نتيجة بحث الصور عن محمد كابر هاشم

ن

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
احمدو لحراكي

بكل أسى و أسف علمت برحيل الرجل العظيم كبير الشعراء و رائد الإعلاميين المعروف بالخصال الحميدة و المواقف الثابتة و الوفاء للمبادئ و كريم الشيم و عظيم القيم : محمد كابر هاشم تغمده لله بواسع مغفرته و أسكنه فسيح جنانه
كل التعازي و المواساة لأسرته الكريمة و لأسرتي االإعلام و الأدب في موريتانيا
و إنا لله و إنا إليه راجعون..

نتيجة بحث الصور عن محمد كابر هاشم نتيجة بحث الصور عن محمد كابر هاشمنتيجة بحث الصور عن محمد كابر هاشم

رحيل الشاعر الموريتاني كابر هاشم

الصورة:

رحل أول من أمس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الشاعر والأديب محمد كابر هاشم، عن عمر ناهز 65 عاماً.

وقد ولد كابر هاشم بمقاطعة بتجكجة عام 1953، وعمل في الإذاعة الوطنية والتلفزيون الرسمي، وترأس رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين. ويعد كابر هاشم عضواً في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ومساعد الأمين العام للاتحاد، وشغل مناصب وظيفية وسياسية عدة. وصدر للشاعر كابر هاشم دواوين شعرية عدة، وكتب القصة والسيناريوهات المسرحية، ومّثل موريتانيا في كثير من المهرجانات والندوات الأدبية والثقافية، ونافس على جوائز كثيرة وطنية ودولية.

إلى ذلك أرسل الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برقية عزاء إلى الاتحاد العام للأدباء والكتاب الموريتانيين، ورئيسه د.محمدو أحظانا، وإلى الشعب الموريتاني الشقيق، في وفاة الشاعر الموريتاني محمد كابر هاشم، رئيس الاتحاد الموريتاني الأسبق. وقال الصايغ: إن محمد كابر هاشم واحد من أكبر وأهم الشعراء الموريتانيين، ولد بتجكجة عام 1953، وهو وجه صحافي بارز في الإذاعة والتلفزيون الموريتاني، حيث كان يكتب القصة والسيناريو والمسرح، إلى جانب الشعر، وعمل مفتشاً عاماً في وزارة الاتصالات، وتقلد مناصب سياسية عدة، كما مثل موريتانيا في كثير من المهرجانات والندوات الأدبية والثقافية.

وأكد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن الراحل الكبير كان فاعلاً في الاتحاد العام خلال فترة رئاسته لاتحاد موريتانيا، فقد شهدت هذه الفترة التي استمرت أكثر من عقدين، أزهى فترات الاتحاد الموريتاني بقوة العطاء وتدافع الأجيال الجديدة التي رفعت راية القصيدة الموريتانية في كل المحافل الشعرية، وتعددت إصداراته ومنشوراته.

وأصبح له حضوره المتميز في اتحاد الأدباء والكتاب العرب ومختلف الهيئات الثقافية العربية خارج البلاد، لذلك فهو يعد واحداً من آباء الشعراء الموريتانيين، حيث خلَّفَ دواوين عدة، تعد إضافة لجماليات الشعر الكلاسيكي.

محمد كابر هاشم

نتيجة بحث الصور عن محمد كابر هاشم

محمد كابر هاشم
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

g

• شاعر وأديب موريتاني (تجكجة 1953 – 11 فبراير 2018 )[1][2]

• عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

• مساعد الأمين العام للاتحاد.

• رئيس لجنة الحريات.

• رئيس رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين سابقا.

• عضو مؤسس لهذه الرابطة.

• وجه صحفي بارز في الإذاعة والتلفزة.

• شغل عدة مناصب وظيفية وسياسية.

عمل مفتشا في وزارة الاتصال

• له عدة دواوين شعرية بعضها تحت الطبع.

كتب القصة والسيناريو المسرحية

• مّثل موريتانيا في كثير من المهرجانات والندوات الأدبية والثقافية.

• حاصل على جوائز كثيرة وطنية ودولية.

نبذة عن الشاعر

هو كابر هاشم العلوي ولد وسط لوحة طبيعية متجانسة اختلطت فيها عناقيد النخل بماء الواحات وظلالها الوارفة ، وعذرية الرمال النقية وصفاء حجارة تكانت واخضرار مزارعها وحقولها ومراعيها وسط تلك اللوحة نمت ملكة “الهجائية” التى تسللت إلى الصبي من روح المحظرة وقدسية المهمة .. مهمة التعلم ، لياخذ قسطا من العلوم الشرعية والنحوية هو الزاد الذي شكل جانبا من مخيلته الشعرية فيما بعد ، لم تكن القصيدة في حد ذاتها مع ما بها من جماليات وجاذبية تثير غريزة الابداع لدية بقدرما كان التاثر بجهود الصحابة رضوان الله عليهم في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الكلام المقفى الموزون … وسريعا تسربت حمى الشعر إلى صاحبنا، فأخذ يجدف على الخارطة الشعرية متنقلا بين محيطاتها وبحورها.. ومثلت فترة السبعينات نقله نوعية في حياته عندما قرر مغادرة الجبال والتمر والمحظرة والهواء الطلق، ليدخل إلى المدينة.. فيما كانت نواكشوط تشرع الابواب لالاف القادمين من الريف .. انضم كابر هاشم إلى المدرسة الثانونية ثم انتقل بسرعة البرق إلى الجامعة

وهنا كان أمام تحديين، التحدي الأول دخوله الساحة الأدبية كأحد رواد القصيدة الموريتانية الحديثة، وفارس من كتاب “السرد” في بلاد “القرض”[3]. أما التحدي الثاني فكان مع أحلام الثورة والعروبة، و في كلتا الحالتين كان على الشاعر المناضل ان يقيم في ضيافة السجن سنوات عقابا له على جراة المبدأ والدفاع المستميت عن وحدة العرب من المحيط إلى الخليج [4]. خرج الشاعر من السجن بعد غياب طويل لينضم إلى جوقة الصحفيين كاعلامي اختط لنفسه مساحة في المشهد الاعلامي ورغم المغريات والضغوط حافظ على مواقف سليمة ومشوار نظيف لم يتلطخ بما تلطخت به ايادي بعض رعايا صاحبة الجلال .. وحاول الابتعاد عن موائد السطان .. عفة .. ونزاهة بحسب ما يقول أحد الشعراء. ليجد نفسه في الصفوف الامامية للمدافعين عن الأدب والشعر في بلاد شنقيط بل للمناضلين الذين يصرفون المال والجهد من اجل وحدة الصف الأدبي والرقي بالقصيدة الموريتانية وولوج ميادين الأدب الاخرى من قصة ورواية . ففي الثمانينات وجد نفسه في قيادة سفينة الشعر والأدب عن طريق رئاسته “رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين”حتى عام 2012، وكان ذلك إيذانا بفتح جبهة على الأعاصير البحرية التي هبت على السفينة، ولكن الحكمة جعلت “أب الشعراء”، كما يلقبه البعض، يخرج بالسفينة سليمة رغم كل العواصف..

ذلك جزء من إرادة شاعر يرى أن “شنقيط مجد توالى، عبر القرون وطالا”، وأن “الشعر ينبت فيها بداهة وارتجالا”، وأنها “كانت لروض القوافي مثابة ومجالا”، “وإن فيها لشعرا عذبا وسحرا حلالا”..

ومن تاليفاته الديوان الشعري العريق حديث النخيل

من قصائده[عدل]

حديث النخيل

حدث النخل قال: ذات زمان كان مهدي للفاتحين مقيلا
أكلوا التمر زادهم ونواه قد رموه فكنت منه النخيلا
حملوني من نبع يثرب ذكرى من عبير تفوح عطرا جميلا
طبت فرعا وموطنا وفصيلا وقبيلا ومنبتا ومسيلا
كنت في المحل والخطوب رخاء وملاذا ومنهلا سلسبيلا
كان سيبي للمعتفين مجنا دون عرضي وكنت ظلا ظليلا
فصلوا سمت قامتي وغذوها كبرياء وعنفوانا أصيلا
لم أذق يوما للفسولة طعما مذ غذوني وما نبت فسيلا
عودوني أن لا أروم انحناء وليك الجدب – لو يشاء- طويلا
قدر النخل أن يظل دواما رافع الهام أو يكون قتيلا
كان ظلي للصافنات مقيلا خيل فتح تهدي الصهيل صليلا
كل جرداء مبتلاة بقرم يحسب النقع رأسه إكليلا
كل ندب على المكاره جلد ليس يبغي بالحسنيين بديلا
عقبة الخير من هنا مر يوما وابن ياسين قد هداه السبيلا
يوسف العدل سيفه حميري يألف الغزو بكرة وأصيلا
والمرادي يحتبي رمح حق سمهريا ومشرفيا صقيلا

مراجع

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.