أفضل عدسات كانون لتصوير المناظر الطبيعية في 2020

يتطلب فن تصوير المناظر الطبيعية جهداً وزمناً كبيرين لإتقانه، إذ من الصعب التقاط وإظهار جمالية المنظر مهما كان مثالياً، وهنا لا بد من التنبيه إلى عدة عوامل تؤثر على جودة الصورة، مثل عمق حقل التركيز ونقطة التركيز واستخدام الحامل الثلاثي والطقس والإضاءة.

كما أن من المهم اختيار العدسة المناسبة، إذ قد يعتقد الكثيرون بأن استخدام عدسة تصوير ذات زاوية عريضة هو كل ما يلزم، بينما في الواقع يوجد الكثير من الخيارات والأنواع الأخرى الممكن استخدامها. ولتفصيل أكثر إليكم أفضل 10 عدسات من كانون في 2020 لتصوير المناظر الطبيعية.

أفضل عدسة عريضة لكاميرات كانون لتصوير المناظر الطبيعية
تُعتبر العدسات العريضة أو الواسعة خياراً مثالياً لتصوير المناظر الطبيعية، فهي تسمح بالتقاط مساحة واسعة من المنظر الطبيعي، كما أنها تضفي على الصورة طابعاً خاصاً وفريداً. ينبغي الحذر من التشوه البصري Distortion عند استخدام العدسات العريضة.

1. عدسة Canon EF 16-35mm f/4L IS USM Lens (إطار كامل):
من أفضل العدسات العريضة هذه العدسة العريضة التقاط الكثير في صورة واحدة وبدون التأثير على جودة الصورة، حيث تعطي صوراً نظيفة وواضحة حتى على الأطراف، ويمكن استخدام عدسة كانون 35-16 بدون الحامل الثلاثي نظراً لاحتوائها على خاصية تثبيت الصورة، كما أن وزنها خفيف وبنيتها قوية ومقاومة للعوامل الجوية، وهذا ما يبرر سعرها وتصنيفها كأفضل عدسة ذات زاوية عريضة من كانون لتصوير المناظر الطبيعية. ولعل سلبيتها الوحيدة هو سعرها الذي قد لا يناسب المبتدئين في هذا النوع من التصوير.

الميزات:
أفضل عدسة عريضة لكاميرات كانون.
خاصية تثبيت الصورة مانع الاهتزاز.
مقاومة للعوامل الجوية.
صغيرة الحجم وخفيفة الوزن.

2. عدسة Canon EF 16-35mm f/2.8L III USM Lens (إطار كامل):
مع أن هذه العدسة تفتقر لخاصية تثبيت الصورة وسعرها أغلى بكثير من العدسة السابقة التي تتمتع بفتحة عدسة f/4، إلا أن كانون 35-16 تستطيع التقاط الصور بزاوية أكثر عرضاً من سابقتها وبدقة أعلى، كما أن خاصية التركيز التقائي سريعة الاستجابة وهي مقاومة للعوامل الجوية. وعلاوةً على ذلك، تُعتبر العدسة ممتازة في ظروف الإضاءة المنخفضة، ما يسمح بالتقاط المناظر الطبيعية حتى في الليل.

الميزات:
فتحة عدسة f/2.8 مثالية للتصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة.
تركيز تلقائي سريع ودقيق.
تصميم عالي الجودة مقاوم للعوامل الجوية.

3. عدسة Canon EF 11-24mm f/4L USM Lens (إطار كامل):
تأتي هذه العدسة بسعر باهظ ووزن هو الأثقل بين عدسات الزاوية العريضة، غير أنه لا يمكن وصفها بأقل من رائعة ومدهشة، إذ تتميز عدسة كانون 24-11 بزاوية تصوير عريضة للغاية وتعطي صوراً عالية الدقة بدون أي تشوه بصري، كما أن جودة الصورة تبقى ذاتها في مختلف الأبعاد البؤرية. وتأتي العدسة مزودة بتقنية USM، ما يعني تركيز تلقائي سريع ودقيق وشبه صامت، وهو ما يضع العدسة في مصاف أفضل العدسات لتصوير المناظر الطبيعية وفن العمارة.

الميزات:
عدسة الخطوط المستقيمة (تظهر الأجسام فيها خالية من الانحناءات، وهي عكس تأثير عين السمكة) الأكثر عرضاً، وتعطي صوراً ممتازة في زاوية التصوير العريضة للغاية وبدون أي تشوهات أو تأثيرات جانبية.
تقنية USM تضمن تركيز تلقائي سريع وهادئ.
فتحة عدسة f/4 ثابتة عبر كامل نطاق التقريب.

4. عدسة عين السمكة Canon EF 8-15mm f/4L USM Fisheye Lens:
تتميز هذه العدسة بزاوية رؤية 180 درجة وتعطي صوراً تتميز بتأثر عين السمكة السابق ذكره ودقتها العالية، كما أن سعرها رخيص، غير أنها غير شائعة الاستخدام.


5. عدسة Canon EF-S 10-22mm f/3.5-4.5 USM Lens:
تُعتبر عدسة كانون 22-10 إحدى أفضل عدسات تصوير المناظر الطبيعية لاستخدامها مع كاميرات كروب سنسر، حيث تعطي صوراً ذات جودة عالية عبر كامل نطاق التقريب حتى عند وضع الكاميرات على درجة تقريب 10 ملم العريضة للغاية، وسعرها معقول ووزنها خفيف، وكما يوحي اسمها فهي مزودة بتقنية USM، ما يعني تركيز تلقائي سريع وشبه صامت. ولعل سلبيتها الوحيدة هي صغر فتحة العدسة في الطرف البعيد.


6. عدسة Canon EF-S 10-18mm f/4.5-5.6 IS STM Lens:
تتميز هذه العدسة بسعرها الزهيد، وهي خيار موفق للمبتدئين والهواة في فن تصوير المناظر الطبيعية، حيث تأتي مزودة بتقنية تثبيت الصورة ما يسمح بالتقاط الصورة أثناء حمل الكاميرا باليد وبدون الحاجة إلى الحامل الثلاثي، كما أنها مزودة بتقنية STM للتركيز التلقائي. أما في الجانب الآخر، يُعتبر مدى التقريب في كانون 18-10 ضيقاً نوعاً ما، بالإضافة إلى أن تصميمها مصنوع من البلاستيك في معظمه، ما يعني متانة هيكل أقل.

أفضل عدسات كانون القياسية لتصوير المناظر الطبيعية
تكمن الفائدة وراء استخدام عدسات قياسية في تصوير المناظر الطبيعية في إمكانية استخدام العدسات في أنواع أخرى من التصوير، حيث يعطي هذا النوع من العدسات تركيزاً أعلى بقليل من سابقها عند تصوير المناظر الطبيعية، وتتيح اقتطاع الأجزاء غير الضرورية من الصورة للتركيز على تفاصيل دقيقة.

1. عدسة Canon EF 24-70mm f/2.8L II Lens:
تعكس عدسة كانون 70-24 مفردات المهارة والحرفية العالية، وتتسم بأداء مثالي خال من الأخطاء في غالبية الأوضاع وتعطي صوراً عالية الجودة قل نظيرها، كما تحتوي على عدد من المزايا وهذا ما يبرر سعرها المرتفع. وعند استخدامها لتصوير المناظر الطبيعية سيرى المستخدم جودة أدائها وكمية التفاصيل التي تستطيع التقاطها.


2. عدسة Canon EF 50mm f/1.8 STM lens:
يمكن تصنيف عدسة كانون 50 ضمن عدد من الفئات وهذا دليل على تعدد استعمالاتها، كما أنها الخيار الأول والدائم للعديد من المصورين المبتدئين والسبب واضح، إذ إنها خفيفة الوزن وأدائها جيد في أغلب أنواع التصوير وتعطي صوراً واضحة ذات تباين ممتاز. وبالنسبة للمصورين الهواة، تُعتبر هذه العدسة مثالية للاستخدامات العامة ومن بينها تصوير المناظر الطبيعية، فهي توفر طريقة معقولة الثمن لتجربة أنواع مختلفة من التصوير، ومع ذلك، تفتقر إلى خاصية التقريب، وهذا قد يصعّب مهمة تحديد إطار الصورة.

أفضل عدسة لكاميرات كانون لتصوير المناظر الطبيعية من مسافة بعيدة
تُعتبر عدسة تصوير الأجسام البعيدة (تيليفوتو) طريقة مضمونة لإعطاء إحساس بالبعد بين الناظر والجسم الظاهر في الصورة، كما بإمكانها تقريب وتوضيح تفاصيل محددة من الصعب أن تظهر بغيرها من العدسات.

1. عدسة Canon EF 100-400mm f/4.5-5.6L IS II USM Lens:
تتمتع عدسة كانون 400-100 ببعد بؤري كبير للغاية بإمكانه التقاط حتى أصغر التفاصيل في المشهد، وتتميز باحتوائها على تقنية USM للتركيز التلقائي وتقنية تثبيت الصورة ما يعني إمكانية التصوير أثناء حمل الكاميرا باليد، إلى جانب خفة وزنها النسبية ومتانة هيكلها. وقد لا تناسب المصورين المبتدئين نظراً لغلاء سعرها.


2. عدسة Canon EF 70-200mm f/4 IS USM lens:
لا تستطيع كانون 200-70 التقريب لأكثر من نصف مدى سابقتها، إلا أنها تمتاز بجودة صورها وتقنية تثبيت الصورة، كما أن هيكلها متين وخفيف ومقاوم للعوامل الجوية، ما يجعلها مثالية للسفر والتنقل. ولعل سلبيتها الوحيدة هي تركيزها غير المتقن على الأشياء في بعض الأحيان.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.