تعرف على حيلة الـ دوللي زووم الشهيرة في افلام هيتشكوك

ألفريد هيتشكوك

«المؤثِّر البصري مُجرَّد أداة، وسيلة لحكي القصص. المؤثِّر البصري دون قصة هو شيء ممل للغاية.»

جورج لوكاس

موضوع آخر عن إحدى تقنيات صناعة السينما، اعذروني لأني أُصدِّع أدمغتكم بها، في الحقيقة أنا واقع في هواها تمامًا. هذه المرة نتكلم عن إحدى ألاعيب الكاميرا الشهيرة جدًا. الـ Dolly Zoom، واحدة من التقنيات العديدة التي يتم استخدامها في التصوير وندين للفضل بها للراوَّد الأوائل.

في التصوير السينمائي، الـ «دوللي زووم» هو تأثير كاميرا مُحيِّر ومُزَعزِع بصريًا بشكل كبير، يتم اللجوء إليه كي يُقوِّض الإدراك البصري الطبيعي لمشهد معين. بمعنى آخر هو تشويه حاد للمنظور والخلفيات يتم خلقه بطريقة معينه باستخدام الكاميرا كي يؤكد على معنى ما أو كي يخدم إحدى اللحظات الهامّة في السيناريو. يتم تنفيذ التأثير داخل الكاميرا نفسها فيما يندرج تحت فرع مؤثرات بصرية كامل يدعى In-camera effects، وهذا عن طريق ضبط عدسة الزووم في الكاميرا وتحريكها إلى الأمام Zoom In أو إلى الخلف Zoom out، بينما يتم تحريك جسم الكاميرا نفسه Dolly in أو Dolly out في الاتجاه المعاكس لحركة الزووم (الـ Dolly عربة صغيرة تتحرك على قضبان أو بدونها، وهي واحدة من أجهزة عديدة تستخدم لتحريك الكاميرا).

يتم استخدام التقنية بطريقة تجعل الشيء – أو الشخص غالبًا – الذي يكون في منتصف الكادر ثابتًا، بينما تنبعج وتتشوَّه الخلفيات من حوله بشكل صادم تمامًا، وعادةً ما يصاحب هذا التأثير البصري مؤثِّر صوتي كصوت تفريغ هواء أو ما شابه (إذا كان التنفيذ سريعًا).

طُوِّر هذا التأثير للمرة الأولى بواسطة إيرمين روبرتس – مصور الوحدة الثانية في ستديوهات بارامونت – وتم استخدامه في السينما لأول مرة على يد المخرج ألفريد هيتشكوك في فيلم Vertigo في مجموعة من اللقطات الشهيرة التي كان لها تأثير كاسح، ولذا نٌسب له التأثير. اخترت مصطلح «دوللي زووم» أثناء المقال نظرًا لأنه مألوف وشائع وأكثر سهولة في النطق على اللسان، لكن لهذا الأسلوب العديد من المصطلحات الأخرى مثل:

Contra-zoom | Triple Reverse Zoom | Telescoping | zolly | Push/pull | Trombone shot وغيرهم.

في هذه الطريقة الكلاسيكية، تُسحب الكاميرا للخلف بينما يقترب المصوِّر بالعدسة Zoom In بنفس سرعة الحركة المعاكسة ليخلق التأثير، وهو ما يؤدي إلى تشويه بصري شديد عند العرض. الشيء الأكثر ملاحظة في هذا التشويه هو أن الخلفيات يتغير حجمها بالنسبة إلى الجسم الذي يقع في منتصف الكادر، لذا معظم الناس الذين يشاهدون اللقطة تخر ج منهم ردود فعل مثل: «ما هذا الذي حدث الآن؟» أو «لقد كان هذا غريبًا!». هذه link توضِّح طريقة عمل التأثير وحركة الكاميرا أثناء استخدامه… لاحظ كيف تقترب الموجودات التي في الخلفية وكيف تنبعج وتتشوه تلك التي على الأطراف.

لماذا لا يستوعب العقل جيدًا ما يراه عند مشاهدته لتأثير الدولي زووم الغير معتاد؟ لأن عين الإنسان تعتمد في حُكمها على الموجودات في أي إطار من خلال الإشارات القادمه من كلٍ من الحجم والمنظور. تغيُّر المنظور دائمًا ما يصحبه تغيُّر في الحجم، لكن هذا لا يحدث عند استخدام الدوللي زووم. لذا عندما تُشاهد العين البشرية المنظور يتغير أمامها بينما الحجم لا يقتفي أثره، يصبح الأمر محيِّرًا للغاية بالنسبة للعقل ولا يتمكَّن من استيعابه بسهولة.

مثلًا، إذا كنت تسير بسيارتك على طريق مفتوح وتراقب سياره أخرى مسرعة وهي تبتعد عنك، فأنت ترى حجمها يصغر تدريجيًا. الآن، ما بالك لو أن هذه السيارة المبتعِده ظلَّت بنفس حجمها مع تحرُّكها بعيداً عنك! سيسبب هذا رؤية غير مألوفة تمامًا لعينك ولن يتمكَّن عقلك من تفسير الأمر… ستكون تجربة مثيرة حقًا… هذا هو تمامًا ما يفعله تأثير الـ «دوللي زووم» بك. إن مُشاهدة الخلفيات تكبر فجأة وتهيمن على المشهد، أو أن تشاهد مقدمة المشهد تطغى وتتضخم لتأخذ أضعاف المساحة التي كانت تحتلها، ناتج عن كيفية استخدام تقنية الـ «دوللي زووم»، التي يمكن أن تُنفَّذ بأكثر من طريقة.

حسنًا، بعد أن عرفنا كل شيء عن كيفية تنفيذ التأثير، يجب أن نعرف شيئًا أو شيئان عن معناه أو لماذا يتم استخدامه؟ غالبًا ما يستخدم الـ «دوللي زووم» كي يعطى الإحساس بالدوار أو الغثيان أو السقوط لأسفل أو الإحساس بعدم الواقعية أو التوهان أو التشتت، أو لمحاولة جعل المُشاهد يشعر بإحساس الشخصية التي رأت شيئًا صادمًا أو تلقَّت خبرًا صاعقًا ومروِّعًأ، أو أن شيئًا ما رأته الشخصية أو فهمته سيجعلها تعيد التفكير في كل ما آمنت به مسبقًا خلال أحداث الفيلم.

بعد أن شَهَر هيتشكوك هذا التأثير عن طريق استخدامه فى فيلمه الشهير Vertigo، أعاد استخدامه مرةً اخرى في الذروة الموحية لفيلم Marine عام 1964. العديد من صناع الأفلام بعد ذلك استخدموا التأثير في العديد من الأفلام. أكثر هذه اللقطات شهرة هو استخدم ستيفن سبيلبرج له في فيلمه الشهير Jaws، وهذا في اللقطة الأيقونية التي يشاهد فيها رئيس الشرطة برودي افتراس القرش الهائج لأحد الأطفال بالقرب من الشاطئ… استخدم سبيلبرج التأثير مرة أخرى فى فيلمي E.T. the Extra-Terrestrial و Indiana Jones and the Last Crusade، كما استخدم المخرج توب هوبر التأثير في مشهد لا يُنسى للممر الذي يزداد طولًا وتشوُّهًا في فيلم الرعب الشهير Poltergeist. أيضًا تم استخدام التأثير في لقطه شهيرة جدًا من فيلم مارتين سكورسيزي Goodfellas. وعلى الرغم من أن الـ «دوللي زووم» تم استخدامه من قبل كبار المخرجين في صناعة السينما، إلا أن نقاد وسينمائيون عديدون لايزالوا يعتبرونه شيء سخيف إلى حدٍ ما، ورخيص نسبيًا، وبعضهم يطلق عليه «التأثير المبتذل».

في النهاية أترككم مع هذا المونتاج البارع لأهم لقطات الـ «دوللي زووم» التي ظهرت في تاريخ الأفلام، منها ما ذكرته هنا، ومنها الكثير مما لم أذكره (بعضها من أفلامك المفضَّلة). بالنسبة لي تقويض الخلفية شديد الشذوذ من فيلم Marine هو الأفضل من ناحية التنفيذ، أما دراميًا فلا يُمكن مُضاهاة لقطات Vertigo، والفيلمان من صنع أستاذ التشويق ألفريد هيتشكوك، أول من استخدم التكنيك وأفضل من روَّضه من وجهة نظري… تُرى ما هي لقطتك المفضَّلة؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـ “دوللى زووم” .. حيلة ألفريد هيتشكوك الشهيرة ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


موضوع أخر عن إحدى التقنيات .. إعذرونى لأنى أصدع أدمغتكم بها، فى الحقيقة أنا واقع فى هواها تماماً ..

تكلمنا من قبل عن “التحريك بإيقاف الكادر” و “الأنيماترونيكس” كفرعى من فروع المؤثرات الخاصة ..

هذه المرة عن نتكلم عن إحدى حيل الكاميرا الشهيرة ..

الـ “دوللى زووم” ..

ما هو الـ “دوللى زووم” ؟

الدوللى زووم هو تأثير كاميرا محير ومزعزع بصرياً بشكل كبير وهو يظهر
غالباً كى يقوض الإدراك البصرى الطبيعى فى مشهدٍ ما من فيلم معين .. بمعنى
أخر هو تشويه حاد للمنظور والخلفيات يتم خلقه بطريقة معينه كى يؤكد معنى
ما وكى يخدم ويدعم إحدى الأحداث فى السيناريو.

يتم تحقيق هذا التأثير عن طريق إستخدام وضبط عدسة الزووم فى الكاميرا
وتحريكها كى تقترب من أو تبتعد عن الشىء الذى يتم تصويره، هذا يتم فى نفس
الوقت الذى تبتعد فيه الكاميرا “دوللى أوت” أو تقترب “دوللى إن”
(الـ”دوللى” هى العربة الصغيرة التى يتم وضع الكاميرا عليها وتحريكها) ..
ويتم إستخدام هذه التقنية بطريقة تجعل الشىء أو الشخص غالباً الذى يكون فى
منتصف الكادر ثابتاً بينما تنبعج وتتشوه الخلفيات من حوله بشكل صادم
تماماً .. يصاحب هذا التأثير دائما مؤثر صوتى كصوت تفريغ الهواء كى يزيد
من وقعه الصادم على المشاهد..

فى الطريقة الكلاسيكية كانت الكاميرا تسحب للخلف بينما يقترب المصور
بالعدسة “زووم إن” أو العكس كى يتم خلق التأثير .. وهذا ما كان يحدث هذا
التشويه البصرى الشديد عند العرض بعد ذلك .. والشىء الأكثر ملاحظة فى هذا
التشويه هو أن الخلفيات يتغير حجمها بالنسبة إلى الشىء الذى يقع فى منتصف
الكادر والذى يظل على حاله بدون تغيير .. لذا معظم الناس وهم يشاهدون هذا
التأثير يطلقون عبارات مثل “لقد كان هذا غريباً” أو “ما هذا الذى حدث
الأن؟” .. فالعين البشرية لا تستطيع إستيعابه سريعاً.

وهذا لأن عين الإنسان تعتمد فى حكمها على نسب أحجام الأشياء عن طريق
الإشارات القادمه من كلٍ من الحجم والمنظور، لذا فإن رؤيتها للمنظور يتغير
والحجم لا يقوم بذلك ويظل ثابتاً لهو شىء محير للغاية بالنسبة لعين
الإنسان، فمثلاً من الطبيعى عندما تسير بسيارتك وأمامك سياره أخرى مسرعة
وتبتعد عنك أن ترى حجمها يصغر تدريجياً .. فما بالك لو أن السيارة
المبتعده هذه ظلت على نفس حجمها مع تغير المنظور من حولها نتيجة لتحركها
بعيداً عنك .. سيسبب هذا رؤية غير مألوفة تماماً لعينك وستندهش من الأمر
بشدة .. والصدمة الإنفعالية التى ستحدث لك ستكون غير مسبوقة .. هذا هو
تقريباً ما يفعله تأثير الـ “دوللى زووم”. إن مشاهدة الخلفيات تكبر فجأة
وتهيمن على مقدمة المشهد أو حدوث العكس، أن تشاهد مقدمة المشهد تطغى
وتتضخم لتأخذ أضعاف المساحة التى كانت تحتلها، كل هذا ناتج عن كيفية
إستخدام تقنية الـ “دوللى زووم”، فهناك أكثر من طريقة لإستخدامه.

ُطور هذا التأثير للمرة الأولى بواسطة “إيرمين روبرتس” – مصور الوحدة
الثانية فى إستديوهات بارامونت – وتم إستخدامه فى السينما لأول مرة على يد
المخرج “ألفريد هيتشكوك” فى فيلم Vertigo فى مجموعة من أشهر اللقطات، ولذا
نسب له التأثير.

————————————————————–

هذه الصورة توضح طريقة عمل التأثير وحركة الكاميرا أثناء إستخدامه ..

لاحظ كيف تقترب الموجودات التى فى الخلفية وكيف تنبعج وتتشوه تلك التى على الأطراف


————————————————————–


أسماء أخرى لهذا التأثير :



إخترت مصطلح الـ “دوللى زووم” أثناء حديثى عنه فى المقال نظراً لأنه أكثر
سهولة فى اللفظ على لسانى وهو المصطلح الذى دائماً ما أستخدمه عندما أتحدث
عن التأثير .. لكن لهذه التقنية العديد من المصطلحات الأخرى الأكثر شهرة ..



Back Zoom Travelling

Vertigo zoom

Hitchcock zoom – or – the Vertigo effect

Hitchcock shot – or – Vertigo shot

Jaws shot

Zido

zolly

Telescoping

contra-zoom – or – trombone shot

Push / pull

Stretch shot

More technically : forward zoom/reverse tracking

track in/zoom out, or zoom in/dolly out



————————————————————–





معنى التأثير أو (لماذا يتم إستخدامه ؟)



غالباً ما يستخدم تأثير الـ “دوللى زووم” كى يعطى الإحساس بالدوار أو
الدوخه، السقوط لأسفل، الإحساس بعدم الواقعية، التوهان، التشتت، أو لإعطاء
المشاهد مثلاً معلومة عن أن الشخصية محور الحدث قد تلقت خبراً صادما أو
شىء صاعق ومروع، أو أن شيئاً ما رأته الشخصية محور الحدث أو فهمته سيجعلها
تعيد التفكير فى كل ما أمنت به مسبقاً خلال أحداث الفيلم.

بعد أن شهر هيتشكوك هذا التأثير عن طريق إستخدامه فى فيلمه الشهير
Vertigo, 1958 أعاد إستخدامه مرةً اخرى فى الذروة الموحية لفيلم Marine,
1964 ..

العديد من صناع الأفلام إستخدموا هذا التأثير بعد ذلك فى العديد من
الأفلام، كان أكثر هذه المرات شهرة عندما إستخدم ستيفن سبيلبرج التأثير فى
فيلمه الشهير “الفك المفترس” فى لقطه لا تنسى والتى تلقى فيها رئيس الشرطة
خبراً صاعقاً يخبره عن قمة هجمات القرش المفترس على الشاطىء !! (حدث هذا
بعد العديد من لقطات تعزيز الموقف المثيرة) .. إستخدم سبيلبرج التأثير
مرتين أخريين فى فيلمى E.T. the Extra-Terrestrial و Indiana Jones and
the Last Crusade .. كما تم إستخدام التأثير أيضاً فى مشهد لا ينسى للممر
الذى يزداد طولاً وتشويهاً فى فيلم الرعب الشهير Poltergeist .. أيضاً
إستخدم فى لقطه شهيرة جداً من فيلم “مارتين سكورسيزى” Goodfellas.



————————————————————–



تحذير من قبل النقاد (رأيى الشخصى لا تهتم) :

على الرغم من أن تأثير الـ “دوللى زووم” تم إستخدامه من قبل كبار المخرجين
فى صناعة السينما .. إلا أن النقاد مازالوا يعتبرونه شىء سخيف تماماً وغير
حرفى، وينسبونه إلى صغار المخرجين (فى الحقيقة لا أعلم كيف هذا وقد تم
إستخدامه من قبل أصحاب أسماء مثل “هيتشكوك” و “سبيلبرج” و “سكورسيزى” ؟؟)
.. لذا كن حريصاً إذا كنت ستصنع فيلماً ما ولا تفرط فى إستخدام هذا
التاثير لأن النقاد القساه سيعتبرونك مبتدئاً وقليل الحيلة.. ولذا أيضاً
هم يطلقون عليه “التأثير المبتذل” أو “الحيلة” (مرةً أخرى لا أعلم كيف؟).



————————————————————–





فى النهاية إليكم هذا الرابط على موقع الـ Youtube ستجدوا عليه لقطات مجمعة من بعض المشاهد التى إستخدم فيها التأثير ..

أرجو أن تحوز على إعجابكم ..

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعرف على حيلة الـ دوللي زووم الشهيرة في افلام هيتشكوك

كل ما تريد معرفته عن اسلوب هيتشكوك الشهير في التصوير المعروف بالـ دوللي زووم Dolly Zoom إن التكبير بطريقة هيتشكوك والذي يشار إليه أيضًا كالتأثير الدوار أو Zolly هو نقل الكاميرا إما للأمام أو للخلف بينما يتم تغيير البعد البؤري في العدسة للاتجاه المعاكس، ففي التوقيت المناسب يعتمد تأثير هذه التقنية على اتجاه تنقل الكاميرا، حيث تظل فيه الشخصيات في الإطار بنفس الحجم بينما تصبح المقدمة أو الخلفية أما مضغوطة أو غير مضغوطة.

اكتشف ايضاً | معلومات لا تعرفها عن ألفريد هيتشكوك عبقري السينما

الـ دوللي زووم تقنية كانت جزء من لغة السينما لما يزيد عن 60 عام كما تطورت مع مرور الوقت،

وقد تم استخدامها في العديد من الانتاجات الضخمة ولا زالت تستخدم حتى يومنا هذا ولكن بطرق مختلفة.

شاهد الفيديو التالي الذي يوضح تأثير الـ دوللي زووم ثم تابع القراءة…

لقد قيل لي في مناسبات عدة في مدرسة السينما أنني لابد أن أتحاشى بأي طريقة استخدام الـ دوللي زووم

عند محاولة تصوير عمل جاد سينمائيا، في حين أنه بالتأكيد يوجد حالات يكون التأثير رديء فيها

خاصة عند استخدامه بطريقة درامية أكثر من اللازم، واعتقد أنه هناك حالات أكثر قوة تكون فيها التقنية

أداة سينمائية فعالة للغاية في الأفلام الدرامية عند استخدامها بغرض قوي وبالكثير من الدقة التقنية.

* متى تستخدم تقنية دوللي زووم

يوجد عدد قليل من الحالات التي يتم فيها استخدام التقنية لتحقيق تأثير مذهل والحالة الوحيدة

التي غالبًا ما يتم التحدث عنها – والتي تعتبر أعظم حالة على الإطلاق غالبًا – من مشهد المطعم

في فيلم Goodfellas لـ مارتين سكورسيزي، حيث ظل كل من دنيرو وليوتا ثابتين في الإطار

بينما انسل المشهد الخارجي ببطء خلف البطلين.

وثمة حالة أخرى رائعة من فيلم Road to Perdition، والذي تم تصويره بشكل مذهل

بواسطة Conrad Hall، شاهد الفيديو التالي:

العنصر الأساسي ليكون التكبير بطريقة الـ دوللي زووم فعال (وغير مرئي بطريقة غريبة)

عندما تضخم بصريًا العاطفة العقلية الداخلية في لحظة حرجة للشخصية في القصة.

بمجرد تفهمك لماذا يعتبر التكبير بطريقة دولي أداة سينمائية فعّالة في مواقف معينة،

ستصبح على استعداد لوضعها موضع التنفيذ.

تأكد من الذهاب لموقعي Vashi Visuals وايضا Filmmaker IQ لقراءة

الكثير من المقالات عن التكبير بطريقة Vertigo Effect وغيرها من التقنيات الشائعة

في التصوير السينمائي وصناعة الأفلام.

ما رأيكم في التكبير بطريقة دولي هيتشكوك ؟ هل هي تقنية جديرة بالاهتمام؟

أم أنها تقنية رديئة ومبالغ فيها؟ شاركنا رأيك في خانة التعليقات.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.