HIPA
نبذة عن الجائزة
شق طريق أو بناء منزل أو جسر قد يستغرق سنة أو سنتين، لكن بناء الإنسان يستغرق العمر كله
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إطلاق استراتيجية دبي 2015
تواصل إمارة دبي في توجيه طاقاتها نحو التنمية، حيث تشكل استراتيجية دبي 2015 الوسيلة الناجعة للتنمية البشرية والتي لا تقتصر على توفير الرخاء الاجتماعي لهم فحسب، بل الارتقاء بالمشهد الثقافي العام.
مع أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم “جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي” المتميّزة والتي تعكس التزام دبي في تشجيع الفن ودعمه، فضلاً عن رفد الثقافة بكل ما هو جديد ومبدع. تخصص هذه الجائزة للمصوّرين المبدعين بكل أرجاء المعمورة ، الأمر الذي يصقل المواهب الوطنية، عبر الاحتكاك بخيرة المواهب العالمية، ما يحقق أهداف الجائزة ويرتقي بالمستوى العام لفن ينطلق بسرعة الضوء مخترقاً كل حواجز التعبير بالكلمات ليتربع على عرش نقل الحقائق والمشاعر والأفكار ألا وهو فن التصوير الضوئي.

ــــــــــــــــــــــ
الإنسانية 2020-2021
المحاور
الإنسانية
من أهم القضايا التي تلتصق التصاقاً وثيقاً بصناعة الصورة، هي الرسالة الإنسانية التي تُعتبر من أقدس الروابط التي تربط سكان هذا الكوكب بعضهم ببعض.
الصورة الإنسانية من أعلى مقامات الصورة وأقواها في التأثير وصنع الفارق، وقد لَعِبَت دوراً كبيراً في إنقاذ حياة ملايين الأرواح، من الأمراض والأوبئة والكوارث ومن الحروب وآثارها المدمرة.
الصورة تُلِمُّ بتفاصيل كل ما يُكدِّر صفو الإنسان، وتنقلها بدقةٍ إلى حواس ملايين الناس حول العالم، لتخاطب فيهم إنسانيتهم وتستنهض ضمائرهم.
هل تؤمن بنفوذ الصورة على الواقع؟ هل تشعر بالسعادة عندما تزداد جودة الإنسانية على كوكبنا؟ سوف نهديك الفرصة لتترجم روح الإنسانية في دواخلك من خلال صورٍ قادرةٍ على إلهام العالم.
ملف مصور (قصةٌ تُروى)
ما يزال ملف الصورة هو المحور الأقوى من نوعه، فتمكين المصور من سرد قصةٍ كاملةٍ هو فرصةٌ ثمينة للمحترفين لعرض قصةٍ مصوّرة متكاملة توصل رسالةً معينة من خلال سلسلةٍ متتابعةٍ من الأحداث.
فالقصة المتكاملة تنفذُ إلى صلب الموضوع مباشرة ولا تدع مجالاً لتأويل الصورة على منحىً آخر. إنها فرصة رائعة للمصورين لتوصيل فكرتهم وسرد قصصهم التي تأسر قلوب الجمهور وأبصارهم، متجاوزين محدودية الصورة الواحدة إلى آفاق القصة المرويّة.
المحور العام
يستمر ألق المحور العام للدورة العاشرة، فلطالما كان المخرج الذي يتنفّس منه المصورون ويضعون فيه ما يفخرون به ولا يجدون له مكاناً بين المحاور الاخرى. وعاماً بعد عام، كان هذا المحور يزداد جودة وتنوّعاً مع حصةٍ ثابتةٍ من بين الصور المشاركة بلغت الثلث تقريباً، ومن هنا تستمر الجائزة بمنح فرصتين عوضاً عن فرصةٍ واحدة، من خلال تقسيم المحور إلى محورين فرعيين: الأول بالأبيض والأسود ليحمل معه عبق الصورة التي تمسّ شغاف القلب وتعود بنا إلى مساحة الإبداع باللون الأحادي، والثاني بالألوان ليكون أمام المشارك طيفٌ لونيّ متكامل يُمتع به المتلقين والمحكّمين.
التصوير المعماري
يتميَّز هذا الحقل من التصوير بجماليةٍ خاصة تُساهمُ في تزايد انتشاره وتوسُّعه دولياً. هذا الفن، له نفوذٌ تجميليّ مباشر على مواضيع التصوير، فهو يُبرزُ براهين الجاذبية البصرية المختبئة في زوايا يصعبُ على العامة ملاحظتها أو التقاطها، ويُترجم عمق التلاعب البصريّ وتناغم اللون والمفهوم، ويناقش التناسق والتضاد في فسيفساء المعمار ومدارسه المختلفة.
نطلقُ هذا المحور لفتح آفاق الإبداع الضوئيّ أمام ذوي الموهبة والخبرة في الإمساك بجماليات التفاصيل الهندسية من خلال عدساتهم، وإظهار روعة المعمار الداخلية أو الخارجية بمنظوراتهم الخاصة.
نهديكم فرصةً من نوعٍ خاص لترجمة العلاقة بين عبقرية العدسة وفرادة المعمار.
المواصفات التقنية المطلوبة للمشاركة في هذا المحور مُغطّاة بالشروط الخاصة به على الرابط – – هنا.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.