الشاعر العراقي :موفق محمد

نعت الأوساط الثقافية العراقية،

الشاعر موفق محمد الذي رحل عن عمر ناهز 78 عاماً

بعد صراع مع المرض،

وكان حسابه الرسمي قد نشر أمس الأربعاء أنه في تحسن وخلال يومين سيغادر العناية المركزية،

لكن المنية وافته اليوم الخميس 15 آيار 2025،

بعد مسيرة طويلة بدأت عام 1967 قدم خلالها نوعاً مختلفاً من الشعر الذي يمزج بين الشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي الساخر، وينحدر محمد من مدينة الحلة كما بني له تمثال وهو على قيد الحياة إذ يقع تمثاله على شط الحلة.
وقال الشاعر عمر السراي،

الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في نعي قصير جداً على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:

«وداعاً شاعر الشعب.. وداعاً صوت الوطن..

رحيلك خسارة لا تعوّض.

. لا الدمع ولا الحزن يكفيان لرثائك يا موفق محمد الحبيب».

ويُعد الراحل من أبرز الشعراء في العراق خلال العقود الأخيرة،

إذ اتخذ من القصيدة الهجائية وحتى الهزلية مساراً له لانتقاد الوضع الصعب في بلاده من انفجارات وفساد مالي وإداري،

الأمر الذي أسهم في زيادة جماهيريته بين الأجيال الجديدة التي حفظت أشعاره التهكمية عن ظهر قلب.

أصدر في عام 2021 ديواناً شعرياً بعنوان «بين قتلين»، وتم توقيعه في معرض العراق الدولي للكتاب وله العديد من الدواوين الأخرى.

يذكر أن الراحل موفق محمد كان قد ولد في عام (1948) في محافظة بابل ونشر شعره منذ سنة 1967م.

في الصحف والمجلات العراقية والعربية

*المصدر مجلة بصرياثا

* ويكيبيديا

*******

موفق محمد

شاعر عراقي
موفق بن محمد بن أحمد أبو خمرة (1948 – 15 مايو 2025)[2] معروف بـ«موفَّق أبو خمرة» شاعر عراقي من محافظة بابل في الحلة، العراق. نشر شعره منذ سنة 1967 في الصحف والمجلات العراقية والعربية.

نشأته

عاش يتيم الاب منذ طفولته. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الحلة وحصل على شهادة بكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية الشريعة في بغداد. ويمتاز هذا الشاعر بنوع مختلف من الشعر الذي يمزج بين الشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي الساخر.

تكريمه

بني له تمثال وهو على قيد الحياة حيث يقع تمثاله على شط الحلة.