Saad Hashmi | HIPA

فوتوغرافيا
الجائحة التي أنهكت جوهر الأعياد !
حلَّعليناعيدالفطرمنذأيامومازلنا تحت مظلتهلحظةقراءتكملهذه الحروف،لقد تواردتإلىالخاطرحالةعالمنافيعيدالفطرالماضي،حيثكنّاعلىوشكالخروجمنالعباءةالثقيلةللجائحةولكنها…استمرت. كماتعلمونجميعاًفإنالجائحةمستمرةفي ظل تقلّباتالفيروسوتحوّراته ومستجدات الدراسات التي تحاول فك طلاسمه والمقارنة بين لقاحاته المختلفة ونتائجها،استمراريتهتطبععالمنابسِمةٍواحدة ..وهيالحذروالخوفمع بعضالأملبفرجٍقريب. لقدسيطرتعليناونحنفيمواسمالأعيادالمختلفةمنفطرٍمجيدو”هولي”وفصحٍغربيّوشرقيّ،مشاعرقلقٍ وتوتّرتفوق تلك التي عايشناها منذعامٍمضى !فربماكانالأملبالانفراجوالخلاصأكبر.
في هذا الصدد نقول،لانريدللصورةأنتكونمُوثِّقةللأحداثفحسب،بلنرجومنصُنّاعهاأنينتقلواإلىصناعةالأملونشرالوعي الإيجابيّوتعزيزالتضامن والتآزر المجتمعيّوالسلوكياتالملائمة للمرحلة،حتىنستطيعمعاًأننفتحنافذةأملٍجديدة،نريدللعدسةالمُخلِصةللإنسانيةأنتذهبإلىوجوهالأطفال السعيدةوتنقلَلنامنخلالهاالكثير منالفرحالعفويّالنقيّ النابض بالحياةمنزوع الخوف !عَلَّهاتكونوسيلةًلنانستمدُّمنهاالقوة والاندفاع الإيجابيّوالقدرة المتفائلةعلىتجاوزالآلام والعبور نحو غدٍ أجمل.
نريد لعدسةالعيد أنتغضّالطرفعنالألموالمعاناةوالخوفوالحذرمُؤقتاً ..وتهبُنافرحاًوسروراً وبهجةً، تلك المشاعر التيافتقدناها في جوهر الأعياد،منذأنألقتهذهالجائحةسدولهاعلىحياتنابكلمناحيها. فلتكن صورة العيد ملوَّنةً من جديد بألوان الفرح والبشائر ..كي يستعيد مفهوم “العيد” عافيته.
فلاش
العدسة سلاحٌ قادرٌ على صناعة الفارق .. منتصراً للأمل على الألم
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.