ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

صور نادرة تعرض لأول مرة على المنصات الرقمية
من أرشيف الأستاذ المرحوم / مروان مسلماني
تعليق الباحث / عماد الأرمشي

صورة جوية للتكية السليمانية ملتقطة من الشرق إلى الغرب ، و تبدو في مقدمة الصورة قباب المدرسة السليمانية (سوق الصناعات اليدوية الشعبية اليوم). يجاورها يميناً مبنى مدرسة الحقوق أو وزارة المعارف السورية و المشيد عام 1910 في عهد الوالي ( إسماعيل فاضل باشا ) على طراز فن العمارة الأوروبية السائد في تلك الحقبة مع مسحات من التأثيرات العثمانية ، (وهو اليوم مبنى وزارة السياحة السورية ).

ونشاهد بناء التكية الكبرى و مسجدها البديع ذو المئذنتين النحيلتين ذوات الطراز العثماني الصرف ؛ يتاخم المبنى يميناً التكية الصغرى القائمة على ضفاف نهر بردى ( تكية السلطان سليم والد السلطان سليمان القانوني ) و يبدو الفرق واضحة في طراز وتصميم و تشييد كل منهما .

في أعلى الصورة إلى اليمين نرى جسر المعرض ( جسر الحرية ) و القائم أمام بوابة معرض دمشق الدولي القديم و المشيدات القائمة داخل مدينة المعرض ، و نهر بردى يسير جنباً إلى جنب مع شارع شكري القوتلي في بداية ستينات القرن العشرين بعدسة الفنان المرحوم مروان مسلماني

— ‏مع ‏‏‎Waleed Al Sabsabi‎‏ و‏‎Nadia Elkallas‎‏ و‏‎Abeer Shadoud‎‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.