صادق البلادي.. ستبقى ذكراك ومُثُلك حيّةً بيننا!

صادق البلادي.. ستبقى ذكراك ومُثُلك حيّةً بيننا!

هكذا، إسم آخر، من أساتذتي الذين لم التقهم، واحدٌ من الرعيل الذي لا يعوّض غيابهم، يرحل عنا مخلّفاً في القلب غصةً !
الدكتور صادق البلادي، الإنسان والكاتب والمناضل، وعضو هيئة تحرير “الثقافة الجديدة”، لم يحصل لي الشرف لالتقيه يوماً، لكن كأنه معي، يجاورني ويحاورني دائماً في أفراحي واحزاني. كنت ألجأ اليه في مختلف الظروف للاستئناس  برأيه حول أمور ما خلافية سياسية أو فكرية. لم يعتذر يوماً من تعب أو مرض. وتأتيني دائماً أجوبته سريعة وواضحة ومفصلة كتابة أو على الهاتف. وسواء اتفقنا أو اختلفنا لم يؤثر ذلك في تواصل مراسلاتنا واحاديثنا. لم يتوقف يوماً عن إرسال مقالات يطلع عليها لمختلف الكتّاب، من مختلف التوجهات الفكرية، فيرسلها مصحوبة بكلمة: للإطلاع ! مانحاً الفرصة للتفكير وتحديد الموقف. لم يعتذر يوماً حين توجّه له الدعوة للمساهمة في أحد الملفات الصحفية، التي تنشرها “طريق الشعب” بين الحين والآخر، ودائماً تكون مساهمته محل اهتمام ونقاش واثارة الاسئلة، وبكل روح التواضع يقبل بأقتراحات التحرير للتعديل في مساهمته، سواء في اختصارها أو تعديل عنوانها، ولطالما اقترح عليَّ شخصياً موضوعات للكتابة مشجعاً ومعتقداً أني قادر على ذلك.
قبيل سقوط نظام المجرم صدام حسين وغزو امريكا للعراق، حين نجحت جهود الشيوعيين في فنلندا، بتأسيس”لجنة التضامن مع الشعب العراقي” بمساهمة من احزاب سياسية فنلندية ومنظمات عديدة، التي ساهمت في التهيئة لأكبر تظاهرة شهدتها فنلندا منذ الحرب الفيتنامية، إذ خرج اكثر من 15 الف متظاهر يهتفون ضد الحرب وضد الديكتاتورية، أتصل فرحاً ومهنئاً وطلب مني الكتابة عن تجربة تشكيل اللجنة لأجل الاستفادة من ذلك في بلدان اخرى. كان حريصاً على نشر المعرفة والتجارب الايجابية، وأن يتعلم من الآخرين مثلما هو يعلمهم بروح الصديق والرفيق وبدون تعالٍ.
سأفتح صندوق بريدي، وافتقد تلك البطاقات المرحة من قطع الموسيقى والرقصات العالمية، والتهاني الصادقة التي يرسلها في مختلف المناسبات العائلية والوطنية والعالمية .
رحل أبو ياسر لكن طيب روحه باقٍ يطوف بيننا، وكلماته ترشدنا لما هو اجمل .
الى الخلود معلمي ورفيقي ..
لكل محبيك وذويك التعازي الحارة..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تذكر ….. .

الكاتب الجاد والمترجم والصحفي المتواضع والخلوق صادق البلادي . سلاماً لروحك التي تشبه ماء اللقاح العطر.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏بدلة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

#شخصية من بلادي. 514
مؤيد الزويني

ذكر الاستاذ صادق فرج التميمي انه من أعلام وأقلام العراق الصحفي والاعلامي والكاتب والطباعي مؤيد الزويني ، المولود في بغداد عام 1950 .. وشهرته الصحفية والإعلامية مؤيد الزويني .. وكنيته (أبا دريد) ..
* يشير السجل المهني (الصحفي والإعلامي) له ، انه عمل في بداية مشواره المهني منذ كان عمره تسعة عشر عاما مندوبا لحساب مجلة الفكاهة الأسبوعية لصاحبها الفنان الراحل حميد محل الذي ظل يعمل معه حتى نهاية العام 1971
* عمل الزويني في الأقسام الفنية لجريدتي الجمهورية والثورة بصفة منضد الكتروني ..
* عمل في قسم التصحيح اللغوي لحساب جريدة الطلبة في منتصف العقد الثمانيني ..
* عمل لحساب مجلة المرأة في قسم التنفيذ والإخراج الصحفي إضافة لعمله في مكتبة المجلة
* عمل في قسم الإعلام والعلاقات العامة بصحبة الشاعرة والصحفية ساجدة الموسوي
* كتب العديد من المقالات والموضوعات والتحقيقات في بعض الصحف والمجلات العربية والعراقية قبل العام 2003 ..
* لديه مجموعة قصصية بعنوان (أحزان ) نشرها في الدستور والعراق والمشرق
* لديه أيضا اهتمامات شعرية وأدبية أخرى .. يعشق الكتابة منذ نعومة أظفاره .. وفي مرحلة الإعدادي أطلق عليه مدرس اللغة العربية المعروف عزيز باوة تسمية (الكاتب الصغير) لبراعته في الكتابة عام 1968 عندما كان طالبا في الصف الخامس الإعدادي
* عام 2007 وما تلاه تفرغ للكتابة الصحفية فكتبت المئات من الموضوعات المنوعة في جريدة المشرق بصحبة الأستاذ شامل عبد القادر والأستاذ جابر محمد جابر
* نشرت له العديد من المقالات والموضوعات في جريدتي الدستور بصحبة الشاعر منذر عبد الحر والشاعر الغنائي المرحوم جميل مشاري والإعلامي والصحفي صباح محسن ..
* أما في جريدة العراق فنشر معظم موضوعاته في الصفحة الثقافية التي كان يشرف عليها الزميل الكاتب والقاص الأستاذ عباس لطيف ..
* كتب بعض الموضوعات في ملحق المدى الأسبوعي مع الزميل علي حسين
* ما زال يواصل عمله الصحفي حتى يومنا هذا
* يعمل الآن بصفة عضو في كادر مركز حمورابي للثقافة والفنون الذي تشرف عليه الدكتورة أشواق الجنديل
* يصفه الاستاذ صادق فرج التميمي ( انه مدرسة صحفية وإعلامية راقية وشخصيته أنموذج في الاعتداد والرفعة .. من مفردات قواميس منظومته الأخلاقية الفيض بالطيبة والمحبة والوفاء .. رجل رائع لطالما تستحوذ تعليقاته الجميلة على صفحات أصدقائه في شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك على دائرة الأضواء والذي يسعد بريق تعليقاته النفوس وتبهر العيون )

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.