شرح انواع وصيغ حفظ الصور والملفات فى فوتوشوب يجب عليك معرفتها
الباحثون السوريون - وسائط تخزين البيانات

الذاكرة وأنواعها
20 يوليو 2017 م
كتابة / ترجمة جميل بيلوني

عند تشغيل برنامج ما على الحاسوب تعمل جميع عناصره مع بعضها كفريق لتشغيل البرنامج وتنفيذ الأوامر، يوجد عنصر في ذلك الفريق له دور مهم في عمل الحاسوب وهو الذاكرةMemory. الجميع يعلم أنَّ حواسيبهم تحوي ذاكرة ولكن هل تعلم ما هي أنواع الذاكرات التي بداخله وكيف تعمل؟ ستتعلم في هذه المقالة مبدأ عمل الذاكرة وأنواعها.

مفهوم الذاكرة ومبدأ عملها

يشير مصطلح الذاكرة إلى إمكانيَّة حفظ وتخزين البيانات والملفات لمدّة من الزمن، ويحوي الحاسوب نوعين رئيسييْن من الذاكرة وهي ذاكرةٌ متطايرةٌ Volatile memory تخزِّن البيانات أثناء عمل الحاسوب فقط وتتلاشى بعد إيقافه مثل ذاكرة الوصول العشوائي RAM‏ (Random Access Memory)، وذاكرةٌ ثابتةٌ (غير متطايرة) Non-volatile memory تحتفظ بالبيانات حتى بعد انقطاع التيار عنها مثل ذاكرة القراءة فقط ROM‏ (Read-Only Memory).

يُخزَّن نظام التشغيل والصور والفيديو والملفات وغيرها تخزينًا دائمًا على القرص الصلب HDD‏ (Hard Drive Disks) الذي يدعى “ذاكرة ثانوية” فالمعالج لا يتعامل معه مباشرةً لبطئه الشديد. وعند تشغيل الحاسوب أو برنامجٍ ما يُنقل نظام التشغيل والبرامج من الذاكرة الثانوية إلى الذاكرة الرئيسية – وهي من نوع RAM‏ – ليعالج إذ إنَّ هذه الذاكرة أسرع بكثير من القرص الصلب.

تتحوَّل جميع البيانات والملفات إلى النظام الثنائي (أصفار وآحاد) لأنَّ عتاد الحاسوب -كما تعلم- يتعامل مع هذا النظام الرقمي فقط أي لا يفهم إلا القيمة 0 أو 1، لذا تتألف الذاكرة من خلايا متجاورة بشكل مصفوفةٍ (أسطر وأعمدة) لها عناوين تخزِّن كلَّ خلية منها القيمة1 بحفظها شحنة كهربائية والقيمة 0 بتفريغها من شحنتها الكهربائية (لا توجد شحنة فيها)، وتختلف طريقة عمل الخلايا وتخزين شحنتها باختلاف نوع الذاكرة. إذا أردت مثلًا تخزين الرقم 55 فيحوله حاسوبك إلى النظام الثنائي ويصبح 110111 الذي يحتاج إلى ست خلايا لتخزينه، هذا يعني أنَّ كلَّ خلية في الذاكرة تخزِّن بتًّا bit واحدًا.

أنواع الذاكرة

سنشرح أهمَّ نوعين في الذاكرة وهما ذاكرة القراة فقط ROM وذاكرة الوصول العشوائي RAM.

ذاكرة القراءة فقط ROM

هي ذاكرةٌ يمكن القراءة منها فقط دون الكتابة أو التعديل عليها، وتُخزِّن الشركة المصنعة محتواها أثناء تصنيعها، وتحتفظ بالبيانات عند انقطاع التيار الكهربائي. تُستخدم لأغراض محدَّدة كتخزين ملفٍّ أو برنامجٍ (مثل برنامج من نوع Firmware) وقراءته دون الحاجة إلى التعديل عليه ومن الأمثلة على هذه الذاكرة هي ذاكرة البيوس. يوجد ثلاثة أنواعٍ لهذه الذاكرة وهي:

الذاكرة القابلة للبرمجة PROM‏

الذاكرة القابلة للبرمجة PROM‏ (Programmable ROM) أو الذاكرة القابلة للبرمجة مرةً واحدةً OTP NVM‏ (One-Time Programmable Non-Volatile Memoty) هي ذاكرةٌ رقميةٌ يكون فيها كل بت مقفلًا بعنصر إلكتروني لا يمكن التعديل عليه. تُكتب البيانات على هذه الذاكرة بعد تصنيعها وتبقى فيها على الدوام دون إمكانية تعديلها أو إزالتها، ولكتابة محتواها توضع في جهاز يدعى “مبرمج PROM”. يُستخدم هذا النوع في الأجهزة المحمولة، والمتحكمات المصغَّرة microcontrollers، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.

الذاكرة القابلة لإعادة المسح والبرمجة EPROM

يمكن مسح محتوى هذه الذاكرة EPROM‏ (Erasable Programmable ROM) خلافًا للنوع السابق بتعريض الخلايا للأشعة فوق البنفسجية ثمَّ إعادة الكتابة عليها. تستهلك هذه العملية (المسح وإعادة البرمجة) من عمر الذاكرة وتصل عدد مرات المسح وإعادة البرمجة إلى 1000 مرة. يوجد أعلى الذاكرة فتحةٌ تسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجة إلى الخلايا لمسح محتواها دفعةً واحدةً، لذا يجب نزع هذه الذاكرة من اللوحة ووضعها على جهاز البرمجة لبرمجتها مجدَّدًا وغالبا توضع على مقبسٍ لتسهيل نزعها وإعادة تركيبها.

01_EPROM.jpg

مصدر الصورة

الذاكرة القابلة لإعادة المسح والبرمجة إلكترونيًا EEPROM

تشبه بنية هذه الذاكرة EEPROM‏ (Electrically Erasable Programmable ROM) النوع EPROM باستثناء أنَّ عملية المسح والبرمجة تُجرى إلكترونيًّا أي لا داعي لإزالتها من اللوحة أو الدارة.

02_EEPROM.jpg

مصدر الصورة: Nevit Dilmen عبر WikiMedia Commons.

عملية الكتابة إلى هذه الذاكرة Flashing بطيئة نسبةً إلى عملية القراءة منها، ومن أنواعها:

  • الذاكرة EAROM‏ (Electrically alterable ROM): سرعة الكتابة عليها بطيئةٌ جدًا وتحتاج إلى تيارٍ مرتفع (12 فولط)، وتُستخدم كثيرًا للقراءة في الحالات التي تندر فيها الكتابة عليها. وتُستعمل حاليًا مع الذاكرة CMOS عوضًا عن الذاكرة SRAM التي تحتاج إلى تيار لحفظ محتوياتها.
  • الذاكرة Flash: تدعى اصطلاحيًّا الذاكرة الومضية وعُرفيًا الذاكرة “فلاش” وتتَّصف بأنَّ سرعة القراءة والكتابة عليها كبيرةٌ مقارنة مع أنواع الذاكرة EEPROM الأخرى، وعمرها طويلٌ إذ تصل عدد مرات الكتابة والمسح إلى المليون مرة (لا تخف من تلف ذاكرتك لكثرة تهيئتها)، وسعتها كبيرة تزيد عن 64 غيغابايت. بدأ استخدامها في مجالات كثيرة لتحل مكان الأنواع السابقة من الذاكرة ROM وأجهزة التخزين الميكانيكية أيضًا مثل القرص الصلب نظرًا لمزاياها الكثيرة. تبين الصورة ذاكرة فلاش على اليسار ومتحكم الذاكرة على اليمين.
03_USB_flash_drive.jpg

مصدر الصورة: Nrbelex عبر Wikimedia Commons.

ذاكرة الوصول العشوائي RAM

هي من نوع الذاكرة المتطايرة التي تفقد محتواها بانقطاع التيار الكهربائي عنها ولكن توجد أنواع ثابتة من هذه الذاكرة طُورت حديثًا لا تفقد محتواها بانقطاع التيار تسمى ذاكرة الوصول العشوائي الثابتة NVRAM‏ (Non-Volatile RAM). سميت “ذاكرة الوصول العشوائي” نظرًا لإمكانية الوصول إلى أيِّ موقعٍ في هذه الذاكرة مباشرةً بزمنٍ ثابتٍ سواءً الوصول إلى أول أو آخر عنوان في الذاكرة خلافًا لذاكرة الوصول التسلسلي SAM‏ (Serial Access Memory) التي يجب قراءة جميع الخلايا من البداية للوصول إلى آخر خلية. كما أن زمن القراءة والكتابة في هذه الذاكرة متساويان.

توجد أنواع متعدِّدة لهذه الذاكرة منها ما هو قيد التطوير مثل T-RAM و Z-RAM ولكن سنشرح النوعين الأساسيين وهما SRAM والنوع DRAM.

الذاكرة الساكنة SRAM‏ (Static RAM)

هي ذاكرة من النوع المتطاير وسميت ساكنة لتفريقها عن الذاكرة الديناميكية DRAM‏ (Daynamic RAM) التي تحتاج إلى عملية تنشيط لاستمرار حفظ البيانات كما سنرى لاحقًا.

تتألف الخلية الواحدة عادةً من ستة ترانزستورات ويمكن أن تتراوح بين 4 إلى 10 ترانزستورات من نوع MOSFET لحفظ بت واحد (0 أو 1)، وتحتفظ الخلايا بشحنتها بدوام وجود التيار ما لم يُمح محتواها أو يُعدَّل عليها.

193px-SRAM_Cell_(6_Transistors).svg.png

توضح الصورة خلية واحدة مؤلفة من 6 ترانزستورات.

مزايا هذه الذاكرة:

  • الاستهلاك القليل للطاقة.
  • لا تحتاج إلى دارة تنشيط للخلايا.
  • السرعة الكبيرة في القراءة والكتابة.

ومساوئها تتلخص بما يلي:

  • ثمنها المرتفع.
  • التناسب الطردي بين السعة والحجم، فكلما زادت سعتها زاد حجمها.

تُستعمل على نطاق واسع في الأجهزة المحمولة، والكاميرات الرقمية، والحاسوب للتخبئة Caching في المعالج وكذاكرة تخزين مؤقت في القرص الصلب وغيرها.

تصنف هذه الذاكرة بحسب نوع الترانزستورات في الخلية أو كونها متطاير أم ثابتة، التي تسمى الذاكرة الساكنة غير المتطايرة nvSRAM، أو بحسب أدائها.

الذاكرة الديناميكية DRAM‏ (Daynamic RAM)

هي ذاكرة متطايرة تتألف الخلية فيها من مكثف وترانزستور، وعندما تكون شحنة المكثف موجبة تأخذ الخلية القيمة 1 وعندما تكون سالبة تأخذ القيمة 0.

لمَّا كان الترانزستور هو شبه ناقل فإنه يسرِّب جزءًا من شحنة المكثِّف التي تتلاشى في النهاية وحينئذٍ تفقد الخلية شحنتها وبالتالي تفقد الذاكرة بياناتها لذا يعاد تجديد شحنة المكثفات خلال فترات منتظمة وتدعى هذه العملية “إعادة تنشيط الذاكرة” ولهذا السبب سميت “ديناميكية”. ولا يمكن أثناء عملية التنشيط القراءة أو الكتابة من الذاكرة الأمر الذي يبطئ من سرعتها.

مزايا هذه الذاكرة هي:

  • رخيصة الثمن.
  • بساطة بنيتها (ترانزستور ومكثف لكلِّ خليَّة).
  • سعتها الكبيرة وصغر حجمها.

ومن مساوئها:

  • الاستهلاك الكبير للطاقة.
  • الحاجة إلى تنشيط خلاياها لدوام حفظ محتواها.
  • بطيئة بالموازنة مع الذاكرة SRAM.

تُستخدم ذاكرة رئيسية في الحاسوب (يشار إليها دائمًا “RAM”) وذاكرة رسومية Graphics memory في بطاقة العرض.

يوجد نوعان للذاكر ة DRAM وهما:

الذاكرة الديناميكية غير المتزامنة ADRAM‏ (Asynchronous DRAM)

يكون تردُّد هذه الذاكرة مختلفًا عن تردُّد الناقل الأمامي FSB واستُخدمت قديمًا ذاكرة رئيسية في الحاسوب، ومن أنواعها FPM ADRAM‏ (Fast Page Mode ADRAM) والنوع EDO ADRAM‏ (Extended Data Out ADRAM).

الذاكرة الديناميكية المتزامنة SDRAM‏ (Synchronous DRAM)

يكون تردُّد هذه الذاكرة متزامنًا مع تردُّد الناقل الأمامي FSB للوحة الأم إذ يتزايد بذلك معدَّل سرعة نقل البيانات، وتُستخدم ذاكرة رئيسية في الحواسيب. ولهذه الذاكرة أنواع متعددة وهي:

  • SDR SDRAM ‏(Single Data rate): هي أول جيل من ذاكرات SDRAM حيث حلَّت مكان الذاكرة BEDO-ADRAM الأحدث من نوع ADRAM. وهي قديمةٌ وبطيئةٌ جدًا (تنقل كلمة واحدة كلَّ نبضة) ومحالٌ أن تراها إلا في الصور، وقيمة الجهد الكهربائي لها هو 3.3 فولط.
  • DDR SDR ‏(Doual Data Rate): صدرت عام 2000 وتدعى أيضًا DDR1 وتتمايز بعرض نطاقٍ Bandwidth مضاعف لناقل البيانات وسرعة نقل كبيرة، وهي قديمة.
  • DDR2 SDRAM: صدرت عام 2003 وتصل سرعتها إلى ضعف سرعة DDR مع استهلاك أقل للطاقة.
  • DDR3 SDRAM: صدرت عام 2007 وهي أيضًا أسرع من DDR2 وأقلُّ استهلاكًا للطاقة، ويوضح الجدول التالي أنواعها.
الاسم القياسيتردد الذاكرة (ميغاهيرتز)زمن الدورة (نانو ثانية)تردد ناقل الدخل والخرج (ميغاهيرتز)معدل البيانات (ميغاهيرتز)الجهد الكهربائي (فولط)اسم الوحدةمعدل النقل (ميغابايت/ثانية)
DDR3-800100104008001.5PC3-64006400
DDR3-10661337.553310661.5PC3-85008533
DDR3-1333166666613331.5PC3-1060010666
DDR3-1600200580016001.5PC3-1280012800
DDR3-18662334.393318661.5PC3-1490014933
DDR3-21332663.75106621331.5PC3-1700017066

معدل النقل = معدل البيانات x عرض ناقل الذاكرة (8 بايت أي 64 بت)، وتردُّد الذاكرة هو مقلوب زمن الدورة مع مراعاة الواحدات.

  • DDR4 SDRAM: صدرت عام 2014 وهي سريعةٌ جدًا وتعمل بجهدٍ منخفض، ويوضح الجدول أنواعها.
الاسم القياسيتردد الذاكرة (ميغاهيرتز)زمن الدورة (نانو ثانية)تردد ناقل الدخل والخرج (ميغاهيرتز)معدل البيانات (ميغاهيرتز)الجهد الكهربائي (فولط)اسم الوحدةمعدل النقل (ميغابايت/ثانية)
DDR4-16002001080016001.2PC4-1280012800
DDR4-18662337.593318661.2PC4-1490014933
DDR4-21332666106621331.2PC4-1700017066
DDR4-24003005120024001.2PC4-1920019200
  • DDR5 SDRAM: أعلنت شركة JEDEC في شهر آذار من هذا العام أنَّ هذه الذاكرة قيد التطوير وستصدر العام القادم 2018.

ملحوظة: بعض الشركات لا تسمي الذاكرة باسمها القياسي مثل DDR4-xxx بل تستخدم الاسم PC4-xxxx حيث يشير الرقم في الاسم الأول إلى معدَّل البيانات أما الثاني فيشير إلى معدَّل النقل.

تنبيه: إذا أردت شراء ذاكرتين لحاسبك أو أردت شراء ذاكرةٍ جديدةٍ لإضافتها إلى ذاكرة حاسوبك فانتبه إلى توافق التردُّد بين الذاكرتين أي إذا كان لديك ذاكرة DD3-1600 فاشتر ذاكرة أخرى ذات النوع DD3-1600 فإن لم تكن الذاكرتان بالتردد نفسه فلن يعمل الحاسوب، وانتبه أيضًا إلى التوافق مع تردد الناقل الأمامي في اللوحة الأم.

عامل الشكل

تركَّب الذاكرة ضمن شقوق التوسعة على اللوحة الأم وتتألف من لوحة دارات مطبوعة PCB عليها عددٌ من الرقاقات التي تحوي الخلايا بداخلها (الترانزستورات والمكثفات)، وتحدِّد عوامل الشكل عدد الرقاقات ومكان توضُّعها وشكل تعليب الذاكرة وتُستخدم غالبًا مع الذاكرة DRAM، وأشهر عوامل الشكل المستخدمة هي:

SIMM‏ (Single In-line Memory Module)

عرض ناقل البيانات في هذا التعليب إمَّا 8 بت (30‎-pin SIMM) وبذلك تكون السعة العظمى للذاكرة هي 16 ميغابايت أو 32 بت (72‎-pin SIMM) الذي تكون فيه السعة العظمة للذاكرة هي 128 ميغابايت. واستُخدم هذا العامل في ثمانينات القرن الماضي وحتى عقدٍ من الزمن إذ حلَّ مكانه العامل DIMM.

DIMM‏ (Dual In-line Memory Module)

هو الأكثر شهرة في الحواسيب المكتبية ويتراوح عدد الرقاقات على الذاكرة بين 4 إلى 9 وتختلف وظيفة التماسات في الوجه الأول للذاكرة عن وظيفة التماسات في الوجه الآخر مما يضاعف عدد التماسات. توضح الصورة الفرق بين أنواع الذاكرة SDRAM ذات عامل الشكل DIMM.

04_Desktop_DDR.png

مصدر الصورة: Cmuelle8 عبر WikiMedia Commons.

SO-DIMM‏ (Small Outline DIMM)

هو أصغر من العامل DIMM حيث يصل إلى نصف حجمه ويُستخدم في الأنظمة ذات المساحات المحدودة مثل الحواسيب المحمولة أو الطابعات المكتبية أو الأجهزة الشبكية …إلخ. توضح الصورة الفرق بين أنواع الذاكرة SDRAM.

05_SODIMM_DDR_Memory.png

مصدر الصورة عبر WikiMedia Commons.

MicroDIMM

عامل الشكل هذا أصغر حجمًا من SO-DIMM ويُستخدم في الأجهزة الإلكترونية ذات المساحة الصغيرة كالحواسيب المحمولة الصغيرة.

يبين الجدول التالي عدد التماسات لعوامل الشكل DIMM و SODIMM و MicroDIM مع أنواع الذاكرة SDRAM.

اسم الذاكرةDIMMSODIMMMicroDIMM
DDR1184200172
DDR2240200214
DDR3240204214
DDR4288256

ملحوظة: في امتحان compTIA A+ 220-901 توجد أسئلةٌ عن أنواع الذواكر بالتفصيل حتى عن الأرقام في الجداول السابقة (تردد الذاكرة ومعدَّل نقل البيانات وعدد التماسات …إلخ).

الخلاصة

تعلمنا في هذا الدرس مبدأ عمل الذاكرة الرقمية وأنواعها وأصبحت الآن قادرًا على التمييز بين مختلف أنواع الذواكر ومزاياها، وإن كان لديك حاسوب ٌمكتبي فلا تتردَّد بنزع الذاكرة وفحص نوعها وعامل شكلها.

المصادر

  1. Static rando-access memory، ويكيبيديا.
  2. Computer memory :Chris Woodford،‏ Explain that stuff.
  3. Read-only memory، ويكيبيديا.
  4. Programmable read-only memory، ويكيبيديا.
  5. EPROM، ويكيبيديا.
  6. EEPROM، ويكيبيديا.
  7. Dynamic random-access memory، ويكيبيديا.
  8. Synchronous dynamic random-access memory، ويكيبيديا.
  9. DDR SDRAM، ويكيبيديا.
  10. DDR2 SDRAM، ويكيبيديا.
  11. DDR3 SDRAM، ويكيبيديا.
  12. DDR4 SDRAM، ويكيبيديا.
  13. DIMM، ويكيبيديا.
  14. SO-DIMM، ويكيبيديا.
  15. ــــــــــــــــــ
الصباغ مكيف هواء بوصلة وحدات التخزين في الكمبيوتر - yuzu-design.com
الإماراتيون يفضلون وسائط التخزين التقليدية لحفظ بياناتهم - تكنولوجياترانسيند» تطرح وسائط تخزين محمولة - تكنولوجيا - أجهزة إلكترونية - الإمارات  اليوم

صورة رقمية
من ويكيبيديا
الصورة الرقمية بالإنجليزية (Digital image) هي عبارة عن ملف يأتي بأحجام وتنسيقات مختلفة، ويمكن فتحه على شاشات الأجهزة الرقمية مثل أجهزة الكومبيوتر والهواتف الذكية وغيرها من أنواع الشاشات، ويمكن أن تكون هذه الصور بلون واحد أو أكثر. يتم تمثيل الصورة الرقمية لتظهر ثنائية البعد على أجهزة العرض. تعتبر الصور الرقمية غير ملموسة لكن معظم تنسيقاتها يمكن أن تطبع بواسطة أنواع مختلفة من الطابعات. ويمكن تبادل الصور الرقمية ونقلها بين معظم الأجهزة الإلكترونية.
التاريخ
ظهرت أولى أنواع الصور الرقمية عندما تم تطوير أجهزة المسح الضوئي في منتصف القرن العشرين، ومن خلال أجهزة المسح هذه، أصبح من الممكن إجراء عملية مسح للصور العادية وتحويلها إلى صور رقمية. ولم تدخل الصور إلى عالم الكمبيوترات إلى عندما تم تطوير أجهزة الكمبيوتر التي تحتوي على جهاز العرض (شاشة) حيث أصبح من الممكن استعراض معظم الصور الرقمية.
وعلى الرغم من أن شبكة الإنترنت حاليًا تحتوي على المليارات من الصور الرقمية، لم يكن الوضع كذلك في بدايات ظهور الإنترنت، فقد كانت أولى المتصفحات التي تم تطويرها لستعراض صفحات الإنترنت لا تدعم عرض الصور وبالتالي لم يكن استخدام الصور ونقلها عبر الإنترنت متاحًا كما هو الحال اليوم، حيث كانت شبكة الإنترنت تعتمد على صفحات تعرض النصوص المكتوبة فقط، وهذا ليس مستغربًا، فقد كانت سرعة تحميل الصفحات بطيئة للغاية وبالتالي لم يكن من المجدي استخدام الصور في صفحات الإنترنت.
مع تطور شبكة الإنترنت ولغات تصميم المواقع، والزيادة في سرعات التصفح ومساحة التخزين على أجهزة الحاسوب، ظهر متصفح موزايك الذي يعتبر أول متصفح إنترنت في العالم قادر على عرض النصوص والصور معًا، وقد شكل هذا تغييرًا جذريًا في مجال تصميم الصفحات، فقد أبدى معظم المستخدمين إعجابهم بشكل الصفحات التي تحتوي على الصور ما دفع معظم الشركات لأن تدعم هذه الميزة في صفحاتها. وفيما بعد، أصبحت جميع المتصفحات قادرة على عرض الصور الرقمية.
عرض الصور
المكان الوحيد لعرض الصور الرقمية هو على أجهزة العرض (الشاشات)، سواء كانت شاشات الحواسيب أو الهواتف الذكية، وينبغي توفر برامج خاصة لكي نستطيع عرض الصور على الشاشات، هذه البرامج تعرف باسم مسعرضات الصور، وفي قادرة على فتح واستعراض الصور الرقمية بصيغها المختلفة، وهناك مستعرضات صور خاصة بتنسيقات معينة فقط.
بالإضافة إلى مستعرضات الصور، يمكن فتح الصور الرقمية بعدة وسائل أخرى، ومن أشهر هذه الوسائل نذكر برامج معالجة الصور مثل برنامج أدوبي فوتوشوب ومتصفحات الإنترنت التي تعرض الصور الموجودة على صفحات الإنترنت. كما أن جميع أنظمة التشغيل للحواسيب وأجهزة الهواتف الذكية قادرة على عرض الصور بشكل خلفية.
الأنواع
صور 1-بت
عادةً ما يتم تمثيل هذا النوع من الصور باللونين الأسود والأبيض على الرغم أننا نستطيع استخدام أي لونين أخرين، كل بكسل في الصورة يتم تخزينه بوصفه بت واحد(اما 1 أو 0) و يمكن تسميتها ايضاً بالصورة أحادية اللون حيث أنها لا تحتوي على أي لون. غالبا ما تنشأ الصور الثنائية في معالجة الصور الرقمية كأقنعة أو نتيجة لبعض العمليات مثل التجزئة وفي بعض أجهزة الإدخال / الإخراج، مثل الطابعات الليزرية وآلات الفاكس، وشاشات الحاسوب.
صور 8-بت رمادي
حيث أن كل بكسل تحوي درجة محددة من اللون السكني بين 0-255 وكلما ابتعدنا من الصفر باتجاه ال 255 يصبح لون البكسل أفتح ويتم التعبير عن كل بكسل ب 1-بايت . الصور الرمادية غالبا ما تكون نتيجة لقياس شدة الضوء في كل بكسل في النطاق الواحد من الطيف الكهرومغناطيسي (مثل الأشعة تحت الحمراء، الضوء المرئي، الأشعة فوق البنفسجية، وغيرها).
صور ال24-بت ملون
وهنا كل بكسل يتم تمثيله ب 3-بايت وفي الغالب تمثل بالنموذج اللوني أحمر أخضر أزرق,ينتشر استخدامه في الصور الفوتوغرافية أو رسومات معقدة ذات جودة عالية لأنه يدعم حتى 16,777,216 لون مختلف على الأقل، مع العلم أن يمكن للعين البشرية تمييز ما يصل إلى عشرة ملايين لون ولأنه يمكن تمثيل هذا النوع من الصور ب 4-بايت عوضاً عن 3-بايت وهذا البايت الزائد لحفظ تأثير خاص على الصورة كالشفافية مثلاً.
صور 8. بت ملون
هي وسيلة لتخزين معلومات الصورة في ذاكرة جهاز الكمبيوتر أو في ملف الصورة، كل بكسل يتم تمثيله ببايت واحد أو 8-بت. والحد الأقصى لعدد الألوان التي يمكن عرضها في وقت واحد هو 256 لون. و هناك نوعان يستخدم الأكثر شيوعا منها لوحة منفصلة تتكون من 256 لوناً، حيث يتم إعطاء كل رقم من ال256 لون درجة من الأحمر، الأخضر، والأزرق.
في معظم خرائط الألوان عادة ما يتم اختار لون من 16,777,216 لون(24 بت: 8 أحمر،8 أخضر، 8 الأزرق). ولكن في ضع بطاقة VGA 320×200 ، يتم اختيار 256 لونا على الشاشة من أصل 262,144 لون (18 بت: 6 الحمراء، 6 الخضراء، 6 الأزرق). يمكن لبعض بطاقات VGA القديمة فقط اختيار 256 لون من 4,096 لون (12 بت: 4 حمراء،4 خضراء، 4 الأزرق).
النموذج الآخر هو عادة ما يصف اللون ب 3 بت للون الأحمر، و 3 بت للأخضر و 2 بت للأزرق.و هي لا تستخدم لوحة على الإطلاق، وبالتالي هو أكثر مماثلة ل15 بت و 16 بت.

ـــــــــــــــــــــ

كيف تحفظ صورك الرقمية Storing Your Digital Images | Omar Al Bahra
كيف تحفظ الصور الرقمية التي تلتقطها أطول فترة ممكنة؟ • تسعة

الصور الرقمية والصيغ…

– المصدر : كاميرا عربية

سأحاول في هذه المقالة التحدث عن بعض أنواع الملفات التي تُحفظ بها الصور الرقمية. يتواجد اليوم الكثير من أنواع الملفات المخصصة لحفظ الصور الرقمية وتختلف بعضها عن بعض بالكيفية التي يتم حفظ معلومات الصورة بها. لذا، سيكون الحديث تقنيا بعض الشيء وبعيدا عن الكاميرا. لماذا قد يكون الأمر مهما للتعرف على هذه الأنواع؟ الإجابة على هذا السؤال متفرعة، ولكن ببساطة، على المصور التفكير مقدما بمستقبل الصور التي يلتقطها وكيفية حفظها الحفظ المناسب للاستخدام المستقبلي، لا سيما لأمور الطباعة إذا فكر المصور بذلك. والحقيقة إن الطباعة تعتبر النهاية الطبيعية للصورة، وليس التمثيل الرقمي لها على الشبكة والحواسيب. ولأن الطباعة يجب أن تكون أدق ما يكون فيما يتعلق بالألوان وعلاقة الألوان ببعضها (وكذلك نوع الطباعة ونوع الوسط المطبوع عليه)، لذا فإن الأساس الذي تنبثق منه هذه الصور، أي الملفات الرقمية بأنواعها، يجب أن يكون من محاور الاهتمام بالنسبة للمصور. ولكن لنبدأ من رحلة الصورة أولا في الكاميرا ذاتها.
ج.ب.ج. أم سالب رقمي؟ (JPEG vs RAW)
توفر الكاميرات الرقمية الحديثة الخيار للمصور بأن يختار بين التصوير بنظام الـج.ب.ج. أو بنظام السالب الرقمي (RAW)، وبين الجمع بين الاثنين؛ أي أن الصورة الواحدة تُسجل وتُحفظ بالنظامين. من المفيد جدا قبل التدرج في السرد عن أنواع وصيغ الملفات الرقمية، التكلم قليلا عن أسباب وأفضلية هذين النظامين المتواجدَيْن في الكاميرا الرقمية. لعل نظام الـج.ب.ج هو من أكثر الأنظمة شيوعا لتخزين الصور في الوقت الحالي، حيث أن المواقع الإلكترونية والشبكة بشكل عام تتألف على الأغلب من صور بهذا النظام. هذا النظام، والذي يستخدم عدة صيغ (أو تعرب أحيانا إلى «شوكلات») من أبرزها صيغة «.jpg»، يضغط الصورة ويساعد على تقليل حجمها بشكل جذري عن طريق تشفير المعلومات الرقمية المكوّنة للصورة، وكذلك تُقرأ الصورة عند فك هذا التشفير. ملفات من هذا النوع تعتمد في تركيبها على وحدة 8-بت (وسنشرح معنى هذا لاحقا). ومن جانب آخر، يمكن للمصور التصوير بنظام السالب الرقمي، وهو نظام رقمي متشابه في المبدأ للصورة السالبة التي تتكون على الشريط الحساس. يعتمد هذا النظام على تخزين أكبر قدر ممكن من المعلومات المتعلقة باللقطة لإتاحة فرصة التحسين للمصور بعد ذلك. هذه البيانات الرقمية التي تتكون منها الصورة تحتوي على معلومات جمة تتعلق بالإضاءة والأمور الأخرى مثل المستوى الأبيض وغيره من الأمور المضبوطة حين التقاط اللقطة. يمكن للمصور بعد ذلك تعديل الكثير من هذه القيم والمعالجات لتحسين الصورة بشكل يسير نسبيا (وإن صح التعبير، يمكن القول بأن المصور «يحمّض» الصورة بشكل رقمي). تختلف صيغ هذه الملفات باختلاف الكاميرا المستخدمة؛ فالكانون تستخدم صيغة «.cr2» أو «.crw» والنيكون تستخدم صيغة «.nef» وهناك الكثير من الصيغ المندرجة تحت هذا النظام، ولذا يتطلب الأمر أحيانا تخزين بعض الملفات في الحاسوب حتى يتمكن نظام الحاسوب من التعرف وقراءة هذا النوع من الملفات بحسب الكاميرا المستخدمة. أما الوحدة البنائية لهذا النوع من الملفات فتتراوح بين 12-بت إلى 14-بت، ولكن عند إجراء التعديلات في الحاسوب فإنها تُقرأ وتُدرج على أنها تتألف من 16-بت. يمكن بالطبع تحويل هذه الوحدة البنائية إلى 8-بت في وقت لاحق أو حتى قبل إجراء أي تعديل. لكل من هذين النظامين مميزات وعيوب ولهذا السبب فإن مصنعي الكاميرات يزودون الكاميرات الرقمية بهذه الاختيارات لتضعها تحت تصرف المصورين. لنرى ما هو السر وراء هذين النظامين.

خيار اختيار التصوير بنظام السالب الرقمي (الراو) أو الـج.ب.ج. في كاميرا كانون إيوس 7د. يمكن اختيار التسجيل بالنظامين مع اختيار نوع النقاوة (أو الحجم) في كل من النظامين.
يختار بعض المصورين التصوير بالنظامين في آن واحد لأغراض عدة، منها حفظ أرشيف بالصور بنظام الج.ب.ج. لنقله أو عرضه بسهولة مع الاحتفاظ بالسالب الرقمي للعمل وللتعديل لاحقا.

1. ج.ب.ج.
من أولى ميزات هذا النظام أنه يضغط بيانات الصورة وبالتالي ينخفض المدى المطلوب لتخزينها. علاوة على ذلك، سرعة تخزينها ونقل بياناتها. قد ينصح بعض مصوري الحركة والرياضة المحترفين باستخدام هذا النظام عند التصوير وذلك لزيادة سرعة التصوير (وهناك عوامل أخرى تتعلق بسرعة التصوير المتتابع)، حيث أنه وبسبب صغر حجم هذه الملفات نسبيا وضغطها فإن حاسوب الكاميرا نفسه يتداولها بسرعة ويكون جاهزا للعملية القادمة وهكذا. وقد يواجه المصور بعض المشاكل في التخزين (سعة التخزين في البطاقة أو الذاكرة غير كافية مثلا)، فإن هذا النظام سيكون بمثابة حلا مؤقتا مناسبا لمثل هذا الحالات. من عيوب هذا النظام أو هذه الصيغة هو صعوبة إجراء تعديلات جذرية لتحسين الصورة بعد التقاطها. فمثلاً، لو كان المستوى الأبيض للصورة غير متوازن أو مناسب، فإن المصور لن يمكنه تغيير هذا الأمر بسهولة نسبيا. أي نعم، ممكن تعديل الألوان في برامج أخرى مثل الفوتوشوب، ولكن لن يعدو هذا التعديل كونه تغييراً لبيانات الصورة على مستوى البكسل. علاوة على ذلك، فإن التعريض للصورة سيكون ثابتاً؛ أي لو كان هناك أي أمل في استخراج بعض التفاصيل من منطقة السواطع (Highlights، وتحدثنا عنها في مقالة سابقة عن المخطط الضوئي) فإنه تحت هذا النوع من الصور الرقمية لا يوجد أي أمل في استخراج هذه التفاصيل من الصورة. هناك كذلك بعض المشاكل المتعلقة بالطباعة ولكن لا يسع المجال لذكرها الآن، وإن كان الكثير من منظمي مسابقات التصوير يطلبون هذا النوع من الصور للطباعة على أية حال.
2. السالب الرقمي
هذا النظام هو النظام الذي ينصح به المحترفون، وفي الحقيقة يعتبر نقلة نوعية من كون المصور هاوٍ إلى محترف أو شبه محترف. ذلك لأن هذا النظام هو، كما أسلفنا شبيه بالصورة السالبة التي تتطلب عملية تحميض وتثبيت على أوراق حساسة، ولكن العملية هنا تكون رقمية بحتة. يوفر هذا النظام الكثير من السيولة للمصور للتعديل الرقمي، ومهما تم تعديل الصورة فإن الصورة الأصلية تكون موجودة دائما (إلا إذا تم مسحها من الأساس طبعا). لهذا، فيمكن مثلا تعديل الصورة أكثر من مرة وإنتاج أكثر من نوع من الصورة الواحدة. السالب الرقمي هو ليس صورة بالمعنى الصحيح للكلمة، ولكنه مجموعة من البيانات التي يتم تشكيلها على هيئة صورة في لحظة فتح الملف على الحاسوب. ولهذا فإن هناك بعض الفروقات البسيطة بين البرامج المخصصة لقراءة وتعديل هذه الملفات (مثل الفوتوشوب أو فوتوبروفيشينال التابع لكانون)، ذلك لأن كل من هذه البرامج مجهز بخوارزميات وبروتوكولات معينة لقراءة هذه البيانات بطريقة تختلف عن البرامج الأخرى. تعتبر الوحدة البنائية للسالب الرقمي هي 16-بت (مع بعض التحفظ)، وهذه الوحدة البنائية توفر البيئة المناسبة لحرية العمل والإبداع بالصورة من حيث دقة الألوان وتعيين «فضاء الألوان» (Color Space) وهو موضوع هام يتطلب مقالة مفردة وله علاقة وطيدة بالطباعة. ومن جانب آخر، فإنه يمكن للمصور إرجاع بعض المعلومات المفقودة في منطقة السواطع من الصورة (أو الظلال) بحسب شدة فقدان التفاصيل في هذه المناطق من الصورة. بعد التعديل والتحسين يمكن للمصور حفظ الملف بنفس الدقة تحت صيغ معينة (أشهرها صيغة التيف TIFF) ويمكن كذلك خفض النقاوة إلى 8-بت إن تطلب الأمر؛ كل هذا مع وجود السالب الرقمي الأصلي وإمكانية الرجوع للصورة الأصلية مرة أخرى حتى قبل كل هذه التعديلات. الأمور السالبة في هذا النظام من الممكن غض الطرف عنها بعض الشيء. سرعة التسجيل والحفظ تكون أبطأ بعض الشيء، ولكن مع بطاقة حفظ جيدة الصنع وكاميرا ذات سرعة جيدة يمكن التغاضي عن هذا الأمر، وهذا بسبب ضخامة حجم الملف (الذي قد يصل إلى 3 أضعاف حجم ملف الج.ب.ج.). في بعض الكاميرات مثل كانون إيوس 7د فإنه يتواجد نظامان للتصوير المتتابع: عادي (بطيء) وسريع. الاختلاف بين هذين الإثنين يكمن في استراتيجية التخزين عند التصوير المتتابع؛ حيث يكون التخزين مباشر في الأول، أما الثاني فإنه يملأ ذاكرة الكاميرا نفسها ببيانات الصور الملتقطة بالتتابع ومن ثم تُبعث هذه البيانات ككم واحد للتخزين. لذلك فإنه عند استخدام التتابع السريع فإن الكاميرا تتوقف عن التصوير للحظات بعد التقاط عدة صورثم تتابع العمل بعد برهة. وجدير بالذكر أن بطاقات الذاكرة من نوع (Compact Flash, CF) تكون بالغالب أنسب وأسرع للتصوير السريع من بطاقات النوع (Secure Digital, SD)، ولكن المصنعون للنوع الثاني يحاولون دائما رفع كفاءة عمل هذه البطاقات حتى تقارب نفس السرعة. إن الأمور السالبة بخصوص السالب الرقمي ليست بالأمر الحساس كثيرا إلا في حالات معينة فقط. عدا ذلك فإنه ينصح دائما باستخدام هذا النظام في التصوير.
8-بت، 16-بت، 32-بت
ماذا تعني هذه الأعداد؟ أعتقد بأن المشتغلين في علوم الحاسوب والبرمجة يعرفون معنى هذه الأمور تماما. ولكن لنناقش الأمر من ناحية فنية بحتة، أو بالأحرى، فنية رقمية إن صح التعبير. جدير بالذكر بأن الـ«بت» قد يعرب إلى «رقن»، وبحسب معلومات موسوعة الويكيبديا، فإنه كما أن البت (Bit) مشتق من كلمتي (Binary Digit) – فإنه يمكن اشتقاق التعريب من كلمتي (رقم ثنائي) فتكون على شكل «رقن». مع تحفظي بعض الشيء على هذا التعريب على أية حال، سأتابع استخدامي لمصطلح البت.

خيار تغيير أنظمة الالوان في الفوتوشوب تحت قائمة (Image -> Mode)، حيث يبدو خيار تغيير نوعية الألوان (السهم الأخضر) وخيار تغيير عدد الالوان أو البت (السهم الأحمر).

يرمز مصطلح «8-بت» ببساطة، ومن غير الدخول في متاهات البرمجة، إلى «82 » وهو ما يساوي «256». عندما نتعامل مع صور رقمية مندرجة تحت هذا النظام فإننا نعني بأن القنوات الأساسية للألوان (وهي: الأحمر، الأخضر، والأزرق) – كل منها يتألف من 256 درجة. يمكن رؤية هذا بوضوح عند التعامل مع برامج تحسين الصورة مثل الفوتوشوب حيث تكون الخانات المخصصة لكتابة الأعداد لكل لون من هذه لا تتسع لأكثر من 255، بحيث يكون «0» هو الأسود (أو نظريا من الممكن القول بأنه الدرجة الأغمق من اللون)، ويكون «255» الدرجة الأسطع من هذا اللون. في النهاية يكون عدد الألوان التي من الممكن تحصيلها من هذا النظام هو 8882 أي 216‘777‘16 لون! (ويقال بأن العين البشرية يمكنها التمييز بين 10 ملايين لون فقط). وجدير بالذكر بأن هناك أنظمة ألوان أخرى غير هذا الذي يعتمد على الأحمر والأخضر والأزرق (RGB) ولكن الاعتماد الأساسي (برمجيا) يعتمد على هذ النظام. ربما من الممكن تعريبه إلى (ح.خ.ز.)؟

صندوق اختيار الألوان في برنامج الفوتوشوب. هناك عدة أنظمة للألوان، أكثرها شيوعا وأهمية هو نظام (ح.خ.ز.).

هذا من ناحية نظام الـ8-بت. بنفس الطريقة يمكن سرد نفس الحكاية لنظام الـ16-بت، والذي يعتمد على وحدة 162 لبناء كل لون على حِدة. والخلاصة النهائية لعدد الألوان التي من الممكن تشكيلها بهذا النظام هو 281,474×1210؛ أي ما يقارب 281 مليون مليون لون! طبعا هذه الأعداد «الفلكية» هي أعداد نظرية وتمثل الدقة في تمثيل الألوان أكثر من العين البشرية. في برنامج الفوتوشوب نفسه لن يتغير مسلك البرنامج فيما يختص في اختيار الألوان على سبيل المثال؛ ستظل الخانات محدودة بالقيم الرقمية من «0» إلى «255». مدلول هذه الأرقام يُستوضح من الدقة في الطباعة وتناغم الألوان بشكل أفضل، حيث أن بعض درجات الألوان تكون عرضة لـ«التطبّق» (Banding)، والكلمة من تعريبي حيث لم أجد لها تعريبا مناسبا. التطبّق هو مشكلة تصيب الصور الرقمية بالأخص في أنظمة عرض الألوان الدنيا، مثل الـ8-بت، حيث تظهر الألوان في الصورة على شكل طبقات مميزة عن بعضها البعض بدلا من أن يكون التدرج في اللون ناعما وانسيابيا. من هنا تأتي أفضلية استخدام نظام الـ16-بت مع الكم الهائل من الألوان التي يمكن التعبير عنها في هذا النظام سواءً في العمل على الحاسوب أو عند الطباعة الممتازة. على أن العمل بنظام الـ8-بت ليس سيئا إلى هذا الحد، ويمكن الطباعة به بشكل ميسور نسبيا. إن مشكلة التطبق تظهر بشكل لافت في صور معينة يتواجد بها تباين أو تدرج شديد بين الألوان (خصوصا مناظر شروق الشمس وغروبها). لذلك يفضل دائما العمل بنظام الـ16، واستخلاص صورة بنظام الـ8 للاستخدامات الأخرى متى ما تطلب الأمر ذلك، وسأناقش هذا الأمر لاحقا فيما يتعلق بأسلوب العمل.

Extraterrestrial (لا أرضي)
روكينون 8مم عين سمكة، ب/8، 8 دقائق، ح100.
المنطقة المشار إليها بالأسهم الحمراء تبين بعض التطبق الخفيف (ولو كانت الإضاءة أشد في هذه الناحية سيكون التطبق أشد).

أما بالنسبة لنظام الـ32-بت، وهو ما يسمى أحيانا بنظام «النقطة العائمة» (Floating Point) للدلالة على استخدام الكسور العشرية لتوضيح الألوان – أما هذا النظام فهو قد يكون ملازما للعمل في بيئة الصور ذات النطاق العالي (HDR). تكلمنا عن هذا النوع من الصور في مقالات سابقة وأوضحنا كيف أن صورة النطاق العالي تتمتع بكم هائل من المعلومات عن الإضاءة التي تم التقاط الصورة فيها (نظرا لدمج أكثر من صورة يتم التقاط كل واحدة منها بتعريض مختلف). طبيعة هذه الصور تتطلب حيوية ومرونة في كيفية تقديم الألوان. هذا النوع من الصور لا يمكن عرضه بطريقة مباشرة بالشاشات أو بأي جهاز آخر لأنه لا يوجد أي جهاز بالقدرة التي توفر هذا الكم اللانهائي من الألوان (والإضاءة). يحكى بأن هناك شركة أميركية تمكنت من صنع جهاز تلفاز لعرض هذا النوع من الصور (حيث يبدو الأمر كأنك تنظر من خلال نافذة ما إلى المنظر أمامك لقربه من الحقيقة)، على أن هذا الجهاز تكلف صنعه 50 ألف دولار. فهو إذن غير مناسب للتسويق. يمكن للمستخدم في هذه الحالة عرض حالة معينة من التعريض (أو الإضاءة) لهذه الصور عند عرضها مع إمكانية تغيير مستوى الإضاءة. يدرس بعض العلماء كذلك استخدام هذا النوع من الصور لحفظ المعلومات المتعلقة بالأبحاث (المتعلقة بعلم الآثار بالذات) للحصول على صورة غنية بالتفاصيل بحيث يمكن دراسة الموضوع عن بعد. على كل، فهذا النظام من الألوان هو رقمي بحت، ولا يمكن طباعته كذلك. يُلاحظ عند العمل تحت هذا النظام في الفوتوشوب بأن عملية اختيار الألوان من الممكن أن تكون من «0» إلى «255»، أو يمكن للمستخدم إدخال قيم لا نهائية ما بين «0» و«1»، مع إمكانية اختيار عدد الخطوات (Stops) لتغيير الإضاءة للون والصورة ككل، صعودا أو نزولا.

صندوق الالوان عند العمل بنظام 32-بت في برنامج الفوتوشوب. لاحظ كيف يمكن اختيار اللون بالطريقة التقليدية (السهم الأخضر)، أو بالطريقة المتقدمة المعتمدة على النقطة العائمة أو الكسور العشرية (السهم الأزرق). في الدائرة الصفراء يتواجد خيار تغيير الإضاءة للون المختار بحسب عدد الخطوات كأن التعامل يتم بطريقة مباشرة مع كاميرا ما.

جميع هذه الأنظمة لتحديد الألوان ترتبط ارتباطا وثيقا بما يسمى بفضاءات الألوان (Color Space) ومدى الألوان (Gamut) ولا يسع المقام لشرح هذين المبدأين بالتفصيل، ولكن يمكن تبسيط الأمر الآن بالقول بانهما الفضاء الذي يستقي منه الحاسوب القيم الرقمية للألوان، وهما الوصلة ما بين العالم الرقمي للألوان، والعالم الفيزيائي المرئي للألوان. عند العمل بهذه الأنظمة يفضل (إذا دعت الحاجة) العمل بالنظام الأكثر تعقيدا، ثم الهبوط إلى الأقل تعقيدا، حيث أنه لا فائدة تذكر من العمل بنظام مبسط ثم التحول إلى الأكثر تعقيدا.
أسلوب العمل (Workflow)
من الأمور التي على المصور ممارستها والتمكن منها هو «فن» أسلوب العمل، أو ترتيب العمل. يتعلق هذا المبدأ بالكيفية والترتيب الذان يجب على المصور أن يتعامل بهما مع الصور من لحظة التقاطها حتى لحظة حفظها بعد التعديلات. إن ترتيب الملفات للرجوع إليها في أي وقت أمر مهم للمصور، سواء الهاوي أو المحترف. كمبدأ، لا يوجد هناك طريقة أو نظام معين للعمل، فلكل مصور طريقته المثلى في التحكم بالصور، على أنه من المبادئ المتفق عليها في أي نظام للعمل هو الآتي:
1. يجب أن تكون الصور مرتبة في الحاسوب بشكل روتيني يمكن للمصور الرجوع إليه بسهولة عند الحاجة. يفضل أن يكون الترتيب بحسب التأريخ.
2. يجب أن يكون هناك صورة عالية النقاوة تكون هي الأصل (والأفضل أن تكون بنظام الـ16-بت)، ومنها يتم استخلاص الصور الأخرى الأقل نقاوة والأصغر حجما للاستخدامات الأخرى.
3. يفضل أن يكون الملف الرئيسي الذي تمت عليه التعديلات محفوظا بطريقة تحفظ هذه التعديلات (على شكل طبقات أو شفافيات «Layers» إن صح التعبير). أبرز الصيغ التي تتقبل حفظ الطبقات في الفوتوشوب، صيغة «.psd» و«.tif». هذا ليكون هذا الملف بمثابة الأرشيف للمستقبل.
4. يستحسن أن تكون الصور محفوظة في أرشيف خارجي (أي قرص صلب منعزل عن الحاسوب نفسه). هناك من المصورين من يتكلف العناء كذلك لحفظ نسختين من الصور الملتقطة مع وضع كل صورة في قرص صلب منعزل. ولو كان هذا العناء كثيرا بعض الشيء ولكن المصور مع بعض المشاكل التي قد تواجهه يتمكن من معرفة الأفضل له.

مخطط أسلوب العمل الخاص بي، وهو قد يتغير طبعا بحسب الحاجة ولكن الموضح هنا هو الغالب.
(1) تُرفع الصور من الكاميرا إلى الحاسوب وتصنف بحسب التاريخ.
(2) تفرز الصور ويُمسح الغير صالح منها.
(3) يتم تعديل الصور بنظام السالب الرقمي.
(4) يُحفظ الملف بعد التعديل بصيغة تيف مضغوطة مع الاحتفاظ بطبقات التعديل بنظام 16-بت.
(5) يحول ملف التيف إلى 8-بت (مع تحويل فضاء الألوان قبلا) ويحفظ الملف بصيغة ج.ب.ج. بنظام 8-بت. قد يتم التعديل مجددا في هذه المرحلة.
(6) تُصغّر أبعاد صورة الـج.ب.ج. ويوضع التوقيع للاستخدام على الشبكة.

صيغ الحفظ
هناك الكثير من صيغ حفظ الصور ولكل منها ما يميزه عن الآخر، ولكن سنتناول هنا أشهرها:
1. ج.ب.ج. (.jpg): وهي أشهرها على الإطلاق في الوقت الحالي وهي صيغة تعمل بنظام الـ8-بت فقط. تعتبر هذه الصيغة الأكثر تداولا على صفحات الشبكة لكونها مضغوطة مما يجعل حجمها أصغر نسبيا، وكذلك لكون الكثير من البرامج (إن لم نقل كلها) التي تتعامل مع الصور يمكنها التعرف على هذه الصيغة.
2. جي.آي.أف. (.gif): وهي من الصيغ القديمة ولا تستخدم كثيرا حاليا وذلك لمرونتها المحدودة؛ فهي تعمل بنظام الـ8-بت، مع توفير 256 لونا فقط. مع ذلك فإن هذه الصيغة يمكنها حفظ الملف مع المناطق الشفافة إن وجدت (صيغة ج.ب.ج تحول هذه المناطق إلى اللون الأبيض). لذلك فهي قد تناسب بعض استخدامات الشبكة. يمكن كذلك ضغط شرائح أو صور متتابعة تحت هذه الصيغة لتكوين صورة متحركة قصيرة. عدا ذلك، فهي ليست بالشيء الذي يفيد المصورين كثيرا.
3. بي.أن.جي (.png): وهي صيغة تم تطويرها من الصيغة المذكورة سابقا، ولكنها تتمتع بمزايا أكثر فيما يختص بمجال الألوان مع انعدام إمكانية صنع صورة متحركة. هذه الصيغة غير مضغوطة ولهذا فإن حجم الملفات تحت هذه الصيغة تكون كبيرة بالنسبة إلى أبعاد الصورة، يمكن حفظ هذه الصورة تحت نظام الـ8-بت أو الـ16-بت.
4. بي.أم.بي. (.bmp): لعل هذه الصيغة من أوائل الصيغ التي تم تطويرها لحفظ الصور الرقمية وهي ليست شائعة الآن مع العلم إنه من الممكن استخدامها في تصميم الصفحات على الشبكة ويمكن للمتصفح التعرف على هذه الصيغة كذلك. هذه الصيغة، أيضا، ليست مضغوطة.
5. تيف (.tif): وهي أيضا تسمى TIFF وهي من الصيغ الشائعة في عالم التصوير. مع أن هذه الصيغة يمكن حفظها تحت نظام 8-بت و16-بت و32-بت، ولكن شاع استخدامها بنظام الـ16-بت. يمكن حفظ الطبقات المستخدمة في تعديل الصورة أو يمكن التخلي عنها حسب الطلب، ويمكن كذلك ضغط الملف عند الحفظ، وهذا الضغط هو للتخزين فقط؛ أي لا تفقد المعلومات في الصورة عند إعادة فتحها. هذه الصيغة لا تـُتداول بشكل مباشر على الشبكة ولا يمكن للمتصفح عرضها. المرونة في التخزين تجعل هذه الصيغة متداولة بشكل كبير. والحقيقة أن هناك أكثر من نوع من الملفات التي تحمل الاسم «تيف»، حتى أن بعض الكاميرات الرقمية تُحمّل السالب الرقمي لها بصيغة «تيف».
6. بي.أس.دي. (.psd): وهي صيغة تم تطويرها من قِبل شركة الأدوبي (Adobe) المُنتجة لبرنامج الفوتوشوب وغيره. هذه الصيغة قد لا تختلف كثيرا عن التيف، حيث يمكن حفظها بالأنظمة الثلاث المذكورة، على أنها لا توفر ضغطا. شخصيا، قمت بحفظ بعض الصور بعد التعديل مع الشفافيات المعدِّلة بصيغة التيف المضغوطة وبصيغة البي.أس.دي، فلاحظت بأن حجم الملف كان أصغر بشكل ملحوظ بصيغة التيف المضغوطة. لهذا السبب أنا لا أستخدم صيغة البي.أس.دي كثيرا.
7. بي.أس.بي. (.psb): وهي كسابقتها، ولكن في بعض الأحيان يتم اللجوء إلى هذه الصيغة للحفظ إذا كان حجم الملف المراد حفظه أكبر من 2 غيغابايت. عندئذ، سوف يُظهر البرنامج (الفوتوشوب مثلا) أن الملف كبير جدا ولا يمكن حفظه بصيغة التيف أو البي.أس.دي، والحل الوحيد هو صيغة البي.أس.بي.
8. أتش.دي.آر. (.hdr): وهي أولى الصيغ المخصصة لحفظ صور النطاق العالي والتي تكون بنظام الـ32-بت.
9. إي.أكس.آر. (.exr): وهي صيغة أخرى لحفظ الصور ذات النطاق العالي وتوفّر نوعا من الضغط للملفات بسبب الخوارزمية (algorithm) المستخدمة في تشفير الملف. عادة يكون حجم هذه الملفات أقل من حجم ملفات الأتش.دي.آر. ولكن ليس دائما. في الماضي القريب كان هناك الكثير من البرامج المخصصة لصور النطاق العالي التي لا تتعرف على هذا النوع من الملفات وإنما فقط النوع السابق، أما الآن فهذه الصيغة منتشرة. جدير بالذكر بأن هذه التقنية قد تم تطويرها من قِبل شركات الإنتاج التلفزيونية لتطوير أساليب التعديل والإنتاج لا سيما في الأفلام.
10. دي.أن.جي. (.dng): وهو ملف من أنواع السالب الرقمي وقد طورته شركة الأدوبي ليكون حلقة وصل بين الأنواع المختلفة للسوالب الرقمية للكاميرات. تطور شركة الأدوبي هذه الصيغة من وقت لآخر لمواكبة آخر التطورات في هذا المجال. هناك عدد من البرامج التي يمكنها التعامل مع هذا النوع من الملفات مما يجعله مرنا في التعامل. يحفظ هذا الملف التغييرات التي تجرى على السالب الرقمي ويمكن نقل الملف لفتحه في أي برنامج يتقبل هذه الصيغة، من غير الحاجة إلى تخزين أي ملفات للتعريف بالكاميرا. أي مثلا، أستطيع تعديل ملف سالب رقمي للكانون وحفظه بهذه الصيغة ونقل الملف إلى حاسوب آخر وفتح الملف بغض النظر عن تعرف الحاسوب على كاميرا الكانون. والعكس أيضا صحيح، حيث أن هناك بعض البرامج التي تفتح ملفات السالب الرقمي من الكاميرا ومن الممكن أن تحفظ الملف بعد التعديل على شكل دي.أن.جي. (لا يمكن النسخ على ملفات السالب الرقمي الأصلية).

تعرف على امتدادات الصور ومميزاتها | RAW, DNG, TIFF, GIF, PNG, JPEG |
أنواع امتدادات الصور و خصائصها
تدريب للمهتمين بمجال مؤثرات الصورة الرقمية | جمعية التنمية المجتمعية و  التعليم المستمر
الصورة الرقمية بين نجاعة الانتشار وفوضى القرصنة | طاهر علوان | صحيفة العرب


من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.