ملفات: كاميرات التصوير من الصندوقية الى الرقمية

توثيق الأحداث والفعاليات الانسانية اصبح في متناول الجميع من خلال تصويرها والاحتفاظ بها، كاميرات التصوير اصبحت اليوم ملازمة لجميع الأفراد وتمتلكها كل الأسر بعد ان كانت سابقا من التحف الثمينة التي الكاميرا وماهي لايمكن اقتناؤها، التصوير ليس مجرد التقاط صورة بل هو فن بحد ذاته لذا برز العديد من المصورين المبدعين الذين قاموا بتوثيق الاحداث بالعدسات التي يحملونها، تطور صناعة الكامرات ادى الى بروز الهواة ايضا ولاتكاد تخلو اسرة اليوم من عدد من الكامرات المتنوعة والتي تستخدم في كل مناسبة، ولكن كيف نشأت الكاميرا وماهي مراحل تطورها ؟ متى التقطت اول صورة فوتو غرافية؟ من خلال هذا الملف الذي تم اعداده بالاقتباس من مواقع الكترونية عديدة (الاتحاد) تضع هذا الملف في متناول قرائها والمعذرة ان لم يكن وافيا .
المحرر
بداية ظهور التصوير الضوئي :
وكالات
بدأت تقنية التصوير الضوئي او الفوتوغرافي في عام 1820 ميلادي , واتت كلمة الفوتوغرافي photography من قِبل السير جون هيرشل عام 1839 م واشتقت من قبل اللغة اليونانية .ويعتبر التصوير الفوتوغرافي نتيجة دمج عدة اختراعات من قديم الزمان كأختراع ابن الهيثم لتقنية الغرفة المظلمة والتقنية الثقبية ومن ثم يليه بعض العلماء في اختراعات لبعض تأثيرات المواد الكيميائية وتأرها بالضوء .تم اختراع ما يسمى الصندوق المعزول او المظلم ,تعتمد تقنية الصندوق المظلم على درجة انعكاس الضوء حسب تفاوت الارتفاع بزاوية لتتكون بذلك صورة مشابهة لما امام الصندوق ,يتم ذلك بحيث ان الضوء القادم من المنتصف سينعكس بلاشك على مستوى معين من المرآة الزجاجية , اما الضوء القادم من الأعلى الذي يمثل اعلى المنظر المراد تصويره سينعكس بمسافة اقل من مستوى الضوء القادم من المنتصف وبذلك ستتشكل الصورة بدوم اي تداخل وبشكل طبيعي ومشابه تماما للواقع .اشتهر الفرنسيون باختراعاتهم في مجال التصوير الضوئي او الفوتوغرافي ,وقد عرفوا طرق كثير وتعرفو على المواد المناسبة لعمل تأثيرات الظل والضوء لعمل ناتج الصورة , ففي شراكة نيبيس ولويس Daguerre قامو بتنقية العملية الفضية وتأثرها بالضوء وفي عام 1832 م توفي نيبيس وترك العمل منصباً على شريكه Daguerre القليل الخبرة ,فاعتمد على نفسه وقام بتكملة البحوث وطور عمليتان في هذا المجال وهي تعريض الفضة الى بخار اليود قبل تتعرض الى الضوء وبعد اخذ الصورة يقوم بتعريضها على ادخنة الزئبق مما يساعد في تشكل الصورة , بعد ذلك يقوم بوضع الصورة في وعاء حمام ملح فيقوم بتثبيت الصورة ,اعلن بعدها اختراعاته وقامت الحكومة الفرنسية بشراء براءة الإختراع ثم اعلنته للعالم .بحلول عام 1840 م اخترع المخترع تولبت Talbot عملية الكالوتيب او calotype ,
حيث قام بإكساء طبقات ورقية بالكلوريد الفضي لخلق صورة سلبية وبما انها سلبية فهي تقوم بإعادة انتاج الطبعات الإيجابية ملخصا بذلك طريقة عمل الأفلام الكيميآئية وبعد ذلك قام George Eastman بتنقية هذه التقنية مثل الأقلام الكيميآئية اليوم .

ظهور الكاميرات الفلمية
ظهرت الكاميرات الفلمية الفوتوغرافية لتفتح للعالم ابوابا اوسع لتقنية التصوير الضوئي وقد اعتبرت من اعظم الاختراعات واجملها فهي تتيح لنا التصوير بدقة كبيرة بمجرد ظغطة زر , عرف الناس تقنية الكاميرات الفلمية وهي عبارة آلة بها عدسة حيث تقوم بفتح وغلق فتحة صغيرة وتقوم العدسة بعمل احتواء كامل للمنظر , فاذا ما دخل الضوء الى الكاميرا تقوم بطباعة الضوء والتفاوت الضوئي على فلم معين تقوم هذه الأفلام بالاحتفاض بالصورة المطبوعة عليها , بعد ذلك يتم استخراج الصورة من الفلم وذلك عن طريق ما يعرف بعملية التحميض .لازالت تلك التقنية تستعمل رغم ظهور كاميرات الديجيتال وكانت فترة السبعينات والثمانينات والتسعينات من الفترات المليئة بتلك التقنية وكانت مسيطرة عليها بشكل كبير ,وكانت انتاجية الكاميرات اليابانية مثل شركة كانون في زيادة مستمرة بسبب تقنيتها العالية
فوتوغرافيا الصحافة
قام الفوتوغرافيون باستخدام هذه الآلات الجديدة الضئيلة الحجم والبسيطة المقدرة .وبدأوا بعرض صور للناس كانت سابقا تناشد نظراتهم العقلية في عالم الكتابة ,فاستحدثوا بذلك الفوتوغرافيا الصحافية.المصورين الصحافيين لم يسجلوا فقط قصص العظماء بل ووثقوا حياة الشعب اليومية والعديد من المواضيع الرياضية والمهنية فيما حولهم مما ساهم في جعل الفوتوغرافيا من احد الفنون المعاصرة اكتشاف Leica لكاميرا الـ35mm أحدث ثورة في إنتاج الفوتوغرافيا جديدة ,وأصبح للفوتوغرافيين الصحافيين الحرية في اخذ كاميراتهم لأي مكان مع القليل من الأفلام الـ36-exosur التعريضية في جيوبهم. حيث صوروا العالم بعفوية لم ترى من قبل.

تاريخ الكاميرا والتصوير الفوتوغرافي (أول صورة بتاريخ البشرية)
موقع فنون سلمية/
لم يكن التصوير الضوئي في يوم من الأيام منذ إختراعه هواية جذابة للملايين مثلما هو الآن، وذلك بعد نجاح العلماء في تخطى الحاجز الإسود والأبيض وتقديم معجزتهم الفيلم والورق الحساس الملون. هؤلاء العلماء الذين سطرهم التاريخ كرواد في تطوير التصوير وإثراء العالم بالكاميرات المختلفة الاستخدام، والكاميرا في نظر عشاقها هي القيثارة التي يعزف على أوتارها نغمات متباينة من الضوء واللون والظل.عُرف التصوير للمرة الأولى في القرن الرابع قبل الميلاد وتحديدا في عهد( أرسطو الأول) وقد عُرف بأسم الغرفة المظلمة. ابتدأت المرحلة الأولى الكبرى لتاريخ التصوير مع استعمال الغرفة المظلمة من قبل الفنانين الإيطاليين في القرن السادس عشر ومن الجائز أن يكون أكثر الرسامين المشهورين في عصر النهضة قد استعملوها. فقد لاحظ( ليوناردو دافنشي )امكانات الغرفة المظلمة في عام 1490م عندما أوصى بمراقبة المشاهد المضئية التي ترتسم داخل غرفة مظلمة للأشياء الخارجية والتي تتكون بفعل أشعة الشمس التي تمر عبر ثقب في جدار الغرفة. عبر السنين الخمسين التي اعقبت ذلك أدخل ( جيروم كاردان) في عام 1550م على هذا المبدأ الأساسي العدسة البصرية التي كانت تستعمل لتصحيح أخطاء النظر، وكانت هذه العدسات محدبة الوجهين.

اول كامرة صندوقية

التحسين الثاني الذي طرأ على المبدأ هو إدخال الحدقة الذي يعتقد أنه من إختراع ( دانييل بربارو) في عام 1930م. وقد أضيفت هاتان الآليتان ( العدسة والحدقة) للغرفة المظلمة لزيادة وضوح الصور، بعدها حاول الفنانون الحصول على غرفة مظلمة قابلة للحمل، إن تطوير الغرفة القابلة للحمل هي المرحلة الأساسية التي أوصلت إلى الآلة الفوتوغرافية التي تتضمن العناصر الأساسية، العدسة والحدقة، والسطح الذي تتشكل عليه الصورة.مولد التصوير الضوئي كان على يد ( داجير )، وقد تم الإعلان عن تصميم وتنفيذ أول كاميرا صندوقية من الخشب في السابع من يناير عام 1839م . ولقد كان الفضل في ظهور هذه الكاميرا لما قدمه علماء كثيرون ، منهم ( هنري فوكس تالبوت) الأنجليزي عام 1830م الذي تمكن من الحصول على صورة موجبة من سالب زجاجي بواسطة محاليل كميائية وليس بغمس السالب الورقي في الزيت ليصبح شفافاً بعض الشيء، وأيضا العالم ( كلارك ماكسويل) الذي فتحت أبحاثه الباب لإنتاج الفيلم الأبيض والإسود وبعد ذلك الملون.

محطات في تاريخ التصوير
العام 1888م أصدر ( جورج ايستمان) آلة الكوداك الشهيرة : ” أضغط الزر ونحن نقوم بالباقي” ، وهذه الكاميرا هي أول كاميرا صندوق مزودة بفيلم ملفوف. وفي العام 1896م نزلت الى الأسواق الأمريكية أول كاميرتيين صغيرتين للجيب، وظهرت أول كاميرا ذات منظار في عام 1916م. وفي أوائل الأربعينات ظهرت الكاميرات العاكسة وحيدة العدسة وهي المفضلة لدى معضم المصورين المحترفين، أما الكاميرات ذات الفيلم 110 فلم تظهر الإ في عام 1971م ، واليها يرجع الفضل في انتشار التصوير بين قطاع عائلي كبير، وبدأ واضحاً في هذا الوقت تحول الهواة عن الفيلم السالب الإسود والأبيض إلى الملون، والذي تواجد في بالأسواق منذ عام 1942م. الفيلم كودا كورم ظهر بالأسواق عام 1936م ، و أجفا كروم 1938م ، وفوجي كروم 1948م . وظهرت أول كاميرا للتصوير الفوري اسود وأبيض من شركة ( بولا رويد) في عام 1947م ، وأول كاميرا فورية بأوراق ملونه عام 1963م . وما زالت ثورة التصوير قائمة للآن تستمد قواعدها من التطور التكنولوجي القائم في العالم أجمع، وقد تعدى التصوير مفهومه التقليدي المنحصر في التحميض والطباعة الى التصوير الرقمي أو التجريدي الذي سطع نجمه وتألق مع نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة.

اول صورة في العالم
كانت أول محاولة ناجحة لالتقاط صورة ضوئية وقد قام بها الفرنسى “ نيبس” بعد دراسات طويلة ومحاولات فاشلة كثيرة والتقطت هذه الصورة فى يونيو 1827 والجدير بالذكر أن نيبس بدأ تجاربه منذ 1814وقد تم التقاط الصورة فى زمن 8 ساعات متواصلة ( يعني شغل الكاميرا وأخذت الصورة في 8 ساعات )مما أتاح للشمس ان تتحرك من الشرق للغرب وتضئ المبانى بها من الجهتين. والصورة الآن من مقتنيات الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الفوتوغرافى.

ميلاد الفوتوغرافيا
قيل أن الأصل الأول للكاميرا كان مسجلا من قبل ارسطوري في القرن الرابع قبل الميلاد. والى ذلك الحين مرت بعدة تطورات وتغيرات إلى أن اكتملت كينونة الصورة الفوتوغرافية وتم الإعلان عنها سنة 1239م عرفت منذ عام 1568م بأنها عبارة عن غرفة سوداء مطوقة ومحكمة الإغلاق,لديها فتحة في إحدى الجدران فتعرض بذلك الصورة من العالم الخارجي متأثرة بالحيود و الانحراف الضوئي على الجدار المقابل.إلى أن قام الإيطالي دانيللو بار بارو Danillo Barbaro بإضافة عدسة للفتحةأحدثت تأثيرا مذهلا لحدة الصورة .وفي القرن السابع عشر تم تصغير الـ obscura لتصبح صندوقا مربعا بمقاس 30 سم (12 أنش).وتم وضع قطعة ورقية مقابل العدسة بحيث تنعكس الصورة عليها . أصبح بالامكان حملها ونقلها ..

قصة أول كاميرا
في القرن الثامن عشر عرضت صورة على صفيحة من الاستنسل تم تشكيلها على قطعة منقوعة بنترات الفضة.
لم يكن لهذه الصورة الثابتة معنى إلى أن قام السيد جون هيرسشيل John Herschel بالكشف عن هايبوسلفيت الصوديوم sodium hyposulphite كعامل لتثبيت الصور عام 1819م.وفي صيف 1826م رجل فرنسي يدعى جوزيف نيبيك Joseph Niepce صنع بداية التصوير الفوتوغرافي حيث قام بقطع فتحة في علبة خشبية وفي الفتحة ثبت عدسة ووضع مقابلها صفيحة زجاجية طليت بالبيتومين المضاعف bitumen compound ثم قام بوضع العلبة عند عتبة النافذة في معمله وتركها لمدة 8 ساعات, بعدها غسل الصفيحة الزجاجية بزيت الخزامى lavender oil والمساحة المكشوفة من الصفيحة تلاشت في الزيت فاعتبرت تجربة غير ناضجة في تاريخ الفوتوغرافيا.وفي عام 1829م نيبيك ذهب للتعاون مع رجل فرنسي آخر يدعى لويس داغوريهLouis Daguerre وذلك بتعزيز تجاربهما فطورا نظام التحميض على الألواح الفضية المسماة بالطريقة الداغوريه و التي أعلن عن تأسيسها فرنسيا لويس داغوريه عام 1839م

انطلاق وتفجر الفوتوغرافيا
في العصر الفيكتوري سادت فكرة التصوير الفوتوغرافي حتى انه في عام 1853م كان هناك 80 ستوديو محترف في نيويورك وحدها,كذلك في لندن وباريس بدأت صناعة الفوتوغرافيا و ذلك بفضل ابتكار فريدريكسكوت آرتشر Fredreick Scott Archer لصفيحة الكولوديون collodion وهو عبارة عن سائل دبق يخلف غشاءا صامدا للماء يستخدم في الطب والتصوير الفوتوغرافي والذي يعتبر عنصرا أساسيا لإعطاء الصيغة السالبةعلى صفيحة زجاجية برغم من ان العملية كانت جيدة عند استخدام نترات الفضة المبللة.فكيف كان عمل الفوتوغرافيين في ذاك الوقت ؟ ..كان الفوتوغرافيين يتحركون مع كاتم للضوء وغرفة مظلمة مغطاة بخيمة وكاميراوحامل ثلاثي القوائم كذلك الماء وحمولة ثقيلة من الصفائح الزجاجية ومحلول الفضة السائل,وكانوا يقفون أمام الكاميرا ويدخلون تحت الخيمة و يغطون الصفيحة الزجاجية ثم يكشفون عنها في الكاميرا ومن ثم يرجعون إلى الغرفة المظلمة . إن تلك كانت فكرة بسيطة عن أولئك الشباب الذين تعمقوا في كاميرات الـAPS

كوداكKodak
عام 1885م قام رجل اميريكي يدعى جورج ايستمان Gorge Estman بابتكار بالغ الأهمية, فقد غطى لفة من الورق بمحلول الفضة البالغ الحساسية للضوء light-sensitive silver solution وبهذا يكون قد عمل أول فيلم فوتوغرافي.وفي الثلاث سنوات التي تلت , أي في عام 1888م أسس ايستمان Kodak الماركة المسجلة المشهورة والتي أصبحت مسئولة تماما عن تسويق وبسط الفوتوغرافيا حينها. وذلك بعرض كاميرات مجهزة بأفلام تستوعب حوالي 100 لقطة .
الدمج الحديث

الكاميرات المدمجةcompact camera كما نعرفها اليوم أنتجت سنة 1976 من قبل كونيكا Konika. والتي عرضت بالأسواق مع إيضاح وتعريض أوتوماتيكيان ومعززة بوحدة إضاءة أو فلاش ككل المدمجات لمدة اربع سنوات تلت.هذه الكاميرا تتضمن عدسة امتداد بؤري ثابتة35mm .لكن في عام 1980 تغير كل ذلك عندما قامت مينولتا Minolta بجلب أول كاميرا مدمجه مع عدسة متحركة zoom lens مقدما الاختيار لبعدين أو امتدادين بؤريين 38mm و 60mm والتي تسمى هذه الأيام بالعدسات المدمجة المزدوجة..

العهد الرقمي
في السبعينيات تقريبا بدأت المخابرات الاميريكية بالعمل لاستحداث تقنية عسكريه تضمن وتحافظ على السرية التامة للصور والمعلومات من العدو وذلك من منطلق إمكانية نقل الصوت عبر اللاسلكي فإن ذلك ممكنا مع الصورة.وكانت كانون Canon و كوداك Kodak هما الشركتان اللتان توجهت اليهما المخابرات الاميريكية لذلك الشأن.فنتج عن ذلك استحداث أول شريحة رقمية للصور سعتها 1 ميغا بايت. وكانت ناسا السباقة في التعامل مع هذه التقنية بحكم مهامها ومواجهتها لمشاكل عديدة مع الأفلام التي كانت تفقد آنذاك أو يتمكن الروس والصينيون من الوصول إليها. وفي الثمانينيات تم طرح الفوتوغرافيا الرقمية على المستوى المدني ولكن لفئات معينة. فتنافست عدة شركات لتطوير هذه التقنية و طرحها لجميع شرائح المجتمع و برغم ان الفوتوغرافيا الرقمية كانت متاحة منذ منتصف الثمانينات إلا انه فقط في الآونة الأخيرة تم أخذه على محمل الجدية ( الفوتوغرافيا الرقمية تعتبر قفزة كبيرة حررتنا من التقيد بالصفائح ذات الحساسية العالية للتوجه في تسجيل القطات على شكل صور اليكترونية )..
التقنية الرقمية وكاميرات الديجيتال
تطورت تقنية التصوير الرقمي منذ اختراع البث التلفزيوني 1951 م حيث يتم تحويل الصورة الضوئية الى حزمة من الاشارات الكهربائية الرقمية .وتم البدء بالبث التلفزيوني الى ان تطورت كاميرات الديجيتال وبالتحديد في فترة الستينات حيث طورت وكالة ناسا تلك التقنية واستعملتها في التصوير عبر الفضاء ,فتتم عملية التصوير وارسال الاشارات الرقمية الى الأرض .ففي ذلك الوقت كانت الحاسبات في تقدم وتمت معالجة الصور وعرضها ومعالجتها على الحواسيب , في بداية ومنتصف السبعينات قامت شركة كوداك بانتاج اول كاميرا رقمية حيث اخترعوا محسسات رقمية بالميقا بيكسل و كانت تعرض الصور على الحاسب او التلفاز وبذلك بدأت فترة عهد جديد من التصوير الضوئي ,تطورت بعد ذلك الكاميرات الرقمية وازدادت بالتطور خلال فترة التسعينات رغم وجود الكاميرات الفلمية تعتمد كاميرات الديجيتال على حساسية السينسور ومقدار حساسية الضوء بشكل كبير وتحول الصورة الى بيانات رقمية فهي اشبه بحاسوب صغير يمكنك معالجة الصور الرقمية بالحاسب من خلال عدة برامج كبرنامج الفوتوشوب ,وتعتبر التقنية الرقمية من اهم تقنيات التصوير الضوئي لما تقدمه من جودة عالية ودقة كبيرة والوان مميزة وجذابة اكثر , فبات عمل المستحيل امراً ممكناً بهذه التقنية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منقول : جريدة الإتحاد الكردستانية

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.