موقع ويب www.twitter.com
نوع الموقع شبكة اجتماعية، تدوين مصغر
التسجيل مطلوب للمشاركة
المستخدمين 271 مليون نشط
اللغة (اللغات) المتوفرة الإنجليزيّة، الهندية، اليابانيّة، العبرية، الأوردية، الفارسية، الإسبانيّة، الفرنسيّة، الإيطاليّة، الألمانيّة، التركية، الكورية، الهولندية، الروسية، البرتغالية، الاندونيسية، العربية
الإطلاق 2006
الوضع الحالي نشط

تويتر (بالإنجليزية: Twitter) موقع تواصل اجتماعي أمريكي يقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميهِ بإرسال «تغريدات» من شأنها الحصول على إعادة تغريد أو/و إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى يبلغ 280 حرفا للرسالة الواحدة.

وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون مثلَ فيسبوك وغيره. تظهر تلك التحديثات في صفحة المستخدم، ويمكن للأصدقاء قراءتها مباشرةً من صفحتهم الرئيسية أو زيارة ملف المستخدم الشخصي، وكذلك يمكن استقبال الردود والتحديثات عن طريق البريد الإلكتروني، وخلاصة أحداث الآر إس إس وعن طريق الرسائل النصية القصيرة وذلك باستخدام أربعة أرقام خدمية تعمل في الولايات المتحدة وكندا والهند بالإضافة للرقم الدولي والذي يمكن لجميع المستخدمين حول العالم الإرسال إليه في المملكة المتحدة. أصبح موقع تويتر متوفر باللغة العربية منذ مارس 2012، ويُعرب «تغريدات» جمع «تغريدة».تمّ تأسيس موقع تويتر في شهر مارس عام 2006 من قبل جاك دورسي، ونوح غلاس، وبيز ستون وإيفان ويليامز وقد أُطلقَ فعليًا في تموز/يوليو من نفس العام. لاقى الموقع شعبيةً كبيرة في جميع أنحاء العالم فبحلول عام 2012 تجاوز عددُ مستخدمي الموقع الـ100 مليون مستخدم ينشرون أكثر من 340 مليون تغريدة يوميًا، فيمَا وصلت خدمة استعلامات البحث إلى 1.6 مليار في اليوم الواحد. في عام 2013؛ كان تويتر واحدٌ ضمن قائمة أكثر 10 مواقع زيارة في العالم.

اعتبارا من عام 2016؛ صارَ لدى تويتر أكثر من 319 مليون مستخدم نشط شهريًا. وزادت شهرته بشكلٍ كبير للغاية خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 حيث أثبت الموقع فعليًا أنه مصدر الأخبار العاجلة حيثُ نُشرت أكثر من 40 مليون تغريدة متعلقة بالانتخابات حتى العاشرة مساء بالتوقيت الشرقي.

التاريخ

التأسيس وردود الفعل

رسمة خطيّة على ورقة لجاك دورسي تعود لعام 2006 حيث تُصوّرُ خدمة الرسالة القصيرة القائمة على الشبكة الاجتماعية.

عقدَ الرباعي المؤسس لتويتر «جلسة عصف ذهني» من خلال بث صوتي لمُناقشة الموضوع والخروج بخلاصة. حينهَا اقترحَ جاك دورسي الطالب في جامعة نيويورك فكرة استخدام خدمة الرسائل القصيرة للتواصل مع مجموعة صغيرة في أماكن مُختلفة حولَ العالم،

وهذا ما وافقَ عليه باقي المؤسسين الثلاث. في الأصل؛ تمّ اختيار اسم حركي للخدمة وكان من المتوقع أن تحمل عنوان twttr لكنّ ويليامز طلبَ من نوح غلاس البحث عن اسم آخر فقرّر هذا الأخير استوحاة عنوان مكوّن من خمس حروف فقط كما هو الحال مع موقع فليكر. تقرر في نهاية المطاف فتح موقع توتر (بالإنجليزية: twttr) لكن وبعد ذلك بنصف العام قرّر المبرمجين شراء استضافة موقع twitter.com التي كانت محجوزة بالفعل لكنهم تمكنوا من اقتنائها فغيروا الموقع إلى ما هو عليه اليوم. اختارَ المطورون في البداية رمزًا قصيرًا للموقع كانَ 10958 ثم تمّ تغييرهُ في وقتٍ لاحقٍ إلى 40404 بسبب سهولة هذا الرمز وشيوع استخدامه. بدأّ العملُ في المشروع في 21 مارس من عام 2006 عندما نشرَ دورسي أول رسالة على الموقع وذلك على الساعة 9:50 مساء بتوقيت المحيط الهادئ،

حيث أوضح فيها سبب استعمال «تويتر» كعنوان للموقع:

…قرّرنا استعمال كلمة تويتر، هو عنوان مثالي فعلا حيث يجمع بينَ كتابة رسالة نصيّة قصيرة وبين التغريد كالطيور. هذا بالضبط ما كنّا نطمحُ له.

وضعَ دورسي وزميلهُ فلوريان ويبر أول نموذج للموقع وقد اعتمدا فيه على خدمة أوديو، ثم سرعان ما عرضا النسخة الكاملة للجمهور بحلول الخامس من يوليو 2006. بحلول تشرين الأول/أكتوبر من نفس العام دخلَ بيز ستون، إيفان ويليامز وغيرهما من أعضاء شركة أوديو للاستثمار والمُساهمة في موقع تويتر، لكنّ شركة تويتر انفصلت عن أوديو بحلول نيسان/أبريل من عام 2007.

خلال مقابلة صحفية معَ ويليامز عام 2013؛ تمّ سؤاله عمّا حصل وما سببُ الانفصال فكان ردّه مبهما حيث ذكر:

موقع تويتر لم يكن واضحًا، هل هو شبكة اجتماعية؟ أم مدونة صغيرة؟ أم ماذا بالضبط؟ كان من الصعب تحديد هويّة الموقع ومع مرور الوقت بدأَ يتوضحُ شيئًا فشيئًا. في حقيقة الأمر تغيّر موقع تويتر قليلا وبات فيما بعد عبارة عن شبكة لتحديث الحالة الاجتماعية للمستخدم!

يُعدّ حدث ساوث باي ساوث واست لعام 2007 نقطة تحول حقيقية في شعبية تويتر؛ فخلال ذلك الحدث بالذات ارتفعت عدد التغريدات على الموقع من 20.000 إلى 60.000 تغريدة يومية. خلال الحدث تمّ عرضُ بعض التغريدات على شاشات بلازمة عملاقة مما أثارَ انتباه المئات من رواد المؤتمر الذين سارعوا لتجربته ومحاولة التغريد عليه. لقد اكتسب الموقع حينها ردود فعل إيجابية داخل المؤتمر حيث صرّح المدوّن سكوت بيل قائلًا عن تويتر: «سيكون الموقع الحاكم على الإطلاق» أمّا الباحثة في المواقع الاجتماعية دانا بويد فقد قالت أنّ «تويتر سيطرَ على المؤتمر بامتياز.» في السياق ذاته؛ وخلال نفس الحدث حصلَ مبرمجي الموقع على جائزة تقديرية معَ عبارة شكر ذكر فيها: «نود أن نشكركم على الـ 140 حرفًا أو أقل!» تواصلت شهرة الموقع بعدما نشرَ رائد الفضاء تيموثي كريمر العامل في ناسا أول تغريدة من خارج الأرض وبالتحديد من محطة الفضاء الدولية في 22 كانون الثاني/يناير 2010. بحلول أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2010 كانت تُنشرُ عشرة تحديثات يومية من قبل رواد الفضاء عبرَ حساب @NASA_Astronauts. ليس هذا فقط بل عملت وكالة ناسا على استضافة أكثر من 25 حدثا مباشرًا على الموقع وذلك من أجل توعية المشاهدين حول أهداف ناسا وما تقوم به.

النمو

شهدت الشركة نموًا سريعًا وفي ظرف وجيز، حيث انتقل عددُ التغريدات من 400.000 تغريدة في الربع الثاني من عام 2007 إلى 100 مليون تغريدة في الربع الأول من عام 2008. بحلول شباط/فبراير 2010 قامَ مستخدمي تويتر بنشر 50 مليون تغريدة في يومٍ واحد. ثمّ في آذار/مارس 2010 سجّلت الشركة أكثر من 70.000 مستخدمًا جديدًا. اعتبارا من يونيو 2010؛ كانت تُنشر حوالي 65 مليون تغريدة بشكل يومي أي ما يعادل حوالي 750 تغريدة في كل ثانية. اعتبارا من آذار/مارس 2011 ارتفعَ عدد التغريدات اليوميّة إلى 140 مليون تغريدة.

حسب موقع كومبيت.كوم فقد صار تويتر في المركز الثالث ضمن قائمة أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخدامًا وذلك في كانون الثاني/يناير 2009 بعدما كان في المرتبة الثانية والعشرين في وقتٍ سابق.

جاك دورسي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة تويتر في عام 2009

عمدَ تويتر إلى استخدام الهاشتاجات خلال الأحداث البارزة للفت الانتباه فعلى سبيل المثال لا الحصر سجّلَ الموقع رقمُا قياسيًا جديدًا خلال كأس العالم لكرة القدم 2010 حيثُ نشرَ المشجّعين 2940 تغريدة في ثانية واحدة وذلك بعد هدف اليابان أمام الكاميرون في 14 حزيران/يونيو. تمّ كسر هذا الرقم القياسي بعدما غرّد المستخدمون بـ 3085 تغريدة انتصار لوس أنجلوس ليكرز في عام 2010 في نهائيات الدوري الأميركي للمحترفين.

كُسر الرقم للمرة الثانية بعد تغريد 3283 تغريدة خلال ثانية واحدة عند انتصار اليابان على الدنمارك في كأس العالم. تمّ تسجيل رقم قياسي جديد خلال نهائي كأس العالم للسيدات عام 2011 والذي جمعَ بينَ اليابان والولايات المتحدة حيث تم نشر 7,196 تغريدة في ثانية واحدة. بحلول 25 يونيو 2009 تاريخ وفاة المغني الأمريكي الشهير مايكل جاكسون حقّقَ الموقع رقمًا جديدًا حيث تمّ كتابة كلمة «مايكل جاكسون» في 100.000 تغريدة خلال أقل من ساعة. اعتبارًا من 3 أغسطس 2013؛ فالرقم القياسي لعدد التغريدات في ثانية واحدة هو 143.199 تغريدة وذلك خلال عرض الفيلم التلفزيوني قلعة في السماء بعدما حطّم الرقم القياسي السابق الذي يُقدر بـ 33.388 تغريدة في ثاينة واحدة خلال عرض نفس الفيلم.استحوذت شركةُ تويتر على تطبيق أتيبيتس (بالإنجليزية: Atebits) في 11 أبريل/نيسان 2010. تطبيقُ أتيبيتس هذا كان قد نال جائزة التصميم التابعة لشركة أبل بعدما حقّق شهرة كبيرة لدى مُستخدمي ماكنتوش وآي فون. تمّ تحويل التطبيق رسميًا إلى تطبيق تويتر الذي يستعملهُ اليوم مستخدمي آي فون، آي باد والماك.

في الفترة من أيلول/سبتمبر إلى تشرين الأول/أكتوبر 2010؛ بدأت شركة تويتر في طرح تطبيقها الذي حاولت موازنته معَ ما هو موجود في الموقع وشملت التغييرات القدرة على رؤية الصور ومقاطع الفيديو دون مغادرة تويتر نفسه من خلال الضغط على التغريدات التي تحتوي على روابط الصور ومقاطع من مجموعة متنوعة من باقي المواقع بما في ذلك يوتيوب وفليكر هذا فضلا عن إصلاح كامل لواجهة التطبيق ولقضية الإشارة لباقي المستخدمين كما تمّ تعديل أيقونتي الرسائل وتسجيل الخروج. اعتبارا من الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2010 تمّ تعميم هذه الميزات على جميع المستخدمين.

2011 – 2014

بحلول الخامس من نيسان/أبريل 2011 عمل تويتر على اختبار تحديث جديد للصفحة الرئيسية، ومع ذلك حصلَ خلل في التحديث مما اضطر الشركة إلى استرجاع النسخة السابقة إلى حين حل المشاكل المتعلقة ثم تمّ توزيع التحديث من جديد في 20 أبريل من نفس العام. في 8 كانون الأول/ديسمبر 2011؛ حدّثَ تويتر موقعه الإلكتروني مرة أخرى. هذا التحديث الجديد نالَ إعجاب الغالبية العظمى من المُستخدمين خاصّة بعدما سهل الوصول للعديد من الاحتياجات في حين قلّص من الإعلانات ومن نسبة ظهورها. بالإضافة إلى ذلك فقد تمّ إضافة أيقونات جديدة مثل الاتصال والاستكشاف وغيرها مما أثار غضب بعض مُستخدمي موقع فيسبوك الذين اتهموا شركة تويتر بمحاولة تقليد فيسبوك نفسه. في 21 فبراير 2012؛ أعلنت شركة تويتر عن شراكة طويلة المدى مع شركة ياندكس التي تهتمُ بتطوير محركات البحث. في السياق ذاته أوضحَ مدير تطوير الأعمال في تويتر أنه من المهم أن يكون المحتوى الذي تقدمه الشركة مُناسبًا مع ما يرغبُ فيه باقي المستخدمين. بحلول 21 آذار/مارس 2012؛ احتفلَ تويتر بعيد ميلاده السادس. حينها أعلن عن بعض الإحصاءات المهمة بما في ذلك توفره على أكثر من 140 مليون مستخدم هذا فضلا عن نشر 340 مليون تغريدة في اليوم الواحد. في الواقع ارتفعَ عدد المستخدمين بنسبة 40% من أيلول/سبتمبر 2011 وذلك بعدما كان لا يتجاوز 100 مليون مستخدم حينَها. أعلنت الشركة في نيسان/أبريل 2012 عن فتحها لمكتب جديدٍ في ديترويت بهدف العمل مع باقي العلامات التجارية ووكالات الإعلان، كما وسّعت في نفس اليوم من مكتبها في دبلن. في الخامس من يونيو 2012؛ كشفت شركة تويتر النّقاب عن الشعار الجديد للموقع حيث قامت بإزالة النص العريض واكتفت بالطائر الأزرق المُغرّد. في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2012 استحوذت تويتر على شركة صغيرة تهتمُ بتطوير مقاطع الفيديو على الويب ثم أعلنت عن عملها في كانون الثاني/يناير 2013. تمكّن موقع تويتر بفضل تلك الشركة الصغيرة من السماح للمستخدمين بنشر مقاطع فيديو وتداولها معَ بعضهم البعض. جدير بالذكر هنا أنّه وبسبب تدفق المحتوى غير لائق؛ منعَ متجر آبل تحميله لمنهم أقل من 17 سنة. بحلول الثامن عشر من ديسمبر/كانون الأول 2012؛ أعلنت شركة تويتر عن تجاوزها لحاجز الـ 200 مليون مستخدم نشط شهريا بعدما كان العدد لا يتجاوز الـ 100 في سبتمبر 2011. في 28 كانون الثاني/يناير 2013؛ استحوذت الشركة على تطبيق كراشليتيكس (بالإنجليزية: Crashlytics) من أجل تحسين التطبيق على الجوال. ثم في 18 أبريل من نفس العام؛ أطلقت شركة تويتر تطبيقًا للموسيقى حمل اسمَ تويتر الموسيقى لإجهزة الآي فون فقط. واصلت تويتر استحواذها على الشركات الناشئة حيث تمكنت في 28 أغسطس من العام نفسه من ربح صفقة تطبيق ترندر (بالإنجليزية: Trendrr)، ثم استحوذت كذلك على موب بيب (بالإنجليزية: MoPub) يوم 9 سبتمبر 2013. اعتبارا من أيلول/سبتمبر من عام 2013؛ أظهرت بيانات الشركة أن 200 مليون مستخدم غرّد بأكثر من 400 مليون تغريدة بشكل يومي مع ما يقرب من 60% من التغريدات المرسلة من الأجهزة النقالة. أعلنَ تويتر في 4 يونيو/حزيران 2014 أنه سوف يستحوذ على شركة نامو ميديا وهي شركة تقنية متخصصة في الإعلانات التي تستهدفُ الأجهزة المحمولة. ثم سيطرت في 19 حزيران/يونيو من نفس العام على موقع سنابي تي في (بالإنجليزية: SnappyTV) وهي خدمة ساعدت على تحرير و مشاركة الفيديو من خلال البث التلفزيوني. تمكنت شركة تويتر في تموز/يوليو من نفس العام كذلك من شراء شركة صغيرة تسمى كارد سبرينغ (بالإنجليزية: CardSpring) مُقابل مبلغ لم يُكشف عنه. مكّنت كارد سبرينغ هذه المتسوقين عبر الإنترنت من المُزامنة التلقائية لِبطاقات الائتمان الخاصة بهم من أجل الحصول على خصومات عند التسوق في متاجر مُحدّدة. واصلت تويتر السيرَ على نفس المنوال حيث تمكنت من السيطرة يوم 31 تموز/يوليو 2014 منَ السيطرة على شركة أمن صاعِدة تُدعى ميترو (بالإنجليزية: Mitro) . أعلنت تويتر في الأول من 29 أكتوبر 2014 عن شراكة جديدة مع شركة آي بي إم. تهدفُ الشراكة إلى مساعدة باقي الشركات على استخدام بيانات تويتر لفهم العملاء والشركات وغيرها من الاتجاهات.

2015 والنمو البطيء

بحلول 11 فبراير 2015 أعلنت تويتر عن اكتسابها لمكانة إعلانية ضمنَ باقي شبكات التواصل الاجتماعي خاصّة بعدما سيطرت على عددٍ من الشركات العاملة في هذا الموضوع؛ حيث أنفقت أزيد من 50 مليون دولار لربح كل تلك الصفقات. سيطرت شركة تويتر في 13 آذار/مارس من نفس العام على برنامج بيريسكوب وهو التطبيق الذي يتيح بث الفيديو بشكل مُباشر. غيّرت الشركة من موقعها في نيسان/أبريل 2015 حيثُ أدخلت بعض التعديلات عليه. بعد ذلك بوقت قصير تمكّنت الشركة مُجددًا من السيطرة والاستحواذ على شركة تيل آبارت (بالإنجليزية: TellApart) المُختصة في إعلانات شركة التكنولوجيا بمبلغ وصل لـ 532 مليون دولار. تباطأ نموّ الشركة في وقتٍ لاحق من ذلك اليوم حيثُ تراجعت ثروتها، كما كفّ بعض رجال الأعمال من الداخل عن تمويلها، هذا فضلا عن ضُعف التسويق في فترة من الفترات. لكن وبالرغم من ذلك فقد تمكنت إدارة تويتر في حزيران/يونيو 2016 من تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي بعدما أنفقت حوالي 150 مليون دولار في هذا الموضوع.

الطرح العام الأولي

مقر شركة تويتر في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا بالولايات المتحدة

أعلنت تويتر في 12 أيلول/سبتمبر 2013 عن تقديمها لبعض الأوراق الخاصّة بالشركة لِصالح هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية وذلك من أجل إطلاق سوق الأوراق المالية.

تبيّن في وقت لاحق -حسب تسريبات وسائل الإعلام- أنّ الشركة قد قدّمت 800 صفحة لدخول البورصة. في حقيقة الأمر كانت شركة تويتر تعتزمُ رفع واحد مليون دولار أمريكي كأساس سوق الأسهم لأول مرة. نصَّ الاكتتاب الأولي على ضرورة نشاط 200.000.000+ مستخدم شهريا هذا فضلا عن نشر نصف مليار تغريدة في اليوم الواحد. في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2013 تم تعديل بنود الإيداع، خاصّة بعدما لم تُحق الشركة ما كان متوقعًا بالنسبة لبورصة نيويورك لكنها سحقت التكهنات بخصوص أسهم التداول في بورصة ناسداك. في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2013؛ كانَ هناك حوالي 70 مليون سهم للتداول بسعر 26 دولارا أمريكيا للسهم الواحد حسب ما جاء في وثائق جولدمان ساكس. قامت الشركة في السابع من نوفمبر 2013 بتداول أسهمها في بورصة نيويورك حيث افتُتحت بـ 26 دولارا أمريكيا للسهم الواحد ثم وصلت إلى 44.90 دولارا أمريكيا عند نهاية التداول لتُقدَّر بذلك قيمة الشركة بحوالي 31 مليار دولار أمريكي. تمّ تداول بعض الأسهم في اليوم نفسه فحصلَ ويليامز على مبلغ قدره 2.56 مليار دولار فيما نالَ دورسي مبلغ 1.05 مليار دولار في حين تلقّى كوستولو (مستثمر جديد في الشركة) مبلغ 345 مليون دولار. بحلول الخامس من شباط/فبراير 2014؛ نشرت الشركة نتائجها الأولية كشركة مساهمة عامة وقد بلغت نسبة خسائرها الصافية مبلغَ 511 مليون دولار في الربع الرابع من عام 2013. في 5 يناير/كانون الثانس من عام 2016؛ علّق الرئيس التنفيذي للشركة جاك دورسي على التقرير ثم أكّد عزمهُ على توسيع عدد الحروف المسموح بها إلى 10,000 حرف وإضافة أيقونة «اقرأ المزيد» -كما هو الحال في فيسبوك- عندَ تجاوز الـ 140 حرفا ثم قال: «لن يفقد تويتر شيئًا بل سنسمحُ للمستخدمين بالتعبير أكثر.» ارتفعت أسهم تويتر في سبتمبر 2016 بنسبة 20% وذلك بعد دخول مشترين مُحتملين كبار مثلَ جوجل، مايكروسوفت، ساليسفورس، فيريزون وشركة والت ديزني. في السياق ذاته ذكر مجلس إدارة تويتر أنّ الصفقة قد تتمُ بحلول نهاية عام 2016. ومع ذلك؛ لم تجرِ أيّ صفقة حيث انتشرت الكثير من الشائعات التي تُفيد بأنّ جميع المشترين المحتملين قد تراجعوا بسببِ المخاوف بشأن اختراق الخدمة أو شيء من هذا القبيل.

الخطّ الزمني

هذا هو الخط الزمني لخدمة التدوينات المُصغّرة تويتر.

الفترة الزمنية التطورات الرئيسية
آذار/مارس 2006 – آذار/مارس 2007 يظهر موقعُ تويتر للعلن ويبدأ في النمو ببطء حتى آذار/مارس 2007 حينما يُحقّق قفزةً كبيرةً من حيث عدد المستخدمين وذلك بعد عرضِ الموقع في مؤتمر ساوث باي ساوث واست
نيسان/أبريل 2007 – تشرين الأول/أكتوبر 2008 يواصلُ تويتر نموّه بسرعةٍ تحت قيادة الرئيس التنفيذي جاك دورسي الذي كان قد أنهى جولتين لجمعِ التمويل اللازم للموقع كما أعلنَ عن بداية استخدام علامة المربع داخل الموقع.
تشرين الأول/أكتوبر 2008 – تشرين الأول/أكتوبر 2010 يتنحى جاك دورسي عن منصبِ الرئيس التنفيذي لصالحِ إيفان ويليامز. يواصلُ موقع تويتر جمع الأموال كما يحصلُ على بعض الدعاية بعد فتح عددٍ من المشاهير حسابات فيه. خلال هذه الفترة؛ تُنشر أول تغريدة في الموقع مباشرةً من الفضاء كما يُعلن تويتر أنه سيسمح للمستخدمين – بما في ذلك الشركات – بالترويج لتغريداتهم من أجل الوصول لشريحةٍ أكبر من الزوار.
تشرين الأول/أكتوبر 2010 – تشرين الأول/أكتوبر 2013 يتنحى إيفان ويليامز عن منصب الرئيس التنفيذي لخلفهِ ديك كوستولو. تبدأُ الشركة في إجراء عمليات الاستحواذ؛ فتصلُ قيمتها لحوالي 800 مليون دولار كما تبدأُ خططها الإعلانية في تحقيق المراد فيتمّ إعادة تصميم الموقع وإضافة بعض الميزات الجديدة.
تشرين الأول/أكتوبر 2013 – تشرين الثاني/نوفمبر 2014 يُعلن تويتر عن خطط لطرح بعض أسهم الشركة في الاكتتاب العام؛ ثمّ تزداد وتيرة عمليات الاستحواذ للشركة بشكل كبير بعد عمليّة الطرح الأولي.
تشريت الثاني/نوفمبر 2014 – تمّوز/يوليو 2015 تُطلق شركة تويتر المزيد من الميزات على غرار مرشح الجودة؛ اللحظات والقوائم كما يتغيّر نوعًا ما من موقع يعرض التغريدات الأخيرة للأشخاص الذين تتابعهم إلى موقع يُساعد مستخدميه في معرفة الأحداث الرائجة والأخبار العاجلة بالإضافة إلى تقديم موجز عن كلّ المواضيع تقريبًا.
تمّوز/يوليو 2015 – حاليًا يُغادر ديك كوستولو موقع تويتر؛ ويتولى جاك دورسي دور الرئيس التنفيذي المؤقت. يُلاحظ البعض أن «غرائز المُؤسّس» تؤثر على الاتجاه الجديد للمُنتَج.

القيادة

يشغلُ دورسي منصبَ الرئيس التنفيذي للشركة. زادت شهرة هذا الرجل بفضل سياساته التي مكّنت تويتر من الحِفاظ على مكانته حيث قام باستدعاء أصحاب رؤوس الأموال الذين دعموا الشركة بشكل واضح. بحلول 16 تشرين الأول/أكتوبر 2008 تولى ويليامز منصب الرئيس التنفيذي فيما أصبحَ دورسي رئيس مجلس الإدارة. أعلنَ ويليامز يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر 2010 تنحيه من منصب الرئيس التنفيذي وعُيّن مكانه ديك كوستول مدير العمليات السابق للشركة. في الرابع من أكتوبر 2010 نشرَ ويليامز إعلانا ذكر فيه أنه سيبقى مع الشركة حيث سيُركزُ على استراتيجية مُعيّنة للنهوض بها.وفقا لصحيفة نيويورك تايمز فإنّ «هناكَ علاقة وثيقة تربطُ السيد دورسي والسيد كوستولو حتّى عندما كانَ ويليامز بعيدًا.» أمّا مجلة بي سي فقد ذكرت «أنّ وليامز لم يعد يُشارك في ما يجري داخل الشركة لكنّه يُركز في الوقت الحالي [آنذاك] على انطلاقة جديدة حيثُ أصبح عضوا في مجلس الإدارة ووعد بتقديم الساعدة بأي طريقة ممكنة.» عادَ دورسي لتويتر في مارس/آذار 2011 في منصبِ الرئيس التنفيذي وركّزَ على تطوير المنتجات. في ذلك الوقت عملَ على تأسيس مكتب له على مسافة قريبة من مقر تويتر في سان فرانسيسكو. بالرغم من كل هذه التغييرات فالشركة ستشهدُ هوّة في أيلول/سبتمبر 2011 حيث استقال عددٌ من أعضاء مجلس الإدارة والمستثمرين بما في ذلك فريد ويلسون وبيجان من مجلس الإدارة. في وقت لاحق من العام الموالي وبالتحديد في أكتوبر/تشرين الأول 2012 أعلنت شركة تويتر عن استأجارِها المدير التنفيذي السابق لشركة جوجل مات ديريلا ليُصبح مدير وكالة الأعمال الجديد. بحلول 10 حزيران/يونيو 2015 أعلن الرئيس التنفيذي للشركة ديك كوستولو عن نيّته الاستقالة في 1 يوليو من عام 2015.

السمات والمظهر

الشعار

شعار تويتر في الفترة المُمتدة من 15 يوليو 2006 إلى 14 سبتمبر 2010

تمكّن تويتر من صُنع علامة أو ميزة خاصة به تمثلت بالأساس في كلمة «تغريدة» هذا فضلا عن صورة الطائر الأزرق المٌغرّد. إنّ الشعار الأصلي للموقع هو غاية في البساطة -من ناحية التصميم- حيثُ يقوم على كلمة تويتر بالحروف اللاتينية مع لون أزرق مفتوح. تم إطلاق هذا الشعار بشكل رسمي في آذار/مارس 2006 واستمرّ حتى أيلول/سبتمبر 2010 حينما تم تعويضهُ بصورة طائر مغرد أزرق من تصميم مصمم الجرافيك البريطاني سيمون أوكسلي.

تم تعديل هذه النسخة في وقتٍ لاحق من قِبل لاري بيرد الذي حاول تصغير كلمة تويتر وإبراز صورة الطائر. بحلول عام 2012؛ كشفت شركة تويتر النقاب عن ثالث شعار في تاريخها حيث تم الإبقاء على «طائر تويتر» فقط دون كتابة. وفقا لمصمّم هذه النسخة دوغلاس بومان فإنّ الشعار الجديد يشبه أزيرق الجبل.

شعار تويتر الحالي مُنشأ بالكامل من مناطق محصورة بين دوائر.

الخط

أعلنَ تويتر في 30 مايو 2014 عبر بيان رسمي: «بدءًا من اليوم سنعتمدُ على خطّ جديد في الموقع حيثُ سننتقل من هيلفيتيكا إلى جوثام.

»

التغريدات

عادة ما تكون التغريدات مرئية للكل لكن للمستخدم إمكانية تعديلها من خلال تعيين المتابيعن فقط أو غيرهم. يستطيعُ كل مستخدم التغريد عبر الموقع الرسمي على النت أو من خلال التطبيق الرسمي على الهواتف الذكية أو حتّى من خلال خدمة الرسائل القصيرة -متوفرة في بعض البلدان-. يمكن للمستخدمين إعادة تغريد تغريدة مُستخدم آخر كما يُمكن عمل «مُتابعة» للاطلاع أولا بأول على ما يقوم به المُتابَع هذا فضلا عن عملية إبداء الإعجاب والتعليق على المُحتَوى. يسمحُ تويتر للمستخدمين بتحديث صفحتهم الشخصية عبر الهاتف المحمول إما عن طريق الرسائل النصية أو عن طريق بعض التطبيقات المحدّدة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعتمدُ تويتر في عمله على بروتوكول الدردشة عبر الإنترنت وذلك لتوفير الحماية لباقي المستخدمين. وفقًا لبحث نُشر في نيسان/أبريل عام 2014 فإنّ حوالي 44% من حسابات المستخدمين لا أو لم تقم بالتغريد. جدير بالذكر هنا أنّ أولَ تغريدة نُشرت في الموقع كانت من المؤسّس المشارك جاك دورسي على الساعة 12:50 بتوقيت المحيط الهادئ، فيما يُعدّ رائدي الفضاء نيكولا ستوت وجيف وليامز أولَ من قاما ببث حيّ من محطة الفضاء الدولية -خارج الأرض- مع حوالي 35 عضوا من الجمهور في مقر ناسا بواشنطن العاصمة.

المحتوى

محتوى التغريدات وفقًا لإحصائيات الموقع

  أخبار (3.6%)
  رسائل البريد مُزعجة (3.8%)
  إعلانات (5.9%)
  تغريدات عشوائية أو خارِجة عن السيّاق (40.1%)
  محادثات (37.6%)
  أخرى (8.7%)

قامت شركة تحليلات المواقع في سان أنطونيو بتحليل حوالي 2,000 تغريدة صادرة من الولايات المتحدة ومكتوبة باللغة الإنجليزية على مدى فترة أسبوعين في أغسطس 2009 من الساعة 11:00 صباحا إلى 5:00 مساء بتوقيت الولايات المتحدة ثم قامت بعد ذلك بتدوين النتائج من خلال تقسيمها إلى ستّ فئات.

حسب ما جاء في النتائج؛ فإنّ الثرثرة أو الكلام غير المُفيد احتلّ الصدارة بنسبة بلغت تقريبًا 40% فيما حلّت المحادثات في الربتة الثانية مع نسبة بلغت 38%. أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب أمور أخرى بنسبة 9% ثم جاءت رسائل البريد المزعج (السخام أو السبام) في المرتبة الرابعة بنسبة جاوزت الـ 6% ثم أخيرًا التغريدات حول الأخبار بنسبة 4%.

الشكل

يسمحُ تويتر بعددٍ من المزات والسمات بما في ذلك استخدام علامة المربع – الكلمات أو العبارات المسبوقة بعلامة "#" وبالمثل فإن رمز "@" يُقصد به الإشارة لاسم المستخدم حتّى يصلُ له إشعار يُخبره بأن المستخدم الفلاني قد أشار لك في هذا الموضوع للانتباه له أو للرد عليه. هناك ميزة أخرى تتمثلُ في إعادة تغريد الرسائل أو بالأحرى إعادة مُشاركتها. في أواخر عام 2009؛ تمّ إضافة ميزة “قوائم تويتر” التي تُمكّنُ المستخدمين من متابعة قوائم المؤلفين بدلا من المؤلفين أنفسهم.من خلال الرسائل القصيرة؛ يمكن للمستخدمين التواصل مع تويتر من خلال خمسة بوابات: الرموز قصيرة في الولايات المتحدة، كندا، الهند، نيوزيلندا وجزيرة مان. هناك أيضا رمزٌ قصير في المملكة المتحدة والتي لا يمكن الوصول إليها إلا من يستخدمون شبكة فودافون، أمّا في الهند فتويتر يدعم فقط الباردي إيرتيل. في السياق ذاته عكف مطورو ويب على إنشاء منصة بديلة تٌسمى إس إم إس تويت (بالإنجليزية: smsTweet) والتي تعملُ على جميع الشبكات. تم تصميم منصة مماثلة حملت اسمَ جلادلي كاست (بالإنجليزية: GladlyCast) وذلكَ لمستخدمي الهاتف المحمول في سنغافورة وماليزيا.تميّز الموقع بفضل الـ 140 حرفًا التي يسمحُ بها خلال نشر التغريدة وهي خدمة مُماثلة تقريبًا لما هو الأمر عليه في خدمة الرسائل القصيرة كما أنّها تُساعد على استعمال منهج اختزال الرسالة. في الوقت ذاته ظهرت مواقع أخرى تُساعد على تقصير الروابط مثل بتلي وغيرها الكثير هذا فضلا عن خِدمة استضافة واستيعاب الوسائط المتعددة خاصّة تلكَ التي يتجاوزُ عنوانها الـ 140 حرفًا. منذ يونيو/حزيران 2011 ومستخدمي تويتر يعتمدون على خدمات تقصير روابط العناوين عند نشر التغريدات وذلك لتفادي تجاوز قانون الـ 140 حرفًا. في عام 2016؛ أعلن تويتر أن الوسائط مثل الصور ومقاطع الفيديو بات من الممكن نشرها دون التأثير على خاصيّة الـ 140 حرفًا. ليسّ هذا فقط بل إنّ المرفقات والروابط أيضًا لم تعد جزءا من الحد الأدنى للحروف. بحلول عام 2017؛ زادَ تويتر التغريدة إلى 280 حرفًا،

لكنّه صار يحتسب الشكل في اللغة العربية حرفًا ونفس الأمر بالنسبة للحروف اللاتينية المشكولة أو باقي رموز الويب.

المواضيع الرائجة

البلدان التي تتصدر مواضيع رائجة حولها

تُشير عِبارة «المواضيع الرائجة» إلى تلك المواضيع التي تلقى رواجًا أكثر من غيرها أو بالأحرى تلك الكلمة التي تتكررُ كثيرًا في تغريدات المستخدمين. تُصبح بعض المواضيع رائجة لسببين؛ الأول يتعلقُ بالحدث مما يدفعُ الناس إلى الحديث عن ذاك الموضوع وإدلاء رأيهم فيه أما الثاني فيتعلقُ بتظافر جهود عشرات المستخدمين لإيصال الموضوع لقائمة المواضيع الرائجة على مستوى العالم.

تُساعد هذه المواضيع الرائجة تساعد مستخدمي الموقع على فهم ما يحدث في العالم وما آراء الناس حول ذلك. بين الفينة والأخرى يقومُ بعض المراهقين بتعمد استهداف موضوع معين من أجل دفع باقي المستخدمين حوله. عادة ما يكون ذلك المراهق من مُعجبي موسيقي مُعين وفي العادة ما ترتبط هذه المواضيع بأسماء مُحدّدة مثل ليدي غاغا (يُطلق معجبي الفنانة على أنفسهم اسم الوحوش الصغيرة)، جاستن بيبر (ذا بيبرز)، ريانا واتجاه واحد (ديريكشنرز) هذا فضلا عن مُعجبي رواية الشفق الذي يُحاولون في كل مرة تصدر «الترند العالمي» ويُطلقون على أنفسهم لقبَ تويهاردز ثم هناك معجبي شخصية هاري بوتر والمعروفين أكثر باسم بويتردز. في الآونة الأخيرة؛ غيّر تويتر من سياسته وطوّر بعضًا من خوارزمياته لمنع هذا التلاعب بالقوائم الرائجة. على مستوى الموقع فإنّ تويتر يعرضُ واجهة ويب تضم قائمة من الموضوعات على الشريط الجانبي في الصفحة الرئيسية جنبا إلى جنب مع عبارة طالع الصورة. نادرًا ما يفرضُ تويتر رقابة على المحتوى لكنه يتدخل أحيانًا لمنع انتشار بعض الهاشتاجات المسيئة أو المهينة مثل ما حصل مع هاشتاج #Thatsafrican، وكذلك هاشتاج #thingsdarkiessay وذلك بعد أن اشتكى عددٌ لا بأس به منَ المستخدمين منها. انتشرت كذلك بعض الادعاءات التي تُفيد بأن تويتر قد قام بإزالتة بعض الهاشتاجات المحددة مثلَ #NaMOinHyd المُتعلقة بالمؤتمر الوطني الهندي.

إضافة المحتوى

هناك العديد من أدوات لإضافة محتوى ورصد محتوى المحادثات بما في ذلك تلك التطبيقات الصادرة عن شركة تويتر نفسها مثلَ تويتدك، هوتسوت وتويترفيد. اعتبارًا من عام 2009 فإنّ أقل من نصف التغريدات المنشورة قد تم نشرها باستخدام شبكة الإنترنت وبالتحديد من تطبيق الموقع على الهاتف وذلك استنادا إلى تحليل 500 مليون تغريدة.

التحقق من الحسابات

في حزيران/يونيو 2009؛ انتقد كانييه ويست إدارة موقع تويتر بسبب فشلها في إغلاق حسابات وهمية لا تعود لبعض المشاهير وتعملُ على تضليل المُتابعين. في الوقت ذاته أقرّت الشركة عملية التحقق من الحسابات. حسب ما جاء في البيان الذي نشرته الشركة فإنّ عملية التحقق تتم بعد اتصال إدارة الموقع بالشخص المعني بالأمر والتحقق من أنه هو مالك الحساب وهو الذي يُديره. بعد فترة تجريبية؛ قررت شركة تويتر الإبقاء على الميزة وتطويرها وذكرت في بيانها أنها ستقوم بالتحقق من حسابات المشاهير لا غير بينما لا تشملُ هذه الخاصيّة الجمهور العام. بحلول تموز/يوليو 2016 أعلنت شركة تويتر عن منحها بعض الحسابات للعلامة الزرقاء (حساب موثوق) وذلك حين تأكد العاملين في الشركة من أنّ الحساب يُفيد المصلحة العامة ولا ينطوي على أي شيء قد يضر بالمجتمع. اعتبارًا من تشرين الثاني/نوفمبر 2017؛ استنكرَ تويتر تحققهُ من حساب جوليان أسانج على الرغم من طلبات هذا الأخير المتكررة. أوقفت الشركة في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 عملية التحقق وأعلنت عن خطط لتحسين الاستجابة. في الثامن من مارس 2018 وخلال منتدى لايف ستريم ناقشَ دورسي فكرة السماح لأي مستخدم بالحصول على خاصية التحقق من الحساب حيث قال: «هناك نية لفتح خاصية التحقق على الجميع، فقط يجبُ علينا أن تفعل ذلك بالطريقة الصحيحة … يُمكن للناس أن يستفيدوا من هذه الخاصيّة كما لا يجبُ أن ننحاز لطرف على آخر.

»

التطبيقات

عملت شركة تويتر على تصميم تطبيق يعملُ على مختلف الهواتف والأجهزة المحمولة بما في ذلك آي فون، آي باد، أندرويد، ويندوز 10، ويندوز فون، بلاك بيري ونوكيا إس 40. يمكن للمستخدمين أيضا التغريد عن طريق إرسال الرسائل القصيرة. في نيسان/أبريل من عام 2017 قدّم تويتر تطبيق تويتر لايت وهو تطبيق مُصمّم للعمل في المناطق التي تُعاني من بطئ في سرعة النت مع استهلاك أقل للبيانات وذو سعة تخزين محدودة. صدر التطبيق في العديد من البلدان بما في ذلك الفلبين، المغرب، لبنان والأردن وغيرهم.

تطبيقات الطرف الثالث

لسنوات عديدة؛ حدَّ ويتر من استخدام تطبيقات الطرف الثالث من خلال السماح لـ 100.000 مستخدم فقط بهذه الخاصيّة. منذ آب/أغسطس 2010؛ بات من المطلوب استخدام برتوكول أوث عند الرغبة في العمل بتطبيقات الطرف الثالث. بروتوكول أوث هذا هو طريقة توثيق لا تتطلب منَ المستخدمين إدخال كلمة المرور الخاصة من أجلِ مصادقة التطبيق، وقد تم تفعيلُ هذه الميزة من أجل زيادة الأمن وتحسين تجربة المستخدم.

استطلاعات الرأي

في عام 2015؛ طرح تويتر ميزة استطلاعات الرأي والتي تعتمدُ على نشر تغريدة مُرفقة ببعضِ الاقتراحات للجواب. يُمكن للمستخدم التحكم في وقت نهاية الاستطلاع والذي عادة ما يمتدُ من 24 ساعة إلى أسبوع.

الفيديو

بحلول عام 2016؛ ركّزَ تويتر على تطوير خوارزميات تُساعد في بث الفيديوهات المباشرة من خلال استضافة مختلف الأحداث بما في ذلك مناظرات الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 وذلكَ في إطار شراكة مع شبكة سي بي إس نيوز، دريم هاك. يستضيفُ الموقع كذلك تلك الأحداث المُتعلقة بالرياضة الإلكترونية هذا فضلًا عن مباريات الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية موسم 2016.خلال حفل أُقيم في نيويورك في أيار/مايو 2017؛ أعلنَ تويتر عن عزمه إنشاء ميزة تُمكّن المستخدم من بث فيديو مباشر لمدة يوم كامل (24 ساعة) وذلك بعد الاتحاد معَ مختلف الشركاء. أعلن تويتر كذلك عن توسيع شراكاته مع عدد من الشركات التي تُقدّم وتهتم بخدمات الفيديو بما في ذلك بلومبرغ، بزفيد, شيدر وغيرهم. بشكل عام عملَ تويتر على تغطية موضات الأزياء، دوري البيسبول، إم تي في، جوائز إم تي في الأغاني المصورة, جوائز إم تي في للأفلام وجوائز بي إي تي، والاتحاد الوطني لكرة السلة النسائية وغير ذلك من الأحداث.

الاستخدام

حل موقع تويتر في آذار/مارس 2018 في المرتبة الثانية عشرة على قائمة المواقع الأكثر زيارة حسب أليكسا إنترنت التي تعتمدُ على تحليل حركة المرور على الشبكة. تختلفُ تقديرات الشركة بشكل يومي لكنّ إحصاءات الحسابات النشطة تبقى ثابتة نوعًا ما. في فبراير/شباط 2009؛ صنّف موقع كومبيت.كوم تويتر في المرتبة الثالثة ضمنَ أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخدامًا في العالم بمُعدل 6 مليون زائر شهريا و55 مليون زيارة شهرية. حقّق الموقع نموًا بلغت نسبتهُ 1,382 في المئة وذلك بعد زيادة 475.000 زائر في شباط/فبراير 2008 ثم انتقل هذا العدد إلى 7 مليون في شباط/فبراير 2009. عاد معدل نمو تويتر للانخفاض الحاد بنسبة 7.8 في المئة وذلك في عام 2015 ثم انخفضَ بنسبة 3.4 في المئة في عام 2017. صنّف موقع ستاتيستا في نيسان/أبريل عام 2017 تويتر في المرتبة العاشرة ضمنَ قائمة الشبكات الاجتماعية الأكثر استخدامًا على أساس 319 مليون زائر شهريًا. ارتفعت قاعدة المستخدمين العالمية في عام 2017 حيث وصلت إلى 328 مليون.

التركيبة

بحلول عام 2009؛ وحسب إحصائيات الشركة نفسها فإن تويتر كان يُستخدمُ في الغالب من قِبل البالغين وكبار السن. وفقا لكوم سكور فإنّ من تتراوح أعمارهم بين اثني عشر إلى سبعة عشر سنة لا يُمثلون سوى 11 في المئة من مجموع نسبة المُستخدمين. يعزي كوم سكور هذا إلى تويتر هو من تبنّى هذه الفكرة في وقت مبكر من تاريخ تأسيسه وربما هذا ما جعله يكتسبُ شعبية كبيرة في وسط رجال الأعمال كما ساعدهُ هذا على جذب المستخدمين الأكبر سنا والناضجين. ومع ذلك فحسب كومس كور أيضًا فإنّ الموقع غيّر قليلا من سياساته في عام 2009 حيث عمل على استقطاب فئات مختلفة خاصّة بعد انضِمام مشاهير شباب مثل شاكيل أونيل، بريتني سبيرز وأشتون كوتشر.وفقا لدراسة قانت بها شركة سيسوموس (بالإنجليزية: Sysomos) في حزيران/يونيو 2009 فإن النساء تُشكل النسبة الأكبر ولو بقليلا مقارنة بالرّجال (53% – 47%). ذكرت الشركة أيضًا أن خمسة في المئة من مستخدمي الموقع يُساهِمون بخمسة وسبعين في المئة في نشاطات الموقع كما ذُكر أن مدينة نيويورك تحتل صدراة أكثر مستخدمي تويتر مقارنة بباقي المدن الأخرى. في المجال ذاته؛ قامت شركة كوينكاست (بالإنجليزية: Quancast) ببحث في نفس الموضوع فاستنتجت أنّ سبعة وعشرين مليون شخص في الولايات المتحدة يستخدمُ تويتر اعتبارًا من 3 سبتمبر 2009 حيث أن ثلاث وستين في المئة من مستخدمي تويتر تحت خمسة وثلاثين عامًا.

المسائل المالية

التمويل

المقر الرئيسي لتويتر في سان فرانسيسكو

جمعَ تويتر أكثر من 57 مليون دولار من خلال المشروع الرأسمالي على الرغم من أن الأرقام الدقيقة غير متاحة للعموم. خلال أول جولة لجمع تمويل تويتر؛ لم يُكشف عمّا حصدهُ هذا الأخير لكن وحسبَ ما هو متداول فقد تمكّن الموقع من كسب واحد مليون دولار في الولايات المتحدة وخمس ملايين دولار على مستوى العالم.

قامَ الموقع بجولة تمويل ثانية في عام 2008 تمكنَ فيها من جمعِ مبلغ 22 مليون دولار أمّا الجولة الثالثة التي تمّت في عام 2009 فقد حصد فيها 35 مليون دولار بفضلِ دخول مستثمرين آخرين لم يُكشف عنهم.انتشرت بعضُ الأخبار في أيار/مايو 2008 تُفيد بأن تويتر لن يستمر على المدى الطويل بسبب نقص الإيرادات. في الوقت ذاته ذكرَ عضو مجلس الإدارة تود تشافي بأن الشركة قد تربحُ أكثر من خلال التجارة الإلكترونية مشيرا إلى أن المستخدمين قد يرغبون في شراء سلع مباشرة من تويتر خاصّة أنهُ يقدم توصيات على المنتج هذا فضلا عن الترقيات والتخفيضات. بحلول آذار/مارس 2009 وخلال حوار صحفي توقعَ مستشار الاتصالات بيل دوغلاس أن شركة تويتر قد تبلغُ قيمتها مليار دولار في غضون ستة أشهر، حصلت الشركة على مبلغ 200 مليون دولار أمريكي في كانون الأول/ديسمبر 2010 وبعد دخول سوق البورصة تمكنت من بيع 35.000 سهم في آذار/مارس 2011. أعلنت الشركة في آب/أغسطس 2010 عن استثمار كبير بقيادة ديجيتال سكاي تكنولوجيز قد تصلُ الأرباح فيه إلى 800 مليون دولار أمريكي بل أفادت بعضُ وكالات الأنباء أن هذه الصفقة قد تكون أكبر مشروع في تاريخ الشركة. بحلول كانون الأول/ديسمبر 2011 استثمرَ الأمير السعودي الوليد بن طلال 300 مليون دولار في تويتر. وكانت الشركة تقدر قيمتها آنذاك بمبلغ 8.4 مليار دولار. حسب تقرير مجلة فوربس الصادر عام 2016 فإنّ قيمة الشركة تبلغُ 15.7 مليار دولار.

مصادر الإيرادات

قامت تك كرانش في تموز/يوليو 2009 بتسريب عدّة وثائق تتعلقُ بمصادر إيرادات موقع تويتر التي تبين أنّ بعضًا منها غير مشروع. حسبّ ما ورد في الوثائق فإن الشركةَ قد حصلت على 400.000 دولار أمريكي في الربع الثالث من العام معَ مبلغ 4 ملايين دولار أمريكي في الربع الرابع جنبًا إلى جنب مع 25 مليون مستخدم بحلول نهاية العام. أشارت التوقعات إلى بلوغ إيرادت تويتر في نهاية عام 2013 مبلغ 1.54 مليار دولار أمريكي مع صافي أرباح جاوزَ الـ 111 مليون دولار بقليل.أعلنت الشركة في 13 أبريل 2010 عن خطط للارتقاء بسوق الإعلان من خلال منح أفضلية للشركات التي تُروج لنفسها على الموقع الأزرق وذلك في تصرف مماثل لما قامت به جوجل من خلال تطبيقها الجديد جوجل أدووردز. اعتبارًا من 13 أبريل/نيسان؛ ذُكر أنّ تويتر قد وقعت بالفعل مع عددٍ من الشركات الراغبة في الإعلان بما في ذلك سوني بيكتشرز، ريد بول، بست باي وستاربكس.حقّقت الشركة 45 مليون دولار كمجموع الإيرادات السنوية لعام 2010. زادت أرباح تويتر بعدما اتفقت مع شركة أخرى على توليد صور المستخدمين وذلك في أيار/مايو 2011. بحلول يونيو/حزيران 2011؛ أعلنَ تويتر عزمه تسهيل الخدمات الإعلانية لصالح الشركات الصغيرة، مما مكّنها من ربح 139.5 مليون دولار في سوق مبيعات الإعلانات خلال عام 2011. أُطلقت منصة إعلانية جديدة في آذار/مارس 2012 بالتعاون معَ أمريكان إكسبريس وذلك لدعم المُعلنين منَ الولايات المتحدة. أشارت تويتر في وقتٍ لاحق إلى أن الخدمة قد نالت إعجاب أصحاب الشركات الناشئة وهذا ما جعلها تعملُ على تطويرها أكثر فأكثر. فعليًا واصلت الشركة تطوير مشروع حملاتها إعلانية حيثُ روّجت في 20 مارس 2012 إلى فكرة جديدة تهمّ الإعلانات على مستوى الأجهزة النقالة.

أعلنَ تويتر في نيسان/أبريل 2013 أن منصّة الخدمة الذاتية الإعلانية شجعت باقي المُستخدمين على التعامل مع الإعلانات بالشكل الذي يرغبون فيه. في حقيقة الأمر؛ وبسبب نشاط الشركة في سوق الإعلانات حقّقت 250 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2014.

التكنولوجيا

الواجهة

بحلول 30 أبريل 2009 عدّلت شركة تويتر من واجهة موقعها من خلال إضافة شريط البحث و الشريط الجانبي الذي يُظهر الموضوعات الأكثر رواجًا. في الوقت ذاته كشفَ بيز ستون عن قيام تويتر بفهرسة جميع الرسائل على الفور. أصبحَ تويتر في آذار/مارس 2012 متاحًا بالعديد من اللغات بما في ذلك اللغة العربية، الفارسية، العبرية والأردية حيثُ ساعدَ حوالي 13.000 متطوع في ترجمة خيارات القائمة. واصل تويتر دعمهُ لباقي اللغات حيث أضافَ في آب/أغسطس 2012 اللغات الباسكية، التشيكية واليونانية فأصبحَ الموقع متوفرًا حتّى اليوم بـ 33 لغة مختلفة.

إحصائيات

أكثر الشخصيات/الشركات متابعة حول العالم: (تحديث 7 أغسطس 2018)

الترتيب التغيير
(شهريًا)
اسم الحساب المالِك عدد المتابعين
(بالمليون)
النشاط/المهنة الدولة
1. Straight Line Steady.svg @katyperry كيتي بيري 107 مغنيّة الولايات المتحدة
2. Straight Line Steady.svg @justinbieber جاستن بيبر 104 مغني كندا
3. Straight Line Steady.svg @BarackObama باراك أوباما 102 سياسي والرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة
4. Straight Line Steady.svg @rihanna ريانا 88 مغنية باربادوس
5. Straight Line Steady.svg @taylorswift13 تايلور سويفت 83 مغنيّة الولايات المتحدة
6. Straight Line Steady.svg @ladygaga ليدي غاغا 77 مغنية الولايات المتحدة
7. Straight Line Steady.svg @TheEllenShow ألين دي جينيريس 76 كوميدية الولايات المتحدة
8. Straight Line Steady.svg @Cristiano كريستيانو رونالدو 75 لاعب كرة قدم البرتغال
9. Straight Line Steady.svg @YouTube يوتيوب 71 منصّة فيديوهات على النت الولايات المتحدة
10. Straight Line Steady.svg @jtimberlake جاستن تمبرليك 64 ممثل ومغني الولايات المتحدة

انظر أيضا

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.