فنجان قهوة – الحلقة الخامسة – الفنان الفوتوغرافي عبد الرحيم بوكلاس

فنجان قهوة – الحلقة الرابعة – مع الفنانة الفلسطينية ابتسام سليمان

فنجان قهوة – الحلقة الثالثة – مع الفنان حسن الصياد

سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فوتوغرافي مع آلة فوتوغرافية…؟ أم أكثر من ذلك، علاقة عشق وهوس وتكوين مستمر وانفعال ورباط وثيق..؟  وكيف يرى الفوتوغرافي الفوتوغرافيا في زمن صارت الصورة الفوتوغرافية أكثر انتشارا وأكثر استعمالا…؟؟

من خلال حوارات فوتوغرافية سنحاول تقريب عالم الفوتوغرافي من خلال خمسة محاور بسيطة جدا لنكتشف أسراره وخباياه لعشقه للفوتوغرافيا.

نستضيف اليوم في الحلقة السادسة من “حوارات فوتوغرافية” الفنان الفوتوغرافي حسين نجم، وهو من الفنانين الفوتوغرافين القلائل الذين يمارسون الفوتوغرافيا إبداعا ونقدا، يحاول جاهدا تأسيس وتقنين الفوتوغرافيا العربية من خلال حضوره المتميز كعضو في عدة جمعيات فوتوغرافية، ومشاركته في ورشات وندوات فوتوغرافية، فيكفي أنه رئيس مجلة (ظل الضوء) المجلة المتخصصة في الفوتوغرافيا.  ومن خلالها يقدم ورقات نقدية، ودروس نظرية في فن الفوتوغرافيا. ورغم أنه لم يلج عالم الفوتوغرافيا إلا في السنوات الأخيرة، إلا أنه يمارسه عن قناعة ودراية من خلال تكوينه في فن التصوير، مما جعله يطور أدواته الفنية والتقنية بسرعة. فهو من الفنانين الفوتوغرافيين العراقيين الذين لهم بصمة متميزة في هذا المجال.

الحسن الكامح

• ورقة عن الفنان الفوتوغرافي حسين نجم:

حسين نجم عبد السماوي    Alsamawe Hussein Najem Abd.

•  مصور وكاتب وإعلامي في المجال الفوتوغرافي، عراقي الجنسية.
•  عضو الجمعية العراقية للتصوير.
•  عضو اتحاد الإذاعيين العراقيين.
•  محاضر في مجال التصوير الفوتوغرافي.
•  حاصل على شهادة بالتصوير الفوتوغرافي من الجمعية العراقية للتصوير (المركز العام). بتقدير امتياز.
•  حاصل على الجائزة الفضية والمركز الثالث في معرض الجمعية العراقية للتصوير الثالث والأربعون لعام 2017
•  حاصل على جائزة أفضل مصور عام 2015 في الملتقى الثقافي لفناني محافظة المثنى.
•  حاصل على شهادة الدبلوم الفوتوغرافية لمشاركتي في المعرض الدولي العالمي الثاني 2017 برعاية الفياب.
•  شهادة وقلادة مشاركة من منتدى فن الفوتوغراف بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسهم 2017.
•  مشاركة في معرض الفوتو ماكس photomax usa الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة كاردن ستي في ميشكان
• شكر وتقدير من مجلة فن التصوير العربية.
• صاحب الامتياز ورئيس تحرير مجلة (ظل الضوء).
• حاصل على شهادة تخرج (دورة تحرير الأخبار) الممنوحة من قبل معهد التدريب الإعلامي لشبكة الإعلام العراقي بدرجة امتياز.
• شهادة تقديرية من قبل منتدى الثقافة والفنون في المثنى للمشاركة في (مهرجان الحسين حياتنا).
•  شهادة مشاركة بمعرض فوتوغرافي في افتتاحية مؤسسة أرض كلكامش للثقافة والأعلام.
•  معرض(عمان بعيون عراقية) في مسقط عاصمة سلطنة عمان مع ثلاثة من المصورين العراقيين
•  شهادة الدبلوما الفوتوغرافية لمشاركتي في المعرض الدولي العالمي الثاني 2017
•  حاصل على درع التميز في مهرجان الأبيض والأسود الذي أقيم في محافظة البصرة.
• حاصل على درع التميز لمشاركتي في تحكيم مسابقة (الصورة رسالة) من قبل مؤسسة الرضوان في كربلاء المقدسة.

• البداية الأولى مع آلة التصوير أو مع الفوتوغرافيا (أول آلة تصوير وأول صورة)

بداياتي كانت منذ الصغر لكنها عشوائية ولا تستند الى فهم فني حتى عام 2005 صرت أصور ما أريده ويعجبني لدلالة معينة داخل نفسي لكنه كان أيضاً تصوير لا يستند الى قاعدة أو نضج معرفي حتى عام 2014 دخلت دورة في الجمعية العراقية للتصوير، ومنها بدأت رحلة التصوير الذي يعتمد على الأسس الصحيحة والوعي المدرك لما يصور ويعلم ما يريد وتكوين فهم وفلسفة خاصة بقناعاتي الشخصية.

أول كاميرا مسكتها يدي كانت كاميرا نيكون d40 ومن ثم نيكون d3100 بينما أول صورة التقطتها لماء يجري من الصنبور وأحتفظ بها إلى الآن، على الرغم من بساطتها لكنها كانت اللبنة الأولى في مسيرتي الفوتوغرافية.

• كيف ترى الفوتوغرافيا؟

الفوتوغرافيا الآن بمثابة لغة عالمية تستطيع من خلالها أن توصل رسالتك لجميع البشر دون عناء الترجمة، لذا هي مهمة كبيرة ومسؤولية مضاعفة علينا أن نعرف كيف نوظفها من أجل غاية سامية وهدف نبيل، إن التطور الإعلامي وخصوصاً البصري منه يمتلك من الأهمية ما يجعله مؤثراً سريعاً في المتلقي دون غيره ويترك لديه انطباع السلب أو الإيجاب أمام القضايا العامة والخاصة، لذا توجب علينا إدراك أهمية الفوتوغرافيا كوسيلة تواصل فعالة ومؤثرة.

•  ما هي طموحاتك وأمنياتك الفوتوغرافية؟

طموحي أن أستطيع إيصال رسالتي الضوئية لأبعد مدى في هذا العالم الواسع، وأن أعبر عن مكنونات بنات أفكاري من خلال الصورة الفنية، وأمنياتي أن تتسع مساحة الثقافة الضوئية في الوطن العربي ويولونها الاهتمام الذي تستحقه على اعتبار (أينما تطور الفن كان انعكاسا على تطور المجتمعات) والتطور الذي أقصده فهم الفن ورسالته العظيمة في زيادة الشعور بالإنسانية والتي هي العامل المشترك فيما بيننا نحن البشر.

• مؤخرا بدت ظاهرة معالجة الصور بالفوتوشوب أو غيره من برامج معالجة الصور، ما رأيك؟

جوابي سيكون  عبر نقطتين:

الأولى: قبل الإجابة يجب أن نعلم من أن العين البشرية ترى الطبيعة والأشياء أفضل من الكاميرا من خلال ألوانها وأبعادها الثلاثية وأثقالها ومنظورها، وهذا الأمر غير متاح للكاميرات لذا يلجا المصور كي يزيد من تشبع الألوان وتباينها وإضفاء البعد الثالث عن طريق استغلال الظلال والإضاءة لتعزيز تلك المناطق بطريقة لا تخرج عن الإسفاف، وهنا المعالجة لهذا الهدف جيدة وداعمة للأعمال.

الثانية: تعتبر المعالجة المرحلة الأخيرة للأعمال وتعزيز قدرة الصورة على طرح الأفكار ورسالتها شريطة عدم الخروج عن الواقع المرئي وإبعادها عن حقائق الأشياء. إلا في حالات محدودة ضمن محاور تصوير معينة كالتصوير السوريالي وغيره المشابه له فهنا مسموح بقلب الأشياء وإخراجها عن حقيقتها لأنها تنتمي لعالم الخيال والأحلام.

والخلاصة (يجب أن تكون المعالجة معززة للعمل داعمة له مكملة مشواره الرسالي، وغير ذلك تفريط).