التربية الإعلامية

Blank 133x176التربية الإعلامية كيف …by
لتحميل الكتاب بصيغة بي دي إف:

http://saudimediaeducation.org/sme/pdf/media_book.pdf

التربية الإعلامية كيف نتعامل مع الإعلام

فهد بن عبد الرحمن الشميمري

الاستاذ/ فهد بن عبد الرحمن الشميمري

فهد بن عبد الرحمن الشميمري
• ولد عام 1970 م
• تخرج من جامعة الملك سعود بالرياض بكالوريوس تخصص الحاسب الآلي عام 1992 م
• قام بتأسيس مجموعة المجد التجارية بالمشاركة ، ولها استثمارات متعددة مثل أسواق المجد بالرياض 1997 م
• عضو مجلس إدارة وشريك في العديد من الشركات في قطاعات الاتصالات والإعلام والاستثمار العقاري مثل
شركة إبرام للاستثمار – شركة الدار للاتصالات – شركة سواري العقارية – شركة ضحى المجد القابضة

أعمال سابقة :
• قام بممارسة مهنة التعليم لمدة سنة واحدة في تدريس مادة الحاسب الآلي لطلاب المرحلة الثانوية في
مدرسة عبد الرحمن الغافقي بالرياض 1993 م
• تولى مهمة الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي 2003 – 2005 م

الممارسة الإعلامية :
• أنتج العديد من البرامج التلفزيونية معداً ومخرجاً في الفترة 1990 – 1993 م
• قام بتأسيس باقة قنوات المجد الفضائية وكان رئيساً لمجلس الإدارة ورئيساً تنفيذياً لمدة عشر سنوات
وذلك على النحو التالي :
• قناة المجد الفضائية …….. 2002 م – مفتوحة
• راديو دال للأطفال ………… 2002 م – مشفرة
• قناة المجد للأطفال………. 2004 م – مشفرة
• قناة المجد للقرآن الكريم .. 2004 م – مفتوحة
• قناة المجد العلمية ………. 2005 م – مشفرة
• قناة المجد الوثائقية …….. 2005 م – مشفرة
• قناة الخدمة الإخبارية ……. 2006 م – مشفرة
• قناة المجد للحديث النبوي 2006 م – مفتوحة
• قناة المجد الطبيعية …….. 2008 م – مشفرة
• قناة بسمة …………………. 2008 م – مشفرة
• قناة فكر وألعب ……………. 2008 م – مشفرة
• قناة روضة …………….. 2008 م – مشفرة
• تعمل هذه القنوات من خلال نظام تشفير يشترك فيه أكثر من ربع مليون مشترك وهو الرابع على
مستوى العالم العربي
• قام ببيع حصته بالكامل في مشروع قنوات المجد الفضائية في 16 / 5/ 2009 م

الجوائز التقديرية :
• حصلت باقة قنوات المجد على جائزة المركز الثاني لأسرع الشركات السعودية نمواً في منتدى التنافسية
الدولي بالرياض في يناير 2009 م
• حصل المؤلف على جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في دورتها الأولى لعام 2009

استعراض شامل لكتاب التربية الإعلامية

فن التصوير

1. لقد كان يقال: « الصورة تساوي ألف كلمة »، أما اليوم فقد أصبحت الصورة أهم عنصر في الخطاب الإعلامي كله.
2. إن الصورة أكثر قوة وأبلغ مفعولية وأوسع انتشاراً من أي كلمات تقال أو تكتب، فقد كسرت الحاجز الثقافي، والتمييز الطبقي بين الفئات، ووسعت دوائر الاستقبال، وشمل ذلك كل البشر، فهي لا تحتاج إلى مستوى تعليمي لقراءتها، ولا جهد ذهني كبير في تلقيها.
3. ونظراً لأهمية الصورة وتأثيرها فسوف نستعرض بإيجاز ملامح من فن التصوير.


أولاً: أنواع التصوير

للتصوير الفوتوغرافي أنواع وأصناف مختلفة، كل تصنيف يندرج تحته العديد من الأقسام، ومن ذلك أنواع التصوير التي تبلغ عشرين نوعاً وهي على النحو الآتي:
1. تصوير الطبيعة ( Natural Landscape ).
2. حياة المدن ( City life ).
3. التصوير الليلي ( Night ).
4. تصوير الحياة البرية ( Wildlife ).
5. التصوير القريب ( Macro ).
6. تصوير الأشخاص ( Portrait ).
7. التصوير التجريدي ( Abstract ).
8. التصوير الصحفي ( Photo journalism ).
9. تصوير الحياة الصامتة ( Still life ).
10. السليويت ( Silhouettes ) وفيه يظهر الجسم المصور أسود، والإضاءة خلف الموضوع المراد تصويره.
11. التصوير المعماري ( Architecture ).
12. البانوراما ( Panorama ).
13. التصوير الإعلاني ( Commercial photography ).
14. تصوير الأعراس.
15. التصوير الرياضي.
16. تصوير الحركة.
17. تصوير الماء.
18. الأبيض والأسود.
19. التصوير الجوي.
20. التصوير من التلفاز.


ثانياً: عناصر الصورة الناجحة

هناك عدة عناصر لصناعة صورة ناجحة ومبدعة، وفهم هذه العناصر يساعد على تحسين الأداء، وعلى القدرة على تقييم الصورة، وهذه العناصر على النحو الآتي:
1. الفكرة: وهي حجر الأساس في صناعة الصورة المبدعة.
2. زوايا الالتقاط: فكل فكرة لها زاوية التقاط معينة، توضح الفكرة وتضفي عليها الجمال.
3. الإضاءة: فلكل فكرة إضاءتها ولكل إضاءة خصائصها.
4. التركيز: وهو التركيز على شيء معين في اللقطة يبرز الموضوع بشكل رائع.
5. عناصر التكوين: مثل تقسيم الصورة إلى أثلاث، أو نظام التوازن، أو النظام الإشعاعي، أو المنحنيات ، أو النظام المفتوح.


ثالثاً: فن التصوير والفرصة المتاحة

1. إن الصورة الفوتوغرافية الناجحة ذات المضمون الذكي تمثل خدمة كبيرة للوطن والمجتمع، وذلك في إبراز ثقافته الخاصة، وأصالة قيمه الفريدة، وحياته الاجتماعية المميزة، وتطلعات أبنائه نحو مستقبل مشرق.
2. إن ثورة الصورة الرقمية، ووسائل نقلها وتوزيعها، ونشرها عبر أدوات الإعلام الجديد، تتيح للشاب الصغير، وللفتاة الصغيرة، من المبتدئين في التصوير الفوتوغرافي أو الهواة أو المحترفين أن يكون لهم دور إيجابي في خدمة ثقافة وطنهم، وقيم مجتمعهم.
3. إن ثقافة الصورة الرقمية في العصر الحاضر جعلت وهم الهيمنة المطلقة لثقافة كونية واحدة غير صحيح، وأدت إلى ظهور أنساق ثقافية متعددة ومتنوعة، تنتج وتسوّق صوراً مضادة، فأصبحت الصورة مقابل الصورة.
4. مع إعلام الصورة المتدفق الغزير الهائل، فإن الصورة تتميز بقابليتها السريعة للنسيان، حيث تتعاقب الصور تعاقباً كثيفاً، فيلغي بعضها بعضاً، ويلغي الجديد كل ما سبق، بسبب خاصية الصورة المتبدلة، وهذا يعطي فرصة سانحة للمتسابقين الجدد للدخول في السباق والمنافسة فيه، فتكون الصورة في مواجهة الصورة.


رابعاً: كيف نستفيد من الصورة ؟

إن أفضل توظيف للصورة هو باختيار الموضوعات والأفكار ذات الأفق الأخلاقي والإنساني، والقيم الثقافية والحضارية، التي تبرز هوية المجتمع وأصالته، ومن هذه الموضوعات على سبيل المثال ما يأتي:
1. أفكار للتصوير مرتبطة بالجوانب الروحية والمقدسات والعبادات مثل: أداء الصلوات – عمارة المساجد – قراءة القرآن – أداء الزكاة – صيام رمضان – شعائر الحج – الخشوع – السكينة – الطمأنينة.
2. أفكار للتصوير مرتبطة بالعلاقات الاجتماعية مثل: بر الوالدين – الأبوة – الأمومة – الأخوة – الصداقة – صلة القربى – حسن الجوار – عيد الفطر – عيد الأضحى – المحبة – إفشاء السلام – الألفة – الابتسامة – اللمسة الإنسانية.
3. أفكار للتصوير مرتبطة بالقيم الأخلاقية، مثل: الصدق – الأمانة – الإخلاص – العدل – الرفق – الشجاعة – الكرم – العفة – التواضع – الرحمة – الإحسان – الوفاء – الحياء – التضحية – الإيثار.
4. أفكار للتصوير مرتبطة بالوطن والتنمية مثل: الانتماء الوطني – التعلم – المثابرة – الاجتهاد – التحدي – الاهتمام – الابتكار – الإبداع – الاختراع – التدريب – الأعمال والمهن – الجوانب التنموية – النشاطات الاقتصادية – النهضة العمرانية – القطاعات الأمنية – القوات المسلحة – الروح الوطنية.


خامساً: كلمة من أحد محترفي التصوير

في ختام مذكرة تدريبية رائعة حول فن التصوير بعنوان «خطوة أولى تجاه الضوء قام معد المذكرة المصور المحترف الأستاذ خالد العبد الغفور بكتابة الكلمات الآتية « بتصرف:
( قيل قديماً: طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، فها نحن خطونا خطوتنا الأولى تجاه الضوء، وأدركنا الأسس والمكونات الفنية والتقنية الرئيسية في هذا الطريق، إلا أننا لم نذكر الأسس الحقيقية فيه: وهي القيم والأخلاق .
ولذلك فقد أحببت أن أذكّر بأساسين منها بأسطر قليلة « فإن الذكرى تنفع المؤمنين:

1. تصوير جميل + قيم = فن حقيقي:
إن تعلم التصوير بحد ذاته أمر سهل، وإنتاج صورة جميلة فنياً أصبح شيئاً يسيرا،ً ومنتشراً من حولنا، لكن ما ينقصنا هو ذلك الفن الذي يربط التصوير الجميل بقيمنا الإسلامية السامية، مكوّناً لنا صوراً ترسخ في النفوس معاني تعجز الأحرف والكلمات عن ترسيخها.
2. الكاميرا سلاح ذو حدين:
كغيرها من أدوات التكنولوجيا المختلفة: تعتبر الكاميرا سلاحاً ذا حدين، إن استخدمتها في تصوير الخلاعة والقيم الفاسدة أثمت وخسرت، وإن استخدمتها في الخير وفي القيم الخيّرة أجرت وربحت، وكنت مثالاً للمصور المسلم. فالخيار بين يديك، والنتائج أمام عينيك، ولك أن تسلك الطريق الذي تشاء ) انتهى.


أنشطة مقترحة

أولا: ابحث وتأمل في الصور الفوتوغرافية المميزة التي تجمع بين جماليات الفن والرسالة الإعلامية.
ثانياً: حاول التقاط صورة جميلة معبرة تحمل فكرة ومعنى بواسطة كاميرا الهاتف المتنقل، وتكون فكرة الصورة ضمن إحدى الأفكار المقترحة في هذا الفصل.

* * *

التربية الإعلامية: كيف نتعامل مع الإعلام ؟

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.