ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏قبعة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏قبعة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏
عدنان حميدة

وفاة اخر عملاق من عمالقة تجويد القرآن الكريم .
البقاء لله ننعى وفاة العملاق فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي والذي وافته المنية منذ قليل نسأل الله له الفردوس الأعلى من الجنة ،فلقد فقدت مصر والعالم الإسلامي علما من اعلام التلاوة

اللهم أغفر له وارحمه ..جزاه الله خيرآ .. الذي ترك أجمل صوت للقرأن الكريم 😞

محمد محمود الطبلاوي

فضيلة الشيخ تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
محمد محمود الطبلاوي
محمد محمود الطبلاوي.jpeg

معلومات شخصية
الميلاد 14 نوفمبر 1934 تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ميت عقبة تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 5 مايو 2020 (85 سنة)[1] تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة Flag of Egypt (1922–1958).svg المملكة المصرية (1934–1952)
Flag of Egypt (1922–1958).svg جمهورية مصر (1953–1958)
Flag of Syria.svg الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971)
Flag of Egypt.svg مصر (1971–2020) تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة مسلم
المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
المهنة قارئ القرآن،  وعالم مسلم تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

الشيخ محمد محمود الطبلاوي (14 نوفمبر 1934 – 5 مايو 2020قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية. تزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره. قرأ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.[2]

بداياته

من مشايخه الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبد الحميد المسيرى.

وفاته

توفى يوم الثلاثاء 5 مايو 2020م، الموافق 12 من رمضان عام 1441هـ، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشيخ الطبلاوي.. آخر عباقرة دولة التلاوة

العين الإخبارية – سيد محمود

 الشيخ محمد محمود الطبلاوي

الشيخ محمد محمود الطبلاوي

مع رحيل القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الثلاثاء، يغيب الصوت الذي وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني بـ”عبقري التلاوة”، في كتابه الشهير “ألحان السماء” الذي يعد أحد أهم المراجع التي تؤرخ لسير وحياة قراء القرآن الكريم في مصر، على مدى قرن كامل.

ونعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الشيخ الطبلاوي الذي وافته المنية، الثلاثاء، كما نعته دار الإفتاء وهيئات دينية وشعبية في مصر، ووصفه شيخ الأزهر بـ”أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم، والصوت الذي يقصده الناس للتدبر في آيات الذكر الحكيم”.

وسعى محمود السعدني في كتابه إلى ربط صعود القراء المصريين بحركة النهضة المصرية التي أعقبت ثورة 1919، معتبراً أن عظماء التلاوة هم إفراز لعصر كامل شهد تنوعاً في الإنتاج الفني والثقافي.

وكان أغلب قراء القرآن الكريم والمنشدين من كبار العارفين بالموسيقى الشرقية ومقاماتها، لذلك اتسمت أساليبهم في القراءة بالتنوع والثراء، ونالت شعبية كبيرة على صعيد عربي بفضل الإذاعات المصرية التي كانت تعتمد اعتماداً كبيراً على هؤلاء القراء الذين كانوا سفراء خارج مصر.

يقول “السعدني”: “ليس بين الأصوات الموجودة حالياً إلا قارئ واحد تستطيع أن تضعه في مصاف العباقرة، وهو الطبلاوي، وإلى جانبه يوجد بعض الموهوبين، ثم لا شيء بعد ذلك سوى أصوات نحاسية، ثم مقلدين، والتقليد هو نوع من التزييف”.

ويرى “السعدني” أن صوت “الطبلاوي” يذكر بالعباقرة الأوائل علي محمود، ومحمد رفعت، وأحمد ندا، والشعشاعي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالباسط عبدالصمد، إنه حبة من السبحة العظيمة، وهو لمبة في الثريا البهية التي تجمع هؤلاء في دولة التلاوة”.

ويؤرخ “السعدني” لحياة “الطبلاوي” قائلاً: “بدأ حياته موظفاً بإحدى الشركات، وكانت وظيفته هي قراءة القرآن ورفع الأذان في مسجد الشركة، ولم يحقق الشهرة التي يستحقها لأنه عجز في البداية عن الوصول إلى أجهزة الإعلام”.

ويضيف: “كان السبب في شهرته تلك التسجيلات التي سجلتها له إحدى شركات إنتاج الاسطوانات، والتي كان يتولى الإشراف عليها الشاعر مأمون الشناوي، الذي صرخ عند سماع الطبلاوي قائلاً: هذا الشيخ سيكون هو قارئ الزمن الآتي”.

وأدت هذه الأسطوانات إلى انفجار شهرة الطبلاوي كالبركان، بحسب ما أكده “السعدني”، الذي نقل عن الشاعر العراقي حميد سعيد قوله: “عندما أستمع إلى الطبلاوي وهو يقرأ، أنفجر باكياً لأن صوته يحمل هموم وأحزان كل العرب القدامى والمحدثين”.

ومأمون الشناوي (28 يناير/كانون الثاني 1914 – 27 يونيو/حزيران 1994) ، هو أحد أبرز شعراء مصر، وتغنت أم كلثوم بـ4 أغانٍ عاطفية من كلماته؛ هي “أنساك يا سلام” و”كل ليلة وكل يوم” و”بعيد عنك” و”ودارت الأيام”.

أما محمود السعدني (20 نوفمبر/تشرين الثاني 1928 – 4 مايو/أيار 2010)، فهو أحد أبرز الصحفيين المصريين من جيل الستينيات، اشتهر بكتاباته الساخرة إلى جانب أعماله القصصية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يعد الطبلاوي أحد أبرز قراء القرآن في العالم العربي

شيع المصريون يوم الأربعاء الشيخ محمد محمود الطبلاوي الذي غيبه الموت عن عمر ناهز 86 عاما. وقد أعلنت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة في مصر وفاة القارئ المعروف مساء الثلاثاء.

كما نعته دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على تويتر.

كما نشر مدونون مقاطع فيديو من جنازته.

ونشر بعض أقاربه صورا تجمعهم به.

”صوت لم تسكت أصداؤه“

ونعى شيوخ ومشاهير ومدونون الشيخ الراحل ووصفوه بأنه “آخر عمالقة القرآن الكريم في الأمة الإسلامية”.

وأكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، عبر حسابه الرسمي على تويتر، على المكانة الكبيرة التي يحتلها الشيخ الطبلاوي “في قلوب وعقول المسلمين”، ووصف الشيخ الراحل بأنه “علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة الحديث”.

كما أجمع مغردون على أهمية صوته “الشجي ونبرته الفريدة” والتي تسكن في “قلوب وذكريات كل مسلم”.

وشارك مغردون ذكرياتهم الأولى مع الاستماع لتلاوة القرآن بصوت الشيخ الراحل، وما يمثل صوت الطبلاوي بالنسبة لهم.

من هو الشيخ الطبلاوي؟

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في 14 نوفمبر تشرين الثاني عام 1934 في محافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية.

ويذكر أنه أتم حفظ القرآن وتجويده في العاشرة.

وقد حرص الشيخ الطبلاوي على مجالسة مشاهير القراء والاستماع إليهم مباشرة وعن طريق الإذاعة.

وكان أثير الراديو أحد أبرز عوامل شهرة الطبلاوي، إذ وصلت تلاوته إلى بيوت ملايين المسلمين عبر الإذاعات المصرية في فترة الستينات.

واحتل مكانة مرموقة بين قراء مصر، حيث أحيى مناسبات دينية ومراسم عزاء لشخصيات بارزة ومعروفة.

وتميز بأسلوبه المميز في تلاوة القرآن الذي جعله يحظى بشهرة واسعة في مصر والعالم الإسلامي.

وشغل الطبلاوي مناصب عدة كان آخرها تعيينه نقيبا لقراء ومحفظي القرآن في مصر.

كما سافر إلى بلدان عديدة ونال تكريم رؤساء وحكومات حول العالم.

وقد نقلت وسائل إعلام محلية مصرية عن الشيخ الطبلاوي أن لديه 8 أبناء و5 بنات.

وقد سار ابنه محمد على نهجه في تجويد القرآن كما تفوقت حفيدته آية في الإنشاد الديني.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.