جواد سليم

الاسم الكامل
جواد محمد سليم عبد القادر الخالدي
الوظائف
رسام ، نحات
تاريخ الميلاد
1921-01-01(العمر 40 عامًا)
تاريخ الوفاة
1961-01-23
الجنسية
عراقية
مكان الولادة
تركيا, أنقرة
درس في
معهد الفنون الجميلة في باريس
نحاتٌ ورسامٌ عراقي، كانت مسيرته الفنية قصيرة إلا أنه ترك أثرًا كبيرًا في الفن العراقي، من خلال أعمالٍ أهمها نصب الحرية في بغداد.

نبذة عن جواد سليم

جواد سليم رسامٌ ونحاتٌ عراقي، نشأ وترعرع في أسرةٍ فنية، أُرسل في بعثةٍ إلى فرنسا، ومن ثم إلى روما، لينتقل بعدها إلى لندن. أصبح جواد رئيس قسم النحت في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وبقي كذلك حتى وفاته.

عمل جواد سليم بصيانة الآثار الموجودة في المتحف العراقي، وأجاد أربعة لغاتٍ وهي: التركية والفرنسية والإنكليزية والإيطالية؛ كما اشترك مع الرسام شاكر آل سعيد ومحمد غني حكمت بتأسيس جماعة بغداد للفن الحديث.

بدايات جواد سليم

ولد جواد محمد سليم عبد القادر الخالدي في عام 1921 في أنقرة في تركيا؛ نشأ في أسرةٍ تميزت بحبها وممارستها للفن التشكيلي، فقد كان والده وإخوته كلهم فنانين تشكيليين، عمل والده ضابطًا في الجيش العثماني، إضافةً لفن الرسم الواقعي، أما أخوه الأكبر فهو رسام كاريكاتير.

درس جواد سليم المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس بغداد، وتتلمذ على يدي فتحي صفوت قيردار، فيما بعد أُرسل جواد إلى فرنسا، وهناك درس فن النحت بمعهد الفنون الجميلة في باريس في عام 1938.

تأثر جواد بالنحات العالمي أوغست رودان، ومن ثم ذهب إلى روما حيث بقي فيها من عام 1939 حتى عام 1940، وبعد عدة سنوات سافر إلى لندن عام 1946 وبقي حتى عام 1949.

إنجازات جواد سليم

يُعتبر الفنان جواد سليم قدوةً ونموذجًا يحتذى به لكثيرٍ من الفنانين التشكيليين العرب عامةً والعراقيين خاصةً. أسس المدرسة العراقية في الفن الحديث، بالرغم من تأثره وشغفه بفن النحت في منطقة بلاد ما بين النهرين، حيث استلهم من فن النحت العراقي القديم روحه، فكثيرٌ من أعماله عبارةٌ عن مشهدٍ يروي قصةً تُسلط الضوء على حالةٍ إنسانيةٍ أو وطنية.

في رصيد جواد سليم الفني عددٌ كبيرٌ من اللوحات التشكيلية؛ ففي عام 1953 أنهى لوحةً صوّر فيها عائلةً بغداديةً، وفي الأعوام التالية رسم لوحةً لأطفالٍ يلعبون، ولوحة زخارف هلالية، ولوحة الزفة في عام 1956، وفي نفس العام رسم لوحة لموسيقيين في الشارع.

في عام 1957، رسم ستة لوحاتٍ هي لوحة بغداديات، وكيد النساء، وامرأة ودلة، ولوحة ليلة الحناء، ولوحة بائعة الشتلات، ولوحة امرأة تتزين؛ وفي عام 1958 رسم سليم حوالي ثماني لوحاتٍ وهي على التوالي: لوحةٌ في محفل الخليفة، ومسجد الكوفة، وصبيان يأكلون الرقي، والقيلولة، والشجرة القتيلة، والفتاة والبستاني، والخياطة، وفتاة وحمامة.

ولجواد سليم تمثالٌ شهيرٌ يسمى الأمومة مصنوعٌ من الخشب بارتفاع مترين عُثر عليه عام 2003 في إحدى مناطق بغداد، وذلك على إثر نهب المتاحف عام 2003 بعد الغزو الأمريكي لبغداد.

أهم أعمال جواد سليم على الإطلاق هو عمله النحتي البانورامي “نصب الحرية” في ساحة التحرير في بغداد، وشاركه بالعمل كلٌ من المعماري رفعت الجادرجي والفنان محمد غني حكمت؛ حيث أنجزه بناءً على طلبٍ من الرئيس العراقي السابق عبد الكريم قاسم عام 1958، والذي يتكون من أربعة عشر قطعةً مصبوبةً بالبرونز ترمز للرابع عشر من تموز، ويعتبر النصب أحد أهم المنحوتات في الشرق الأوسط. ويُذكر أن جواد اضطر للسفر إلى فلورانسا في إيطاليا لصب المنحوتات بالبرونز.

أشهر أقوال جواد سليم

حياة جواد سليم الشخصية

تزوج جواد سليم من الفنانة ومعلمة الفن الإنجليزية لورنا سليم.

وفاة جواد سليم

تُوفي جواد سليم بعد عشرة أيام من إصابته بنوبةٍ قلبيةٍ، نتيجة الإجهاد في عمله لنصب الحرية عن عمر يناهز 40 عامًا في 23 – يناير – 1961 ودُفن في مقبرة الخيزران في بغداد.

حقائق سريعة عن جواد سليم

تحتفظ الأمم المتحدة بنموذجٍ مصغرٍ من البرونز لأحد أعمال جواد سليم المسمى السجين السياسي المجهول.

قام جواد سليم بتهريب منحوتته السجين السياسي للمشاركة في مسابقة النحت الدولية عام 1953. التي فازت بالمرتبة الثانية في مسابقة النحت في لندن.

ساهمت زوجة جاد سليم بإتمام نصب الحرية بعد وفاته.

أحدث الأخبار عن جواد سليم

جواد سليم”..النحّات العراقي، ونصب الحريّة يحكي الأمس واليوم في بغداد – Assaha

 

الثقافة ” تحتفي بالراحل جواد سليم في ذكراه التاسعة والخمسين – الصباح الجديد

 

جواد سليم في ذكرى رحيله الـ 59 – الزمان

 

بالصور:نصب جواد سليم في كربلاء – اخبار العراق

 

مئة عام على ولادة أبي النحت العراقي الحديث جواد سليم في يومه الأخير تسلّق الجدار المقابل ليودّع ”نصب الحرية” – جريدة النهار

 

فيديوهات ووثائقيات عن جواد سليم

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.