جائزة بوليتزر جائزة بوليتزر هي مجموعة من الجوائز والمنح تقدمها سنويا جامعة كولومبيا بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى. جائزة Pulitzer Prize   حسن الجناينى جائزة بوليتزر Pulitzer Prize هي مجموعة من الجوائز والمنح تقدمها سنويا جامعة كولومبيا بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى. تحظى هذه الجوائز، التي مولت في الأساس بمنحة من رائد الصحافة الأمريكي جوزيف بوليتزر بتقدير كبير، وتمنح في شهر مايو من كل عام منذ عام 1917. وتمنح جامعة كولومبيا الجوائز بتوصية من هيئة جوائز بوليتزر، المكونة من محكمين تعينهم الجامعة نفسها. بدون اسم جائزة بوليتزر مجموعة من الجوائز والمنح تقدمها سنويًا جامعة كولومبيا بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى. تحظى هذه الجوائز، التي مولت في الأساس بمنحة من رائد الصحافة الأمريكي جوزيف بوليتزر، بتقدير كبير، وتمنح في مايو من كل عام منذ عام 1917م. وتمنح جامعة كولومبيا الجوائز بتوصية من هيئة جوائز بوليتزر، المكونة من محكمين تعينهم الجامعة نفسها. وقد تفاوتت الجوائز في عددها وموضوعاتها من سنة لأخرى، ولكن عددها الكلي الآن 21 جائزة: 14 جائزة في مجال الصحافة و6 جوائز في مجال الآداب وجائزة واحدة في مجال الموسيقى، بالإضافة إلى أربع منح. وتمنح جوائز بوليتزر في مجال الصحافة لأفضل عمل صحفي في مجال الخدمة العامة، وأفضل تغطية أخبارية، وأفضل تحقيق صحفي، وأفضل تحليل صحفي، وأفضل سبق صحفي، وأفضل تقرير في الشؤون المحلية الخاصة بالولايات المتحدة، وأفضل تقرير في الشؤون الدولية، وأفضل مقالة أو مقالات صحفية خاصة، وأفضل تعليق، وأفضل نقد صحفي، وأفضل مقالات افتتاحية خلال العام، وأفضل عمل كاريكاتوري، وأفضل صورة فوتوغرافية (ضوئية) أخبارية، وأفضل صورة فوتوغرافية خاصة. وتمنح جوائز بوليتزر في مجال الآداب لأفضل رواية، وأفضل عمل مسرحي، وأفضل كتاب في تاريخ الولايات المتحدة، وأفضل سيرة حياة أو سيرة ذاتية، وأفضل ديوان شعري، وأفضل عمل غير روائي لا يندرج تحت أي تصنيف آخر. وفي مجال الموسيقى تمنح جائزة بوليتزر لأفضل عمل في مجال التأليف الموسيقي أو الغنائي، أو الرقص، أو الأوبرا، أو أي شكل آخر من أشكال الموسيقى. وتقدم منح بوليتزر لأفضل أربعة خريجين في مجال الصحافة تختارهم جامعة كولومبيا: ثلاثة منهم لمواصلة الدراسة خارج الولايات المتحدة، ورابع لمواصلة الدراسة في مجال المسرح أو الموسيقى أو الآداب أو السينما أو النقد التلفازي. معلومات عن جائزة Pulitzer Prize بوليتزر الادبية في ابريل من كل عام يصطف العالم لمعرفة إلى أين ستذهب جائزة بوليتزر هذا العام في الصحف الأمريكية.. فهي جائزة تمنح فقط للمواطنين الأمريكيين.. وتمنح لمجالين الأول الصحافة بما فيها من خدمة العامة للمجتمع والتقرير الإخباري والتقرير الصحفي التحليلي وكافة الأشكال الصحفية للكتابة وكذلك النقد والتصوير الفوتوغرافي، والمجال الثاني هو الدراما والأدب بما فيه من خيال ودراما وتاريخ وسير ذاتيه وشعر والموسيقى.. ويرجع تاريخها إلى عام 1917.وتنسب جائزة بوليتزر إلى “جوزيف بوليتزر” الصحفي المناضل.. صاحب مواقف سياسية وشن العديد من الحملات الناجحة ضد الفساد الحكومي .. ناضل ضد من اتهموه بالتخلي عن دينه وجنسه لكون والده يهوديا.. وناضل ضد العديد من الاتهامات المزيفة.. وهو صاحب المقولة الشهيرة “الجمهورية وصحافتها سوف يرتقان معا أو يسقطان معا” لذا دعا إلى قيام مدرسة لتعليم الصحافة في المرحلة الجامعية.. وبعد وفاته بعام تحقق حلمه!وتشمل جائزة بوليتزر الآن الصحافة الالكترونية بالإضافة للصحافة الورقية بعد أن أثبتت الصحافة الالكترونية نفسها ككيان في العالم الآن.. والمعروف أن أكثر الصحف حصدا لجائزة بوليتزر هي النيويورك تايمزِ، صحيفة الوول ستريت، والواشنطن بوست.. وحصول تلك الجرائد على جائزة كتلك تعد شهادة ووسام لأصحاب هذه الجرائد.وفي كل عام في افتتاحيه حفل توزيع جائزة بوليتزر يتذكر الصحفيون الخطاب الشهير الذي كتبه بوليتزر بنفسه فقال: “اهتم بشدة بتقدم مجال الصحافة خاصة بعد ان بذلت حياتي من اجل الاحتراف في هذه المهنة النبيلة والتي لا تعط حق قدرها في مدى تأثيرها على عقول وأخلاق الشعب”والجدير بالذكر أن جائزة بوليتزر للتصوير الفوتوغرافي دوما ما كانت تنال الاهتمام الأكبر على مستوى العالم.. وقد بدأ هذا الاهتمام منذ تلك القنبلة الفوتوغرافية التي فجرها المصور الشهير كيفن كارتر عام 1994.. ومن ثم بدا الاهتمام الشديد بالصور الحائزة على جائزة بوليتزر للتصوير الفوتوغرافي.. 

         صور جوائز بوليتزر السنوية منحت لمأساة سوريا

المصدر / الكاتب: فرح ابي مرشد

 صور جوائز بوليتزر السنوية منحت لمأساة سوريا

منذ عام 1917 وجائزة بوليتزر توزع سنوياً على مبدعي الصحافة ،الاداب ، الموسيقى والخدمات العامة. بوليتزر هي مجموعة من الجوائز والمنح، تقدمها جامعة كولومبيا في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية. وتمول المبارزة في الأساس بمنحة من رائد الصحافة الأميركي جوزيف بوليتزر، وتمنح جوائزها جامعة كولومبيا بتوصية من هيئة مكوّنة من محكّمين تقوم بتعينهم الجامعة.ويصل عدد الجوائز الممنوحة سنوياً إلى 21 جائزة، تتوزع على ما يلي: 14 منها في مجال الصحافة، 6 في مجال الآداب، جائزة في الموسيقى، إضافة إلى 4 منح في مجالات متعددة أخرى. اليوم يستحوذ الوضع المأساوي القائم في سوريا إهتمام صحافي وإعلامي ملحوظ، إذ نلحظ مشاركة لافتة لصور ومقتطفات من سوريا الألم والنزوح والهجرة في تنافس بوليتزر، مما خول 4 مصورين من وكالة “اسوشيتد برس” بخوض المنافسة عن تغطيتهم الحرب في سوريا، ومن الصور الرابحة كانت لعائلة تهرب من الإشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، في محافظة إدلب . ونالت صورة إلتقطها خافيير مانزانو الذي يعمل في وكالة الأنباء الفرنسية الجائزة ايضا حيث وصفتها اللجنة بأنها صورة غير عادية لإثنين من المتمردين السوريين في موقعهما في ظل أجواء متوترة وتحت أشعة الضوء التي تدخل من خلال ثقوب الرصاص خلفهما.كما نالت صورة للمصور الارجينتيني رودريغو آبد لمتظاهرين يحرقون صورة الرئيس السوري بشار الأسد في فبرايرمن العام الماضي خلال مظاهرات مناهضة للنظام جائزة ايضاً . كما فازت صورة للمصور الفوتوغرافي الفلسطيني – المصري خليل حمرا، والذي يعمل لحساب وكالة اسوشيتد برس الإخبارية ، وصورة اخرى لقناص تابع للمعارضة في حلب يصوب سلاحه تجاه أفراد من الجيش السوري الحر التقطها المصور الفوتوغرافي المكسيكي ناركيسو كونتريراس وفاز بجائزة تصوير الأخبار العاجلة رودريجو ابد ، مانو برابو، نارسيسو كونتريراس، خليل حمرا، ومحمد حسين، كما ذهبت جائزة تصوير التحقيقات لخابيير مانثانو، صحافي يعمل لصالح وكالة الأنباء الفرنسية، عن صورة التقطها لمقاتلي المعارضة السورية. وفاز المراسلان ديفيد بارستو واليهاندرا كسانيك فون برتراب من صحيفة نيويورك تايمز بجائزة بوليتزر للصحافة الاستقصائية، عن تقرير لهما عن لجوء شركة وول مارت الى دفع رشى للسيطرة على السوق في المكسيك. وفاز العاملين في صحيفة نيويورك تايمز بجائزة بوليتزر للصحافة التوضيحية إذ غطّوا الانشطة التجارية لشركة ابل وشركات تكنولوجية اخرى. أما جائزة بوليتزر لكتابة التحقيقات ففاز بها جون برانش من النيويورك تايمز عن “أسلوبه السردي الموحي” في تحقيق عن متزلجين قتلوا في انهيار جليدي. هذا وفاز بجائزة التقارير الدولية ديفيد باربوزا من صحيفة نيويورك تايمز عن فضيحة الفساد في مستويات عليا في حكومة الصين وثروات سرية جمعها أقارب لرئيس الوزراء. وقالت اللجنة المانحة لجوائز بوليتزر انه كتب تقريره هذا “رغم ضغوط ثقيلة” من مسؤولين صينيين. اما جائزة تغطية الاخبار العاجلة كانت من نصيب صحيفة دنفر بوست التي غطّت حادث القتل الجماعي العشوائي الذي حدث في دار للسينما في أورورا بولاية كولورادو. وقالت اللجنة المانحة للجوائز ان صحيفة دنفر استخدمت “أدوات صحفية من التويتر الى الفيسبوك الى الفيديو الى التقارير المطبوعة” لتغطية الحدث. جائزة بوليتزر للتقارير المحلية ذهبت الى ثلاثة صحفيين في صحيفة ستار تريبيون في منيابوليس عن تقرير لزيادة وفيات الاطفال في دار للرعاية يفتقر للتنظيم وهو التقرير الذي أدى الى تحرك تشريعي. اما جائزة التعليق فمنحت لبريت ستيفنز من صحيفة وول ستريت جورنال لمقالاته عن السياسة الخارجية الاميركية والسياسات المحلية. وفاز بجائزة النقد فيليب كنيكوت من صحيفة واشنطن بوست لمقالاته “البليغة الدافئة” عن الفن والقوى الاجتماعية. وحصلت صحيفة “ذا صن سنتينل اوف فورت لادورديلط بفلوريدا على جائزة بوليتزر للخدمة العامة للتحقيق الذي أجرته في المخاطر التي يشكلها ضباط شرطة خارج ساعات الخدمة على أرواح المواطنين. وقالت اللجنة ان تحقيق الصحيفة عن ضباط الشرطة خارج ساعات العمل “الذين يقودون السيارات بتهور ويعرضون أرواح المواطنين للخطر” كان السبب وراء اجراء تأديبي “للحد من خطر فتاك.”

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.