علّق كل من ‏حسن إبراهيم سمعون‏ و‏علي أسعد أسعد‏ 
‏٢٥ مارس‏، الساعة ‏١١:١٤ م‏ · 

لِــــيفـــيضَ عَـقـلاً كَــشْـــفُـهُ مَـكـنونُ
مِشكاتُــــــهُ شَرقٌ بشَـرقٍ كُــــــلُّـها
وإمامُــــــــــها بصَلاتِــــــها الزَّيـتونُ
والسِّــــــــنـديانُ مَلاحِـمٌ تاريـخُــــــهُ
ويَحـارُ فـــــــيهِ آبـــــقٌ مأفـــــــــونُ
(قدموسُ) ادلُـــقْ ما لــــدَيكَ وهـاتِــهِ
حِــبراً حَــبـيساً عَـفْـــــصُهُ مَــسنونُ
(باخـــوسُ) يَعْـصُرُ للنَّدامى كــرمَـهُ
بـصَهـيلِ سُـكْـرٍ إنْ حَـكى (زيــنـونُ)
إنّـي نَـديـمُ المَـعْـمـدانِ بـخـــــــمـرهِ
وسَـلـيلُ شِـعـرٍ سَـنَّــهُ (المَـكـــــزونُ)
زجّـوا رمالَ الجـهلِ تَـنطحُ قَـــلعَـتي
والرّيحُ تعصُفُ ساقَـها (صافــــونُ)
سـوريّتي أمُّ الجِـرارِ جَـريــحَـــــــةٌ
فَـخَّـــارُها – مِـنْ آثِــــمٍ- مَـغْـــــــبـونُ
سَتَـعـودُ للقَـصَبِ الحَـزينِ المـِيجَـنا
ولأجـلــها سَيُــزَقْـزِقُ الحَـــــسّونُ
حسن إبراهيم سمعون
  • نورا الصالح
    نورا الصالح مبروك استاذي

    حسن إبراهيم سمعونتم الرد بواسطة حسن إبراهيم سمعون
  • فريزة العطية
    فريزة العطية شرفت سانا بكم ياكبير
    حسن إبراهيم سمعونتم الرد بواسطة حسن إبراهيم سمعون
    • حسن إبراهيم سمعون
      حسن إبراهيم سمعون يسعد مساك أبامكسيم أخي الغالي

      قصائد متنوعة في لقاء للجنة تمكين العربية بحمص

      حمص-سانا

      تنوعت القصائد التي ألقاها الشعراء المشاركون في اللقاء الذي أقامته اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية بمديرية الثقافة بحمص ما بين القضايا الوطنية والإنسانية بقوالب من الشعر الكلاسيكي والحديث.

      اللقاء الذي أقيم في مديرية تربية حمص استهله الشاعر حسن ابراهيم سمعون بقصيدة حملت عنوان “دن أوغاريت” بين فيها بأسلوب تجذر الحضارة والكرامة في أمتنا معتمدا على عاطفة صادقة وانعكاس عفوي للمشاعر فقال:

      “سوريتي أم الجرار جريحة.. فخارها مـن آثم مغبون

      ستعود للقصب الحزين الميجنا.. ولأجلها سيزقزق الحسون”.

      على حين قرأ الشاعر طراد سليم قصيدة بعنوان “الشام” جاءت بأسلوب جمع بين الأصالة والمعاصرة مبينا أن دمشق أعرق مدن الدنيا وأجملها وأكثرها وقوفا بوجه الغزاة والطامعين فقال:

      “حسبنا في الشآم وجه عروس.. دوخ الريح ثوبها الفضفاض

      للثعابين..حين تغفل أم عن عصافيرها الصغار انقضاض”.

      وفي قصيدتها أنا الأنثى أشارت الشاعرة رحاب رمضان لدور المرأة إلى جانب الرجل وأهميتها في حياته أوقات الصعاب فقالت:

      “أنا الأنثى ولن أقهر.. يحلي دمعي العلقم

      أنا الأنثى ولن أظلم بحب الشام مسكون.. أنا الأنثى

      وخطواتي كقلب النار والحربة”.

      وألقت الشاعرة عفاف خليا قصيدة بعنوان وطني أشارت فيها إلى الذين ضحوا بدمهم من أجل الوطن والى أن السوريين استحقوا النصر بصمودهم فقالت:

      “الدم فوق الصهيل.. وطني الذي يحمل

      الفجائع ويعد تراتيل المسا.. حتى يزيح الخوف..

      وهناك أنتشلك من الخراب.. وأرسم بك أجنحة للطيران”.

      مدير الفعالية فواز بدور بين أن اللغة العربية هي أصل الثقافة والهوية للعرب وأن الاهتمام بها واجب إنساني وحضاري وتاريخي وأمانة للأجيال القادمة.

      محمد خالد الخضر

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.