mail

قراءة فنية متأخرة لجائزة ( هبا ) حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي .

– تقديم : فريد ظفور .. – مجلة فن التصوير الضوئي ..

كّرم الفائزين بجائـزة التصوير الضوئي التي حملت عنوان (( الحياة ألوان )) .. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بآذار الشهر الماضي  في الحفل الختامي للدورة الرابعة لجائزة (( هبا )) حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي .. وحضر الحفل الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الجائزة وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين .. وأيضاً أمين عام الجائزة الأستاذ علي بن ثالث ..وكذلك الأمين العام المساعد للجائزة الفنانة سحر الزارعي وكافة الفريق العامل في إحتفالية الجائزة ”، وحضر أعضاء إتحاد المصورين العرب وبعض الفعاليات الصحفية والمصورين والفائزين  وحشد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي الضوئي ..والذي أقيم في مبنى البوابة بمقر مركز دبي المالي العالمي.. فقد بدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، تلاه كلمة ترحيبية للأستاذ علي بن ثالث أمين عام الجائزة شكر خلالها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته للجائزة وحضور الحفل الختامي، وأعلن أيضاً عن المحور الرئيسي للدورة المقبلة للجائزة تحت عنوان “السعادة”، مؤكداً أن الدورة الرابعة حظيت باهتمامٍ كبيرٍ وبمشاركةٍ واسعة .. لجائزة حمدان للتصوير التي احتفت بـ 60 ألف صورة. وقد وصل عدد المصورين المشاركين فيها إلى ((  30,878  )) مصورا.. حيث استقبل الموقع الإلكتروني للمسابقة مشاركاتٍ من 166 دولة، فيما بلغ عدد الأعمال المقدّمة للمنافسة في مختلف محاور الجائزة (( 60,162 ))صورة .. الجوائز الخاصة و قام ولي عهد دبي بتكريم الفائزين بالجوائز الخاصة، فقد نال لقب الجائزة التقديرية المصور البرازيلي “سيباستياو سالجادو” الذي شق طريق مسيرته المهنية في عالم التصوير الفوتوغرافي في باريس بالعمل مع وكالات تصوير شهيرة مثل سيغما وغاما وماغنوم فوتوز واستمر بذلك حتى عام 1994 عندما أنشأ وكالة أمازوناس إيمجز مع زوجته (( ليليا وانيك سالغادو ))… و إلى أكثر من 100 بلد سافر  سلفادو لإنجاز مشاريعه في التصوير الفوتوغرافي، بينما نال “سكوت كيلبي” الأمريكي  جائزة البحث الفوتوغرافية صاحب كتاب “التصوير الرقمي.. الجزء الأول”، الذي احتل مرتبة الكتاب الأكثر مبيعاً في عالم الفوتوغرافيا … جوائز “الحياة ألوان” وقد قام الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائزين عن محور “الحياة ألوان : الجائزة الكبرى – أنوراج كومار – الهند ألوان.المركز الأول – أرونا بات – الهند ألوان.المركز الثاني – زانغ زيانغ لي – الصين ألوان.المركز الثالث – زكي يافوزاك – تركيا ثم قام الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائزين في محور الوجوه “الأبيض والأسود” وجوه.المركز الأول – روديو فلاديميروفيتش – روسيا الاتحادية وجوه.المركز الثاني – كينيث جايغر – الولايات المتحدة وجوه.المركز الثالث – شي هونج تشيونج – هونغ كونغ الليلي.المركز الأول – بينج لي – الصين الليلي.المركز الثاني – هو سونج وي – ماليزيا الليلي. المركز الثالث – نيجوين مين تان – فيتنا العام.المركز الأول – هاريش تشافدا – المملكة المتحدة العام.المركز الثاني – علي رجبي شمالي – إيران العام.المركز الثالث – أنتونيوس أندريه تجيو – إندونيسيا

 

1634652337

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قراءة فنية متأخرة لجائزة ( هبا ) الضوئية المتقدمة.. – تقديم : فريد ظفور

ولعل أحد المثالب إهمالنا في خطط التنمية في الوطن العربي وبلدان العالم الثالث ..للجانب البحثي والأكاديمي الضروري فيها..لأن المعاهد والجامعات ومراكز البحث في معظمها هياكل إدارية يسيطر عليها الروتين والبيروقراطية المكتبية وبدل أن ترى وتطلق كوامن الإبداع والإختراع عند الناشيئة أو الشباب ..تلعب دور عملية التلقين المنظم..يسدل إلى إمتحانات نمطية بدائية أكل الدهر عليها وشرب….كل همهم الحفظ والإستذكار …بالرغم من ندرة مراكز البحوث الخاصة ..والتي تقتصر على المراكز الحكومية التي تقيد حريتها الكافية للبحث العملمي وغالباً ماتروج لسياسات منشأتها الحكومة..والتي لاتتبنى الإسترتيجية وتعمل بالأنية …فهل تمثل جائزة حمدان للتصوير الضوئي إستثناء للقواعد النمطية وتكون مفتاح للعمل البحثي الجاد وتكون كما السبحة يكر أخواتها من جوائز وبحوث تنافسية إبداعية تصب في خدمة التنمية والثقافة والإبداع العربي والعالمي..أقول ومن دون تحفظ إنها تجربة علمية ضوئية وثقافية تخدم فن التصوير ..حيث تضافرت جهود العديد من محبي التصوير ومشجعيه من الشباب والشابات من أجل إبداع شكل جديد للتواصل بين ثقافة المنطقة وثقافة الدول المتقدمة في هذا المضمار ..لتسد حاجة مصورينا المعرفية والتقنية من خلال اللقاءات والندوات والمنتديات والحوارات الجادة لخدمة التصوير ومحبيه..وكانت نتيجة هذه الجهود المثمرة تلك الجائزة (( جائزة حمدان للتصوير الضوئي )) ..الذي أبرز وأوضح دورهم الريادي وجهدهم ومحبتهم وإحترامهم لضيوفهم ..كل هذا بفضل جهود وإشراف ريادي من الأمين العام للجائزة الأستاذ علي بن ثالث ومن مساعدته الفنانة سحر الزارعي ومن فريق عملهما الجبار الذي ترفع له القبعة إحتراماً وتقديراً لماقدموه ..يليق بالبلد والمدينة الراقية التي تربعت عرش الريادة في الكثير من مشارب الحياة .. من هنا ندلف للولوج في فلسفة الصورة وبقراءة فنية متواضعة للأعمال الرائدة والمميزة التي إختارتها لجنة التحكيم بنزاهة ..أما آن للجرج  الثقافي الضوئي أن يندمل عبر جائزة هبا وغيرها من الجوائزة العربية..نستطلع آفاق وحاضر الجائزة نكتب ونطلق في سماء دبي والإمارات حمائم المعرفة البصرية وعصافير الثقافة الضوئية..نضييء جانباً من تاريخ الجائزة ونفتح صندوق الدنيا فنجول في عالم الفن الفوتوغرافي لنتعرف على بعض رواده ومبدعيه ..هكذا نفتح أذرعنا للمستقبل ونوجه بوصلتنا إليه لأن غداً أجمل وأحلى مع عقول مبدعة متفهمة حاجة المجتمع للثقافة البصرية ودورها الريادي في قيادة المجتمع ..لنكتب اسم الإمارات ودبي في سجل عواصم الثقافة العربية والعالمية الضوئية.. ونبعاً من ينابيعها المبدعة.. وعشاقه الكثر..ومثل يحتذى لكل من يريد اللحاق

 

بركب الثقافة والحضارة الضوئية المتسارعة كالبرق.. ـ

10982407_10153168076173767_6632970854683701282_n ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملاحظات على هامش الجائزة:

1-          حبذا لوتكرم القائمين عليها بنقل معرض الجائزة الى عواصم الدول العربية..والأجنبية..

2-          إقامة ورشات عمل لفترة أطول خلال إسبوع مكثف صباحي و مسائي  أثناء حضور الفاعلية والإحتفالية بتوزيع جوائزها كل عام..

3- إصدار شهادات تقدير للمشاركين وللضيوف – وكذلك بطاقات هوية تخص أعضاء وزوار الجائزة لتبقى ذكرى على جدار الزمن الضوئي ..

4- محاولة تكريم شخصيات عربية وأجنبية ممن لهم بصمة خاصة في فن التصوير الضوئي .

5- إعادة طباعة بعض الكتب العربية والأجنبية لتعم الفائدة لعشاق التصوير وهواته الكثر ..

6-          مشاركة بعض الزملاء العرب في لجان التحكيم العربية والأجنبية أي محاولة إيفادهم لكسب الخبرة التحكيمية في مجال التصوير وفنونه المتنوعة..  

7- إصدار كتاب سنوي عن الجائزة وللجائزة يكون فيه أعمالها وإنجازاتها القديمة والحديثة ليغني المكتبة العربية .. 8-          أن يكون معرض هبا معرضاً دولياً يقام كل سنة كرنفالاً وإحتفالية فيها تقدم الشركات والمصانع وكل المنظمات المعنية بالشأن الفوتوغرافي .. كل تقنية وتطور بمجال التصوير وتقنية الإتصال..على شاكلة معرض فوتوكينا الألماني.

. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملحوظة : للموضوع تتمة ..    

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.