وفاة عراب العمارة العراقية الجادرجي إثر كورونا

رفعت الجادرجي (تويتر)

واشتهر المعماري والمصور الجادرجي بتصميم بعض المباني الأكثر شهرة في العراق، بما في ذلك المشاركة في تصميم “نصب الحرية” العريق الذي أصبح رمزا في وسط العاصمة وسمّيت الساحة باسمه، وصارت مركزًا للاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة.

وقالت الباحثة الفرنسية في فن العمارة الحديثة في العراق، سيسيليا بييري (والتي عرفت الجادرجي شخصيًا) إنه “كان أحد عمالقة العراق في القرن العشرين”.

ونعى كبار المسؤولين العراقيين، بمن فيهم رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، الجادرجي اليوم السبت.

وقال صالح في تغريدة على “تويتر” إنه “بوفاة رفعت الجادرجي، يفقد فن العمارة في العراق والعالم رئته الحديثة التي تنفست حداثةً وجمالًا”.

Hisham Zaweet
خسر العراق والعالم العربي رمزاً من رموز العمارة والفنون، المعماري العراقي رفعت الجادرجي، والذي توفي عن عمر يناهز الرابعة والتسعين، مساء أمس الجمعة، في العاصمة الب….
حول موقع الويب هذا

INDEPENDENTARABIA.COM
خسر العراق والعالم العربي رمزاً من رموز العمارة والفنون، المعماري العراقي رفعت الجادرجي، والذي توفي عن عمر يناهز الرابعة والتسعين، مساء أمس الجمعة، في العاصمة الب….
خسر العراق والعالم العربي رمزاً من رموز العمارة والفنون، المعماري العراقي رفعت الجادرجي، والذي توفي عن عمر يناهز الرابعة والتسعين، مساء أمس الجمعة، في العاصمة الب….
  • Hisham Zaweet “إلى جانب والده كميل (1897-1968)، قام الجادرجي بتوثيق جزء كبير من بغداد والمنطقة الأكبر من العراق وسوريا. كانوا يخشون أن تضيع العمارة والمعالم الإقليمية بسبب التطور الجديد المرتبط بالطفرة النفطية. في عام 1995 ، نشر كتابًا عن صور والده الثمينة. منحه منصب والده كسياسي إمكانية الوصول إلى العديد من الأشخاص والأماكن التي ربما كان من الصعب الوصول إليها بالنسبة للمصورين الآخرين”.
  • Ahlam Sulman لروحه السلام والرحمة
  • Hesham Tanta له الرحمة الواسعة, تعيش و تترحم
  • Arwa Sharaf Aldein الفنان كل لايتجزأ.. شكرا لاني عرفت منك انو فنان تصوير فوتوغرافي كمان.. الله يرحمه وذاكراه لح تبقى خالدة بافكاروا واعمالو.. للأسف ترجل معمار عراقي آخر بعد زها حديد

    Hisham Zaweetتم الرد بواسطة Hisham Zaweet

    نصب الجندي المجهول وقاعدة نصب الحرية من أبرز أعمال الجادرجي (الفرنسية)
    نصب الجندي المجهول وقاعدة نصب الحرية من أبرز أعمال الجادرجي (الفرنسية)

    توفي عرّاب العمارة العراقية والعربية الحديثة رفعت الجادرجي مساء الجمعة في العاصمة البريطانية لندن عن 94 عاما بعد إصابته بفيروس كورونا.

    اشتهر الجادرجي بتصميم بعض المباني الأكثر شهرة في العراق، بما في ذلك المشاركة في تصميم قاعدة “نصب الحرية” العريق الذي صار رمزا في وسط العاصمة وسمّيت ساحته باسمه، وصارت مركزا للاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة.

    ALI KHALAF@alikhalafbs

    المعماري الكبير والفنان التشكيلي رفعت الجادرجي في ذمة الخلود.
    فارق الحياة في لندن هذا اليوم عن عمر يناهز ٩٤ بعد مسيرة طويلة قدم خلالها الكثير من التحف المعمارية منها مبنى الإتحاد العام للصناعات ومبنى نقابة العمال والبدالة الرئيسية في السنك والبرلمان العراقي.

    عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر
    مشاهدة تغريدات ALI KHALAF الأخرى

    وقالت الباحثة الفرنسية في فن العمارة الحديثة في العراق سيسيليا بييري التي عرفت الجادرجي إنه “كان أحد عمالقة العراق في القرن العشرين”.

    ونعى كبار المسؤولين العراقيين، بمن فيهم رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، الجادرجي السبت.

    وقال صالح في تغريدة على تويتر إنه “بوفاة الجادرجي يفقد فن العمارة في العراق والعالم رئته الحديثة التي تنفست حداثة وجمالا”.

    Barham Salih

    @BarhamSalih

    بوفاة رفعة الچادرچي يفقد فن العمارة في العراق والعالم رئته الحديثة التي تنفست حداثةً وجمالاً. لقد مارس الچادرچي العمارة بوصفها وظيفة إنسانية وجمالية، ووهبها كل حياته، عاملاً ومنظّراً، تاركاً الكثير لإرث هذه البلاد علماً ومبانيَ، لروحه الرحمة ولأسرته ومحبيه الصبر.

    عرض الصورة على تويتر
    ٨٢٠ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

    ونعته بعثة العراق في الأمم المتحدة قائلة “رحل تاركا إرثا فنيا سيبقى شاهدا على ذوقه وإبداعه”.

    نصب الجندي المجهول
    ومن بين أعماله نصب الجندي المجهول الذي تعود فكرة إقامته إلى العام 1958 الذي كان يعد من معالم العاصمة حتى إزالته في العام 1982 من “ساحة الفردوس”، ليقام مكانه تمثال للرئيس الراحل صدام حسين الذي أزاله الأميركيون عندما غزوا العراق عام 2003.

    أسيَد الشاهر@alshaher1997

    نصب الجندي المجهول ( القديم ) للراحل رفعت الجادرجي.
    ويمثل امرأة جاثية على قوائمها الأربعة لتحمي ابنها الذي تمثله الشعلة التي كانت مشتعلة على مدار الساعة لتغذيتها بالغاز من أنبوب خاص بها وكان يقف على جانبيها اثنان من حرس الشرف بملابس المراسيم يتانوبون على مدار الساعة .

    عرض الصورة على تويتر
    مشاهدة تغريدات أسيَد الشاهر الأخرى

    وقد تحدث الجادرجي في أكثر من مناسبة عن تهديم نصبه عندما كان مستشارا لأمانة بغداد وكيف أنه شهد بنفسه ذلك ووثق بكامرته عملية الهدم.

    اعلان

    والجادرجي مصمم للقاعدة التي علق عليها الفنان جواد سليم نصب الحرية الشهير في ساحة التحرير وسط بغداد.

    شرنقة 💀✨@sharnkaya1997

    لا اعرف الكلمات التي يجب أن تقال في مثل هذه المواقف
    ولكن عليك ان تنطر الى بغداد ان تنظر الى كل بنايه منها بها الأقواس التي تشبه الشناشيل ، هنا تعرف بأن مافقدناه اليوم كان عظيماً
    لقد فقدنا ( رفعت الجادرجي )

    هذا ليس موتاً عادياً. ، نقصد بأن تاريخاً كاملاً مات …

    عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر
    ٢٠ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

    ولد رفعت الجادرجي في بغداد عام 1926 لأسرة عراقية عريقة، حيث كان والده كامل الجاردجي واحدا من أشهر الصحفيين في ثلاثينيات القرن الماضي، وعمل في مكتب استشاري للعمارة أنشأه بعد عودته من إنجلترا عام 1951 وتابع فيه عمله حتى عام 1978.

    واستفاد من عمله في منصب رئاسة قسم المباني في مديرية الأوقاف العامة، ثم مديرا عاما في وزارة التخطيط في أواخر الخمسينيات ورئيسا لهيئة التخطيط في وزارة الإسكان، في تطوير اهتماماته الهندسية بل أن يبلور أسلوبا معماريا عرف به.

    وانصب اهتمام الجادرجي على إيجاد أسلوب مناسب لعمارة عربية ممزوجة بالتراث، مستفيدا في الوقت نفسه من أسلوب العمارة الحديثة مثلما تظهر المباني التي قام بتصميمها.

    أكمل الجادرجي دراسته في مدرسة “هامر سميث للحرف والفنون” البريطانية وواجه بعد عودته إلى بغداد تحديا مع تقاليد المجتمع البغدادي القديم عندما كانت مثل هذه الحرف تعدّ بأنها لا تخرج عن إطار حرفة البناء.

    وأولى اهتماما استثنائيا للمواقع المعمارية للمباني التي صممها في شارع الرشيد التي اعتمد فيها على “الشناشيل” أو النوافذ الخشبية المزركشة، والتيجان والأقواس الظاهرة في المباني المطلة على الشارع والمقرنصات (الهوابط) الحديدية والخشبية البارزة من تلك المباني التي اندثر بعض منها بسبب التحديث وبقي البعض الآخر، وهو قليل جدا، محافظا على شكله.

    كما حصل الجادرجي الذي شارك في معارض عالمية عديدة اهتمت بمسابقات التصاميم على جائزة لمشاركته في تقديم نماذج لمبنى البرلمان الكويتي.

    سجن أبو غريب
    اعتقل الجادرجي عام 1978 وبقي في سجن أبو غريب لمدة 20 شهرا قبل أن يطلق سراحه بطريقة مؤثرة، فعندما كان العراق يستعد لاستضافة مؤتمر عدم الانحياز طلب صدام حسين حينها مقابلة أشهر المعماريين لتكليفه بإعادة التنظيم العمراني لبعض الأماكن في بغداد.

    وأخبر صدام بوجود أشهر المعماريين في السجن فأمر بإطلاق سراح الجادرجي ليتفرغ للمهمة. غادر الجادرجي في ثمانينيات القرن الماضي إلى بيروت، أيام الحرب العراقية الإيرانية.

    وعندما عاد مع زوجته الكاتبة بلقيس شرارة إلى العراق عام 2009، صدم بما رآه. وقال حينها “لا أصدق ما الذي جرى. لقد تحول كل شيء إلى خراب تقريبا، لقد تعرض العراق لغزوات ولم يستقر منذ فترات طويلة وهذا ما ينعكس باستمرار على التفاصيل الحياتية والعمرانية”.

    جمال حسين علي

    @JamalhusA

    “لا يزال الناس يتحدثون عنه وعن عمله.. لأنه كان له دائمًا أسلوبه الخاص”. “منذ بدايته ، لم ينسَ الماضي أبدًا ، لكنه لم يقلّده أيضًا.”
    @بلقيس شرارة
    عن زوجها رفعت الجادرجي

    عرض الصورة على تويتر

    جمال حسين علي

    @JamalhusA

    عندما عاد أخيرًا إلى العراق في عام 2009 ، خيبت البلاد آماله بشكل كبير.
    وتضيف شرارة: “ذهبنا لمدة 10 أيام. “زرنا أربيل وبغداد ، لكن الرحلة كلها أحزنته – مجرد رؤية ما حدث للعراق ، وما أصبح عليه شارع الرشيد في بغداد ، كان كافياً لإعادتنا إلى لندن.”

    عرض الصورة على تويتر
    مشاهدة تغريدات جمال حسين علي الأخرى

    أنجز الجادرجي عشرات المشاريع في العاصمة بغداد، بما في ذلك مبنى دائرة البريد والاتصالات في منطقة السنك في قلب العاصمة التي تقع على ضفة نهر دجلة من جانب الرصافة، وكذلك مبنى اتحاد الصناعات العراقي.

    وللجادرجي مؤلفات في العمارة أبرزها “الأخيضر والقصر البلوري” و”شارع طه وهامر سميث” و”حوار في بنيوية الفن والعمارة” و”جدار بين ظلمتين” الذي أرخ فيه للشهور العشرين التي أمضاها في سجن أبو غريب.

    المصدر : وكالات

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    رفعت الجادرجي

    رفعت الجادرجي
    Rifaat-jaderji.jpg

    معلومات شخصية
    الميلاد 6 ديسمبر 1926  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
    بغداد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
    الوفاة 10 أبريل 2020 (93 سنة)[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
    لندن[3]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
    سبب الوفاة المرض التنفسي الحاد المرتبط بفيروس كورونا المستجد 2019[2]  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
    مواطنة
    Flag of Iraq.svg

    العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات

    الأب كامل الجادرجي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
    أخوة وأخوات
    الحياة العملية
    المهنة مهندس معماري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
    اللغات العربية[4]،  والإنجليزية[4]  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
    أعمال بارزة نصب الحرية،  ونصب الجندي المجهول  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
    التيار عمارة الحداثة  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
    الجوائز
    المواقع
    الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

    رفعت الجادرجي[5] (6 ديسمبر 1926 – 10 أبريل 2020)، مهندس معماري وفنان تشكيلي عراقي ولد في مدينة بغداد، وحصل على جائزة أغاخان للعمارة في عام 1986، و جائزة تميّز للإنجاز المعماري مدى الحياة[6] في عام 2015 و منح الدكتوراه الفخرية من جامعة كوفنتري البريطانية في نفس العام. درس الفلسفة في جامعة هارفارد

    كان رفعت أحد الشركاء في مكتب الاستشاري العراقي في بغداد. واكمل شهادة البكالوريوس في العمارة من جامعة هامرسميث عام 1954. ومن أعمالهِ مبنى الاتحاد العام للصناعات، ومبنى نقابة العمال، ومبنى البدالة الرئيسية في السنك، ومبنى البرلمان العراقي. ولهُ أعمال فنية أخرى فهو المصمم للقاعدة التي علق عليها الفنان جواد سليم نصب الحرية في ساحة التحرير ببغداد كما أنه صمم نصب الجندي المجهول الأول في عقد الستينات من القرن العشرين في ساحة الفردوس. وصمم أيضا العلم العراقي الأزرق المثير للجدل والذي لم يعتمد.

    تأثرت أعمال رفعت المعمارية بحركة الحداثة في العمارة ولكنها كانت ذات طابع محلي. معظم واجهات المباني التي صممها مغلفة بالطابوق الطيني العراقي وعليها اشكال تجريدية تشبه الشناشيل وغيرها من العناصر التقليدية و لكن بتكنولوجيا بناء حديثة.

    إن رفعة الجادرجي قد وصل بالعمارة التقليدية “التحدارية” كما يطلق عليها إلى المستوى الشكلي التجريدي، فأصبح ينظر إليها كمنحوتة فنية لها خصائص تقليدية مجردة حسب مفهومه، لكنه لم يتعامل مع الفراغ المعماري بتلك النظرة التحدارية أو بتلك الخلفية التقليدية، فعندما نشاهد مساقطه الأفقية نجد أنها في كثير من الأحيان تكون مساقط أفقيه مستوحات من الحداثة.

    من مؤلفاته

    للجادرجي العديد من الكتب حول العمارة ومعظم مؤلفاتهِ في التنظير المعماري، ومن كتبه:[5]

    • شارع طه وهامر سيمث.
    • جدار بين ضفتين.
    • صورة أب
    • ملف 12 لرسوم معمارية
    • ملف 8 لتصاوير كامل الجادرجي
    • مفاهيم ومؤثرات –  نحو هندسة معمارية إقليمية
    • الاخيضر والقصر البلوري – نشوء النظرية الجدلية في العمارة – 1991
    • التصوير الفوتوغرافي لكامل الجادرجي – 1991.
    • حوار في بنيوية الفن والعمارة – 1995.
    • المسؤولية الاجتماعية لدور المعمار  أو المعمار المسؤول - 1999
    • مقام الجلوس في بيت عارف آغا - 2001.
    • مقدمة الى التصميم الحضري والهندسة المعمارية في لبنان – 2004.
    •  في حق ممارسة السياسة والديمقراطية (2004).
    • في سببية وجدلية العمارة – 2006  ( جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2008).
    • التجديد في نهج تصميم المساجد الأثرية – 1984.

    أهم الأعمال

    من أعماله الشاخصة:[5]

    • قاعدة نصب الحرية (1958)
    • بناية البريد المركزي في السنك (1970)
    • مبنى اتحاد الصناعات الوطنية (1966)
    • مبنى المجمع العلمي العراقي (1966)
    • مبنى مجلس الوزراء (1975)
    • مصرف الرافدين (1969)

    وفاته

    توفى الجادرجي بسبب اصابته بمرض فيروس كورونا في لندن يوم الجمعة الموافق 10 نيسان 2020 بعمر 93 سنة.[7][8] ونعاه رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.