المنظور الهندسي :
لمنظور هو أحد تطبيقات الإسقاط المركزي, يعتبر من أهم أساليب الاظهار الهندسي. وكما هو الحال في (الإسقاط الموازي) يمكن إنجازه نظرياً بعمليتين رئيسيتين وهما عملية الإسقاط وعملية التقاطع. أي عملية إسقاط نقاط الشكل بواسطة خطوط تمر بمركز الإسقاط وفي عملية تقاطع هذه الخطوط مع مستوى الإسقاط. نتيجة عملية الإسقاط المنظوري تشابهة الصورة الفوتوغرافية. وهذا لان مركز الإسقاط نقطة نهائية التي يمكن تشبيها بفتحة عدسة الكاميرا.
على أية حال ما يميز هذا النوع من الإسقاط بشكل عام يكمن في أن الصورة المنظورة للخطوط الموازية لبعضها البعض والمتقاطعة أيضا مع مستوى الإسقاط تتمثل في خطوط تلتقي في نقطة واحدة تسمى نقطة التلاشي.
المنظور هو تمثيل الأجسام المرئية على سطح منبسط (اللوحة) لا كما هي في الواقع، ولكن كما تبدو لعين الناظر في وضع معين وعلى بعد معين .
إن المنظور كما تراه عين الإنسان هو ظاهرة بصرية تدخل في تعريفها عوامل فيزيولوجية وضوئية، فعندما ينظر الإنسان لجسم ما تتكون لديه صورتان لهذا الجسم تتطابقان لتعطيا صورة واحدة فيها ذلك الإحساس الذي يساعد على تقدير العمق .
قواعد المنظـــور:
تتلخص قواعد المنظور بما يلي :
• كل الخطوط المتوازية تلتقي عند نقطة معينة على خط الأفق .
• كل الخطوط المائلة تلتقي عند نقطة التلاشي على خط الأفق .
• تتقارب الخطوط العمودية كلما بعدت عن عين الناظر .
• تصغر السطوح العلوية كلما اقتربت من خط الأفق ، وتكبر السطوح الجانبية كلما ابتعدت عن نقطة التلاشي .
خط الأفــق:
خط الأفق هوتعرفوا على المستقيم الأفقي الذي يقع على مستوى عين الناظر، وهو يعلو وينخفض وفقاً لعلو وانخفاض الناظر عن سطح الأرض .
للتأكد من ذلك، هنالك طريقة بسيطة يمكنك تطبيقها بنفسك . قف على الشاطئ في يوم صحو وأنظر باتجاه البحر حيث ستلاحظ أن السماء تلتقي مع الماء في خط مستقيم على مستوى عينك تماماً . إن هذا المستقيم هو خط الأفق . أخفض نفسك وسترى أن خط الأفق ينخفض مع انخفاضك
فيما تكبر فسحة السماء وتتقلص فسحة الماء . بعدئذ، اصعد إلى مرتفع قريب يسمح لك برؤية البحر من أعلى، وستلاحظ أن خط الأفق يصعد مع صعودك .
نقطة النظر والتلاشــي :
إن خط الأفق هو مستقيم تتابعه بعينيك ويجتاز المنظر المرئي من أوله إلى آخره . أما نقطة النظر، التي تقع على خط الأفق، فإنها تظل ثابتة تجاه عين الناظر .
بالنسبة إلى نقطة التلاشي، فإنه من المعروف في فن المنظور أن الخطوط المتوازية والمائلة تلتقي كلها في نقطة واحدة ، وبما أننا نرغب في نقل هذه الخطوط إلى لوحة الرسم، لذلك لا بد لنا من إيجاد هذه النقطة ، التي تتلاشى فيها الخطوط، على خط الأفق .
إن نقطة التلاشي تسمح لنا بوضع الأشياء في مكانها الصحيح على اللوحة ؛ أي بإظهار بعدها الثالث سواء كنا ننظر إلى هذه الأشياء من الأمام أو من الجوانب أو من الأعلى .
ولرسم المنظور طريقتان
1-نقطة تلاشي واحدة
2-نقطتين تلاشي
الطريقة الأولى :
نقطة تلاشي واحدة”بؤرة واحدة”
أولاً : إمسك الورقة بشكل أفقى
ثالثاً : إرسم نقطة في منتصف هذا الخط و هذه هي نقطة التلاشي
رابعاً : ارسم شكل مربع أو مستطيل على سبيل المثال على الطرف الأيمن أو الأيسر من أسفل الورقة
خامساً : ارسم ثلاث خطوط مائلة تربط بين ثلاث أركان من الشكل المربع و بين نقطة التلاشي
سادساً :ارسم خط أفقي بين خطين مائلين على المسافة التي تريد أن يمتد الشكل عندها
ســابعا: ارسم خط عامودي مكمل للخط الألإقي السابق و يصل إلى الخط المائل الثالث
ثامنــا : امسح بقية الخطوط المائلة
الآن أصبح لديك رسم ثلاثي الأبعاد يرتبط بخط أفق و نقطة تلاشي
يمكن بذات الطريقة أن تضيف شكل آخر
و تضيف التفاصيل أيضاً أو استخدام مجموعة من الأشكال المكومة
يمكن بذات الطريقة أن تضيف شكل آخر
و تضيف التفاصيل أيضاً أو استخدام مجموعة من الأشكال المكومة
اضافة:
الطريقة الثانية:
منظور بنقطتين تلاشي”بؤرتي”

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنواع المنظور الهندسي
Albatool bassam otoomنوفمبر 28, 2020

ما هي أنواع المنظور الهندسي؟ أولاً: المنظور من نقطة واحدة يأخذ منظور النقطة الواحدة واحدة من المجموعات الثلاث من الخطوط المتوازية للمكعب ويعرضها إلى نقطة واحدة، وهي نقطة التذبذب، هذا هو اتجاه الشمال. حيث تستمر مجموعتا الخطوط الأخرى للمكعب في العمل بشكل متوازي وبدون تغيير. إذ يمكن أيضا اعتبار نقطة التلاشي هذه، إذ تتواجد عينك بالنسبة للأشياء الموجودة في هذه الصفحة. ويصبح هذا الموقع للعين أو (نقطة التلاشي) هو المكان الذي تنتقل فيه المكعبات في الفضاء لإظهار جانبها المقابل، من اليمين إلى اليسار ومن فوقك إلى أسفلك. ثانياً: منظور نقطتين منظور خطي يتم فيه تمثيل الخطوط المتوازية على طول عرض وعمق كائن ما على أنها تلتقي في نقطتين منفصلتين في الأفق تفصل بينهما 90 درجة كما تقاس من التقاطع المشترك لخطوط الإسقاط. حيث يستخدم منظور النقطتين مجموعتين من المجموعات الثلاث من الخطوط المتوازية للمكعب. إذ يقوم بإسقاط مجموعة واحدة من الخطوط المتوازية للنقطة الشمالية والمجموعة الثانية من الخطوط المتوازية إلى نقطة التلاشي الشرقية. ففي منظور النقطتين، تستمر المجموعة الثالثة من الخطوط بالتوازي. وفي هذه الحالة، يستمر الخطوط  بشكل مستقيم لأعلى ولأسفل. ثالثاً: منظور من ثلاث نقاط يستخدم منظور ثلاث نقاط جميع المجموعات الثلاثية من الخطوط المتوازية للمكعب. على تتابع بمنظور نقطتين أي يشابهه، حيث تهدف إحدى مجموعات الخطوط المتوازية نحو النقطة الشمالية، وتهدف المجموعة الأخرى نحو النقطة الشرقية، أما المجموعة الثالثة من الخطوط تتجه نحو نقطة إما في الأسفل أو في الأعلى مع نفس الشبكة عن طريق تدوير شبكة منظور ثلاثية النقاط 180 درجة حيث يمكنك إسقاط كل هذه الخطوط بحافة مستقيمة. OLYMPUS DIGITAL CAMERA رابعاً: منظور من أربع نقاط يمكن التفكير في نظام منظور النقاط الأربع بطريقتين مختلفتين. أولاً، نستخدم نفس المنطق الذي يتطلبه الأمر للوصول إلى منظور ثلاثي النقاط. ولكن إذا كان المكعب الذي ننظر إليه طويلًا جدًا ومشاريع أعلى منك وأيضًا أسفل مستوى عينك، فيجب أن تتجه هذه الخطوط لأعلى ولأسفل نحو نقطتين. حيث لا يبدو المكعب ذهنياً في المنتصف فحسب، بل يبدو أيضاً أنه يصبح أصغر حجماً كلما ارتفع أعلى وأسفل مستوى عينك. والخطوط التي اعتادت أن تكون خطوط متوازية لأعلى ولأسفل المكعب، تنحني الآن مثل كرة قدم وتتجمع عند نقطتي. فإذا كنت في الطابق العشرين من ناطحة سحاب، تنظر من النافذة إلى ناطحة سحاب أخرى بارتفاع أربعين طابقاً سترى هذا النوع من التأثير. أما النوع الثاني من منظور أربع نقاط هو ما يسمى بنظام منظور النقاط الأربع المستمر. خامساً: منظور من خمس نقاط يعدّ الرسم في منظور من خمس نقاط أمراً ممتعاً حقًا، ويمكنك إنشاء رسومات مذهلة بجهد ضئيل من خلال هذا المنظور، إذ يقوم هذا النظام من المنظور باستخدام خمس نقاط؛ بإنشاء دائرة على قطعة من الورق أو قماش، نقطة في الجهة اليمنى للدائرة ونقطة في الجهة اليسرى للدائرة ونقطة أعلى الدائرة ونقطة أسفل الدائرة ونقطة في مركز الدائرة، حيث تقوم فكرت هذا المنظور على رسم مشهدًا موجودًا داخل شكل الكرة الأرضية. إذ يعمل ضوء الكرة الأرضية على تغيير إدراكك الطبيعي للمشهد وإنشاء منظر شامل. حيث يمكنك رسم المناظر الداخلية أو الخارجية باستخدام هذا النظام الممتع. سادساً: منظور من ستة نقاط النقطة السادسة وهي النقطة (الجنوبية) مفقودة من رسومات منظور الخمس نقاط. في منظور الخمس نقاط نحصل على نصف أو نصف الكرة الأرضية من العالم المرئي من حولنا. وللحصول على بقية الصورة، أي الصورة الكاملة، يجب إضافة نقطة التلاشي الأخيرة وهي النقطة الجنوبية. حيث سيكون عليك أن تستدير وتنظر إلى الغرفة من خلفك لترى بقية الغرفة وتجد هذه النقطة الأخيرة. فإذا كنت في الفضاء الشفاف في كاتدرائية القديس بطرس مثلا، فسيتعين عليك نسخ ليس فقط ما تراه أمامك، ولكن كل شيء خلفك أيضًا. ومن الطرق الجيدة للقيام بذلك على الورق المسطح رسم نقطة التلاشي الأخيرة على الجانب الخلفي من الرسم الأول، أي من النقطة الخامسة. أي على الجانب الخلفي من الرسمة الأُولى. حيث ستساعدك نفس الشبكة على إنهاء الصورة الإجمالية على هذا الجانب الخلفي. عندما يتم رسم بقية هذه الصورة، إذ يصبح لديك صورة تجمع 360 درجة في جميع الاتجاهات.

اقرأ المزيد على e3arabi: أنواع المنظور الهندسي https://e3arabi.com/?p=684621

ـــــــــــــــــــــ

المنظور الهندسى
توفيق حجازى
المنظور …. خطوات التنفيذ
المنظـــــور:
الأخطاء التي يقع فيها المبتدئ تنشأ أحياناً عن جهله بقواعد المنظور .
فأبعاد الأجسام و اتجاهاتها لا تبدو على حقيقتها أثناء النظر إليها، بل يطرأ عليها تغيير تناسب مع موقع الناظر إلى هذه الأجسام .
تعريف المنظور:
المنظور هو تمثيل الأجسام المرئية على سطح منبسط (اللوحة) لا كما هي في الواقع، ولكن كما تبدو لعين الناظر في وضع معين وعلى بعد معين .
إن المنظور كما تراه عين الإنسان هو ظاهرة بصرية تدخل في تعريفها عوامل فيزيولوجية وضوئية، فعندما ينظر الإنسان لجسم ما تتكون لديه صورتان لهذا الجسم تتطابقان لتعطيا صورة واحدة فيها ذلك الإحساس الذي يساعد على تقدير العمق .
قواعد المنظـــور:
تتلخص قواعد المنظور بما يلي :
• كل الخطوط المتوازية تلتقي عند نقطة معينة على خط الأفق .
• كل الخطوط المائلة تلتقي عند نقطة التلاشي على خط الأفق .
• تتقارب الخطوط العمودية كلما بعدت عن عين الناظر .
• تصغر السطوح العلوية كلما اقتربت من خط الأفق ، وتكبر السطوح الجانبية كلما ابتعدت عن نقطة التلاشي .

خط الأفــق:

خط الأفق هو المستقيم الأفقي الذي يقع على مستوى عين الناظر، وهو يعلو وينخفض وفقاً لعلو وانخفاض الناظر عن سطح الأرض .
للتأكد من ذلك، هنالك طريقة بسيطة يمكنك تطبيقها بنفسك . قف على الشاطئ في يوم صحو وأنظر باتجاه البحر حيث ستلاحظ أن السماء تلتقي مع الماء في خط مستقيم على مستوى عينك تماماً . إن هذا المستقيم هو خط الأفق . أخفض نفسك وسترى أن خط الأفق ينخفض مع انخفاضك
فيما تكبر فسحة السماء وتتقلص فسحة الماء . بعدئذ، اصعد إلى مرتفع قريب يسمح لك برؤية البحر من أعلى، وستلاحظ أن خط الأفق يصعد مع صعودك .
نقطة النظر والتلاشــي :
إن خط الأفق هو مستقيم تتابعه بعينيك ويجتاز المنظر المرئي من أوله إلى آخره . أما نقطة النظر، التي تقع على خط الأفق، فإنها تظل ثابتة تجاه عين الناظر .
بالنسبة إلى نقطة التلاشي، فإنه من المعروف في فن المنظور أن الخطوط المتوازية والمائلة تلتقي كلها في نقطة واحدة ، وبما أننا نرغب في نقل هذه الخطوط إلى لوحة الرسم، لذلك لا بد لنا من إيجاد هذه النقطة ، التي تتلاشى فيها الخطوط، على خط الأفق .
إن نقطة التلاشي تسمح لنا بوضع الأشياء في مكانها الصحيح على اللوحة ؛ أي بإظهار بعدها الثالث سواء كنا ننظر إلى هذه الأشياء من الأمام أو من الجوانب أو من الأعلى .
و إليكم الأن طريقة إستخدام المنظور بشكل عملي أثناء الرسم
أولاً : إمسك الورقة بشكل أفقى
ثانياً : على مسافة 5 سم تقريباً من أعلى الورقة أرسم خط مستقيم موازي لحد الورقة و هذا هو خط الأفق
المنظور الهندسى 145
ثالثاً : إرسم نقطة في منتصف هذا الخط و هذه هي نقطة التلاشي
المنظور الهندسى 3698754
رابعاً : ارسم شكل مربع أو مستطيل على سبيل المثال على الطرف الأيمن أو الأيسر من أسفل الورقة
المنظور الهندسى 254
خامساً : ارسم ثلاث خطوط مائلة تربط بين ثلاث أركان من الشكل المربع و بين نقطة التلاشي
المنظور الهندسى 142
سادساً :ارسم خط أفقي بين خطين مائلين على المسافة التي تريد أن يمتد الشكل عندها
ســابعا: ارسم خط عامودي مكمل للخط الألإقي السابق و يصل إلى الخط المائل الثالث
المنظور الهندسى 144
ثامنــا : امسح بقية الخطوط المائلة
المنظور الهندسى 143
الآن أصبح لديك رسم ثلاثي الأبعاد يرتبط بخط أفق و نقطة تلاشي
يمكن بذات الطريقة أن تضيف شكل آخر
المنظور الهندسى 146
و تضيف التفاصيل أيضاً أو استخدام مجموعة من الأشكال المكومة
المنظور الهندسى 1223
و يمكن أن تجرب خط أفق منخفض
المنظور الهندسى 1666


المنظور


لنتعرف في البداية على معنى ” المنظور الفني ” :

إن كلمة Perspective مشتقة من اللاتينية ، فكلمة Per تعني خلال وكلمة Percept نظرة ، أي الشكل من خلال النظر ومنها أتت كلمة Perspective وتعني ” النظر من خلال ” ، ثم جاءت تلك الكلمة Perspective في اللغات الأوروبية للتعبير عن المنظرو الفني ذو البعدين 2Dimension والذي يختلف إختلافاً كلياً عن المنظرو الهندسي ذو الأبعاد الثلاثة 3Dimension .

فنحن نرسم المنظور بهدف اتقان اسلوب الرسم المبني على الحقائق المرئية للمحافظة على النسب وكذلك لتحقيق عنصر الإظهار ( الظل والضوء ) فيبدو الشكل العام للعمل الفني أكثر ثراءاً وتألقاً ، علماً بإن المنظور يجعل الأشياء القريبة تظهر أكبر حجماً ووضوحاً من الأشياء البعيدة والمماثلة لها حقيقة في الحجم كما يوضح الرسم التالي : 



كما يجعل الخطوط المتوازية تظهر وكأنها تميل للإلتقاء في نقطة كلما بعدت لو نظرنا إليها نظرة جانبية علماً بأن نقطة الإلتقاء هذه تسمى نقظة التلاشي أو الزوال ويرمز لها بالرمز ( ن ز ) كما يوضح الرسم التالي : 


أما المنظور اللوني فيجعل ألوان الأشياء القريبة زاهية بينما يجعل ألوان الأشياء البعيدة باهتة.
الآن يمكننا القول بأن المنظور سواء الفني أو المعماري هو عبارة عن قاعدة رياضية بحتة للفن التشكيلي عامة ولفن العمارة والديكور الداخلي والمسرحي خاصة ، حيث أنه يعتمد على الخداع البصري في رؤية الأشكال ، علماً بأن المنظور الفني أو العيني استخدمه فنانوا عصر النهضة ، أما المنظور الهندسي أو العقلاني فقد استخدمه الفنان المصري القديم .
ولقد طور الفنان المعماري الإيطالي الشهير 

 قوانين المنظور من الهندسي أو العقلاني إلى الفني أو العيني فتأثر به المصورون أمثال : ( ماسكيو ، بيرو ، ألبرتي ، و أتشللو ) فأقاموا أعمالهم الفنية سواء السيريالية منها أو التكعيبية أو غير ذلك من الأساليب الفنية الحديثة على أساس من المنظور الهندسي بأسلوب عيني جديد .

مستويات المنظور :
• إن المنظور إما أن يكون في مستوى النظر ويسمى منظور عين الإنسان ويكون خط الرؤية على بعد يتراوح ما بين 130 – 150 سم . 
• وإما ان يكون أعلى من مستوى النظر و يسمى منظور عين الطائر – أي أعلى خط الأفق أو خط الرؤية – . 
• وإما أن يكون أسفل مستوى النظر ويسمى منظور عين النملة – أي أسفل خط الأفق أو خط الرؤية


المنظور ونقط الزوال :
• يرسم المنظور بنقطة زوال واحدة في حالة رسم المناظر الداخلية ، كرسم أو تصميم غرفة من الداخل . 
• ويرسم بنقطتين زوال في حالة رسم المناظر الخارجية كرسم ولجهة بيت خارجية .. يوضح ذلك الرسم التالي

تعريفات هامة :

خط الأرض : 
هو خط تقاطع مستوى الصورة مع سطح الأرض ، وهو الخط الذي يمثل الأرض ويبعد عن خط الأفق أو خط الرؤية بمسافة تتراوح ما بين 130 – 150 سم .
سطح الأرض : 
هو المستوى الأفقي الموضوع عليه الجسم المراد عمل رسمه المنظوري ، علماً بأنه لا يتحتم أن يكون هذا المستوى هو نفسه المستوى الذي يقف عليه الرائي !
خط الأفق : 
هو خط أفقي مستقيم يمثل ارتفاع عين الرائي عن مستوى الأرض .
خط الارتفاع :
هو خط رأسي مستقيم يحدد عليه الارتفاعات الحقيقية الرأسية للشكل .
نقطة الزوال أو التلاقي :
هي نقط التلاقي في مالانهاية ، وتسمى بنقط الهروب أحياناً ، وتقع على مستوى الصورة وخط الأفق ؛ وفيها تلتقي خطوط اسقاط المنظور للشكل المراد رسمه .

مخروط الرؤية : 


يوضح الشكل السابق مخروط الرؤية ، هو مخروط وهمي يحدد الشكل المراد رسمه ، رأسه هو مركز الرؤية أوعين الرائي المتوسط – كطول يساوي 1،5م تقريباً – وهو يوازي مستوى الأرض التي يقف عليها الرائي .
علماً بأن أقصى مدى يمكن الرؤية في حدوده وبشكل طبيعي يجب أن يكون أقل من 90 سم ويفضل أن يكون 60 سم أو يزيد قليلاً !!
علماً بأن المنظر الطبيعي المرئي نتوقع أن يشغل كل مجال مخروط الرؤية بعكس قطعة الأثاث أو أي شئ صغير فإنه لا يملأ كل المجال إلا إذا كان قريباً جداً ..

المنظور هو أحد أساليب التمثيل الهندسي، قاعدتة الأساسية تعتمد على إسقاط نقاط مجسم ثلاثي الأبعاد على نفس المستوى من نقطة تسمى مركز الأسقاط.

أنواع المنظور:

* الكواليير: وهو منظور يرسم على ثلاثة محاور، ويعتبر أقل المناظير دقة.
* المنظور الفني، والذي يُرسم باستخدام نقاط الفرار أو التلاشي.

المنظور مصطلح هندسي يستخدم كطريقة لتصوير الأشياء على مستوي اللوحة بحيث تتضاءل الأبعاد تدريجياً بمعنى آخر هو عملية إسقاط.

يستخدم المنظور بشكل خاص في العمارة والديكور وفن التصوير في كافة المجالات سواء كان بناء أو طاولة…الخ.
وتظهر الخطوط المتوازية ملتقية في نقطة واحدة تسمى نقطة التلاشي أو نقطة الفرار، وتكون عادة هذه النقطة واقعة على امتداد خط الأفق عندما تكون الخطوط تنتمي إلى سطوح اُفقية، وتسمى أيضا نقطة النهاية الأبدية.
يكثر انتشار المناظير ذات نقطة تلاشي واحدة وهي الأسهل ثم المناظير ذات نقطتي تلاشي. 
ويقل استخدام نقاط التلاشي العامودية التي تتقارب فيها الخطوط العمودية إلى نقطة في السماء مثلاً، وهي ما تسمى “مناظير ذات ثلاث نقاط تلاشي” في حال نقطة عامودية واحدة إما سماوية من الأعلى أو أرضية من الأسفل (وذلك على فرض وجود نقطتين أفقيات)، وفي حال وجود النقطتين العاموديتين يدعى المنظور ذو أربع نقاط تلاشي. وهذا لا يعني أن المنظور لايمكن أن يكون بأكثر من (نقطة التلاشي) أربع نقاط تلاشي، أو بدونها.

ويكون المنظور بدون نقطة التلاشي في حال عدم انتظام الخطوط في الواقع المرسوم أي وجودها بشكل غير متوازي. يمكن أيضا تصور العديد من التقنيات بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه.

يكون حجم العنصر أو الأشياء المتساوية بالحجم أصغر للعناصر الخلفية والمقصود هنا البعيدة عن المشاهد (عين الناظر)، وأكبر للعناصر الأمامية أي القريبة من المشاهد. وهكذا ستظهر عجلة العربة الخلفية أصغر قليلا من العجلة الأمامية في حال المشاهد أمام العربة.

أيضا بالنسبة للألوان فهي تزداد قتامة مع الاقتراب وفتاحةً مع الابتعاد (دائما عن المشاهد). هذا ما يسمى استنساخ أثر الضباب في الغلاف الجوي، ويتم التركيز عادة على الأجسام المرسومة في الصدارة. 
أول ثلاث قواعد يجب على الجميع أن يحفضهم عن ظهرقلب هما 
الخطوط العمودية في الطبيعة ترسم دائما عمودية 
الخطوط الافقية ترسم دائما افقية 
الخطوط الجانبية تتلاشى في نقطة النظر 
الخطوط العمودية والافقية في الطبيعة واضحة …لكن 
ماهي الخطوط الجانبية والتي تعتبر من اهم الخطوط في الرسم ..
السؤال ماهي الخطوط الجانبية المقصودة هنا ؟

لاحظ جيداً الصورة التي بالأسفل 


الخطوط الأفقية والتي دائما تبقى أفقية هي الملونة باللون البنفسجي في الطاولة 
الخطوط العمودية والتي دائما تبقى عمودية هي الملونة باللون الأخضر في الطاولة 
الخطوط الجانبية والتي تتلاشى في نقطة النظر هي الملونة باللون الأزرق 
اما الخط الأحمر هو خط الافق أي مستوى عين الناظر(الرسام) حيث يرتفع هذا الخط وينخفض مع ارتفاع وانخفاض عين الناظر 

نقطة الزوال المقصود بها نقطة النظر الرئيسية وليس نقاط التلاشي او الهروب …
لأن في الشوارع والمدن يمكن للمشاهد أن يقف في شارع أرضيته ليست مستوية أما المشاهد الداخلية دائما تكون فيها الأرضية مستوية .
أنظر الصورة والنقاط الحمراء هي نقاط الزوال

المنظور الجوي في الفن
فن جزء مهارة قلم المدقة
المنظور الجوي والمنظور الجوي هو الطريقة التي يحدث بها إحساس بالعمق في لوحة ، لتقليد تأثيرات الفضاء الذي يجعل الأجسام تبدو أكثر شاحبًا وأزرق وضبابيًا أو أقل تمييزًا وسطًا وبعيدًا.
المنظور الجوي أو المنظور الجوي أو رؤية المظهر هي تقنية مصورة تتكون في تحديد عمق الفضاء من خلال التدرج التدريجي للألوان ومحيط التخفيف التدريجي. وهو ينطبق بشكل حصري تقريبا على المناظر الطبيعية.
قدرت بعض التيارات الفنية أن المنظور الجوي ينحصر بشكل حصري أو أساسي على المنظور اللوني ، وهو غلبة الألوان التي تتجه نحو اللون الأزرق في المسافة.
ليوناردو دافنشي
صاغ المصطلح ليوناردو دا فينشي ، ولكن ربما تم استخدام هذه التقنية بالفعل في اللوحات الجدارية الرومانية القديمة لبومبي. اكتشف أن الغبار والرطوبة في البيئة تسببا في تشتت اللمعان ؛ ضوء الطول الموجي القصير (الأزرق) يكون أكثر تناثرًا وضوء الطول الموجي الطويل (roa) أقل انتشارًا.
استخدم الرسامون الإيطاليون في زمن ليوناردو الإجراء ؛ يجري الاستفادة منها في القرن الخامس عشر من قبل الفنانين في شمال أوروبا ثم جوزيف مالورد وليام تيرنر.
في الفن ، لا سيما الرسم ، يشير المنظور الجوي إلى أسلوب خلق وهم للعمق من خلال تصوير الأشياء البعيدة على أنها أشحب ، أقل تفصيلًا ، وعادة ما تكون أكثر وضوحًا من الأجسام القريبة.
منذ عصر النهضة العالية ، استخدم الفنانون منظور الجو واللون بالإضافة إلى المنظور المركزي لتمثيل مساحة العمق. إنهم يريدون أن يعكسوا الواقع الواقعي بشكل موثوق. يدرك ليوناردو دا فينشي أن اللون الأزرق البطيء والشحوب يأتي من وسط الهواء. ربما يكون أول من وصف هذه الظاهرة بمنظور جوي.
يعتمد المنظور الجوي ، الذي بدأ دراسته بشكل أساسي بواسطة ليوناردو دافنشي ، على اكتشاف أن الهواء ليس وسطًا شفافًا تمامًا ، ولكن مع زيادة المسافة من نقطة المراقبة ، تصبح الخطوط أكثر دقة وألوان عديمة اللون وأقل وضوحًا مجموعة تميل نحو الأزرق. وبالتالي ، فإن ليوناردو في رسوماته يجعل الأجسام ذات الألوان أكثر وأكثر دقة حسب المسافة ، مما يجعل الأشياء الموجودة في المقدمة أكثر وضوحًا. في الواقع ، يميل ليوناردو إلى مزيد من التمييز بين “المنظور الجوي” المناسب ، حيث يتم تطبيق التدرج اللوني وفقًا لمسافة الكائنات الموضحة ، من “منظور اللون” الذي ينظّر بدلاً من ذلك في تغيير لون الأشياء بسبب المسافة.
علاوة على ذلك ، وفقًا لدراسات ليوناردو البصرية ، يكون الهواء أكثر كثافة («هواء واحد أكثر سماكة من الآخر») ، كلما كان أقرب إلى الأرض ، بينما يصبح أكثر شفافية مع الارتفاع. لذلك ، قبل كل شيء ، تظهر العناصر الطبيعية التي تنمو في الارتفاع ، مثل الجبال ، أكثر حدة في الأجزاء العليا.
“لذلك ، أيها الرسام ، عندما تصنع الجبال ، اجعل دائمًا الأساسيات من التل إلى التل أكثر وضوحًا من المرتفعات ، وما تريد القيام به بعيدًا عن بعضها البعض ، وجعل الأساس أكثر أخف ؛ وكلما زاد ارتفاعه ، ستُظهر حقيقة الشكل واللون “(المخطوطة A ، التي يرجع تاريخها إلى حوالي 1492 ، الورقة 98 recto).
من بين الأعمال التي يتم تقديمها في كثير من الأحيان كأمثلة على تطبيق المنظور الجوي ، هناك ثلاث صور لنضج ليوناردو: الموناليزا ، البشارة ، العذراء مع القديسة آن والطفل وعذراء الصخور (باريس). واستخدم بييرو ديلا فرانشيسكا هذه التقنية أيضًا في المشهد الطبيعي للصورة المزدوجة لدوقات أوربينو.
«من الهواء الذي يظهر جذور الجبال بشكل أكثر وضوحا من قممها.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.