فندق بارون حلب
فوق مدخل الفندق الرئيسي وسط الفسحة التي يصعد اليها بدرجات وتحلو الاقامة في الامسيات ومشاهدة المارة على رصيفي الشارع الهام في حلب، نُقش حفرا في الحجر الكلسي الذي اشتهرت به حلب عبر العصور وباللغات العربية والإنكليزية والأرمنية وبحروف واضحة شابها سواد السنين “أوتيل بارون 1911 مظلوميان أخوان“.

أجل مرّ مئة عام على إنشاء فندق بارون من قبل الأخوين مظلوميان المعروفين في مجال الخدمات الفندقية السياحية.
يصرّ العديد من السياح على المبيت فيه وتذكّر الأيام الخوالي، أو على الأقل يمر السيّاح الأجانب نزلاء الفنادق الأخرى، إثر زيارتهم المتحف الوطني القريب، لمشاهدة فاتورة لورنس وحيث كتبت الروائية أغاثا كريستي جزءا من روايتها ” جريمة في قطار الشرق السريع” ولتناول كأس شاي أو مرطبات في بار الفندق الشهير بأثاثه القديم الذي يعود بطرازه إلى عهد الملكة فكتوريا.
الصورة بعدستي

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.