةٍ كاملةٍ هو فرصةٌ ثمينة للمحترفين لعرض قصةٍ مصوّرة متكاملة توصل رسالةً معينة من خلال سلسلةٍ متتابعةٍ من الأحداث. فالقصة المتكاملة تنفذُ إلى صلب الموضوع مباشرة ولا تدع مجالاً لتأويل الصورة على منحىً آخر. إنها فرصة رائعة للمصورين لتوصيل فكرتهم وسرد قصصهم التي تأسر قلوب الجمهور وأبصارهم، متجاوزين محدودية الصورة الواحدة إلى آفاق القصة المرويّة.
المحور العام

يستمر ألق المحور العام للدورة الثامنة، فلطالما كان المخرج الذي يتنفّس منه المصورون ويضعون فيه ما يفخرون به ولا يجدون له مكاناً بين المحاور الاخرى. وعاماً بعد عام، كان هذا المحور يزداد جودة وتنوّعاً مع حصةٍ ثابتةٍ من بين الصور المشاركة بلغت الثلث تقريباً، ومن هنا تستمر الجائزة بمنح فرصتين عوضاً عن فرصةٍ واحدة، من خلال تقسيم المحور إلى محورين فرعيين: الأول بالأبيض والأسود ليحمل معه عبق الصورة التي تمسّ شغاف القلب وتعود بنا إلى مساحة الإبداع باللون الأحادي، والثاني بالألوان ليكون أمام المشارك طيفٌ لونيّ متكامل يُمتع به المتلقين والمحكّمين.
التصوير الجوي (الفيديو)

كلما ارتقت الطائرات عالياً كلما حَمَلَت لأصحابها أخباراً بصرية مدهشة، من خلال اكتشاف العالم من زاويةٍ أعلى.

هذا المحور يواكب التطوّر السريع لصناعة التصوير الفوتوغرافي عالمياً ليمنح الفرصة الكاملة لعشاق التصوير بالطائرات على اختلاف ميولهم البصرية المركّزة على التصوير السينمائي أو الرياضي أو غيرها.

هذا المحور يقبل مشاركةً واحدةً لكل مصور، كل مشاركة يجب ألا يقل طولها عن ثلاث دقائق ولا تزيد عن خمس دقائق وتحتوي لقطات لا يقل طول الواحدة منها عن ثلاثين ثانية.

الحد الأدنى من الجودة المطلوبة للمقاطع هو Full HD.

جوائز خاصة
الجائزة التقديرية

في كل الميادين هناك أسماءٌ برزت من حيث تقديم كل ما هو جديد وشامل بعد سنين من الخبرات المتراكمة التي نفعت بها أهل المهنة ومثّلت رسالة مهنية يحافظ عليها الآخرون ويسعى كُلٌ من جانبه لتطوير وتدعيم ما وصلوا إليه في سبيل الارتقاء بالمنظومة ككل.

ولأن التصوير يُعدّ من الفنون المهنية التي مع الاستمرارية الحتمية للحضارة البشرية لابد وأن تواكب كل ما هو جديد من حولها، رأت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي تقديم واجب التقدير لتلك الأسماء التي أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.
جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي

خدمة فن التصوير لا تقتصر على تقديم لوحةٍ فنيةٍ من عدسةٍ احترافية أجادت التعامل مع موقف وطوّعت من أجله الضوء المناسب لإبرازه بصورةٍ تلفت الأنظار، بل تمتد إلى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الالكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس الذين أغنوا عالم الفوتوغرافيا وأسهموا في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون.
جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة

تُمنح لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع.
الفائزون بالجوائز الخاصة يتم اختيارهم من قبل الجائزة

HIPA
الجوائز
الجائزة الكبرى $120,000

محور “الأمل”
المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $25,000
الجائزة الثانية $20,000
الجائزة الثالثة $15,000
الجائزة الرابعة $10,000
الجائزة الخامسة $5,000
محور “ملف مصور (قصةٌ تُروى) ”
المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $20,000
الجائزة الثانية $18,000
الجائزة الثالثة $16,000
الجائزة الرابعة $14,000
الجائزة الخامسة $12,000
المحور العام
أبيض وأسود
المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $15,000
الجائزة الثانية $12,000
الجائزة الثالثة $10,000
ملون
المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $15,000
الجائزة الثانية $12,000
الجائزة الثالثة $10,000
محور “التصوير الجوي (فيديو)”
المراكز الجوائز
الجائزة الأولى $16,000
الجائزة الثانية $13,000
الجائزة الثالثة $11,000
الجائزة الرابعة $9,000
الجائزة الخامسة $7,000
الجوائز الخاصة
الجائزة التقديرية $20,000
جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي $15,000
جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة $10,000

المجموع العام $450,000

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.