ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏Related imageRelated imageRelated imageImage result for ‫الثعلب أو أبو الحصيني‬‎Image result for ‫الثعلب أو أبو الحصيني‬‎ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏عشب‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏لا يتوفر وصف للصورة.
‏‎Osama Silwadi‎‏ مع ‏‎Ibrahim Abu Mazna‎‏.

صغار الثعلب الأحمر ، في برية الخليل .
تصوير إبراهيم أبو مزنة

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثعالب مالكية و واوي سلوادي

ثعالب مالكية و واوي سلوادي

كتبهافرج عبدالحسيب ، في 5 أغسطس 2012 الساعة: 16:22 م

تفاجأنا يوما باقتحام ثعلب مصلوم الأذنين طويل الذيل لبرندة المسجد ، وقام الشيخ أبو الحارث بتصويره ونقله عبر البلوتوث لكثير من الهواتف ، في السنوات الأخيرة  صار أهالي كفرمالك يشاهدون الثعالب في كل مكان ، وصار مشهد ثعلب يعبر الطريق أمام السيارة من المشاهد المألوفة في طرقات القرية ، فقد هاجرت الثعالب من الجبال القاحلة إلى القرية تبحث عن طعام ، وخير طعام للثعلب في أيام البرد الدجاج ، والثعلب يستطيع أن يخنق الدجاج في الخم دون أن يحدث أي صوت ، ودون أن تظهر على الطيور أية علامات للقتل ، وكأن الدجاج يتخدر عندما يرى الثعلب في الخم ويسلم رقبته لعدوه ، لذلك لا غرابة أن يضرب المثل في الخنوع بالدجاج ،  ومن الملاحظ أن الثعالب تختفي من القرية في موسم العنب والتين ، ففي البساتين من الثمار ما يغنيها عن التسلل للحارة ، والتعرض لمطاردة الأولاد ، وفي المثل يشبه الرجل السمين بعد هزال بالحصيني الخارج من موسم التين ، فموسم التين موسم خصب للثعالب .

حاولت تتبع قصص الثعالب في تراث كفرمالك الشفوي ، فوجدت أولا قصة عن شيخ كان يحرم أكل الثعالب أو الواويات ، فأحضر له أحد الناس ثعلبا هدية ، فقال له :

إذا كان واوي فهو حرام ، وإذا كان وي وي فهو حلال ، وهذا ما ما سار عليه أهالي كفرمالك مع لحم الثعلب أبو نوارة ، أي الثعلب الذي في طرف ذيله بياض فيعتقدون أن لحمه حلال ، وتلك فتوى من أيام الطفر الفتوى تخرج من المعدة لا من الكتاب والسنة

كما وجدت مثلا يقول : ” مثل الحصيني اللي حرد على السفحة ” ، والسفحة هنا هي جانب الجبل ، فيروى أن ثعلبا اعتاد أن يقضي حاجته  بسفح جبل ، وذات يوم تعثر ذيله الطويل بنتشة أو غرفة في الجبل ، فحرد على سفح الجبل وقرر أن لا يبول فيه مرة أخرى ، وقديما قيل : قد ذلّ من بالت عليه الثعالب

كما وجدت شئيا غريبا هو أن للثعلب أسماء كثيرة ، وتصل في اللغة الفصحى إلى أربعين اسما ، أما في لهجة أهل  كفرمالك فله أسماء خاصة ترتبط بالنشاط الذي يقوم به الثعلب

فالثعلب الذي يهاجم مقاثي الفكوس والخيار يسميه أهل كفرمالك الدبعي ..

الثعلب الذي يهاجم الدجاج يسميه أهل كفرمالك السلول ..وقيل هو النمس  

الثعلب الذي يصاد ويحلل بعض الناس أكله يسميه أهل كفرمالك أبو نوارة

الثعلب الذي يهاجم كروم التين والعنب يسميه أهالي كفرمالك الحصيني

أما الواوي فهي تسمية للثعلب الجبان الذي يعوي على التل ولا يقترب من البيوت ، ويقال على سبيل الشتيمة للثعلب

.

ومن طرائف ما سمعت عن حكايات الثعالب ، أن ثعلبا أزعج صاحب كرم تين من سلواد ، وأهل سلواد أهل التين والقطين ، ولا ينافسهم في ذلك منافس في منطقة رام الله الشرقية ، هذا الثعلب أتلف الذبيل الساقط تحت الشجر ، وكان يدمر للرجل في ساعات الليل مسطاح القطين  ، وبعد جهد جهيد صاد السلوادي الثعلب ، ولا يقع إلا الشاطر ، هنا قعد الرجل أمام عدوه اللدود ، فقال له وهو ينظر إليه يتماوت في الفخ

ـ وقعت يا ابن الحرام ، ووقعت قلة السلامة ، سأجعلك تشتهي الموت ولا تطوله ، وتلعن الساعة التي دخلت فيها كرمي . ، والله لأعقبنك عقابا تتحدث عنه الواويات  . 

هنا قام السلودي بتعليق جرس صغير من أجراس النعاج في رقبة الواوي ، وأطلقه ، تظاهر الثعلب بالموت كعادته ، وعندما أحس بابتعاد الرجل عنه ، قفز هاربا ، فراح الجرس يقرع في رقبته ، فأسرع كي يهرب من الصوت ، فزادت دقات الجرس .

وكان أن حلف بعض الناس أنه شاهد الواوي صاحب الجرس في اليوم الثاني في الكرك شرقي الأردن .. 

وأذكر قصة طريفة رواها لي الحج أبو مصلح الشايب رحمه الله ..

يروى أن ثعلبا كان يعود لجحره ، ويقوم يدعو : اللهم اكفيني شرّ ابن آدم . فتعجب ابنه الصغير من هذا الدعاء وقال لأبيه : وهل ابن آدم أوسخ من الكلاب التي تطاردنا وتقصف رقبة الواد فينا ، وأوسخ من العقاب الذي يهجم علينا من السماء فيخطف الواحد منا ويكسر عظامه

قال الثعلب الأب : إيه يا صغيري ، ابن آدم أوسخ من الكلاب ومن العقبان .

ذات يوم قرر الثعلب الصغير أن يخرج من جحره ليلعب في الهواء الطلق ، هنا شاهده أولاد صغار كانوا يلعبون ، فتركوا اللعب وهجموا عليه ، هذا يخلع ذنبه ، وهذا يرفصه برجله ، وهذا ينتف جلده ..

عاد الصغير إلى جحره مثخنا متألما باكيا ، وعندما عاد أبوه الثعلب إلى الجحر ، راح يدعو دعاءه المعتاد يا رب ، اكفيني شر ابن آدم .

هنا تدخل الصغير وقال : وأولاده ، يا أبي وأولاده لأنهم أوسخ منه

ولكن هل تعلم أخي القارئ أن الشنارة ذلك الطائر الرائع الجمال ، أمكر من الثعلب !!

وتلك قصة أخرى … وسلامتكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فنك

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الفنك
Fennec

Fennec Fox Peek.jpg
فنك الصحراء

حالة الحفظ

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا[1]
المرتبة التصنيفية نوع[2][3]  تعديل قيمة خاصية المرتبة التصنيفية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الفقريات
الطائفة: الثدييات
الرتبة: اللواحم
الفصيلة: الكلبيات
الجنس: ثعلبيات
النوع: الفنك
الاسم العلمي
Vulpes zerda [2][3]
زيمّرمان، 1780
فترة الحمل 50 يوم  تعديل قيمة خاصية فترة الحمل (P3063) في ويكي بيانات
Fennec area.png
موطن الفنك الكامل

‏‏
معرض صور فنك  – ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية معرض كومنز (P935) في ويكي بيانات

ثعلب الصحراء “فنك”

الفَنَكْ أو ثعلب الصحراء أو الحصيني، كما يعرف أحيانًا، هو أحد أنواع الثعالب الصغيرة الحجم والذي يعيش في الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا وبعض أجزاء شبه الجزيرة العربية في السعودية، والذي يتميّز بأذنيه الكبيرتين جدا، “فنك” هو اسم عربي فصيح يُطلق على عدد من الحيوانات الفروية.[4] يُعتبر الفنك أصغر أنواع فصيلة الكلبيات جميعا.

يقوم بعض العلماء بتصنيف الفنك في جنس مستقل بذاته هو جنس الفنك (باللاتينية: Fennecus)، إلا أن حتى البعض الأخر يصنفه في جنس الثعالب الحقيقية (باللاتينية: Vulpes) وهذا هو التصنيف الذي يؤخذ به هنا.

ويثور هذا الجدل بين العلماء بسبب هذا أن للفنك عادات غير مألوفة عند باقي أنواع الثعالب المنتمية لهذا الجنس، منها عيشه في مجموعات بينما باقي الثعالب انفرادية، كما أنها تمتلك 32 زوجا من الكروموسومات بينما تمتلك باقي الثعالب ما بين 35 و 39 كروموسوم. وقد أدّى هذا الأمر إلى وجود تصنيفين للفنك، أحدهما يصنفه على أنه من الثعالب الحقيقية ويضع له الاسم العلمي “Vulpes zerda“، بينما الأخر يصنفه على أنه يشكل جنسا خاصا به هو جنس الفنك ويكون اسمه العلمي بالتالي “Fennecus zerda“، وكان على شفير الإنقارض قبل قرون ليدة بسبب غلاوة فروه الناعم أما الآن فهو محمي من القانون حيث أُُعدت له محمية في بعض مناطق الهقار بالجزائر.

الوصف

الفنك هو أصغر الكلبيات، فوزنه لا يزيد على 1.5 كيلوغرامات، ويصل ارتفاعه عند الكتفين إلى 20 سنتيمترا، ويبلغ طول جسده حوالي 40 سنتيمتر، وذيله قرابة 25 سنتيمتر، أما الأذنين فيمكن أن يصل طولهما إلى 15 سنتيمترا. يكون لون الفنك رمليّا في العادة مما يساعده على التموّه في محيطه الصحراوي.

تعتبر أذان الفنك الأكبر حجما في فصيلة الكلبيّات، وهي تساعده على التخلص من الحرارة الفائضة عبر تبريد جسده بواسطة تمرير الدم عبر الأوعية الدموية الكثيرة الموجودة فيها، كما وتساعده على سماع حركة طريدته أثناء الليل، وهذه الآذان حسّاسة للأصوات بدرجة كبيرة حيث أن الفنك يستطيع أن يسمع أصوات الحشرات الكبيرة كالخنافس والجراد وهي تدبّ على الرمال. يقوم معطف هذه الحيوانات بعكس أشعة الشمس أثناء النهار وحفظ الحرارة خلال الليل، ولهذه الثعالب فراء سميك على باطن قوائمها ليحميها من الرمال الحارقة أثناء تنقلها.

العادات والخواص الأحيائية

تعيش هذه الثعالب في جحور كبيرة الحجم (يبلغ عمقها 10 أمتار أو 33 قدما)، وغالبا ما يضم الجحر عدّة ثعالب، وبذلك تكون النوع الوحيد من الثعالب الذي يعيش في مجموعات، وتسمى مجموعة الفنك “الحريم” وهي تتألف من ذكر رئيسي وعدّة إناث، وأحيانا بضعة ذكور ثانوية لتساهم في حماية الحريم. تطرد الذكور الأخرى جميعها من المجموعة ما أن تصل سن البلوغ إلا إن استطاع أحدها هزيمة الذكر الرئيسي والحلول بدلا منه في السيطرة على الحريم، وتكون المعارك بين الذكور عنيفة جدا إلا أنها نادرا ما تكون مميتة. وعندما تترك الذكور عائلتها فإنها تجوب الصحراء بحثا عن حريم أخر لتقاتل الذكر المسيطر وتحلّ مكانه أو تبحث عن مجموعات أخرى بحاجة لذكور ثانويّة، وعادة لا يسمح لهذه الذكور بالتناسل خلال موسم التزاوج.

الغذاء

الفنك حيوان قارت (آكل لكل شيء) ليلي النشاط، وهو يصطاد القوارض، الحشرات (مثل العقارب والجراد)، السحالي من شاكلة سمكة الرمال (سقنقور)، الطيور، والبيض، إلا أن أغلبية حميته تتألف من النباتات الصحراوية التي يحصل منها على العصارات التي يحتاجها جسده، ومن أصناف النبات التي يأكلها هذا الحيوان الأعشاب، بعض الجذور، والقليل من الفاكهة والعليق. يمكن للفنك أن يعيش لفترات طويلة جدا بدون مياه، وقد تمتد هذه الفترات إلى سنوات، إلا أنه يبقى يشرب بحال توافر مصدر للماء.

التناسل

تعلن الأنثى عن استعدادها للتزاوج عبر الاستلقاء على الذكر الذي تختاره، وهذه الحيوانات ليست أحادية التزاوج، فالذكر الرئيسي يتزاوج مع عدّة إناث، بينما يتزاوج الذكر الثانوي مع أنثى واحدة أو لا يتزاوج على الإطلاق، ويمكن القول بالتالي أنه بسبب هذه العادات في التناسل فإن ثعالب الفنك معرّضة للأمراض الوراثية الناتجة عن التناسل الداخلي كما في حالة الأسود والفهود. يمتد موسم التزاوج في العادة من شهر يناير إلى مارس، وبعد فترة حمل تدوم قرابة 52 يوما تضع الأنثى بطنا يتألف من صغيرين إلى 5 صغار، وتبقي الذكور خارج الجحر حتى تنمو الصغار قليلا. تعتمد الجراء على حليب أمها في غذائها لحوالي الشهر، وقد تلد الأنثى مرة في السنة إلا أنها قد تلد مرتين في حالات نادرة.

وضع الجمهرة

تعتبر هذه الثعالب حيوانات نادرة، وتصنّف بحسب الاتفاقية العالمية لحظر الإتجار بالأنواع المهددة[5] على أنها نوع ينتمي إلى الملحق من الدرجة الثانية، أي إلى مجموعة الأنواع التي لا تعتبر مهددة بالانقراض بالضرورة إلا أنه من الأفضل أن يتم التحكم بالتجارة بها لتجنب الأضرار التي يمكن أن تهدد بقائها[6][7]. يصطاد البشر هذه الثعالب إجمالا على الرغم من أنها لا تسبب ضررا مباشرا للإنسان، وكغيرها من أنواع الثعالب فإن الفنك يصاد لأجل فرائه الذي يقدره سكان الصحراء الكبرى وسيناء.

استئناس النوع

فنك مستأنس يحك أذنه.

فنك مستأنس يستكشف الأريكة.

يعتبر الفنك النوع الوحيدة من الثعالب التي يمكن الاحتفاظ بها كحيوان منزلي، إلا أنه لا يمكن اعتبارها مستأنسة كليّا، ويمكن الاحتفاظ بها بأوضاع تشابه الاحتفاظ بالكلاب والهررة. وقد إزداد عدد مربّي الفنك ومحبيه في بعض الدول مثل الولايات المتحدة حيث أصبح هناك اليوم عدد لا يستهان به من أصحاب ومربّي هذه الحيوانات.

يعتبر الفنك المستأنس ودود جدا تجاه الغرباء والحيوانات الأليفة الأخرى في المنزل بما أنه الأكثر حبا للاجتماع بين الثعالب، إلا أنه يبقى نشطا بشكل كبير ويحتاج بالتالي أن يفجّر طاقته، فيكون بالتالي لعوبا جدا مما قد يؤدي إلى إنهاك الحيوانات الأخرى في المنزل التي يلاعبها. وقد يزيد من صعوبة تربية هذه الحيوانات في المنزل عاداتها الغريزيّة، مثل قيامها بتخزين طعامها لأوقات الحاجة، ومحاولتها تمزيق الأثاث لتصنع عشّا لها. يعتبر الفنك غير قابلا للترويض أي لا يمكن إجباره أو تعويده على الإتيان بتصرّف معين، إلا أن بعض المربين يقولون بأنهم استطاعوا تدريب ثعالبهم على التبرّز في الصناديق المخصصة لذلك.

فنك في معرض “أفريقيا الحية”، سوفولك، إنكلترا.

ومن الضروري جدا الحرص على عدم هروب الفنك من صاحبه لعدّة أسباب منها: أن سرعته ورشاقته العالية (يستطيع الفنك أن يقفز لارتفاع يزيد عن علو جسده بأربع مرات) تزيد من احتمال إفلات الحيوان من رسنه أو طوقه، وبما أن هذه الحيوانات حفّارة ماهرة (قادرة على الحفر حتى عمق 20 قدما في موطنها الطبيعي) فإن الحظائر والسياجات الخارجية يجب أن تمتد لعمق معيّن تحت الأرض. يعرف بأنه من الصعب جدا الإمساك بالفنك الهارب.

و يجب أن تماثل حمية الفنك المستأنس حميته في البرية، فعلى الرغم من أن هذه الحيوانات قارتة إلا أن جزءا كبيرا من حميتها يتألّف من اللحم ومصادر البروتين المختلفة مثل الحشرات، وغالبا ما تطعم هذه الثعالب في الأسر طعام كلاب عالي الجودة غني باللحم، أصناف من طعام الكلبيّات البريّة، طعام الهررة، اللحم النيئ، الحشرات، ديدان الطعم، وبعض مشتقات الألبان.

ومما يزيد من صعوبة تملّك الفنك في بعض الدول هو الحصول على الترخيص الملائم بذلك، بما أن هذه الحيوانات تعتبر غريبة وتملكها يمكن أن يحدث نوعا أو أخر من الضرر (خصوصا بحال هربت إلى البرية في تلك الدولة، مما قد يسبب بعض المشاكل للحيوانات البلدية)، وبما أنها تعتبر حيوانات غريبة فإن العديد من الأطباء البيطريين لن يعالجها بحال أصيبت بأي مرض لعدم معرفته بنوع العلاج الذي يجب إتباعه معها، لذلك يكون من الضروري على مالك هذا الحيوان أن يعثر على بيطري قادر على تأمين العلاج لهذا الحيوان قبل أن يقدم على شرائه.

علاقته بالتاريخ البشري

الفنك شعار الفريق الوطني الجزائري

يعتبر الفنك من الحيوانات المشهورة بالجزائر فهو رمز تاريخي يعبر عن ثقافة المجتمع الجزائري بصلابته وتماسكه في المحن. يستعمل اسم الفنك كثيرا في جوائز سينمائية ورياضية كجائزة الفنك الذهبي التي تقام للسينما العربية وحتى العالمية وهو الحيوان الوطني في الجزائر.

أصبح الفنك العلامة المتعارفة للمنتخب الجزائري لكرة القدم فأينما ذهبوا يسمون الافناك، وقد تم تزويد أقمصة لاعبي المنتخب الوطني بصورة الفنك مثل بقية الفرق الأفريقية التي تظهر على أقمصة لاعبيها صورة الحيوان الذي تشتهر به البلاد، وهو دليل على ارتباط هذا الحيوان بالثقافة الجزائرية.

لا يتوفر وصف للصورة.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.