تمت إضافة ‏‏٥٢‏ صورة جديدة‏ بواسطة ‏‎Ehab Ali‎‏ إلى الألبوم: ‏كنيسة السيدة العذراء بزويلة بالجمالية أعداد وتصوير (م/ ايهاب علي)‏.
١٣ أكتوبر ٢٠١٦ م ·
تاريخ كنائس حارة زويلة القبطية الأرثوذكسية، الجمالية، وسط القاهرة، مصر

قبيلةزويلة و #كنيسةالسيدة_العذراء #الجمالية

في عام 969 ميلادية قام القائد جوهر الصقلي القادم من المغرب بتأسيس مدينة القاهرة ويؤرخ لنا المقريزي: إن هذا القائد قد قسم المدينة إلى حارات أسماها المقريزي (خطط) أي مجموعة من الأحياء الآهلة بالسكان. وكانت هناك قبيلة مغربية من قبائل البربر قد نزحت إلى مصر مع القائد جوهر الصقلي وتدعى قبيلة “زويلة”، أقامت هذه القبيلة بالمساحة المزروعة بهذه المنطقة (حارة زويلة) إلا أنها تركت الدير على ما هو عليه.
وقد أفادنا المقريزي بأن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة يرجع تاريخ تأسيسها إلى ما قبل الفتح العربي لمصر بحوالي مائتي عام وبالتقريب في عام 352 ميلادية.
رحيل أفراد قبيلة زويلة من القاهرة
في العصر الأيوبي (67 هـ / 1171م) كان القائد صلاح الدين الأيوبي قد قضى على الدولة الفاطمية فلم يبق منهم أحد فتشتتت معهم قبيلة زويلة. وتلقائياً بدأ المسيحيون في الاستيطان بهذا الحي غيرة على كنائسهم ومحبة لها فهي التي تحمل لهم ذكرياتهم وصلواتهم .
يؤكد لنا المؤرخين في مصر وأثيوبيا بأن العائلة المقدسة أثناء مجيئها إلي مصر قد مرت بهذه الكنيسة خلال رحلتها إلي صعيد مصر.
ولما كانت كنيسة السيدة العذراء بزويلة تتمتع بموقعها التاريخي والذي يدل علي أنها من أقدم كنائس القاهرة الفاطمية. الأمر الذي يوضح ويؤكد زيارة العائلة المقدسة لهذه المنطقة المباركة كما أن وضع الكنيسة طبوغرافياً في الوقت الحالي لا يترك مجالاً لأدني شك بأن هذه الكنيسة قدمها ضارب في أعماق التاريخ ويساعد علي ذلك أيضاً انخفاضها عن مستوي الأرض وما حولها من مبان وعقارات بعمق حوالي خمسة أمتار.
تأسست كنيسة السيدة العذراء هذه قبل أن يقوم جوهر الصقلي بتأسيس مدينة القاهرة بحوالي ستة قرون. وقد ذكر لنا أفيلينو بأن هناك مخطوطة قبطية مقرها المكتبة الأهلية بباريس قد ورد بها أسماء كنائس في مواقع شتي بالقاهرة بعضها يقع في قاهرة المعز وهي (كنيسة السيدة العذراء مريم الثرية) بحارة زويلة كما جاء ذكر كنيسة عذراء زويلة بمخطوطة اللورد “كوفورد” تحت اسم : (كنيسة والدة الإله مريم بحارة زويلة).
ولو فتشنا في بطون ما سجله المؤرخون سنجد الأكثر والأكثر.
وها قد عرفنا أن هذه البيعة تأسست قبل تأسيس القاهرة..
كنائس زويلة في العصر العثماني
ويحدثنا المقريزي في كتابه “السلوك” بهدم بعض الكنائس والذي تم في يوم الجمعة التاسع من ربيع الآخر لسنة 721 هـ الموافق 13 بشنس 1037 ش الموافق 8 ابريل 1321 م والتي منها كنيسة العذراء وقد أشار إلي سحر مكانتها عند النصارى وذكر بأن الحكيم زايلون هو الذي بناها سنة 270 قبل الفتح الإسلامي والموافق 370 م.
وقد ورد في الرسالة الثانية عشرة من الرسائل الزينية للعلامة “أحمد ابن زين نجم الدين الحنفي” أن كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة أغلقت في عصر الشيخ محمد بن الياس بأمر من السلطان سليمان خان الأول سنة 967 هـ (1559 م) ولما طلب الأقباط من السلطان المذكور ترميمها أحيلت أوراقها إلي المفتي آنذاك و الذي أصدر أمراً بالسماح لهم بإعادة ما تهدم منها.
وتدلنا السجلات القبطية التاريخية التي ذكرت لنا كنيسة السيدة العذراء بزويلة حيث وردت في سيرة البابا مقاره (مكاريوس) الثاني (الـ99 في العدد) والذي اعتلي الكرسي البابوي سنة 1102 م في عهد الخليفة الذكور، كما ذكر أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ففي أيام البابا مقاره تنيح الأنبا شنودة أسقف مدينة مصر (بابليون) عام 1117 م فطلب وجهاء مدينة مصر وكهنتها من البابا آنذاك أن يقيم لهم أسقفاً عوضاً عنه.
ويقول تاريخ البطاركة أن البابا لم يكن ميالاً لذلك. فاجتمع الشعب وكبار الكهنة بكنيسة (أبا سرجه) واختاروا أربعة أسماء وأجروا قرعة هيكيلية فوقعت علي الراهب (يؤنس سنهوت) وإزاء ذلك قام البابا إلي النزول علي طلبهم.
ويضيف تاريخ البطاركة : أنه في الأحد التالي لسيامة هذا الأسقف قام الشعب بالاحتفال به في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة وشارك رجال الأمن والشرطة آنذاك في حراسة الموكب الاحتفالي أثناء سيره في الطريق. ويعكس ذلك مدي الأمان في تلك الفترة. وبعد أن توطدت أقدام صلاح الدين الأيوبي في الحكم يقول كتاب (تاريخ البطاركة): إنه عاد يعطف علي الأقباط ويقربهم منه خاصة بعد أن لمس تعاونهم معه في فتح القدس وأصدر لهم المراسيم لترميم ما تخرب من كنائسهم فيما سبق.
كنائس زويلة في العصر الحديث
وفي عام 1805 م. لاحت بوادر عصر جديد يديره رجل من طراز مختلف هو محمد علي فقاد في أيامه تطوراً فكرياً شمل ذلك المجتمع وأحدث تحولاً اقتصادياً بفكر جاد. كما كانت له لمسة حضارية وبدون شك بشر عصره بالخير. وكان قد أقر في مصر دستوراً جديداً مضمونه المساواة بين أفراد شعب مصر وبدأت تختفي الجزية ومظاهر الإذلال الاجتماعي التي سادت في فترات سابقة. ولأول مرة ينضم المسيحيون إلي الجيش وكلنا يعرف أن ثورة 1919 تشهد بقوة التحام العنصرين ليصبحا عنصراً واحداً في مصر. وبدأت الدولة تهتم بشئون العبادة لغير المسلمين. ولاح في الأفق اهتمام بعمارة الكنائس.
كنيسة السيدة العذراء الأثرية في عيون المؤرخين
نظراً لعراقة هذا الأثر كان لزاماً لأن يسجل عنه المؤرخون المعاصرون له موضحين من خلال كتاباتهم قيمة هذا الكيان الأثري الذي ظل صامداً حتى الآن متحدياً عوامل الزمن قاهراً مكامن الوهن مقاوماً ذلك الهجوم الذي يعتصره من المياه الجوفية … هيا لنعرف ما الذي سجله المؤرخون المعاصرون لهذا الأثر.
أولاً : وصف أبو المكارم :
في كتابه “كنائس وأديرة مصر” يحدثنا الشيخ المؤتمن أبو المكارم سعد الله بن جرجس وكان قد خطه في الفترة ما بين عامي 893ش – 920ش. يقول : إن هذه الكنيسة قد شهدت تجديداً في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي اشترك فيه أبو المكارم والأرشيدياكون أبو سعيد ابن جمال الكفاءة وغيرهما، ومن تاريخ مصر يتضح لنا أن هذه الفترة هي فترة الحافظ والظافر وقد سمحا بترميم الكنائس التي تحتاج إلى ترميم.
كما يحدثنا أبو المكارم ع الزخارف التي كانت موجودة بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة في أيامه فيقول :
“إنه كان في جاق” هذه البيعة صورة مخلصنا يسوع المسيح له المجد في العرش والأربعة وجوه حاملته ليس لها شكل ولا مثال في جميع ما صور في المسكونة وهى موجودة حتى الآن إلا أنها تحتاج الى ترميم.
كما يشرح لنا بأنه على يسار الداخل إلى كنيسة السيدة العذراء بزويلة توجد ثلاث صور تحدث عن واحدة منها مسجلاً بأنها كانت للقديس مارجرجس والتي رسمها الراهب مقارة ونظراً لارتباط كنيسة السيدة العذراء الأثرية بدير راهبات السيدة العذراء بزويلة فيجدر بنا أن نتذكر بأن أول إشارة تاريخية مسجلة تؤرخ لدير الراهبات بحارة زويلة هي التي وردت في “خطط لمقريزى”(ت1442م)
ثانياً : وصف المقريزى :
في الخطط التي كتبها المقريزى مؤرخاً لتاريخ مصر : يحدثنا عن الآثار التي عاصرها في حياته. ومنها الكنائس والتي اكتفى بذكر أسمائها. وقليلاً ما سجل وصفاً واشارة عن هذه الكنائس. لكن المقريزى سجل عن كنيسة السيد العذراء الأثرية عبارته (إنها عظيمة عند النصارى)أى المسيحيين المصريين إلا أنه ذكر صراحة أن هذه الكنيسة قد هدمت في واقعة هدم الكنائس.
ثالثاً : وصف بتلر (1882م)
عندما جاء هذا المؤرخ الى مصر عاشقاً ودارساً ومسجلاً للتاريخ كتابه (الكنائس القبطية القديمة في مصر) كان قد تحدث بين سطوره عن كنائس زويلة والأديرة الملاصقة لها.
يقول بتلر : إن مستوى الكنيسة كان لدى زيارته لمصر تحت مستوى الشوارع المحيطة بها بحوالى 14 قدم أو طولها حوالى 18 متراً ويوجد بالكنيسة اثنا عشر عاموداً قديماً ست منها على كل من جانبى الصحن الأوسط هذا بخلاف أعمدة في النارتكس Narthex. أى الجزء الغربى من لكنيسة ، ويقول أيضاً إنه شاهد ستائر في الجزء الغربى تعنى بوجود قسم للرجال وهو الجزء الشرقى أما الجزء الغربى فللسيدات، ويقول ان عادة وجود سيدات في الطابق العلوى للكنسة ترجع الى ايام القديس أوغسطينوس أما وجودهن بالقسم الغربى من الصحن فمرجعه الى القرن العاشر الميلادى.
كما يوجد على الأجنحة عشرة أعمدة بالإضافة الى ما سبق ذكره توزيعها غير منتظم ويوجد أيضاً أمام الخورس عدد أربعة أجنحة. وبذلك يكون الاجمالى للأعمدة الموجودة هو خمسة وثلاثون عموداً.
ويضيف لنا “بتلر” بأن الصحن على شكل (قبو) محمولة جدرانه على أعمدة ممتداً من الشرق الى الغرب وتحمل جدرانه أعمدة وفوق هذه الأعمدة توجد عروق خشبية عريضة رابطة. مبنى فوقها عقود صغيرة مفرغة للتخفيف من ثقل الجدران كما توجد عروق خشبية سميكة بعرض الكنيسة لتخزينها. ولا يوجد خورس منفصل بالمعنى الواضح فهو يفتح هناك على سائر الصحن والأجنحة بعرض الكنيسة كلها.
وعلى جانبى الصحن نجد جناحين. أحدهما الخارجى من الجهة الجنوبية وهو ضيق جداً. يليه جناح عرض 3 قدم في طرفه الغربى ولكنه مفتوح في وسطه ثم أعرض في طرفه الشرقى. ويفيدنا “بتلر” بأن الكنيسة في الوضع الأصلى أربعة هياكل بالإضافة للهيكل الأوسط الرئيسى. هيكلان على كل من جانبيه. وتبقى منها على أيام بتلر ثلاثة فقط بلا ضرر. والهيكل الأوسط مسقوف بقبة مرتفعة أعلى من قبو الصحن ومزينة بزخارف معينة على شكل دلايات مثقوبة في الحجر أمام تجاويف معينة أو ما يطلق عليها بالمقرنصات وفى جوانب ثلاث من القبة توجد نوافذ ملونة على شكل بيزنطى كما يرى اثنان منها برأس مستديرة فوق عامود تنصيص. ووصف لنا بتلر الحنية الشرقية الكبيرة للهيكل الأوسط وقال إنها جديرة بالملاحظة حيث أن بها درج جميل جداً يتكون أثناء زيارته من ست درجات رخامية. كما وجد في وسط هذه الحنية الكبيرة آثار سيراميك قديم دمشقى. كما وجد في هذه الحنية أيضاً “ثرونس” أى عرش البطريرك موضوعاً في الوسط. ويعتقد أنه هو الموجود حالياً بالمتحف القبطى.
أما باقى جدران الهيكل أى الجدارين الشمالى والجنوبى فكانا مغطيان بقرميد حيث يرجع الى القرن التاسع عشر الميلادى أو الثامن عشر إلا أن “بتلر” وجد لوحاً مثيراً للغاية في الجدار الشمالى أو قطعة من الحجر الجيرى الأبيض مستخدمة في بيناء الجدران يظهر بها حدود دلفين بين ثلاث مجموعات من الأشكال تضم زوجاً من طائر خرافى برأس بشرى وقنطور ورأسين آدميين. ويذكر بتلر أن الجزء الأخير منه مكسور وهو يرجع الى الفترة البيزنطية المبكرة. ويتضح لنا من وجود هذه القطعة أن هذا دليل من الأدلة القوية التى تؤكد لنا أن الكنيسة يرجع تأسيسها الى ما قبل تأسيس القاهرة الفاطمية. على نحو ما ذكر المقريزى في خططه. وذكر أنه أمام الهيكل الرئيسى يوجد حجاب قديم مطعم بقطعة من العاج غير المنقوش على شكل نجمة داخل دوائر معينة. أما حجاب الهيكل الجنوبى فتتسم زخرفته بنوع فريد تتمثل في صليب داخل مربع.
ويمتد حجاب هذا الهيكل أمام الهياكل الأخرى مثل أحجبة المعلقة وأبا سرجة وأعلاه توجد مجموعة من الأيقونات القديمة. وفوق حافة الحجاب الأوسط يوجد صليب كبير من النوع الذى يعرف بالإنجليزية بلفظ Rood أى صليب مرسوم عليه السيد المسيح المصلوب وعلى كلا جانبى هذا الصليب توجد أيقونتان داخل اطار معين للقديس ماريوحنا الحبيب والقديسة العذراء مريم.
ويعلق “بتلر” على هذا الصليب قائلاً : إنه النموذج الوحيد الذى رآه لأيقونة السيد المسيح المصلوب معلقاً فوق حجاب هيكل في كنيسة قبطية بالقاهرة.
وقد كان محقاً في ذلك لأن المعتاد في الفن القبطى أن يوضع صليب القيامة فوق الهيكل (أى الصليب المرسوم عليه السيد المسيح مصلوباً).
وفى أسفل هذا الصليب يوجد نقش خشبى لنسرين يصارعان شكلين لحيوانيين برأسين بشريين وفى رقبة كل نسر توجد – كما يقول بتلر-حشوة مرسوم عليها القديسة مريم ويوحنا. ويرجع بعض الدارسين ان هذا الصليب قد تم تنفيذه بواسطة احد الرسامين الروم والذين كان يستعان بهم الى جانب الرسامين والفنانين الأقباط ومنهم أيضاً انسطاس الرومى ونيقولا ثاودرى الأورشليمى رسام الكنيسة المرقسية بالأزبكية أوائل القرن 19.
ثم يشير “بتلر” الى النقوش الزخرفية في إطار باب الهيكل الرئيسى والتى تتكون من صلبان وورود وطيور صغيرة شيقة.
أما بالنسبة للأيقونات العديدة الموجودة في أيامنا هذه بكنيسة السيدة العذراء بزويلة. فقد أشار “بتلر” الى الأيقونة العجائبية.
وهى الأيقونة التى تمثل لنا السيدة العذراء حاملة السيد المسيح الطفل في منظر نصفى بين فروع شجرة تنبع من ظهر يسى وحولها الأنبياء داخل وائر وقال إنها قديمة ومشوقة بأسلوبها وطريقة رسمها.
الهيكل الجنوبى وهو مكرس باسم الملاك جبرائيل وحجاب هذا الهيكل مطعم بالعاج ومحلى بنقوش بارزة في أعلاه أيقونة في إطار واحد وأمام هذا الهيكل توجد بئر. أما الهيكل الأوسط فحجابه من خشب الأبنوس المطعم بالعاج وتعلوه ثلاث عشرة أيقونة هى العذراء تحمل السيد المسيح وعلى جوانبها الإثنى عشر رسولاً وفى أعلى الحجاب صورة السيد المسيح مصلوباً وعلى جانبيها أيقونتان للسيدة العذراء ومارى يوحنا الحبيب وجميعها مثبتة على تمساحين من الخشب وباب الهيكل مطعم بعاج به نقوش بارزة تمثل طيوراً وحيوانات من صناعة القرن الثانى عشر ويرجع تاريخه الى 1465ش 1749م.
كما يوجد في صحن الكنيسة منبر (امبل) من الرخام يرتكز على أربعة أعمدة وعليه نسر من الخشب أما الهيكل البحرى (الشمالى) فهو باسم الملاك ميخائيل وحجابه من الخشب المطعم بالعاج تطعيماً بسيطاً ويرجع تاريخه الى عام 1779م ويليه هيكل ماريوحنا المعمدان وحجابه كالسابق.
وكانت تقام كل عام ثلاث احتفالات كبرى يحتفى بها الأقباط المسيحيون، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.أولها في أحد السعف وثالث يوم الفصح وعيد الصليب الذى كان يقع في 17 توت الموافق 27 الموافق 27 سبتمبر. وبعد اقامة الصلاة يخرج القسوس والقمامصة مع الشعب. والجميع يرتلون حاملين الأناجيل والمجامر والصلبان وأغصان الزيتون الى قنطرة الميمون خارج حارة زويلة في جو روحى جميل ثم يعودون مرة أخرى الى الكنيسة.
منقول من شبكة المعلومات….

لمشاهدة المزيد من الصور:

https://www.facebook.com/photo/?fbid=10154544779895138&set=a.10154544723910138

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.