ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

صور نادرة تعرض لأول مرة على المنصات الرقمية
من أرشيف الأستاذ المرحوم / مروان مسلماني
تعليق الباحث / عماد الأرمشي

شارع أبو رمانه و حديقة المدفع :

أنشئ شارع أبو رمانه أواخر الحرب العالمية الثانية عام 1945 للميلاد والممتد من الشمال الغربي عند سفح قاسيون عند قبر أبو رمانه بالقرب من شارع ناظم باشا ، وينتهي إلى الطرف الجنوبي الشرقي للنيرب عند قصر الضيافة القديم ، وكانت طريق الجبخانة القديمة تمر من هذا الطرف حتى شارع بيروت .

أما حديقة المدفع وتسميتها بهذا الاسم : فكانت المدافع منصوبة في قلعة دمشق أيام العصملي و تستخدم لإعلان دخول شهر رمضان ومواقيت الإفطار والسحور وكذا الأعياد .

مع التزايد السكاني والعمراني لمدينة دمشق وخشية تناثر فوارغ الذخائر الحية على العمران والسكان معاً ، فنُقلت المدافع أيام الاحتلال الفرنسي إلى جبال المزه ، و إلى باب شرقي والتي استخدمت بقصف دمشق عام 1925 .

وبعد جلاء المستعمر عن بر أرض الشام عام 1946 ، تبدلت أساليب التبليغ و استعيض عنها بالمدافع الخُلبية ذات الصوت القوي ، ومن ثم من خلال الإذاعة بالخمسينات ، والتلفزيون بالستينات ، و نقلت ثلاث المدافع ووضعت لفترة قصيرة بحديقة المدفع ، ثم أزيلت كلياً بأمر من أديب الشيشكلي ( الرئيس السوري السابق ) منتصف الخمسينات ، و لم يبق لها أثر بالحديقة المذكورة بشارع أبو رمانة .

الصورة بعدسة الفنان المرحوم مروان مسلماني في بداية ستينات القرن العشرين .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.