حوار مع الفنانة السورية المبدعة هيام علي بدر والرسم بحجارة الصافون

– من هي هيام علي :
قبلَ أن تُخلَقَ القصيدة أو الرسم أو التمثال أو التشكيل الفني لأيّ عمل.. تَمر الروح عبرَ اليَدَين مُنطَلِقَة نحوَ المادَة إن كانت مِداداً أو ألواناً أو حَجَراً .. وهذا ما أحرص عليه في أعمالي عِندما أسكب من روحي فوقَ الحِجارة.- في أي عمر بدأت الرسم بحجارة الصافونلا يهم الوقت بالفَن حسب اعتقادي.. إذ لحظة الإلهام هِبَة من الإلَه..ترى شاعِراً يمزق مئة ورقة ولا يقتنع بما كتب.. وبلحظة ربما تكون في قَطار أو في درب ترابيّ نائي يكتب فوقَ ما تمنّى..لهذا أنا أعمل في الوقت المناسب.
– كيف اكتشفت موهبتك ومن ساعدك في تنميتهاالزَرع الطيّب و الأثَر الطيّب والذِكر الطيّب هُمُ المَلاذ و الهدَف .. وتطلعاتي أن أنشر هذا الفن كما يجب وكما أتمنّى ..والمركز العالمي هو مركزي في القلوب و متذوّقيّ هذا الفن و العارِفين رسائِلَه مِن خِلال تَكويناته الحجريّة التي تَفيض حركَة وروحاً.بالطبع كان فضل الإنتِشار عَبرَ مواقع التواصل كّبيراً و شامِلاً وساعَدَني بأن يكون لي مكاناً في قلوب الكُثُر من عشّاق هذا الفن.
– هل لديك مرسم لعرض أعمالك ، وهل شاركت في معارض على مستوى المافظة والقطرهيام علي بدر عصاميّة الطَبع فَتيّة التعلّق بالأهداف مهما طال لِقاءَ تحقيقها ..عمري الفني ثلاث سنوات .. كانت ثلاثة نجوم زيَّنَت عمري كلّه.نعم شاركت بمعارض داخل القطر وخارجه.
(غالِباً ما تُنتَج الأعمال المؤثرة مِنَ الأماكن الضيّقَة)..لا أملك مكاناً مناسباً لراحتي أثناء التشكيل وراحة الأعمال.من اقتنع بأنه وصل إلى مايَصبو إلَيه يكون قد ضَلّ الطريق و سقط في مهاوي الغرور و الدمار الكامل.رِسالة الفن واحِدَة رغم اختِلاف طِباع الفنانين كلّ بِفَنّه..والرسالة التي تشتَمِل على أفكار وأهداف و مناهِج الجميع هيَ رسالة السلام.
شاركت بمعرض عشتار في ساقية الصاوي بمصر . كما دعيت للمشاركة أكثر من خمس مرات في اليونان وتحديدا في اثينا ولظروف خارجة عم ارادتي لم استطع المشاركة كما دعيت للعراق الشقيق والمغرب العربي الذي احضر للمشاركة بعمل من اعمالي . في رأس العام ساشارك باكثر من عشرة اعمال في لبنان .
والان احضر لاقامة معرض في مدينتي. لدي اكثر من 300 عمل مثبت على خامات متعددة منها الغرانيت والزجاج والخشب حيث كان لي السبق في هذا التجديد .لدي اكثر من 2000 عملمنهم 300 مثبتة
– ماهي تطلعاتك للمستقبل في تنمية هذه الموهبة وإلى أي المراكز العالمية تطمحينطموحي هو انشاء مدرسة اعلم اولاد بلدي هذا الفن العريق ، اعمالي اغلبها تحاكي الانسان وما يمر به من ظروف فرح وحزن وفقر وحب ، ركزت على المرأة في اعمالي .كون المرأة السورية ضحت باغلى ما عندها في سبيل الوطن ، ايضا احاحكي في اعمالي الطبقة الفقيرة من المجتمع السوري .هؤلاء الفقراء الذين قدموا اولادهم في سبيل الوطن ، أشكر كل من سانَدَني في هذهِ الطريق و كل من شجّعَني ووقف بِجانبي بشكلٍ عام ..
وأحيي عبر لقائكم الكريم هذا أخي الغالي المؤمِن بما أقدّم نديم علي بدر بشكل خاص.. و امتناني لكم لهذه المكرمة منكم والسلام.اشكر صحيفتكم المحترمة ، الشكر الاكبر لاصدقائي عبر. التواصل الاجتماعي ،
شكرا للصديق الاستاذ علي خليل الحسين

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.