إضافة ‏‏36‏ صورة جديدة‏ من قبل ‏خلدون الخن‏.

تحت عنوان “سورية عودة الى الطبيعة” اقام فريق جوالة سورية بالتعاون مع نادي فن التصوير الضوئي السوري معرض تصوير ضوئي ضم مئات الصور من الطبيعة السورية المتنوعة التقطت بكاميرات فريق الجوالة .
ويهدف المعرض الى التعريف بأهمية السياحة البيئية وإلقاء الضوء على نشاطات فريق الجوالة الذي يقوم بنشاطات رياضية وبيئية وترفيهية تعتمد فكرتها على التعايش مع الطبيعة والسفر للخروج من الروتين النمطي للحياة اليومية وضغوطها .
وعكست الصور التي ضمها المعرض جوانب مختلفة من جماليات الطبيعة السورية فرصدت جمال البحر والجبل والآثار السورية وقدمت لقطات لمناطق غير معروفة ولكنها تشع بالجمال والحياة .
وقد حكم كل من الاستاذ جلال شيخو والاستاذ خلدون الخن وكان التحكيم على اساس فني وتقني وموضوع المعرض وختير ثلاث لوحات الاول والثاني والثالث
وقال عارف عثمان قائد فريق جوالة سورية ان المعرض انطلق من فكرة اساسية هي عرض الصور التي التقطناها اثناء جولاتنا في الاماكن الطبيعية في سورية للتعريف بها.
واشار الى ان المعرض يضم صورا متنوعة تعود الى تاريخ تاسيس الفريق في عام 2010 مشيرا الى انه رغم توقف الفريق لفترة عن العمل بسبب الازمة الا انه عاد الى جولاته في اماكن امنة وجميلة ومريحة لافتا الى وجود قصور في التسويق للمناطق الطبيعية السورية التي تمتاز بجمالها.
بدورها قالت علا عثمان عضوة بالفريق ان المناطق الطبيعية السورية تمتاز بجمالية كبيرة وهي للاسف ليست معروفة على مستوى كبير مشيرة الى ان عودة الفريق الى التجول والتصوير هو تشجيع على العودة للحياة لان الحياة يجب ان تستمر رغم كل شىء .
أما هيثم المغربي مشارك في الفريق فبين ان ميزة الحدث هو أنه دمج بين حالتين الأولى هي رغبة جيل الشباب بممارسة هواية راقية فيها تذوق لكل ما هو جميل والموضوع الاخر هو تعريف بالطبيعة السورية من خلال التصوير الضوئي مشيرا الى ان الفريق ركز في جولاته على اختيار مناطق لا يعرفها الكثيرون .
وأشار الى ان الصور لقيت ردود فعل كبيرة عند زوار المعرض فالكثيرون منهم لم يصدقوا انها بالفعل التقطت في سورية ولفت الى ان الشباب يحاولون تعريف الناس اكثر بسورية وطبيعتها وجمالها وطبيعة الشعب السوري الطيب والكريم مبينا ان المعرض هو بداية لمبادرات اخرى كثيرة .
وشارك المغربي بثمان صور لم يركز فيها على موضوع محدد وكان هدفه تصوير وثائقي للتعريف بالطبيعة مجردة من أي تاثيرات أخرى.
أما المشارك بسام حداد فلفت الى اهمية التعريف بسورية عن طريق التصوير الضوئي من خلال التركيز على الطبيعة الجميلة والمناطق التي لم يستطع الناس الذهاب اليها ولم تكن معروفة من اجل تشجيع الناس على المشاركة بمثل هذه النشاطات للتعريف بسورية بوجهها الحقيقي الجميل.
يذكر ان فريق جوالة سورية فريق تابع للاتحاد الرياضي العام وهو يقوم بنشاطات رياضية تركز على التجوال في المناطق الطبيعية وهدفه الأساسي التعريف بالطبيعة السورية و تخفيف الضغوط النفسية عن أعضاء الفريق من خلال الطبيعة
تصوير وتعليق خلدون الخن – رهف الجلاد
— مع ‏‎Haitham Almoghrabi‎‏

 

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.