في الأسبوع الثالث لي بزيارتي إلى الإمارات
حزنت كثيرا على بلدي التي حطمتها أنانية شخص مريض فاسد
وفرحت كثيرا لاخوتنا في الإمارات
التي بناها قادتها على التعاون والتوحد و إحترام الإنسان والقوانين و اعتمدوا على الموارد البشرية المبدعة لديهم أكثر من مواردهم الطبيعية التي حباهم الله بها واستقطبوا كل مجتهد ومبدع في مشاريعهم وهذا ما جعلهم يحققوا نجاحات كبيرة و عظيمة و إنجازات كثيرة هائلة على مستويات عالمية أصبحت شهيرة جدآ
لقد كنا ندرس التجربة الماليزية والسنغافورية وغيرها إلا أنه يمكنني القول وبصوت عالي أن التجربة الإماراتية من أعظم التجارب التي تستحق الدراسة وأن تتحول إلى مدرسة في إدارة الدول والاقتصاد
وخاصة الموارد البشرية التي تستمر دائما في تحقيق الإبداعات في كافة المستويات
ولا يسعني إلا أن انحني إحتراما وتقديرا لكل هذه النجاحات المميزة التي أراها في كل يوم بكل مكان في الإمارات
تحية من كل قلبي إلى كل قادتها الذين ساهموا بهذا البناء العظيم في الإنسان والعمران متمنيا لهم استمرار التألق والإبداع والنجاح الدائم يارب.