‏الشبكة العربية للاعلام‏.
سحر الزراعي الأمين المساعد لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في حديث خاص للشبكة العربية للإعلام

أحمد البطي. الشبكة العربية للإعلام

من هي سحر الزارعي

هي شخص متواضع لكنه يرفض أن يكون عادياً، وهبني الله بحاسة الجمال البصري منذ الصغر وبنعمة دعم الأهل والعائلة لي لصقل هذه الهبة وتطويرها، وكنوع من شكر الله على نعمه أعمل على نشر ثقافة التصوير الضوئي، تلك الثقافة التي شكّلت عقليتي وهذّبت شخصيتي ومنحتني منظاراً خاصاً للحياة.

بداياتك في عالم التصوير

بدايتي مع هذا العالم لم تكن مباشرة بل على مراحل، حيث كنت أعشق المناظر الجميلة وأتأملها وكانت عيني تعشق الجمال وتنفر من كل سلوك يشوّه أي منظرٍ جميل. هذا قادني لاحقاً لتجربة الكاميرا بدافع الفضول والاستكشاف، ثم بدأت ألاحظ مدى التشابه بيني وبينها، ثم كان قرار الاستمرارية واكتشاف كل جديد في هذا العالم.

ما اهم ابداعات سحر الزارعي في عالم التصوير

من الصعب على المرء أن يتحدّث عن نفسه بهذه الطريقة، لكن من منظور آخر أعتبر نفسي مختلفة في تناولي لهذا العالم، أنفر من التناول التقليدي وأحاول التعرّف دوماً على مدارس جديدة وطرق جديدة للإبداع من حول العالم، على الصعيد الفردي ساعدت الكثير من الأشخاص لاكتشاف مواهبهم البصرية ودعمهم في دخول دائرة الاحتراف، وحصلت على عددٍ من الجوائز آخرها جائزة ستيفي العالمية، أما على الصعيد المؤسسي من خلال إدارتي لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي فالإنجازات عديدة ويتسع المجال لحصرها.

من اهم الداعمين المشجعين لك

تعلّمت منذ الصغر أن يكون اعتمادي الرئيسي على نفسي واعتمادي على الآخرين محدوداً مهما كانت درجة قربهم مني، لكن هذا لا ينفي الدور الكبير لوالدي أطال الله في عمره على سبيل المثال، كما كان لعدد من الأصدقاء والصديقات تأثيرهم في بداية مشواري الفني.

هل لك طموح بالعالمية

لدي طموح كبير للعالمية لكن ليس بالمعنى التقليدي، طموحي هو الارتقاء بمستوى المصور الإماراتي والخليجي والعربي لمصاف العالمية، لأني أؤمن أنه يمتلك الموهبة الفطرية التي إن تم استثمارها بالشكل الصحيح فسيصل بالتأكيد، وهناك العديد من النماذج المشرقة التي أثبتت قوة حضور المصور العربي على الساحة العالمية.

ما رأيك بالتعاون بين المصورين في دولة الإمارات

موجود لكنه لا يرقى لمستوى الطموح

هل عندك افكار جديدة لتطور جائزة حمدان بن محمد الدوليه للتصوير الضوئي

هناك دائماً أفكار جديدة وعجلة التطور لا تتوقف أبداً، خلال أربعة أعوام اخترقنا سقف الطموحات عدة مرات وتفوّقنا على أنفسنا وحجزنا موقعنا على الخارطة العالمية للتصوير، والأعوام القادمة ستحمل باقة من المفاجآت السعيدة لكل عشاق التصوير الضوئي بعون الله.

هل يوجد دعم من قبل اللجنة المشرفة على الجائزة للمصورين المبدعين

لا يمكن لأية معايير واضحة الإلمام بمصطلح “مصورين مبدعين”، نحن نهتم بالمصورين الفائزين في دوراتنا المختلفة ونعمل على ترويج أعمالهم الفائزة بعدة أساليب، كما هناك عشرات الفعاليات كل عام والتي نقدّمها لجمهور المصورين مجاناً والتي تسهم في رفع مخزونهم المعرفي والمهاري.

هل هناك تقدم لمستوى التصوير السينمائي في الإمارات

كل شي في دولة الإمارات الحبيبة آخذ في التطور والنمو، وهي رائدة على المستوى العربي والإقليمي في صناعة التصوير بشكل عام ومن ذلك التصوير السينمائي الذي برع فيه عدد من المصورين والمصورات من الإمارات وقدّموا أعمالاً واعدة وأخص بالذكر الأفلام القصيرة التي حصد بعضها جوائز هامة.

ما الكلمة الأخيرة لك

العدسة تكشف خبايا النفس وأحاديث الروح والمزاج الشخصي لصاحبها، لذا فعدسة الكاميرا تعكس مايريد أن يراه المصور وطريقة رؤيته. أنا أرى أن الصورة ليست عنصراً توضيحياً أو عاملاً مساعداً لنقل الحدث .. بل هي الحدث ذاته. لذا فكل مصور يشارك رؤيته للعالم أما عني فصوري تحمل رسالة “العالم أجمل مما نرى .. أو نتخيّل”

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.